نعم كل واحدة اخرى اعضاء السلطة اظن ان كل الفارق هذي هذي اذا كان هناك من جهة ولاة الامور ان جاءت ولاة الامور من يتلقى هذه الاشياء فانها تبرأ ذمته اي نعم قال والمسجد الحرام واخراج اهله منه يا سلام اخراج اهله منه من اهل المسجد الحرام الرسول عليه الصلاة والسلام والمؤمنون هم اهله كما قال الله تعالى في سورة الانفال عن المشركين وما كانوا اولياءه ان اولياؤه الا المتقون اهل المسجد الحرام هم النبي عليه الصلاة والسلام ومن تبعه ولهذا قال اخراج اهله وهي حجة ظاهرة على ان هؤلاء الذين اخرجوا الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه ليسوا اهلا للمسجد الحرام اذا فهذا يشبه مانعا من موانع الارث مر عليه وهو ان الكافر نعم ذلك المسلم ها وقال الله لنوح عن ابنه انه ليس من اهله فذلك الذين في مكة وليسوا مسلمين ليسوا من اهل مكة ليسوا اهلا للمسجد الحرام اهله مؤمنون واخراج اهله منه اكبر عند الله اكبر عند الله نعم وان كانت في نفوس بعض الناس اهون من القتل بالشهر الحرام لكنها عند الله اكبر نعم الى الان رد عن سبيل الله وكفر بالله وصدنا عن المسجد الحرام او كفر بالمسجد الحرام واخراج اهله منه اربع مسائل عظيمة جدا هذه اكبر عند الله منين من القتل في السر والحرام شيء اخر والفتنة اكبر من القتل الفتنة يعني الشرك ممكن ان نقول انها الفتنة صد الناس ان الفتنة تصد الناس عن الدين لكنها قد سبقت في قوله وصد عن سبيل الله اذا فالفتنة هي الشرك يعني الفتنة وهي الشرك اعظم من القتل الشرك بالله اعظم من قتل النفس التي حرم الله ولا بالحق نعم كما اخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام اعظم الظلم واعظموه ان تجعل الله يندم وهو خلقك هذا اعظم الذنب واظلموا الظلم الفتنة اكبر من القتل هل جاءت الفتنة في القرآن بمعنى الشرك الجواب نعم مثل لا وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون في الله او لا تكون الفتنة هذه تصد عن سبيل الله ايضا اعتمد لكن قال فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة قال الامام احمد اتدري ما الفتنة؟ فتنة الشرك لعله اذا رد بعض قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان يقع في قلبه شيء من الشيء من الشرك من الفيض فيهلك. نعم والفتنة اكبر من القتل الشرك اعظم من قتل النفس واعظم من قتل النفس في الاشهر الحرم كل شيء محترم من زمان او مكان او شخص فانما هو من تعظيم الله من تعظيم الله الاشياء المخلوقة ليس لها حرمة في حد ذاتها لكنها حرمة من جهة ايصالها بالله عز وجل نعم فالاشهر الحرم من الذي جعلها محترمة ها؟ الله اذا تحريمها من تعظيم الله نعم تحريمها من تعظيم الله فيكون الشرك بالله اعظم من القتل في الاشهر الحرم نعم والفتنة وكم القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا الله اعلم الكفار حريصون على ان يخرجونا من دينهم حتى وان وان عرضوا رقابهم لسيوفنا ولا يزالون ولا يزال هذي تفيد ايش الاستمرار يقاتلونكم والقتال هو ان يلاقي كل واحد الاخر بالسيف ليقتله يعرضون رقابهم لقصف رؤوسهم حرصا على ان يردون عن دينه ولكن شف كلمة ان استطاعوا تفيد انهم لن يستطيعوا ان ولكن مو حاصل هذا لا يحصل ان شاء الله تعالى لكن هم حريصون غاية الحرص على ربنا عن ديننا حتى كانوا يعذبون الذين يسلمون في في من صغارهم يعذبونهم في حر الرمضة في الشمس يلقون عليهم الصخرات الحارة لعلهم يرجعون عن دينهم ولكن ها لا يرجو هم ثابتون صامدون هؤلاء المشركون لا يزالون يقاتلوننا حتى يردون عن ديننا وهل هذا ايضا صفة لليهود والنصارى بالنسبة لنا ها؟ نعم ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم كفارا يباد ايمانكم كفارا نعم هذا في اهل الكتاب في المنافقين نعم كما قال الله تعالى في سورة النساء ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء يعني اذا جميع اصناف الكفرة من اهل الكتاب والمشركين والمنافقين كلهم يودون ان المسلمين يرتدون على ادبارهم ويكفرون بالله عز وجل كل انسان يود شيئا فانه بمقتضى الطبيعة البشرية يحاول ليش ان يتحقق ذلك الشيء بكل وسيلة اما السلاح كما قول كما في قوله ولا يزالون يقاتلونكم حتى اربطوهم عندي واما بالاغراء والخداع فما في حال المنافقين وغيرهم نعم وهم قد لا يبوحون بما في نفوسهم لكنهم شياطين الانس يأتون الى المسلمين في امور يتفتت بها دينهم حتى يكون كنافقاء الربوع لو سقط عليه بيضة لخرقته ولم تنكسر البيضة هم قد لا يقول لك تعال اكفر لكن يدخلون عليك اشياء اشياء من المعاصي المعاصي تفتت الايمان رتتوا تنقضه شيئا فشيئا حتى يزول بالكلية ولهذا قال اهل العلم ان المعاصي بريد الكفر معنى بريده التي توصل اليه ينزل الانسان اليها دركا دركا حتى يهوي في النار والعياذ بالله فالمعاصي لا تظن ان المسألة هينة بالنسبة للمعاصي المعاصي تؤثر على القلب وانظر الى قول الله تعالى اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين كلا بل ها؟ ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ران على القلب ما كان اعماله سيئة حتى صار يقول عن عن اعظم الكلام وافظل الذكر يقول عنه انه اساطير الاولين يقول ذلك اما للحيلولة بينه وبين الوصول الى عظمة هذا القرآن واما لجحود عظمة هذا القرآن وعلى كل حال اهل الكفر من اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين كلهم يودون منا ان نرتد عن ديننا يودون ذلك لانهم يعلمون ما في قيام الدين الاسلامي من القضاء عليه الدين الاسلامي لو قام حقا ما بقي على وجه الارض احد من الكفار ولهذا هرقل في رجل لما اخبره ابو سفيان لما كان للرسول عليه الصلاة والسلام من الصفات والاخلاق والدين الذي يدعو اليه وش قال قال لئن كان ما تقول حقا فسيملك ما تحت قدمي هاتين في ذلك الوقت الملك ملك من الروم الروم والفرس في ذلك الوقت مثل روسيا وامريكا في وقتنا هذا اعظم دولتين هذا الملك يقول ذلك وهو على مملكته وفي عاصمته ويقول ذلك وهو يؤمن بان ملكه سيزول بدين محمد صلى الله عليه وسلم نعم هل رؤساء الكفر اليوم كرؤساء كرؤساء الكفر بالامن يعرفون ان الدين الاسلامي لو قام ما ابطالهم الباقية ولذلك يحاولون بكل طريق وبكل وسيلة ان يقضوا على الدين الاسلامي وذلك بصد اهله عنه بشتى الوسائل والحقيقة اننا انخدعنا بهم قضى المسلمون ولا حاجة الى ذكر الاشياء التي انخدع بها المسلمون من اجلهم تراعوا ولكن الامل بالله عز وجل ان ان الله سيعيد لهذا الدين مجده على ايدي الشباب الصالحين مع العلم وغزارة العلم لان الداعية مهما كان قويا في الدعوة اذا لم يكن له علم فانه يفشل اذا لم يكن هناك علم يعتمد عليه الانسان فشل وكيف يدعو الى الله عز وجل بدون علم اذا دعا الله بدون علم ادنى واحد من الناس يقف امامه يوقفه يورد عليه الشبهة فيقف واذا وقف الداعية النكبة عظيمة كلام شديد ولهذا لا ارى ان الانسان يدعو الا بما كان يعلم والا فان العاقبة تكون وفينا قال نعم قال الله تعالى ان استطاعوا والجملة الشرقية هذه تقيد ما سبق يعني انهم لن يستطيعوا ذلك لكنهم لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم ثم قال تعالى ومن يرتدي منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة من يرتدد هذه البنية بهذه الكلمة مشكل اذا قارنتها في قوله تعالى بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه تلك من يرتد من هنا قال من يرتدب نعم نقول لا اشكال فيها ليس فيه اشكال لان الادغام في قوله من يرتد ادغام جائز لا واجب الادغام جائز ليس بواجب وعلى هذا فيجوز اذا جزمت يرتد يجوز ان تقول يرتد وان تقول يرى التهديد يجوز وسيأتينا ان شاء الله تعالى في الالفية في باب الدرام حكم ذلك وقول من يبتدي منكم عن دينه عن دينه ما هو الدين الدين يطلق على معنيين احدهما العمل الذي اراد صاحبه عليه المكافأة والثاني المكافأة على ذلك العمل الدين يطلق على معنيين احدهما العمل والثاني المكافأة على ذلك العمل فمن الاول الذي يراد به العمل قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا المراد بالدين ما هو ها العمل كذا ومن الثاني قوله تعالى مالك يوم الدين ما لك يوم الدين وقوله وما ادراك ما يوم الدين ثم ما ادراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ الله المراد بالدين ها الجذع على العمل وهنا من يرتدد منكم عن دينه من اي المعنيين العمل وتأمل قوله عن دينه حيث اضافه الى الدائن لان اضافته اليه توجب اغراءه به يعني هذا دينك هل الانسان يفرط في دينه ها لا كما لو قلت هذا مالك هذا ولدك هذه سيارتك اضافتها الى نفسك توجب الاغراء بها نعم وشدة المحافظة عليها لانه دينه منسوب لك نعم فهو اظلم مما لو قال وما يخلوكم عن الدين نعم لكنه قال دينه استخدمكم عن دين كما في قوله ايضا في الاول ولا يزالوا يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم يعني فاحتفظوا به لانه لكم ومنسوب اليكم ولهذا من تبرأ من هذا الدين وشتمه والعياذ بالله ولعنه فليس من اهله تبقوا فسب الدين كفر سب دين الاسلام كفر بدين الاسلام لان الانسان الذي يعتنق دين الاسلام ويعتقدوه دينا ما يمكن يسبه ابدا ودين رأس ماله