تجد شخص تجده مثلا متعبدا طالب علم تبي لهذا وش تبي مثل بالمطاوعة طلب العلم نعم طاحوا الناس الان تقدموا اليه ويصلون القمر ويصلون الفضاء وما اشبه ذلك نعم هذا الذي يفعل مثل هذا يكون صادقا عن سبيل الله؟ يكون صادقا عن سبيل الله فكل من ثبت عن الخير فانه ضاد عن سبيل الله ولكن له ولكن هذا الصد يختلف باختلاف ما صد عنه من صد عن الامام فهو اعظم شيء مثل ما في المشركون قريش ومن صد عن شيء اقل فمن صد عن تطوع مثلا فانه اخف لكن لا شك ان هذا جرم النهي عن المعروف بلا شك طيب وصلت الى سبيل الله ومن فوائد الاية الكريمة ان الكفر بالله اعظم من القتل في الشهر الحرام لقوله وكفر به وكفر به والمسجد الحرام الى اخره ويستفاد من الاية الكريمة عظم الصد عن المسجد الحرام رضا الصبر عن المسجد الحرام فهل يستفاد منه انه لا يجوز ان يمنع الناس من الحج ولا لا نعم؟ ها الاستفادة منه انه لا يجوز منع الناس من الحج لكن لو قال ولي الامر انا لا امنعهم لكنني انظمه لان الناس يقتل بعضهم بعضا لو اجتمعوا جميعا فهل نقول ان هذا من باب السياسة الجائزة كمنع الرسول عليه الصلاة والسلام من لا يصلح للجهاد من الجهاد ها او نقول ان في هذا نظرا نعم ايه على كل حال المسألة هذي يعني تحتاج الى نظر بعيد وهل ان مراعاة المصالح بالنسبة للعموم تقضي على مراعاة المصالح بالنسبة للخصوص او لا؟ نعم مبتدأ الدرس عجيب يسألونك ما ينفخون استفيدوا فوائد فمن فوائدها درس الصحابة رضي الله عنهم على السؤال عن العلم حيث سألوا النبي عليه الصلاة والسلام وكم من سؤال وقع للصحابة رضي الله عنهم بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام اكثر من اثني عشر مرة ويستفاد منها انه من حسن الاجابة ان يزيد المسؤول على ما يقتضيه السؤال اذا دعت الحاجة اليه لا يؤخذ من قوله قل ما افقتم من خير فللوالدين فانهم ما سألوا عن ما عن الذي ينفق عليه انما سألوا ماذا ينفقون فاجيبوا ها بناء بما ينفق عليه او طيب وهل اجيب عن السؤال اين من خير. نعم ويستفاد من من الاية الكريمة فضل الانفاق على الوالدين والاقربين وانه مقدم على الفقراء والمساكين وجه ذلك ان الله بدأ به الوالدين والعقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل ولا يبدأ الا بالاهم فالاهم و من فوائد الاية الكريمة ان لليتامى حقا بالانفاق وان كانوا اغنياء وجهه انه خصهم ثم اتى بعدهم بقوله والمساكين فان كانوا يتامى ومساكين اجتمع فيهم استحقاقان اليتم ها والمسكنة طيب واذا كانوا اقارب اقارب ويتامى ومساكين واذا كانوا ابناء سبيل ايضا اربعة يمكن يمكن يسافر به نعم طيب ويستفاد من الايات الكريمة عموم علم الله وما تنفقوا من خير ان الله به عليم فما تفعلوا من خير فان الله به عليم ويستفاد منها ايضا ان كل فعل خير سواء كان انفاقا ماليا او عملا بدنيا او تعليم علم او جهادا في سبيل الله او غير ذلك فان الله تعالى يعلمه وسيجازي عليه نعم لقوله وما تفعلوا من خير فان من خير نكرة في سياق في سياق في سياق الشرط ما تفعلون فتكون للعموم لان النكرة فسق طيب متى تكون متى في العموم؟ اذا كانت في سياق النفي او النهي او الشر او الاستفهام الانكار بقوله هل تحس منه من احد هل تحسن منه من احد؟ في هذه الاربعة تكون للعموم. اما في مقام الاثبات كما لو قلت اضرب رجلا فهي للاطلاق وليست للعموم الاطلاق وليست للعموم ما الفرق بين الاطلاق وبين العموم الفرق ان الاطلاق عمومه بدني والعموم عمومه ضمولي الكلام باللغة غير العربية ها بالعربية لكن غير مفهوم طيب اقول الفرق بين الاطلاق والعموم ان الاطلاق عمومه بدني والعموم عمومه شمولي واضح التفصيل طيب عمومه بدني بمعنى انه يشمل جميع الافراد على سبيل البدل يعني واحد منها يكفي عن الجميع هذا المعنى نومه بدلي انه يشمل جميع الافراد على سبيل البدن اي ان واحدا منها يكفي عن الجميع واما العام فعمومه شمولي بمعنى انه يتناول جميع الافراد على سبيل التعيين ما هو على سبيل البدل فاذا قلت مثلا اكرم الطلبة ها يشمل الجميع لازم كلهم تكذبهم اذا قلت اكرم طالبا يكفي واحد لكن مو على سبيل التعيين على سبيل البدن ولا لا اذا اكرمت اول واحد او اخر واحد او من بينهما كفى فهمتم طيب النكرة في سياق الاثبات للاطلاق وفي سياق النفي ها للعموم فاذا قلت اعتق رقبة اي رقبة تعتقه كذا واذا قلت لا تعتق رقبة فانك لا تعتق اي رقبة من الرقاب تمام طيب ويستفاد من الايات الكريمة انه ينبغي انسان الا يحقر من المعروف شيئا لقوله وما تفعل من خير ما تفعلوا من خير كان الله بيعلم لا تحقرن شيئا من المعروف لا تقول والله هذا شوي هذا قليل هذا بسيط اتقوا النار ولو بشق تمرة. نعم ثم قال تعالى كتب عليكم القتال وهو كره لكم الى اخره ها ما عندي انا طيب يقول آآ كتب عليكم القتال الى اخره يستفاد من الايات الكريمة فرضية الجهاد لقوله كتب بمعنى غرر ويستفاد من الاية الكريمة انه لا حرج على الانسان اذا اذا كره الشيء المكتوب عليه لا كراهة من حيث امر الشارع به ولكن من حيث طبيعته كقوله وهو كره لكم لكن من حيث امر الشارع به وش الواجب ها الواجب الرضا الرضا وانشراح الصدر به ويستفاد من الايات الكريمة ان البشر لا لا يعلمون الغيب وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم نعم ويستفاد من الاية الكريمة ان الله عز وجل قد يحكم حكما شرعيا او كونيا على العبد بما يكره وهو خير له قد يصاب الانسان بمصيبة وتكون خيرا له نعم افرض مثلا ان انك مسافر وحصل على السيارة عطل تكره هذا ولا تحبه لكن تبين لك ان امامك بنحو اميال والطاعة دي عطريق وش صار هذا التعطل صار خيرا لك ما تدري فقد يقدر الله الشيء على الانسان وهو يكرهه ويكون خيرا له ولهذا لا ينبغي ان تكره ويستفاد من الايات الكريمة عموم علم الله عز وجل لقوله والله يعلم لكن من اين نأخذ من اين نأخذ العموم لا كيف لا لا كيف نأخذ الامور لا لا هذا هو المعمول يفيد العموم واذا ما قاعدة مرت علينا من قبل حذف المعمول يفيد العموم الم يجدك يتيما فاوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فاغلى كله محذوف عواك واوى بك ايضا ووجدك ضالا فهدى هداك انت ولا هدى بك ايضا هداك وهدى بك ووجدك عائلا فاغنى لو قال فاغناك ما استفدنا ان ان غيره اغناه الله به ايضا الاغنام ها واغنى به فما قال النبي عليه الصلاة والسلام للانصار الم اجدكم ضلالا فهداكم الله بي وعالة فاغناكم الله بي اذا نأخذ العموم من قوله والله يعلم ها وش الطريقة اللي عنده قذف المفعول اي نعم فان حذف المفعول يدل على العموم ويستفاد من الاية الكريمة تضاعف الانسان لقوله وانتم لا تعلمون فالاصل في الانسان عدم العلم نعم ولهذا قال الله تعالى لرسوله ممتنا عليه وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فرض الله عليك عظيما فالاصل في الانسان انه لا يعلم والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا ثم قال تعالى يسألونك عن الشهر الحرام اخذنا فوائده صعبة يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه والقتال فيه كبير الى اخره يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه نأخذ منها ما ما سبق من حرص الصحابة رضي الله عنهم على السؤال والعلم ولهذا يقال ان مفتاح العلم السؤال طيب