ويستفاد منه من الايات الكريمة تحريم القتال في الاشهر الحرم من اين تؤخذ من قولهم قل قتال فيه كبير يعني من كبائر الذنوب والاشهر الحرم اربعة واظنها معروفة لكم نعم طيب ويستفاد من الاية الكريمة تقديم ما يفيد العلية قوله عن الشهر الحرام قتالا فيه والمسؤول القتال المسؤول عنه هو القتال في الشرع الحرام لكنه قدم الشهر بانه العلة يعني ما شأنه ما شأنك ثالث ويستفاد من الاية الكريمة ان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يعلم من احكام الله الا ما علمه الله لا من جواب الله له قل قتال فيه كبير كذا طيب ينبني على هذه المسألة هل للرسول عليه الصلاة والسلام ان يجتهد ام لا الجواب نعم له ان يجتهد ثم اذا اجتهد فاقره الله اجتهاده بمنزلة الوحي كما ان الرسول لو اقر احدا من الصحابة على شيء صار فعل هذا الصحابي بمنزلة السنة عرفتم فان لم يقره الله عليه تبين ان ان الاجتهاد ليس بصواب لقوله تعالى عفا الله عنك لما اذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين نعم ان هو الا وحي نوح يعني ان القرآن وحي من الله نعم. نعم. نعم لا ذكرنا انه لا يلزم من اقرار الرسول عليه الصلاة والسلام على الشيء ان نكون سنة مشروعة لكن ان يكون جائزا فالرسول عليه اقره بما انه دسره بمحرم لكنه ليس لسنة ولهذا لم يكن الرسول يفعله عليه الصلاة والسلام وذكرنا لذلك بعد نظائر ايضا اظن منها شيئا ها فهذا جائز وليست مشروع لا يشرع لكل انسان مات له ميتا ان يتصدق عنه نعم طيب يستفاد من الاية الكريمة تفاوت الذنوب ان الذنوب تتفاوت منين والقتال فيه كبير نعم هذي اولا تفيد ان الذنوب تتفاوت وبتفاوت الذنوب يلزم من ذلك تفاوت الايمان لانه كلما كان الذنب اعظم كان نقص الايمان به اكبر فيكون في ذلك رد على من انكروا زيادة الايمان ونقصان الايمان وللعلماء في ذلك ثلاثة اراء منهم من قال ان الايمان لا يزيد ولا ينقص ومنهم من قال ان الايمان يزيد وينقص ومنهم من قال ان الايمان يزيد ولا ينقص خلوا بالكم الذين قالوا لا يزيد ولا ينقص من طائفتان المرجئة والمعتزلة والخوارج المرجئة لماذا؟ قالوا لا يدري ولا ينقص قالوا لان الايمان هو التصديق بالقلب والتصديق بالقلب لا يزيد ولا ينقص نعم لان الاعمال عندهم لا تدخل في مسمى الجماعة والمعتدلة والخوارج قالوا ان الايمان والتصديق بالقلب والنطق باللسان والعمل بالجوارح وانه اذا فقد في واحد من هذه الثلاثة فقد من الجميع تعالى هذا لا يزيد ولا ينقص اما ان يبقى كله واما ان يعدم كله واضح وقال بعض اهل العلم ان الايمان يزيد ولا ينقص لان الله تعالى فرح في القرآن بانه يزيد ويزداد الذين امنوا ايمانا ولكن لم يأتي في القرآن ان الايمان ينقص عرفتم طيب والصحيح انه يزيد وينقص وانه يزيد وينقص باعتبار اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح حتى باعتقاد باعتبار اعتقاد القلب يزيد وينقص اليس ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال ربي ارني كيف تحيي الموتى؟ قال اولم تؤمن؟ قال بلى. بلى ولكن ليطمئن قلبي يزيد ولا لا يزيد وانت الان عندما يخبرك رجل ثقة لان فلانا قدم الى البلد تصدق فاذا جاءك اخر ها؟ ازداد تصديقك ولا لا؟ ازداد فاذا جاء ثالث ازداد اذا جاء رابع يزداد اذا وصل الى حد التواتر ها؟ اثبت العلم اثبت العلم فاذا التصديق بالقلب يزيد حتى نفس الشخص يجد في بعض الاحيان في بعض الساعات يجد في قلبه ايمانا راسخا كانما يشاهد العرش وكانما يرى الله عز وجل كما قال الرسول ان تعبد الله كأنك تراه واحيانا ها يغفل ويهبط هبوطا كاملا او كثيرا ايمان اما اما زيادة الايمان باعتبار اقوال اللسان فحدث ولا حرج فالذي يسبح الله مئة مرة ليس كالذي يسبحون عشر مرات ايهم ازيد مئة مرة وكما انه يختلف في الكمية يختلف ايضا بالكيفية والعبادة المبنية على الاخلاص وتمام الاتباع ليست فالعبادة الناقصة في الاخلاص وتمام الاتباع وكذلك في الجوارح عمل الجوارح يختلف كان لا يصلي اربع ركعات ليس كالذي يصلي ثمان ركعات واضح طيب اذا يزيد بالقول يزيد ولا بالاعتقاد والقول ها والعمل الفعل والذين قالوا يزيد ولا ينقص نقول له سبحان الله نرد عليهم من وجهين اولا ان الرسول اثبت النقص فقال ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احياكن ثانيا نقول اذا ثبتت الزيادة ها؟ ثبت النقص في الضرورة وش معنى هذا زائد على هذا؟ الا الثاني ناقص عنه فهما متلازمان متى ثبتت الزيادة ثبت النقص ومتى ثبت النقص انتفت الزيادة واضح فالصواب اذا انه يزيد وينقص باعتبار اقرار القلب ونطق اللسان وعمل الجوارح والامر مسلم وهو معلوم بالظرورة من تفاوت الكبائر او تفاوت الذنوب ومن تفاوت الاعمال الصالحة ايضا فان تفاوت العمل يستلزم تفاوت العامل نعم. ايه. علماء. كيف ايه علماء لكنهم ما نقول هذا شيء ثاني لكن نقول علماء هم علماء الملة شيخ الاسلام رحمه الله يقول في في فتوى الحموية انقسم اهل القبلة في مسائل الصفات الى ستة فراق وعد منهم لانهم ينتسبون للاسلام ويعدون من الفرق الإسلامية لكنها مخالفة نعم؟ لا شك ان ان بعض البدع تكفر كفر لكن الشخص بعينه لا يحتاج الى ان الى ان تقوم عليه الحجة نعم امام الملائكة لا يزيد ولا ينقص. نعم. امام الانبياء يزيد ولا ينظر نعم وايمان العوام للناس يزيد وينقص. غلط. نحن نقول الامام من حيث هو ايمان من حيث هو ايمان يزيد وينقص بقطع النظر عن كون عن المتصف به والانبياء عليهم الصلاة والسلام قد يفعلون بعض الاشياء التي يظلمون فيها انفسهم هذا ادم كما قال الله عز وجل عنه وعصى ارم ربه فغوى ثم اجتب الغرب وهذا موسى قتل نفسا بغير حق واشياء كثيرة ولكنهم يرجعون الى الله عز وجل ويتوبون ويكون بعد التوبة خير منهم قبله نعم. ها؟ قول يعني خطأ اي نعم خطأ. نعم. تعرف الملائكة يا شيخ لا لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون اي نعم ايضا ما نستطيع ان نقول شيء ما نقول شيء نتوقع ما نقول. نقول الامام من حيث هو ايمان يزيد وينقص اما باعتبار المؤمن نفسه فقد يكون بعض الناس يمن الله عليه ويزداد دائما في ايمانه وعمله الصالح وقد يكون بعض الناس بالعكس دائما في نقص على اقوال ثلاثة يزيد وينقص لا يزيد ولا ينقص يزيد ولا ينقص ان يزيد وينقص هو ابو حنيفة رحمه الله مرجعة لكنه يدخل القول في في في مسمى الايمان يدخله طيب في من فوائد الاية الكريمة نعم من فوائد الاية الكريمة عظمة الصد عن سبيل الله لقوله وصد عن سبيل الله الى اخره والصد عن سبيل الله له طرق متعددة كثيرة غير محصورة نعم قد يكون بمنع الناس من فعل العبادات وقد يكون باشغالهم والهائهم عن فعل العبادات وقد يكون في تحصيل العبادات في انفسهم نعم وقد يكون بالقاء الشبهات في قلوب الناس حتى يشكوا في دينهم ويدعوه المهم ان طرق الصد عن سبيل الله عن دينه لا حصل له كثيرة جدا ويستفاد منها اياته الكريمة ان الكفر بالله اعظم من القتال في الشهر الحرام للعين نعم وان ويستفاد من هذا ان الصد عن المسجد الحرام اعظم من القتال في الشهر الحرام ها لقوله والمسجد الحرام ويستفاد من الاية الكريمة ايضا ان اخراج اهل مكة منها اعظم من القتال بشكل حرام ويستفاد من الايات الكريمة تسلية الله عز وجل للمؤمنين لما جرى من الكافرين مقابل فعل المؤمنين حيث قاتلوا في الشهر الحرام تسلية من اين تؤخذ يعمل من يتصف بها؟ المشركون الذين انتقدوا على المسلمين قتلهم لهذا الرجل في الشهر الحرام يعني انتم اذا فعلتم هذا فقد فعلوا اكبر من ذلك اربعة امور كل واحد منها اكبر من هذا ويستفادوا من هذه الاية الكريمة ان من كان اقوم بطاعة الله فهو احق الناس قيمة الاحرام ها لقوله اخراج اهله مع ان المشركين ساكنون في مكة لكن ليسوا اهل المسجد الحرام كما قال الله تعالى في سورة الانفال وما كانوا اولياءه ان اولياؤه الا المتقون ويستفاد من ذلك ان الفتنة اكبر من القتل فتنة اكبر من القتل وش هي الفتنة الشرك تلك اعظم وقلنا لكم فيما سبق ان تشمل الشرك وتشمل ايضا فتن الناس عن دينه بانواع الشبهات او بانواع الشهوات ويستفاد منها التحذير من الفتنة نعم لقوله وفتنة اكبر من القتل فاذا كانت اكبر فالواجب الحذر منها وكثير من الناس يأتون الى مواضع الفتن وهم يرون انهم لن يفتتنوا ولكن لا يزال بهم الامر حتى يقعوا في الفتنة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الدجال من سمع به فلينأ عنه فان الانسان يأتي اليه وهو يرى انه مؤمن فلا يزال به حتى يتبعه هذا هو الحديث او معناه المهم ان الانسان لا يعرض نفسه للفتن كم من انسان وقع في مواقع الفتن وهو يرى نفسه انه سيتخلص ثم ثم لا يتخلص ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام من وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يقع فيه ويستفاد من الايات الكريمة حرص المشركين على ارتداد المؤمنين ولا يزال يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينهم الى هذا الحد الى القتال لاجل ان يردونا عن ديننا واذا حصل لهم الردة بدون قتال ها احب اليه معلوم اذا حصل ان المسلمين يرتدون بدون قتال او احب اليه ولهذا كان الغزو الفكري والغزو الاخلاقي اعظم من الغزو السلاح ولا لا لان هذا يدخل على الامة من حيث لا تشعر واما ذاك واستدام مسلح ينفر الناس منه بالطبيعة ما يمكنون احدا يقاتلهم اقاتلهم اما هذا فانه والعياذ بالله ابتلاهم فتاك ولهذا كم افسد على الامة افضل الفتن اللي وقعت في الامة الاسلامية استعملت من مثل هذا نعم بدعة الروافض بدعة الخوارج وما اشبه ذلك من اين وش اسبابه هو هذا يفسدون الفكر حتى يوقعوا الناس في القتال