ومن فوائد الاية الكريمة الحذر من الكافرين ها وقوله ولا يدرون ويقاتلونكم حتى يردوكم وكلمة لا يزال اظن نفهم كلنا انها تفيد الاستمرار وانه ليس في وقت دون وقت لا يزالون يفعلون هذا حتى يردوكم عن دينهم ويستفاد من الاية الكريمة تيئيس الكافرين من ان يردوا المؤمنين كلهم عن الدين لقوله ان استطعت ولكن لئن يستطيعوا حتى يأتي امر الله ويكون في اخر الزمان تهبر نفس كل مؤمن حتى لا يبقى الا شرار الخلق ويستفاد من الايات الكريمة ان الردة مبطلة للاعمال ومن يرفد منكم عن دينه فاولئك حبطت اعمالهم ويستفاد منه انها لا تبطل العمل الا اذا مات الكفر لقوله فيموت وهو كافر وعلى هذا فنقول لو ان احدا ارتد والعياذ بالله ارتد عن الاسلام بدا ما يصلي ترك الصلاة نهائيا ثم هداه الله ورجع الى الاسلام وصار يصلي فهل اعماله السابقة ترجع ولا تذهب؟ ترجع لان الله عز وجل اشترط ان يموت وهو على كفره طيب لو كان صحابيا هل ترجع صحبته؟ نعم نعم على الاصح هذا الاصح فرد طيب لو كان قد حد ثم عاد الى الكفر ثم عاد الى الاسلام ها يلزم بهذا الحد؟ نعم. يكفي الحج الاول ويستفاد من الايات الكريمة ان المرتد مخلد في النار لقوله هبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ويستفاد من الاية الكريمة ان المرتد لا يعامل في الدنيا كأحكام باحكام المؤمنين لقوله قبضت اعمالهم في الدنيا والاخرة فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين وهل يرث ويورث في خلاف اما كونه لا يرث فهذا الظاهر انه بالاجماع ولا ادري لكن الظاهر اما كونه يورث وقد ذكر شيخنا لقد اختار شيخ الاسلام انه يرث اقارب المسلمون نعم ولكن الصحيح انه ذات ورد لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث اسامة لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم طيب رجل عنده ملايين الدراهم ومئات العقارات والاف السيارات ولكنه ما يصلي ومات وله ابناء وزوجان قلناها المال هذا ما هو لكم المال ها؟ لبيت المال هذي صعبة جدا لكن مع ذلك فيها فائدة عظيمة لان بعض الناس قد يحمله كونه يتصور ان اولاده سيشردون بعده نعم ولا يكون لهم استحقاق في امواله الا بقدر ما يستحقون من بيت المال ربما ان هذا الامر يحمله يحمله على ان يرجع الى الاسلام ان يرجع الاسلام ويأتوا واذا رجع الاسلام وتاب تاب الله عليه وصار موروثا ها ويحمل اهله ايضا على ان يشددوا عليه النصيحة نعم طيب ويستفاد من الايات الكريمة ان الردة مبطلة في العمل ايا كان ذلك المرتد سواء كان من الصحابة او من التابعين او من من بعده لقوله ومن يرتدد منكم والخطاب اول ما يدخل فيه الصحابة نعم فيمت وهو كافر فاولئك حبط المال وقد ارتد احد منهم في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام مثل نعم عبد الله بن خطأ اسلم ثم ترتد والعياذ بالله ولحق بمكة واتخذ جواري يغنين بهداء الرسول عليه الصلاة والسلام ولهذا لما كان في فتح مكة قال الرسول عليه الصلاة والسلام من دخل المسجد فهو امن ومن دخل بيته فهو امن ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن فجاءوا اليه فقالوا يا رسول الله عبدالله بن خطب متعلق باستلام الكعبة في المسجد ولا خارج في المسجد متعلق باسهال الكعبة فقال اقتلوه فقتل مع انه في امن بقعة على وجه الارض ومع ان الرسول قال من دخل المسجد فهو امن فقال اقتلوه قال العلماء لان كفر والعياذ بالله عظيم فانه قد سب الرسول عليه الصلاة والسلام بما لهذي الجواري التي التي كنا يغنين بالقدح في الرسول صلى الله عليه وسلم نعم اين هذا عام ما يدخل فيها الا لكن يجوز تخصيص الامور هذا فيه تخصيص العموم شيخ يعني الا عبد الله بن حظر خصه الحديث. نعم. عثمان لا هذا شرعي التغريدة الثاني هذا شرعي ايه نعم ايه لكن بعد ما ما قلت تعب وقف اه اذا مات اذا مات على الكفر هذا طعامه ها ان اعتقد انه يعلم الغيب كان كافرا لانه ما يعلم ما يريد الا الله عز وجل. هم واذا كفر فمات على كفره وان كان الله اعلم يعني الحج لونه مشرق ما في مشكلة لو ارتد بعد الحج ثم عاد الى الاسلام ايه ثم اسلم ايه مو حاجة لا لا ما فتبع اي نعم يعني ارتد بعد الحج نقول اذا اذا اذا لم يمت على الكفر نعام نعم الف ولا ايه لا تقبل الصلاة على عليك مسألة طيب اذا فسأله مجرد سؤاله ما تقبل له ثلاثة واربعين ليلة. طيب اذا حج الى اربعين اليوم هذي تفضل تقبل والصلاة ما تقبل ما هو الصلاة تقبل لكن معنى ان لا تقبل مو معناها لا تبرأ بها الذمة الذمة تبرأ بها لكن معناها ان معناه ان سوء عمله هذا يقابل يقابل اجر الصلاة فكأنه لم يصلي بالاتفاق ان ان صلاته نعم ها؟ بقي اية نعم والذين امنوا ولينا هاجر وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله يستفادوا من الايات الكريمة فضيلة الايمان والهجرة لقوله الذين امنوا ان الذين امنوا اذا هاجروا اولئك يرجون رحمة الله نعم وجهل ويستفاد منه ان الجهاد دون مرتبة الهجرة من اين يؤخذ لانه قال الذين امنوا والذين هادوا وجاهدوا فجعل الجهاد معطوفا على الهجرة ولم يدع له اسما موصولا مستقلا ويستفاد من ذلك مراعاة الاخلاص في الهجرة والجهاد لقوله في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله واما بدون بدون اخلاص فانه هجرته لما هجر اليه ويستفاد من من الاية الكريمة وانه لا ينبغي للانسان ان يكون جازما. بقبول عمله فليكونوا راجيا راجيا ولكنه يرجو رجاء يصل به الى حسن الظن بالله عز وجل الفاعل في قوله يسألونك يعود الى الصحابة رضي الله عنهم والضمير المفعول به يسألونك يعود الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد انزل الله تعالى اربع ايات اية تبيحه واية تعرض بتحريمه واية تمنعه في وقت من الاوقات واية تمنعه دائما اما الاية التي تبيحه فهي قوله تعالى ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا واما الايات التي تعرض به اي بالتحريم فهذه الاية التي معا واما الاية التي تمنعه في وقت ثم اوقف اية النسا يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى واما الاية التي تمنعه مطلقا فاية المائدة التي نزلت السنة الثامنة من الهجرة فيكون تحريم الخمر تحريما باتا متأخرا الى السنة الثامنة من الهجرة وهم يسألونك سبب سؤالهم هو ان الانسان العاقل اذا رأى ما يترتب الخمر والميسر من المراحل التي تخالف الفطرة فلا بد ان يكون عنده اشكال في ذلك ولهذا سألوا النبي عليه الصلاة والسلام عنهم عن حكمهما لا عن عن معناهما لان المعنى معلوم لكن عن الحكم وقد سبق لنا ان الصحابة رضي الله عنهم سألوا النبي عليه الصلاة والسلام اسئلة كثيرة لكن في القرآن كم سؤالا سأله الرسول نعم اثنى عشر او ثلاثة عشر المعروف انه اثنى عشر سؤال وعلى الاخ خالد بن وهب اقيموا الدليل على ما قال وقوله يسألونك عن الخمر الخمر من اين هو مشتق قيل انه مشتق ان خمرته اخمره اذا غطيت فهو من التغطية وقيل انه مشتق من خامره تغامره اذا خالطه والصحيح انه مشتق من الامرين جميعا وذلك لان الخمر تخالط العقل ويغطي العقل ايضا فهو يخالطه ثم بعد ذلك يغطيه حتى يلحق صاحبه بالمجانين الذين لا عقول لهم ثم ما هو الخمر هل الخمر ما اسكر من نبيذ العنب فقط او الخمر ما اسكر من اي شيء كان الصواب ان الخمر ما اسكر من اي شيء كان ولا نقول ان هذا من باب هذا السلاح الفقهي بل هو من باب المعنى اللغوي والدليل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم وهو افصح العرب قال كل مسكر خمر وكل مسلم حرام وبين التعريف والحكم عليه الصلاة والسلام في هذا كل مسلم الخمر هذا هذا التعريف وكل مسكر حرام هذا الحكم