ثم قال تعالى ولا تنكحوا المشركات لا تنكحوا هذا واضح ولا انكم ها يعني ما اشوف في مناقشة ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنن ها ما ينتهي اثناء الدرس ولا تنجح في المشتكات حتى ومنه النكاح في الاصل الظم والجمع ومنه قول الشاعر اي ايها المنكح الثريا سهيلا امرك الله كيف يجتمعان ايها المنكح الثريا سهيلة يعني ايها المريد ان تجمع بين الثريا والصهيب يجتمعان يدل على ان النكاح في الاصل الجمع والظم واما في الشرع فهو عقد على محللة للاستمتاع بها وصيام في الفرج الى اخره وغيرها من المصالح التي تتعلق بالنكاح فهو عقد على محللة ها لقصد المصالح المترتبة على النكاح من تحسين الفرج والولادة والاستمتاع وغير ذلك يقول الله عز وجل هنا ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا نعم لا لا يجمع بينكم المشركات جمع مشركة والمشركة او المشرك هو من جعل لله تعالى شريكا فيما يختص به سواء كان ذلك في الربوبية او في الالوهية او في الاسماء والصفات كمن اتخذ مع الله الها يعبده فهو مشرك ولو امن بان الله خالق السماوات والارض ومن اعتقد ان مع الله خالقا في الكون او منفردا بشيء من الكون او معينا لله تعالى في الخلق في خلق شيء من الكون فهو مشكل ثلاثة اشياء حيدر ما هي خلق الكون فانه مشرك نعم حتى الكتابيات وان اخذنا بمعهودها المعروف فانه لا اثمن اليهود والنصارى لانه ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين. فعطف المشركين على الكتاب فدل على انه غيرهم وهذا الخلاف ينبني عليه هل هذه الاية باقية على عمومها؟ او مخصصة في اية المائدة؟ يأتي ان شاء الله تعالى الله عز وجل على المشركات حتى حتى السنة وافلامه ويؤمنن بالله ورسوله. فالمشركات لا يحل للمؤمن ان يتزوج به. كما قال الله تعالى في سورة الكهف فلا ترجعوا الى لهن حل لهم ولا هم يحزنون لهم يشمل من اشركن بالله في عبادته او ادركنا به في ربوبيته فمن اعتقد ان مع الله خالقا فانه لا يجوز نداءه من المسلم. مع الله غيره فانه لا يجوز للمؤمن وقوله لا تملك المشركات حتى يميت. هل يدخل في ذلك ان الله ثالث ثلاثة ويجعلون المسيح عيسى ابن مريم الها مع الله خلف في ذلك اهل العلم والصحيح انه في ذلك نساء وان كن يزعمن ان عيسى اله مع الله لان الله تعالى في سورة المائدة قال اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين هو في الكتابة جلكم وطعامه الحلي اللون. والمحصنات من المؤهلات. والمحصنات من الذين اوتوا كتابا من قبلكم اجورهم وسورة المائدة من اخر ما نزل. ولهذا قال بعض العلماء انه ليس فيه نقص كل ما فيها فهو محرم وفي نفس السورة التي اباح الله فيها النساء قال لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث كلامه وسطهم بكفر ولكن مع ذلك مع كونه مباحة فان الاولى ان لا يتزوجها لانه يؤثر على اولادهم وربما يؤثر عليه هو ايضا اذا اعجب بها مثلا وبجمالها وطلبت عقله وربما الى ان يكفر كما حدثني بذلك ان احد الى اعجب بفتاة غضبها الى نفسي فقالت له لا يمكن حتى تحضر الكنيسة معي وتقول ان الله ثالث وتقول ان الله ثالث ثلاثة حاول ولكنه والعياذ بالله قد ملك عقله وجماله واخيرا ذهب معها الى الكنيسة وشهد ان الله ثابت له نسأل الله العافية لكن هذا الرجل الذي فعل هكذا ابشركم انه كافر تاب الى الله ولبن مما صنع ماذا يكون عليه في هذه الحالة التي ابرزه على ذلك نقول اذا تاب نعم الله اعلم تاب الله عليه تعالى هدى عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا قوله حتى قد يقول قائل لماذا لم يقل حتى يحسبن لان نقول لان الامام اعمى لانه يشمل الايمان بكل ما يجب الايمان به من توحيد الله والايمان بملائكته والقدر خيره وشره فلو انها انتهت عن الشيخ لكنها لم تؤذي بكل ما به ايمان به في في العبور عن التعبير بالمقابل الى التعبير طيب الله عز وجل ولكن تكن مشكلات حتى بين الله سبحانه وتعالى العلة في ذلك وحكمه فقال ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو عاجبة صدق الله الامة المؤمنة خير من حتى لو اعجبت الانسان في جمالها او اعجبت الانسان في ماله للانسان في علمنا او اعجب للانسان وما الى ذلك فان الامة المؤمنة المشرك قال ولا امتوني جاءته منه انه يعني بذلك ان شاء الله تعالى انه لا يجوز لجار الاناء الا نعم الا بشروط لكن المراد بالامة هنا امة الله اي العابدة لله عز وجل والانسان الذكري وهذا عبد الله والانثى يقال امة الله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لا تمنعوا اناء الله فلا صلى الله وسلم في حديث ابن مسعود ابن عمر ذكر الام والاب الام الاب قال عبدي ولو قال وبهذا نعرف ان ما ورد به وهو ربي لا اله الا انت خلقتني وانا واما من كان انثى فانه يقول رحمه الله وقال بعض العلماء انك تقول وانا عبدك على تمويل انها شخص ها؟ ولكن ما ذهب اليه شيخ الاسلام ابلغ بالتذلل والعبودية فان المرأة اذا قالت وانا عبدك فان ما تشعره ان هذه الصلاة لكن اذا قالت وانا امتك قال ذلك ابلغ في وانا ولا امة دونه معنى الامان خير من نفسكم. طيب عدم المراد به بيان ان هذا من الخير فقط والصدقة خير والامر هنا من الخير الذي هو الشر. اما اذا ذكر المفضل عليه. لفظا او تقديرا فان خيرا يكون على هذه الاية. وان القاعدة في ان المفضل والمفضل كان في اصل الوصل ويختلفان صلاة الفجر خير من صلاة الامام وهنا في الخيرية لكن تتميز صلاة الجماعة المعروف عند اهل العلم انه ذكر مفصل ومفضل عليه فانهما في اصل الصبا ويتميز المفضل المفضل عليه. وهنا يقول الله عز وجل خير من مشركات. ومعلومة الاخرة. فكيف كما قال خير الجواب على ذلك من احد اولا انه قد يرد اسم التطبيق بين ويراد به التقدير التفضيل المقبل على اصحاب الجنة يومئذ ها؟ خير مستقرا واحسن ما فيها. والله ما في اهل النار. لكن هذا من باب كون دل على وليس في الطرف الاخر شيء. والثاني ان نقول ان نناكح قد يكون فيها خيرا ولو اعجبتكم. لقد يظن الاسلام عن انتقاله في هذه المشركة فبين الله سبحانه وتعالى ان ما يعتقد الانسان خيرا مشركا فانما هم له بناء على ما كان يعتقده من خيرية بنكاح