والله عز وجل يقول يحب التوابين حتى الذي يكثر من الذنب ويعقبه بتوبة فان الله سبحانه وتعالى يحبه ولهذا ليس من شرط التوبة الا يعود الى الذنب هذا ليس من شرطه ترك التوبة ان يعزم على الا يعود فان عاد العودة يا خالد فانه يتوب الله عليه اذا تاب يتوب الله عليه اذا تاب اذا الرب عز وجل يحب التوابين ومن هم التوابون التوابون كثير التوبة والتوبة هي الرجوع من معصية الله الى طاعته وقد سبق لنا ان شروطها خمسة يعدها لنا فهد كما تلاحظ الدم والندم على والا يعود اليها والا يعود او وان يعزم الا يعود وان يعزم الا يعود اليه. نعم ثلاثة نعم وان كان في صفوف الدرجة لا هذه داخلة في الاقلاع داخلة في الاسباب ان تكون في زمن في زمن القبول. طيب قبل طلوع الشمس. القبول يسر هذا في واحد الاخلاص لله فشروط التوبة اذا خمسة الاخلاص لله والندم على الذنب والاقلاع عنه والعزم على الا يعود وان تكون التوبة في وقت القبول او في زمن القبول اما الاول فشرط التوبة الاخلاص لان التوبة من من اجل العبادات والعبادات من شرطها الاخلاص فلو تاب الانسان من ذنبه مراعاة لشعور احد من الناس او مراعاة للناس فان توبته لا تخطئ واذا لم يندم على ما مضى من الذنب وصار فعل الذنب وعدمه سواء فانها لا تقبل توبته لانه ما صدق في رجوعه الراجع الصادق هو الذي يندمج ليتني ما فعلت واذا لم يقلع فليس بصادق بل هو الى الاستهزاء اقرب منه الى التوبة رجل يقول اللهم اني استغفرك واتوب اليك من الغيبة يا فلان ما شفت فلان هذا السيء الخلق تاب ولا لا متى واحد يقول اللهم اني اتوب اليك من اكل الربا تعال يا ولد خذ مئة بمئة وعشرين كائد؟ هذا ما كان نعم واحد يقول اللهم اني اتوب اليك من حقوق الناس وهو عند القاضي يدعي ما ليس له وينكر ما عليه تائب ما هو تائب ليس بتائب التوبة والرجوع هذا ما رجع الخامس او الرابع ان يعزم على ان لا يعود في المستقبل فان لم يعزم فليس بصادق في توبته وكان يقول الملك عائد لكن في نفسه انه لو سنحت الفرصة لفعل الذنب فهذا ليس الخامس ان تكون في زمن القبول وهو ان تكون قبل حضور الاجل فان كان بعد حضور الاجل وانقطاع الامل فانها لا تكفر كقول الله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ما ينفع بعد ما شاهد العذاب ما تنفع فلما رأوا رأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين ها؟ فلم يقل انفعهم ايمانهم لما رأوا بأسا فلما ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين ماذا قيل له؟ الان لا ينفع الان وقد عصيت قبلي وكنت من المفسدين هذه ليست توبة كذلك ان تكون التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها فاذا طلعت الشمس من مغربها لا تنفع التوبة قال الله تعالى يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا فسر النبي عليه الصلاة والسلام بعض ايات الله بانها ها؟ طلوع الشمس من مغربها وفي الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام لا تنقطعوا التوبة حتى تنقطع الهجرة لا تنقص الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها هذي شروط التوبة وهل يشترط للتوبة ان ان يقلع عن جميع الذنوب او تصح التوبة من ذنب مع الاصرار على غيره ها؟ نشوف الان الشروط اللي معنا. هل من الشروط الا يصر على ذنب لا لا اذا تصح التوبة من ذنب مع الاصرار على غيره ولكن هذا التائب لا يستحق الوصف المطلق للتائبين لان الذي عنده مطلق توبة لا توبة مطلقة فلا يستحق الوصف المطلق للتائبين ولا المدح والثناء اول المدح والثناء للتائبين وقال بعض الاف اهل العلم انها لا تصح التوبة من ذنب مع الاصرار على غيره من جنسه افهمتم فمثلا لو تاب من النظر المحرم لكنه يتكلم الكلام المحرم مع النسا تقبل توبته ها قال بعض العلماء لا تقبل لان الجنس واحد وكذلك لو تاب من الزنا زنا الفرج وهو مصر على زنا العين واليد والرجل واللسان فانها لا تقبل لان الجنس واحد ولكن الجمهور على ان ذلك ليس بشرط وانها تصح التوبة من ذنب مع الاصرار على غيره ولو من جنسه وقوله تعالى ويحب المتطهرين التوبة تطهير القلب والمتطهرين تطهير الابدان يحب الذين يتطهرون من الانجاس والارجاس ومن ذلك المتجنبون لوقف الحائض والمتجنبون لو يقول حائض لانهم ليش متطهرون في الواقع الله تبارك وتعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين ثم قال تعالى نساؤكم حرث لكم نساؤكم يعني زوجاتكم حرث لكم اي موضع حرف لكم كما تكون الارض حرفا للزارع يبث فيها الحب فيأخذ الحب وينمو وينتفع به كذلك النساء بالنسبة للرجال حرص يضع فيها الانسان هذا الماء الدافئ ينزرع الرحم حتى ينمو ويخرج بشرا سويا فالنساء حرث للرجال ولهذا قال نساؤكم حرث لكم فاتوا حارتكم الف هذه للسببية او للتفريط تأتوا حرثكم اين شئتم والمراد بالحرث هنا ليش ما وضع الحرف وهو الفرج ائتوه انى شئتم انى بما نحيتم فهي ظرف مكان بمعنى جئتوا هذا الحرث من اي جهة شئت من جهة القبل يعني الامام من جهة الخلف من جهة الجمع من اي جهة المهم ان يكون الاتيان في الحرب وقد زعمت اليهود ان الرجل اذا اتى المرأة من دبرها في قبورها صار الولد احول وكذبوا في ذلك وقد انزل الله تثريبهم في هذه الاية نساؤكم حرث لكم فاتوا حرتكم انا شئتم توصيات ان شاء الله الفوائد على هذه الجمل طوائف كثيرة قال وقدموا لانفسكم قدموا لانفسكم وش نقدم نقدم الطاعات وما ينفعنا عند الله عز وجل وانما قال قدموا لانفسكم بعد قوله نسائكم حفل لكم حتى لا ننشغل بهؤلاء النساء عن تقديم ما ينفعنا يوم القيامة وقدموا لانفسكم ومن التقديم للنفس ان يبتغي الانسان بالجماع تحصين فرجه وتحصين فرج امرأته وطلب الولد الصالح والتسمية عند الجماع وما اشبه ذلك مما يقارن الجماع من الاعمال الصالحة بالنية مثلا الانسان قد يجامع زوجته لكن من الناس من يريد مجرد قضاء القدر فقط هذا لا شك انه مفيد لما قال النبي عليه الصلاة والسلام وفي ضبر احدكم صدقة قالوا يا رسول الله اياتي احد سوته؟ ويكون له فيها اجر؟ قال ارأيتم لو وضعها في الحرام اكان عليه وزر وكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر ولكن افيد من ذلك ما اشار الله اليه في هذه الاية الكريمة تأتوا حرثكم وقدموا لانفسكم لماذا بالنية بالعمل الصالح الذي يترتب على النية فينوي الانسان مثلا بجماع هذا قرأ الوتر والتمتع بما اباح الله له والاستغناء به عما حرم الله كانوا انوي بذلك تحصين فرجه وفرج امرأته لانه لا شك ان هذا في تحصيل الفرج ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام اذا رأى احدكم من امرأة ما يعجبه فليأتي اهله فانما معها يعني مع اهله مثل الذي معها اذا فالجماع محصن للفرث والا لكان النفس تتعلق بهذا الذي رأت ثم تحصل الفتنة ثالثا ينوي بجماعه ان يرزقه الله تعالى ولدا صالحا ولا لا؟ وما افظل الولد اذا وفق الانسان لولد صالح ينفعه في حياته وبعد مماته كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له ورابعا ان يفعل ما ينبغي ان يفعل هذا الجماع مثل التسمية عند الجماع فيقول بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا قال النبي عليه الصلاة والسلام فانه ان يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان ابدا كل هذا داخل في تحت قوله تبارك وتعالى وقدموا لانفسكم نعم