وما افظل الولد اذا وفق الانسان لولد صالح ينفعه في حياته وبعد مماته كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له ورابعا ان يفعل ما ينبغي ان يفعل هذا الجماع مثل التسمية عند الجماع فيقول بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا قال النبي عليه الصلاة والسلام فانه ان يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان ابدا كل هذا داخل في تحت قوله تبارك وتعالى وقدموا لانفسكم نعم ثم قال واتقوا الله الله اكبر لما امر بالتقديم لانفسنا امرنا ان نجتنب ما حرم الله علينا فقال واتقوا الله وهذا يشمل كل ما يتعلق بالمرأة في مسألة الجماع مما يخالف شريعة الله مثل ان الجامعة في الدبر مثلا فان هذا ليس من تقوى الله عز وجل بل هو من معصيته وقوله واعلموا انكم ملاقوه اعلموا وهذا تنبيه للانسان ان يعلم فهو كقوله تعالى يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ثمن المثل هنا قال واعلموا تنبيه لان تعلم انك انك ملاق الله عز وجل انكم مذاقوه هذا اللقاء لقاء حقيقي ولا المراد ملاقوه اي ملاقوه ثوابه او عقابه الاول لقاء حقيقي كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان كل انسان سوف يلاقي الله عز وجل تستعد لهذه الاوقات انظر ماذا اعددت لها وهذه الملاقاة ليست والله ببعيدة ما اقربها مهما طال بك الزمن فانه قريب كأنهم يوم يرون ما يوعدون ها لم يلبثوا الا ساعة من نار كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية او ضحاها فما اسرع هذه الملاقاة التي ستكون بينك وبين ربك يكلمك عز وجل مكالمة منه اليك ليس بينك وبينه ترجمان قال النبي عليه الصلاة والسلام فينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قبله وينظر اشأم منه على شماله فلا يرى الا ما قد وينظر تلقاء وجهه فلا يرى الا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة وقوله اعلم انكم ملاقوه هل يشمل ذلك النظر الى وجه الله الكريم نعم ربما يشمله ربما يشمله كما استدل به بعض اهل العلم او استدل بها بعض اهل العلم على ثبوت رؤية الله عز وجل في الاخرة ثم قال لما حذر هذا التحذير العظيم واعلموا انكم ملقون لو كانت قلوبنا حية لكان لهذه الكلمة وقع في نفوسنا لانها من كلام الله عز وجل مصدرة باعلموا لكن والله القلوب ما يتوشك الى الله عز وجل لما جاء بهذه الجملة العظيمة المنذرة المخيفة قال وبشر المؤمنين الحمد لله بشر المؤمنين هذه الملاقاة ملاقاة خير وهنا قال بشر المؤمنين ولم يذكر المبشر به حتى يكون عاما بكل ما فيه بشارة في الدنيا وفي الاخرة الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولهذا قال هنا وبشر المؤمنين ولم يذكر وقت البشارة ولا مكانها ولا نوعها اذا فهي بشارة عامة شاملة حتى ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال تلك عاجل بشرى المؤمن الرؤيا الصالحة يراها او ترى له فانت بشر كل مؤمن بكل خير حتى في ملاقاة الله عز وجل باش لان الله سبحانه وتعالى اذا قرر المؤمن بذنوبه ماذا يقول له يقول قد سترتها عليك في الدنيا وانا اقولها لك اليوم حساب يسير اخره هذه البشارة العظيمة سترته عليك في الدنيا وانا اقولها لك اليوم نعم لها سبب نزول يا شيخ الله يسعدك اين لكنها قبل قليل قصة اليهود الذين قالوا اذا اتى الانسان امرأته من قبل من دبرها في قبلها صار هو باحكم. فقالوا ائتوا حرثكم ان شئتم المفسرين المهاجرين كانوا والانصار والمتداخلة فيها اقول داخلة في هذا داخلة فيها يقول ولا تجعلوا الله عرظة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلح بين الناس والله سميع عليم اختلف العلماء في قوله تعالى ولا تدعوا الله عودة لايمانا وقال بعضهم المعنى لا تكثر الحديث اذا كنتم تريدون البر والتقوى والاصلاح لا تكثروا الحلف بالله فلا تجعلوا الله تعالى معروضا في ايمانكم دائما ولا شك ان هذا منهي عنه وانه لا ينبغي للانسان ان يكثر الحلف بالله بل يجب ان يكون في قلبه من تعظيم الله عز وجل ما يمنعه ان يجعله عرضة في كل شيء يعترض او يعرض الله عز وجل في كل شيء وقال بعض المفسرين لا تجعلوا الله مانعا لايمانكم من البر والتقوى والاصلاح بين الناس لا تجعل الله عرضة لايمانكم انت يعني عرضة مانعة لكم من البر والتقوى والاصلاح وهذا المعنى اقرب من الاول وان كان الاول مالا محتملا لكن هذا اقرب ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم اني والله ان شاء الله لا احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا تحللت من يميني واتيت الذي هو خير وقال لعبد الرحمن ابن سمرة اذا حلفت على يمين فرأيتها فرأيت غيرها خيرا منها عن يمينك واتي الذي هو خير وعلى هذا يكون معنى الاية لا لا تجعلوا الايمان مانعا لكم من البئر ويكون قوله ان تبروا يكون مؤولا بمصدر منصوب بنفع الخاء اي عرظة ها عن بركم وقول ان تبروا هذا اذا حلف على ترك واجب اذا حلف على ترك واجب نقول لا تجعل اليمين مانعا لك من فعل الواجب ماذا يصنع ها؟ يكفر عن يمينه ويفعل واجب مثل ان قال والله لا اكلم فلانا وفلان مؤمن يحرم هجره نقول الان حلفت عليه على ايش؟ على ترك واجب فيجب عليك ان تكفر عن يمينك وان تكلمه قال والله لا اصلي مع الجماعة صل مع الجماعة فوالله عناد لكم والله ما اصلي مع الجماعة هذا يمكن يقع من بعض السفر ايوه ها طيب ماذا نقول له صلنا يا جماعة قال والله انا حلفت عاد. مضى مني يمين ماذا نقول له؟ لا تجعل الله عرظة لايمانك عن البر قم بالوقت الواجب وكبر كفر عن يمينك نعم طيب وقوله وتتقوا هذا فيما اذا حلف على فعل محرم وعلى ترك واجب على فعل محرم قال والله لاجحدن مال فلان الذي عليه حلف على ايش؟ على فعل محرم ووجع في الحق الذي الواجب عليه ماذا نقول له نقول كفر عن يمينك ها وادي الحق الى صاحبه والله حلف ترى مني يمين اني ما اكلمه اني لا اجحد هذا يمين لا يعيقك عن التقوى. اتق الله عز وجل وقم بما اوجب الله عليك من اعطاء صاحب الحق حقه طيب انسان قال والله لاضربن فلانا وما ما فعل جناية لكن صار في نفسه عليه شيء فوالله لاضربن فلان ما بينهم خصومة فوالله لا اضرب والله ما يروح مني الا نجاح رأسه وداقا عن الوقوف وش نقول ها؟ نقول يا اخي الحمد لله هذا حرام اتق الله عز وجل تكفر عن يمينك نعم وافي الذي هو خير كف العالمين على يمينك ولا تضرب هذا الرجل او تدق عنقه اولى ولهذا قال اهل العلم ان الحنف في اليمين تجري فيه الاحكام الخمسة ها تارة يكون واجب وتارة يكون حراما وتارة يكون سنة وترك ان يكون مكروها وتارة يكونوا مباحا لكن في قسم مباح حفظ اليمين فيه اولى او لا طب وده مين اولى في المباح قال ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس ايضا بعض الناس يصلح بين رجلين فيحصل منهما اساءة عليه يقول والله ما عمري اصلح بين الناس ابدا ليش؟ قال لان هذولا اصبح بينهم ولحقني منهم منهم الضرر والله يكفيك شر من تحسن اليه وش نقول له نقول كفر عن يمينك واصلح بين عباد الله جرى من يمين يقول هات اليمين الحمد لله. كل شيء يمكن ان يحلل ان كفر ان كفر عن اليمين قبل الحين يسمى ليش يسمى تحلة وان كفر بعد الحنس يسمى كفارة قال الله تعالى يا ايها النبي لما تحرم الله لك ازواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم كحلة ايمان ولهذا جاء في الحديث الذي اشرت اليه قبل قليل الا تحللت يميني او قال عن يميني واتيت الذي هو خير وعلى هذا فنقول للذي اقسم الا يصلح بين الناس اصلح بين الناس وكفر عن يمينك او تحلل من يمينك ها واصلح بين الناس