قال الله تعالى والله سميع عليم الجملة هذه لا شك ان فيها نوع من التهديد فان الانسان اذا جعل الله غرفة لايمانه البر والتقوى والاصلاح بين الناس لا شك انه مستحق للوم وللعقاب ان الله نهاهم ولهذا ختم الاية بقوله والله سميع عليم سميع لما يقال عليم بما يفعل بل في كل شيء كما قال الله تعالى لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما هذان الاسمان من اسماء الله من الاسماء المتعدية او اللعب المتعدية. اذا لاتم الايمان بها الا بثلاثة شروط الاول ان يؤمن بانها اسم من اسماء الله دالة على ذات الله عز وجل ثانيا يعتقد انها دالة على صفة من صفات الله متضمنة لذلك والثالث ان يؤمن بما يترتب عليه من الحكم والافاق فسميع اي دو سمع يسمع به عليم ذو علم يعلم يعلم به والغرض او الحكمة من ختم الاية في الكريمين التحليل من مخالفة الانسان ربه فانه اذا خالف الله والله سميع عليم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الفائدة الاولى من قوله تعالى ولا تنجو من النار. نعم فوائد لقوله تعالى فوائد قوله تعالى ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا الاية الفائدة الاولى ان لفظ الايمان اخص من لفظ التوحيد لقوله حتى يؤمن ولقوله حتى يؤمنوا ولم يقل ولا تنكف المشركات حتى يوحدن ولم يقل ولا تنكحوا المشركين حتى يوحدوا يتذكروا ان العلة هنا للتعريف الفائدة الرابعة والعشرون ها اللي عندك اثنين وعشرين لا ثلاثة وعشرين؟ اذا الرابع والعشرين والخامس والعشرين اثبات ان اجابة دعوة الله عز وجل انما تكون باذنه. لقوله تعالى والله يدعو الى الجنة والمغفرة بإذنه السادسة والعشرون اثبات الاذن لله وليس المرض بالاذن ما يكون به السمر المراد بالاذن الامر لقوله تعالى باذنه وقد بينا في التفسير ان ابن الله عز وجل ينقسم ها الى ثلاثة اقسام الى ثلاث الى ثلاثة مصمم الى قسمين اذن شرعي واذا وهذه من الفواكه يمكن الانسان يتأمل نجد اكثر من هذا طيب ناخذ درس اليوم تطلع علينا تشرب ثلاثة طيب او ان الشيطان الرجيم قال الله سبحانه وتعالى اخذنا فوائده السابقة نعم طيب قوله تعالى ويسألونك عن المحيض ناقشنا فيها ولا لا ما ناقشت يسألونك عن المحيض ما المراد يقال في هذه الاية ويسألونك ما قيل فيما قبلها لقوله ويسألونه فيستفاد منها تتابع اسئلة الصحابة رضي الله عنهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستفاد منها حرص الصحابة على العلم حيث يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مثل هذه الامور ويستفاد منها انه لا ينبغي ان يستحي الانسان عن سؤال العلم مهما كان من الامور الباطنة لقوله ويسألونك عن المحيض يستفاد منها ايضا ان الله عز وجل قد يتولى الاجابة فيما سئل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال قل هو اذى ويستفاد من الاية الكريمة تقديم العلة على الحكم حتى يرد الحكم على الذهن وهو مستعد لقبوله من اين يؤخذ من قوله هو اذى فاعتزل النساء في المحيط وتقديم العلة على الحكم فيه الفائدة التي اشرنا اليها وهي ان يجد الحكم على الذهن وهو مستعد لقبوله ويستفاد منها ان المحيض اذى وهو الحيض لانه قذر ونجس ولهذا امر النبي عليه الصلاة والسلام بغسله قليله وكثيره فقد كانت النساء تصيبوا ثيابهن الحيض فيسألن النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فيأمرهن ان يقر اسمه تحكه اولا ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه ويستفاد من الاية الكريمة للاستفاد من الايات الكريمة وجوب اعتزال المرأة حال الحيض لقوله تعتزل النساء في المحيض وقد بينت السنة ماذا يعتزل فيه وهو الجماع لقول النبي صلى الله عليه وسلم اصنعوا كل شيء الا النكاح ويستفاد من الاية الكريمة منة الله على الرجل والمرأة في اعتزالها هذا الحيض لانه اذى مضر بالمرأة ومضر للرجل الوقف على الحيض ويستفاد من الايات الكريمة النهي عن قربانهن حتى انه ينقضانهن حتى يطهرن لقوله ولا تقربوهن فان قلت كيف يجمع بين هذه الاية وبين قول الرسول عليه الصلاة والسلام اصنعوا كل شيء الا النكاح فان هذا يقتضي قربانهن قلنا او فالجواب ان نقول ان النهي عن القرآن مبين بان لا يقرب الانسان الجماع ولهذا ذهب بعض اهل العلم الى انه اذا كان الرجل لا يملك نفسه فانه لا يقرب الفرج ولا يستمتع بما دون الازار وجعلوا ذلك وجها للجمع بين جواب النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل ما لا يحل للرجل من امرأة وهي حائض فقال ما فوق الازار وبين قوله اصنعوا كل شيء الا النكاح ويستفاد من الاية الكريمة تحريم الوطء بعد الطهر قبل الغسل قبل الغسل لقوله فاذا تطهرنا ذاته وفي قراءة اخرى حتى يتطهرن يعني يغتسل وفيه رد على قول من قال من اهل العلم ان المراد لذلك غسل الفرج وازالة الاذى وانه يجوز للرجل ان يطأ زوجته بعد حيضها بعد الطهر من حيضها وان لم تغتسل اذا غسل المحل الدليل قوله فاذا تطهرنا فان معناها اذا اغتسل كما قال الله تعالى وان كنتم جنبا هم فاطهروا الاضطهار التطهر معناه الاغتسال ويستفاد من الاية الكريمة وجوب جماع الزوجة بعد ظهرها من الحلف فاتوهن ها؟ نقول نعم قال به بعض اهل العلم قال انه يجب على الرجل اذا امتثلت زوجته من الحيض ان يجامعها لان الله يقول فاذا تطهرنا تأتوا هنا ولكن هذا القول ضعيف جدا والصواب ان الامر فيه لرفع الحظر ولا نقول للاباحة صواب ان الامر بعد النهي لرفع الحظر فهو يرفع الحظر ثم يبقي الحكم على ما كان عليه قبل النهي انتبهوا للفرق بين قولنا ان الامر بعد النهي للاباحة وبين القول بان الامر بعد النهي لرفع الحظر بينهما فرق اذا قلنا ان النهي ان الامر بعد النهي للاباحة فمعناه ان النهي رفع الحكم الاول الغاه ثم جاء الامر بعد النهي فاباح المنهي عنه واما اذا قلنا ان الامر بعد النهي رفع للحظر فقط فمعناه انه اتبع النهي وبقي الحكم على ما كان عليه من قبل النهي وعلى هذا فيكون قوله تعالى فاتوهن امر امرا بعد الحظر يفيد رجوع الحكم اذا ما كان عليه قبل النهي واتيان المرأة ان لزم منه معاشرتها بالمعروف كان من الامر بالمطلوب. والا فلا ولا ريب ان النساء يختلفن فبعض النساء ترغب ان يأتيها الزوج فيكون ائتيانه لها من باب المعاشرة بالمعروف المطلوب المطلوبة في قوله تعالى وعاشروهن بالمعروف وبعض النساء لا يهمها ذلك وبعض النساء ربما تكره ذلك الحاصل ان ان الامر هنا رفع ها؟ للحظر فيبقي الامر على ما كان عليه من قبل الحرب ونحن نقول لابي محمد علي بن حزم ما تقول في قوله تعالى واذا حللتم فاصطادوا هل توجب على المحرم اذا حل من احرامه ان يحمل البندق لاجل ان يصطاد الصيد نعم فيقول لا والامر في الاية هذه كالامر في المائدة لان الله قال لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا امنين البيت الحرام يبصرون فمن ربهم رضوانا ها؟ واذا حللتم فاصطادوا فهو امر بعد النهي فالحاصل ان الصحيح ان الامر بعد النهي رفع للحظر ورد للامر على ما كان عليه قبل الحرب ويستفاد من الاية الكريمة جواز اتيان المرأة يعني قبل يستفاد من هذه الكريمة انه لا يجوز الانسان ان يتعدى حدود الله لا زمانا ولا مكانا فيما اباح الله له من اتيان اهله من اين تؤخذ من قوله فاتوهن من حيث امركم الله يأتوهن من حيث امركم الله ويستفاد من الاية الكريمة اثبات محبة الله عز وجل لقوله ان الله يحب التوابين والمحبة حقيقية لله عز وجل على الوجه اللائق به وهكذا جميع ما وصف الله به نفسه من المحبة والرضا والكراهة والغضب والسخط وغيرها كلها حقيقة ثابتة لله على الوجه اللائق به ويستفاد من الاية الكريمة اثبات امر الله عز وجل وان امره واجب الطاعة حسب ما تحفظيه من النصوص الشرعية لقوله من حيث امركم الله ويستفاد منه من الاية الكريمة فضيلة التوبة وانها امر مطلوب منين يا عبد الرحمن كيف فانه مطل من الانسان ان يفعل ما يحبه الله عز وجل فاذا يستفاد من الايات الكريمة فضيلة التوبة وانه وانها من اسباب محبة الله للعبد ويستفاد من الايات الكريمة ان صفة المحبة من صفات الله الفعلية لا الذاتية كيف لانها علقت بالتوبة والتوبة من فعل العبد تتجدد فكذلك محبة الله عز وجل تتعلق باسبابها فكل صفة من صفات الله تتعلق باسبابها فهي من الصفات الفعلية ويستفاد من الاية الكريمة محبة الله تعالى للمتطهرين لقوله ويحب المتطهرين ويستفاد من من الاية الكريمة حسن اسلوب القرآن لانه جمع في هذه الاية بين التطهر المعنوي والتطهر الحسي من اين نعم لا لا يستفاد الكريمة حسن اسلوب القرآن حيث جمع بين التطهر الحسي والمعنوي ما عندك علم يا حي ولا تقربوا منه حتى يطهرن لا بأس لا ها من الاية الاخيرة طيب وين وين التظاهر الظاهر والباطن او الحسي والمعنوي التوابين هي الشسمه الى التوبة الباطنية. نعم. والتوبة الباطنية والطهارة الباطنية. والطهارة الباطنية. اه. والمتطهرين الذين طارق حسي؟ ايه نعم. طيب صحيح؟ نعم طيب ويستفاد من الايات الكريمة تعليل الاحكام الشرعية كقوله هو اذى فاعتزل وبناء على ذلك يستفاد منها اثبات حكمة الله عز وجل وانه لا يشرب شيئا الا لحكمة ولا لا؟ لانه قال هو عدن فاعتزل النساء في المحيض فاذا ما دام الله علل ذلك فمعناه انه ما شرعه الا لحكمة وهذا مقتضى اسمه تبارك وتعالى الحكيم