ويستفاد من الايات الكريمة فائدة ننظر فيها وهي حكمة الله تعالى في حيض المرأة حيث قال بعض الاطباء ان في ذلك مصلحة للرجل لانه يحجزه عن الجماع وادامة الجماع ضرر على الانسان وفي بيت مشهور بيت حكمة قال ثلاث مهلكات للانام وداعية الصحيح الى استقامة دوام مدامة ودوام وقت وادخال الطعام على الطعام نعم واحد توه متغدي وملتزم بطنه يسير على صديقه واذا عنده طعام لحم عصب وش يكون هذا هذا ادخال طعام على طعام خطر عليه واما المدامة فهي ومعلوم ان الخمر فساد للعقل والدين والبدن لا سيما اذا اثمن والعياذ بالله وكذلك الوطي منهك للبدن ولهذا من حكمة الله عز وجل ان الانسان اذا جامع يجب عليه ان يغتسل ليتطهر وليعيد نشاط بدنه اليه نقول هذه هذه الفائدة يمكن ان تؤخذ من الاية حكمة الله عز وجل في الحيض وفي امر الاجابة باعتزال النساء فيه لاجل ان يحفظ ان يحافظوا بعض الشيء على من صحتهم يمكن هذا ويقال انه عندما شرع لنا ان فيه مصلحة لنا في ديننا ودنيانا. نعم. وذلك لانه فيه اذى يعني للرجل. لذلك نهانا الله عنه. نعم جميع من شرعنا فيه خير. هذا ما فيه اشكال لكن حنا نريد الخير المعين ولا ما فش هذا؟ نحن نعرف ونعلم جميعا كلنا والحمد لله ان الله ما شرع شيئا الا لحكمة وخير من عباده في معاشهم ومعادهم هذا ما فيه اشكال لكن نريد تلك المصلحة المعينة هل هي صحيحة ام لا نعم النبي صلى الله عليه وسلم اباح ما دون نعم لكن بس هو صحيح المهم كأنكم شباب عييتوا علينا لا تقولوا هذا هذه الفائدة بكيفكم نعم طيب نعم ايه لا وايضا والاستمتاع بما دون الفرص يمكن ينهك البدن اكثر لان ذاك استنزاع طبيعي وهذا استمتاع في الغالب غير طبيعي وهو غير مما اباحه الله لانه من فرس انسحبت من هذا نعم ما في احد طيب ثم قال تعالى نعم في فائدة غير هذي اي نعم نعم لماذا لا نقول ذاتية نقول انها ذاتية فعلية ممكن ان نقول لان الله يعلم من هذا الرجل انه سيكون من التوابين المتطهرين فيحبه لكنه لا يحبه حتى يوجد هذا هذا الشيء نعم. اي نعم هو قائل في نفسه لا شك ولذلك قلنا لكم الفعلية منها معنوي منها غير معنوي منها معنوي ومنها فعلا لكن نقول ان محبة تتعلق بالمحبوب بالمحبوب والمحبوبة يكون حادثا لكن الله تعالى يعلم ان شيئا سيكون مما يحب فيحب هذا الشيء وقت وجوده ايش؟ على ان تقربوهن التلبس وتقربوه وتقربوهن يعني والاولى ايش معناها لا مو بصحيح يعني لا تقربوا الزنا يشمل اه كل ما له ومنهي عن الزنا وعن اسبابه كما انه ذكرها في الفتح لانها عامة. ولم يتلوها بالضم لانها خاصة لا ابدا يقرب وطرب يقرب بس هي من بابين يسمونها ابواب الاوزان ولا اظن بانها بركة طيب ثم قال تعالى نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم النا شئتم يستفادوا من هذه الاية الكريمة ان النساء حرث للرجال بمعنى موضع زراعة ويستفاد منها من هذه الاية الكريمة ان الرجل حر دي هذا الحرث ان شاء فعل وان شاء لم تقويه نسائكم حرز لكم الا انه موقت في اربعة اشهر على رأي بعض اهل العلم او فيما جرى به العرف على رأي اخر ويستفاد منه من الايات الكريمة جواز اتيان المرأة في محل الحرث من اي جهة لقوله تأتوا حرثكم ان شئتم فاتوا حرثكم ان ما شئتم وهل يستفاد من الاية الكريمة مشروعية كون الانسان ينوي بجماعه الولد ها لماذا تؤخذ غير قدمنا في قوله فجعل الله تعالى الاتيان للحر كأنه اشارة الى انه ينبغي للانسان ان يأتي المرأة من اجل طلب الولد وقد ذكروا عن امير المؤمنين عمر رضي الله عنه انه ما جامع الا بقصد نية الولد او الا بقص الولد وعلى كل حال الناس يختلفون في هذا ولا مانع من ان الانسان يريد بذلك الولد وينهي بذلك قضاء الوتر نعم ويستفاد من الايات الكريمة انه يشرع للمرء ان يقدم لنفسه عند الجماع كقوله وقدموا لانفسكم وقد ذكرنا في التفسير معنى قوله وقدموا لانفسكم وان من معناها ايش تسمية ها؟ وارادة وارادة الولد فدا وقوله وقدمه ويستفاد من الاية الكريمة ان اتيان المرأة من مصالح الانسان الخاصة لقوله تعالى وقدموا لانفسكم فكأن هذا اشارة من الله عز وجل الى ان المصلحة لنا لا لغيرنا فقدم نفسك ويستفاد من الاية الكريمة وجوب تقوى الله كقول الله تعالى واتقوا الله ويستفاد منها وجوب التمشي في معاملة الاهل لاتيانهم وتركهم على بلاتي هذا ما شرع الله لان ذلك من تقوى الله فيجب عليك ان تتمشي في معاشرة اهلك فعلا وتركا على ما شرعه الله ويستفاد من الاية الكريمة اثبات البعث واعلموا انكم لغوه ويستفاد منها اثبات رؤية الله منين تروح ما هذا من واقعة النظر مقابلة تم ابقاء استدل بعض العلماء بهذه الاية على انها تفيد اثبات بيد الله يعني الملاقاة الاصل عدم الحاجب الاصل هدموا الحاجة فيكون دال على اثبات بيت الله ويستفاد من الاية الكريمة تحديد الانسان من المخالفة عندما امر بالتقوى قال واعلموا انكم ملاقون ويستفاد من الاية الكريمة ان من البلاغة اذا اخبرت الانسان بامر هام ان تقدم بين يدي الخبر ما يقتضي انتباهه من اين؟ واعلم ما قال اتقوا الله فانكم ملاقوه قال واعلموا انكم ملقوه وهذا مما يزيد الانسان تباها وتحسبا لهذه الملاقاة ويستفاد من الاية الكريمة ان المؤمنين ناجون من او دار هذه الملاقاة قوله وبشر المؤمنين ويستفاد منه ان البشارة للمؤمنين مطلقة حيث يقال وبشر المؤمنين ولم يذكر المبشر به ويستفاد منه من الاية الكريمة ان البشارة للمؤمنين في الدنيا وفي الاخرة وجهه؟ عدم التفريط وقد قال الله تعالى في اية اخرى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة وسئل النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم عن الرؤية الصالحة ترى يراها الرجل او ترى له فقال تلك عاجل بشرى المؤمن ويستفاد من الاية الكريمة تحذير غير المؤمنين من هذه الملاقاة غد لانه لما امرنا ان نعلم لاننا ملاقوه قال وبشر المؤمنين يعني وانذر ها؟ غير المؤمنين وهذا قريب من قوله تعالى وجعل لكم سرابيل تقيكم الحرب يعني ها؟ والبر نعم فهنا قال وبشر المؤمنين ويستفاد من الاية الكريمة فظيلة الايمان هم لان الله علق البشارة عليه فقال وبشر المؤمنين طيب ويستفاد منه جواز اتيان الرجل امرأته من دبرها في قبره بقوله شاهدوا حرثكم انا شئتم وكانت اليهود عليهم لعائن الله يقولون ان الرجل اذا اتى امرأته من دبرها في قبلها قال الولد احول كذبهم الله عز وجل ثم قال تعالى ولا تجعلوا الامام الرجال على المحافظة على نسائهم ونسائكم. ايه. نعم يستفاد منها يستفاد من من الاظافة نساؤكم وحرث لكم يستفاد منه اه انه ينبغي للانسان ان يحافظ على هذه المرأة التي اضيفت له وعلى انها حرثه كما يحافظ على حرث ارضه ويستفاد منها ايضا فائدة اخرى وهو انه لا ينبغي للانسان ان يقلل من النسب لقوله حرج لكم واذا كانت حرثا فهل الانسان عندما يحرث ارضا هل يقلل من الزرع؟ ولا يكثر من الزرع يكثر من الزرع نعم هذا هو الغالب لا شك يكثروا من الزرع فنقول هذا ايضا ينبغي للانسان ان يكثر من الاولاد ما استطاع واما القول بتحديد النسل فان هذا لا شك انه من دسائس اعداء المسلمين يريدون من المسلمين الا يكثروا لانهم اذا كثروا ارعبوه اذا كثروا استغنوا بانفسهم عنهم اذا كثروا حرس الارض وشغل التجارة وحصل بذلك ارتفاع بالاقتصاد وغير ذلك فاذا بقوا مستحسرين قليلين صاروا ادلة وصار متاجرا محتاجين لغيرهم في كل شيء وما رأيكم في امرأة تقول انا اريد ان اتناول حبوب منع الحمل لانني اذا حملت وتعبت كنت قبل الحمل اصعد الى السطح وانزل واخوض عزيز واجلس بوجوه واقوم بهدوء لكن لما حملت قبر البطن وثقل الولد قلت اتعب اقوم انا على على جموعي كالعاجل واجلس بكلافة والدرجة اصعدها واذا اتى الوضع فحدث ولا حرج من من التعب واش نقول ها اعظم لكن لكن نقول هذا امر طبيعي انما يقول ووصينا الانسان بولده حملت امه كرها ووضعته كرها واوصي الانسان بوالده احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها ووصينا الانسان بوالديه حماته امه وهنا على وهم هذا امر لا بد منه كيف يبي يجي ولد بدون اي تعب نعم؟ ولا تسمح ان يتزوج غيرها؟ تبلع الحبوب عجيب واعلموا انكم لاقون. نعم نعم اي نعم لكن ملاقاة الكافر ملاقاة الكافر قد يحتجب الله عنه بدليل قوله كلا انهم عن ربهم لا فيها لان الاصل في الملاقاة عدم الاحتجاج الا بدليل الا بدليل يلاقيه بدون نوى