فكل مؤمن يرى الله عز وجل نعم وكل مؤمن في الجنة يرى الله اي نعم درجات لكن يختلفون في رؤية الله منهم من يراه كل يوم مهملة كل اسبوع او كل شهر الله اعلم لكن لا شك انهم يختلفون انما ما من مؤمن الا وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة وجوه يومئذ تظن ان يفعل بها فاقدة ولم يكرها وجوها اخرى ثم قال ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلح بين الناس والله سميع عليم مش عند حيدر نعم لا على الله عز وجل لكنه خلاف الاولى والصحابة كانوا يعزلون كانوا يعزلون والقرآن ينزل والعزل معناه انه يمنع الحمل ها؟ ها لا ما امرهم الرسول فكل علم لا لا ابركان احاديث جاء نازل وقل ان ينزل لكنهم سألوا الرسول عن عن العزل فقال ذلك الوأد الخفي فهذا يدل على ان على ان الاولى تركه وانه لا لا ينبغي الا الا لحاجة مع ان اهل العلم يقول يحرم على الرجل ان يعزل عن الحرة الا باذنه يعني لان النسل من حقها ولا تجعلوا الله عرظة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم يستفاد من الايات الكريمة النهي عن كثرة الايمان بقوله ولا تدعوا الله عرظة لايمانه لان الاية فيها معنيين كما سبقوا ولكن على رأي على قول من يقول لا تجعل الله عرظة لايمانكم لا تكثروا الايمان به لاجل ان تكونوا من اهل البر التقوى والاصلاح فعلى هذا الرأي يكون في الاية دليل على انه لا ينبغي للانسان ان يكثر الايمان بالله ويدل لذلك قوله تعالى واحفظوا ايمانكم وعلى الرأي الثاني يستفاد منها انه لا ينبغي للانسان او ينهى الانسان عن جعل اليمين حاجزا يمنعه عن البر والتقوى والاصلاح بمعنى يختلف ولا لا يختلف لان النعل على الوجه الثاني ان الانسان اذا حلف على شيء وهو عمل بر لا يقول والله ما افعل لاني حلفت على تركه اذا كان اذا حلف على فعل شيء وهو حرام ما يفعله ويقول لاني هم لاني حلفت ولهذا قال ان تبروا هذا في فعل الخير وتتقوا بفعل المحرم او في ترك المحرم وتصلح بين الناس واضح طيب ويستفاد من الاية الكريمة وجوب احترام الله عز وجل على الوجه الاول لقوله ولا تجعلوا الله عرظة لايمانكم ويستفاد منها ان الانسان اذا حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها هم فانه يفعل خيرا ويكفر عن النميمة لقوله ان تبروا وتتقوا وتصلح بين الناس ويستفاد منها الحث على البر ووجهه انه اذا كان الله نهانا ان نجعل اليمين مانعا من اهل البر فما بالك اذا لم يكن هناك يمين وكذلك الحث على التقوى وعلى الاصباعي ويستفاد منها اي نعم يستفاد منها هذه الكريمة فضيلة الاصلاح بين الناس لقوله وتصلحوا بين الناس فنص عليه مع انه من البر والتنصيص على الشيء بعد التميم واش يدل عليه على الاهتمام به والعناية به ولا ريب ان الاصلاح بين الناس من الامور الهامة لما فيه من ضعف الصدر ولم يستعظ وجمع الشمل وهذا خلاف من والعياذ بالله يعني يفعلون ما يوجب القطيعة بين الناس مثل النميمة ان النعمة توجب القطيعة بين الناس ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة نمام الجنة نمام وعلى هذا فيستفاد نعم ذكرنا اني استفدت من الناس ويستفاد منها اثبات اسمين من اسماء الله وهما السميع والعريف وما تضمنه من صفة وما تضمناه من حكم واسع ويستفاد منها تحذير الانسان من المخالفة وجهه انه اذا كان له سميا عليما فاياك ان تخالف ما امرك به فانك ان خالفتهم بما يسمع وبما يعلم علمت فاحنا لله عز وجل انتهى نعم بالنسبة للرأي الاول يؤاخذ يحتمل معناه احدهما المؤاخذة بمعنى العقوبة والثاني المؤاخذة بمعنى الالزام بالكفارة وفي هالمعنيين صحيح بلغوا جميل لا يعاقب الله بك لا لا اثما ولا كفارة وقول لا يؤاخذكم الله باللغو ما هو اللغو اللغو في في الاصل باللغة الشيء الساقط والمراد به هنا ما لم يقصده الانسان في قلبه المناضل له في اليمين ما لم يقصده الانسان في قلبه والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة المائدة لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فدل هذا على ان اللغة في اليمين هو الذي لم يقصد ايش لم يقصد عقده هذا اللغو في اليمين مثال قوم الانسان في عرض حديثه لا والله وبلى والله والله ما كنت ما اشوف فلان نعم والله ما يصيب فلان نعم يتفضل معي قال لا والله ماني برايح يا رجال يمشي علي الكفار ولا لا؟ ليش؟ لانه ما قصدني فاذا لم يقصد اليمين فلا كفارة عليه للاية الكريمة ولكني اخذكم بما عقدتم الايمان. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الاساسي للقاعدة العظيمة في الاسلام ها؟ انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى وان كان اخونا جاءه النور ها ما حللت طيب اه اذا هذا اللغو في اليمين وقال بعض اهل العلم ان اللغو في اليمين ان يحلف على الشيء يظنه كذلك ويتبين بخلافهم ويتبين بخلافه ان يحلف على الشيء يظنه كذلك ويتبين بخلافه نعم وهذا ما ذكره فقهاء الاحناف رحمهم الله ولكن الصواب انه لا يدخل اليمين الا انه لا حكم له لا حكم له ما هو من اجل انه من اللغو لكن من اجل ان الانسان حلف على شيء يظنه كذلك وحلفه وحلفه على ما قام في نفسه من الظن الصدق ولا لا؟ الصدق فلذلك حتى لو كان الامر بخلافه ما عليه شيء ولا فرق بين ان يكون ذلك في المستقبل او في الماضي في الماضي مثل ان يقول والله ما جاء فلان هذا ظني ولكنه قد جاء في المستقبل مثل ان يقول والله لا يأتي فلان غدا او يقول والله ليأتين ثم لازم واما اذا حلف على نفسه بقصد الزام نفسه الا ان يقول والله لافعلن غدا كذا ثم لا يقال فهنا ها عليها الكفارة اذا تمت الشوء اذا للعلماء في تفسير اللغو قولان احدهما ان المراد به اليمين التي لم يقصد عقدها والثانية حسين صار انك تحلل ثاني ما هو نعم ان يحلف على شيء يغلب على ظنه انه كما حلال ثم يتبين بخلافه نعم قال ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. الحمد لله ما قال بما حل في قلوبكم او بمكان ولكن قال بما كسبت وهذه قاعدة عامة مو في الايمان فقط كل ما كسبت القلوب فاننا مؤاخذون به ومعلوم ان الكسب لابد فيه من عمل فليس مجرد ما يقع في قلب يكون مؤخرا بك حتى يكون هناك عمل وحركة للقلب كفار نؤاخذكم بما كتبت قلوبكم والله غفور حليم فلما ذكر اللغو والمنعطف ذكر عز وجل ختم الاية بهذين الاسمين الكريمين وهما يا توفيق العزيز العظيم او الحكيم صح اجاك وقت تقليد يا توفيق حبيبي لقوله لا يعاقبكم الله باللغو في ايمانكم ومن فوائدها من فوائدها ان المذاق ان المدار علامات القلوب لقوله ولكن يؤاخذهم بما عقدتم الايمان بما كتبت قلوبهم ومن فوائدها ان ننحرف على ما يغلب على الظن غير مؤاخذ به ولو تبين خلافه بناء على احد التفسيرين وهو صحيح لان الله لا يؤاخذنا الا بما كسب القلوب وما كسبت القلوب فهو ما تعمدت به الاثم ومنها اثبات هذين الاسمين الكريمين وما تضمنه من من وصف وهما الغفور الحليب ومنها ان للقلب كسبا وعملا لقوله تعالى بما كسبت قلوبكم والقلوب لها اعمال ولها اقوال فاقوال القلب اقراره واعتراف وافعال القلب حركاته من المحبة والارادة والخوف والخشية وما اشبه ذلك