ثم قال ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة لهن اي للزوجات سواء كن مطلقات او ممسكا لهن مثل الذي عليهن فكما ان على الزوجة فكما ان على الزوجة ان تتقي الله تعالى في حقوق زوجها وان تقوم بما فرض الله عليها فلها ايضا مثل الذي لا لانه يجب على الزوج ان يعاشرها بالمعروف وان يقوم بحقها الذي اوجب الله عليه وقد ذكر الله الازواج بهذه الحال في قوله فان اطعنكم ان الله كان عليا كبيرا فلا يوجدنكم عروق عن الزوجات تفرق عليهن ان تتوبوا عليها ولهذا ان الله كان علي كثيرا قال ولهن مثل الذي عليهن ولما كانت المماثلة تقدم سواء اخرج ذلك بقوله وللرجال عليهن درجة الرجال وان كان النساء يشاركن يشاركن الرجال في حقوق لكن للرجال درجة عليهم في احكام الله الشرعية والحقوقية العامة والخاصة فالرجل اكمل من المرأة عقلا وتصرفا وبعد مرض ولهذا يشترط في جميع الولايات العامة ان يكون المتولي رجلا وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لن يفلح قول ولوا امر اي امرأة ايضا للرجال عليهن درجة بالامور الشرعية فالرجل اكمل دينا من المرأة وعليه من الوراث الدينية ما ليس على المرأة والجهاد في سبيل الله الحمد لله هذه الدرجات للرجال عليهن درجة في القوة والجسمية فان جسم الرجل اقوى واعظم من من جسم المرأة كما هو مشاهد ولا يرجع الى هذا بعض الافراد المعتبرة جنس ولا يوجد من بعض النساء بل هي اقوى من بعض الرجال لا شك في هذا لكن المعتبر الجنس بالنسبة ديال الحقوق الخاصة الزوجية ولهذا يعتبر الزوج تجدا الزوجة كما قال الله تعالى وقال فيا سيدي اهل الجنة وتعتبر الزوجة بالنسبة للزوج اسيرة اتقوا الله في النساء فانهن اعوان عندكم ولهذا يجب عليه عليها من طاعته ما لا يجب على الزوج لطاعتها ولا لا؟ نعم. كما قال تعالى فان اطاع نكون وجعل وظيفتهن الطاعة ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل راع ومسؤول عضائيته فهذه ولاية خاصة للرجال عليهن درجة بانه يجب ان يكون المنة للرجال على النساء وذلك في وجوب كما قال تعالى الرجال قوامون على النساء بما فرضوا الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم للرجال عليهن درجة بالميراث والعطية فان الرجل الوفاء كما تعطى المرأة ولا لا الا فيما اذا كان سبب الميراث الرحم المجردة دون الخصوبة يعني فانه يتساوى الرجال من يشاء مثل لان الرجال والنساء يتساوون وكذلك على المشهور من المذهب ذوي الارحام فان الرجال والنساء سوى في الميراث وقد سبق لنا ان الصواب ان ذوي الارحام ينبغي ميراثهم على من اتنوع فمن ادلوا به فان ادلوا بمن يفضل وذكروا ما لا يتدعون وان اتوا بمن لا يفضل دفعهم عن اتاهم المهم ان الرجال عدهن على النساء درجات دولية قدرية وشرعية سواء كانت عامة او خاص وفي قوله وللرجال عليهم درجة بعد قوله ولهن مثل الذي عليهن به اسلوب من اساليب البلاغة له الاحترام الاحتراف وله روائح اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا ثم قال وكلا وعد الله نفسه لا توقعون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فضل الله المجاهدين في اموالهم وانفسهم درجة وكلا واكبر المؤمن هذا من باب الاحتراس الثلاثة بالذهن الى تساوي المرأة والرجل بكل وجه وسيادينا بالفوائد ان هذه الاية تدمغ رؤوس الذين يقولون بوجوب التسوية بين الرجال والنساء في الحقوق لماذا؟ لان القائمة هنا من؟ الله الخالق عز وجل الذي هو احكم الحاكمين واعظم العازلين وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم عزيز اسم فاعل للمبالغة او هي صفة مشبها وهو اولى يعني ليس ده شيء واحد ما فيها تكافؤ سنقول فهي اسم فاعل يصير مشبه مأخوذة منين من العزة قال والعزيز من اسماء الله له ثلاثة معاني عزيز في قدره وعزيز في قهره وعزيز في امتناعه عزة القدر وعزة القهر والثالث من كل عزة وامتنان اما عزة القدر فبناه انه انه سبحانه وتعالى قدره لا لا نظير لهم كما نقول هذا الشيء عزيز يعني قليل فلا احد يعادي الله سبحانه وتعالى او يساويه للقرض واما عزة القهر فلا احد يغلبه سبحانه وتعالى القاهر لكل شيء ولهذا نقول فلان عزيز يعني واجب ونقول يعز من يشاء ويذل من يشاء بعزة امتناع يعني يمتنع ان ينام سبحانه وتعالى بل وهذا مأخود من الارض الاحزاب يعني طلبة وقوية فالعزيز له الحبيب يقول من الحكم والحكمة والحكم نوعان كوني وشرف والحكمة نوعان سورية وقائية يعني كون هذه الصورة حكمة والغاية من خطوة اخرى واضح؟ فنبدأ اولا بالحكم الحكم كوني وشرعي مثال كوني من القرآن قوله تعالى فلن افرح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله به يعني شرعا يعني او يقدم لي ذلك كونك؟ نعم يعني يقدر لي ذلك طيب وهل مثل ذلك قوله تعالى فاصبر حتى يأكل الله وهو خير حاكمين وكذلك ربنا يكون بيننا وبينك وبين قومنا بالحق او افتح الحكم الشرعي مثل قومه مثل قوله تعالى في سورة الممتحنة قال ذلكم حكم الله يحكم بينهم هذا حكم شرعي والاحكام الشرعية كما انواعها قال بصح واجب المحرم ومندوه ومكروه ومباح هذا احكام شرعية طيب الفرق بين الحكم الشرعي والحكم الكون الفرق بينهما من وجهين ان الاحكام الشرعية الحكم الشرعي يتعلق فيما يحبه الله ويكرهه ان كان امرا فهو فيما يحبه كان نهيا فهو بما يكره الحكم الكوني يكون فيما يحبه ويكرهه وما لا تتعلق به محبة الله ولا كراهة الفرق الثاني ان الحكم الكوني لابد من وقوعه والحكم الشرعي ها؟ قد يقع بمعنى انه قد ينفذ وقد لا ينفذ لكن الحكم الكوني لابد ان اي نعم لو حكم الله على الحق بمرض ما هو دين الله ماذا كان ولو اكثر الناس ويحكم الله على شخص بان يقوم بكذا وكذا شرعا وقد كل الاحكام الكونية او الشرعية كلها مبنية على الحكمة وهذه المرحلة نحتاج ننتقل اليها وهي الحكمة فكون الشيء على هذه الصورة المعينة على الحكمة ثم غاية منه حكمة الله والحكمة مقارنة للحكم الكوجي والشر لكن من الحكم ما نعلمه ومنها ما تتقاصر افهامنا عنهم الا اننا نؤمن بان كل فعل الله وكل حكم يحكم به شرعا فهو بلا شك والله عليم حكيم ما هو يعني الحكيم دائما بالعزيز الفائدة من ذلك كما اخواني الاعرابي انه عز فحكم كان له قدرة فقال لهم تشريع نعم وايضا بخلاف عدة قد تؤخذ نعم والعتب والحنان فاذا غلب على غيره فعل بهم ما لا تقضيه الحكمة الله عز وجل فان الامر بخلاف ذلك عزته مقرونة بحكمته