نعم لان المرأة قد تكون عاصفة كالمعجبة مثلا نعم طيب وفيها والرجال عليهم درجة يستفاد من الاية الكريمة ان الذين لهم درجة هم الرجال الذين هم جديرون بهذا الوصف واما من جعل نفسه بمنزلة النسوة فهذا يكون شرا من المرأة لانه انتكس من الكمال الى ادوه من الكمال الى الدوء ومن ثم لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات بالنساء للرجال حتى لا يعتدي احد على حق احد او على اختصاصات احد ومن فوائد الاية الكريمة اثبات هذين الاسمين من اسماء الله وهما العزيز والحكيم وما تضمنه من صفة وهي العزة والحكمة على ان الحكيم تتضمن ايش الحكم نعم صفتين الحكم والحكمة اليس كذلك وقد مر علينا عدة مرات ان كل اسم من اسماء الله فهو متضمن بصفة ولكن الايمان به بدون ذلك لكن اهل العلم يقولون ان كان الاسم لازما فانه يجب الايمان بالاسم وبما تضمنه من الصفة وان كانوا متعديا فانه ها؟ يجب لماذا؟ بما تضمنه من من الصفة والحكم الذي هو واضحة ليه مهي بواضحة طيب ها؟ المتعدية يتعدى الى الى الغير مثال ذلك الان كلمة القوي القول من اسماء الله قل متضمن لايش للقوة وهل هل يتعدى او القوة في ذات نفسه ما يتعدى ما ترك لكن السميع من اسماء الله متضمن للسم ولا لا ما نقول كما قال المعتدل سميع بلا سمع متضمن للسمع يتعدوا ولا لا؟ نعم له مسموع يسمع ولهذا قال قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله سبحانه وتعالى تحواكم طيب العليم من اسماء الله العليم متضمن لصفة وهي العلم ولحكم يعني تمام العظيم لازم متضمن الاسم وهو العظيم وللصفة وهي العظمة لكن ما تعدى وقد اشار الى هذه القواعد ابن القيم رحمه الله في كتاب بدائع الفوائد نعم وذكر ان اسماء الله كلها اعلام واوصاف فهي باعتبار دلالتها على الذات على او اعلم وباعتبار دلالته على ما تظمنته من المعاني طيب انت الان يعني فهمت؟ طيب عزيز ها؟ غير متعدد الا اذا قمنا من معانيه انه غالب من معانيها انه غالب فهناك مغلوب فيكون متعديا وحكيم ها نعم في محكوم عليه نعم لانه متضمن للحكم والحكمة وذكرنا نعيدو هاد ما قلناه في هذا وان كان تكرار الكثير ما هو طيب لكن في ناس يمكن ما الحكيم اخذني من الحكم والحكمة من حكم واحكم والحكم ذكرنا انه نوعان كوني وشرعه فما تعلق بافعال المكلفين امرا ونهيا ها؟ فهو شرعي وما تعلق بافعال الله ايجادا او اعداما فهو كوني مثال الحكم الكوني فلن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله لي حكما شرعيا ولا كونيا ها كونيا ما الذي ادرانا بانه كوني حتى يأذن لي ابي لان حكم الله الشرعي ثابت لم يحرم الله عليه الرجوع الى الى ارضه فهو شرعا مأذون له محكوم له بذلك له ان يرجع الى اهله لكني حكم الله به حكما كونية ولما ذكر الله عز وجل ما ذكر في معاملة النساء المهاجرات في سورة ممتحنة قال ذلكم حكم الله يحكم بينكم المراد الشرعي المراد الشرعي اما اذا جاءك غير مقترنة بما يدل على انها كوني او شرعي فهي عن الحكم فهو عام للشرع والكون كما قال تعالى الا له الحكم والرؤساء الحاصدين وكما قال تعالى ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون وكما قال مع ان هذه الاية الاخيرة قد يكون الظاهر فيها انها شرعي لكن نعم لا احسن حكما لا كون ولا قدرا. ولا شرعا ومثل اليس الله باحكم الحاكمين. يوم الكون والشرع ذكرنا ان الحكمة ايضا وهي وضع الشيء في موضعه لانها من احكم الشيء اذا اتقنه انها قسمان ها قائية وصورية فكون الشيء على صورة معينة هذا حكمة نعم وكون له غاية محمودة هذا ايضا حكمة كالحكمة الغائية وكل منهما يتعلق لماذا في الحكم الكوني والحكم الشرعي باحكام الله الكونية لها غاية حميدة وهي على صورة محمودة ايضا. وكذلك الاحكام الشرعية وهي كون الشيعة له سنة معينة موافق للحكمة مثلا كون الصلاة على هذا على هذا الوجه والغاية منها الوصول الى ثواب الله عز وجل والى كرامته هذا ايضا حكمة نعم يكون مثلا للذكر مثل حظ الانثيين في الاولاد موافق الحكمة وانا مطابقة للحكم وكل الغاية من ذلك الغيب من ذلك هو ان الولد عليه نفقات اكثر ومسؤولية اكثر فكان احظ من المرأة طيب ثم قال تعالى الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان في هذه الاية الكريمة حكمة الله عز وجل في حصر الطلاق بالثلاث لانهم كانوا في الجاهلية يطلق الانسان زوجته عدة طلقات فاذا قاربت العدة راجعة هم طلقوا فتستأنف العدة فاذا شارفت الانقضاء نعم؟ راجع ثم طلق فاذا شرف للانتهاء راجع وهكذا فتبقى المرأة معذبة لا مزوجة ولا مطلقة معلقة فجعل الله الامر في ثلاثة في ثلاثة طلقات فقط ومن فوائد الايات الكريمة اعتبار التكرار بالثلاثة وهذه لها نظائف كثيرة مثل السلام ها ثلاثا الاستئذان ثلاثة رد الكلام اذا لم يكثر من اول مرة ثلاثة يعني ولم يفهم بالثلاث بكيف يدور احد يفهمه نعم في الوضوء في العبادات ايضا تكرار ثلاث كثير فاذا الثلاث تعتبر تكرار مكتفا به في كثير من الامور ومن فوائد الاية الكريمة الاشارة الى ان الطلاق المكرر بلفظ واحد ليس بطلاق بمعنى لا يتكرر به الطلاق لان قوله الطلاق مرتان وصف يجب ان يكون معتبرا فاذا طلقت امرأتك قلت انت طالق فقد طلقت فاذا قلت الثانية انت طالق فكيف توجد طلاقا على مطلقة لان الطلاق لا يرد الا على من كانت غير مطلقة حتى يقال طلقت وهنا قال الطلاق مرة ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله لو ان الرجل طلق امرأته وحاضت مرتين ثم طلقها بعد الحيضة الثانية هل تستأنف عدة جديدة للطلقة الثانية او تبني على ما مضى قالوا انها تبني على ما مضى تبني على ما مضى فلا تستأنفوا العدة يكون اذا حاضت الثالثة ها وطهرت انقضت عدتها ليش؟ قال لان الطلاق الثاني هذا ما له عدة ليس له عدة وهذا مما يؤيد اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان الطلاق المكرر لا عبرة به الا ان يصادف زوجة غير مطلقة وقال لان الله قال طلقوهن لعدتهن وانتم تقولون انه اذا كرر الطلاق بالمرة الثانية لا تستأنفوا العدة فاذا هي مطلقة لغير عدة فلا يقع الطلاق يكون على خلاف ما امر الله به وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وقد قال شيخنا عن اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية ان من تأمله تبين له انه لا يسوغ القول بخلافه كلام شرع الاسلام لانك اذا تأملت كلامه في انه لا يقع طلاق على طلاق وانه لا يتكرر الا على زوجة غير مطلقة فلا يمكن ان يتكرر الطلاق الا اذا رجعها او عقد عليها عقدا جديدا وهذا القول هو الراجح وهو الذي افتي به على انه لا طلاق على طلاقه حتى لو قال الف مرة انت طالق انت طالق انت طالق فليس الا مرة واحدة فقط ويدل على هذا قوله الطلاق مرتان اي مرة بعد مرة فلابد ان يقع على زوجه لا على مطلقة وقوله ومن فوائد الاية الكريمة ان الواجب على المرء الذي طلق زوجته احد امرين اما امساك بمعروف او تسليح باحسان واما ان يردها مع الاذى والمنة والتقصير فلا يجوز او يسرحها بجفوة وعدم احسان فلا يجوز ومن فوائد الاية الكريمة حكمة الله عز وجل او بيان حكمة الله في تشريعه سبحانه وتعالى الامساك وش قال فيه بمعروف لانه اذا ردها جبر قلبها بالرد والتسبيح قال باحسان حتى ينضم الى الفراق ايش؟ الاحسان الله اعلم