اذا بلغنا اجله نعم فبلغنا اجله فلا تعبروهن الف هنا رابطة للجوار طلبية في طلبية؟ نعم مشكلة لا ناهية لا هي ولا نافية؟ ها؟ نافية تلفاء ولا ناهية في الهاء؟ في الهاء الدليل ما هي؟ يلزم الفعل لانه مخلوف ما قال فلا تغرنهن اذا هي طلبية فلا تعضلوهن والعضل معناه المنع نعم اي فلا تمنعوهن وقوله ان ينكحن هنيئا مصدرية وهي وما بعدها من اول المصدر منصوب بنزع الخاطر والتقدير من من ان ينكح اي للنكاح ازواجهم والنصب هنا بنزع الخافض مضطرب ولا سماعي وش الدليل من كلام المالك وين وين طريق النصب نقلا نقلا وفي النوايا فيما اراه النكاح الى النساء لان المراد به العقد والعقد حاصل من الطرفين فيقال نكحت المرأة الرجل ونكح الرجل المرأة واما الوفد فانهم يقالون يقال نكح الرجل زوجته ويقال لك حديث فلان اي عقد عليه فاذا فاضت المراد بالنفاح العقد صح ان يطلق على الرجل وعلى المرأة وقوله ازواجهن وسمي الزوج زوجا لانه يجعل الفرد اثنين بالعقد الزوج يشفع زوجته وهي كذلك وقوله اذا تراضوا بينهم بالمعروف اذا تراغوا هنا قال اذا تراضوا ولم يقل اذا تراضينا طالبة لجانب الذكور قريبا لجانب السكون والا فان الغالب ان الزوج راض بذلك لانه خاطب سواء كان المطلق او او رجلا جديدا لكن لما كان الرضا في عقد النكاح مشترط بين الرجل والمرأة غلب جانب الرجال. وقال اذا تراضوا بينهم بالمعروف وقول تراضوا تفاعلوا اي حصل الربا من الطرفين وقول بينهم اي بين الازواج والزوجات بالمعروف قلب هنا للتعبئة او للمصاحبة يعني اذا تراضوا رضا معروفا غير منكر شرعا ولا يرفع فاذا فاض الزوج وزوجته سواء كان مطلقا او خاطبا بالمعروف الشرعي والعرفي فانه لا يجوز ان يعظم مع ان يعظم النساء من النكاح ذلك يوعد به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر ذلك الخطاب لمن لكل من يصح خطابهم وكل ما يصلح الخطاب وقد يقول قائل لماذا لم يقل ذلكم لانه يخاطب جماعة في قوله واذا طلقتم النساء فيقال ان اسم الاشارة اذا خوطب به جماعة جاز ان ان يذكر مفردا ولو كانوا جماعة وجاز ان يراعى في ذلك المخاطب الكافر اللي يتصل باسم الاشارة يجوز فيها لغة ثلاثة اوجه الوجه الاول مراعاة المخاطب ان كان مذكرا ذكر ان كان مؤنثا انثت اذا كان مفردا افرزت واذا كان جمعا جمعت واذا كان مثنى ذنيت والوجه الثاني ان تفتح دائما تقوم بالإفراد والتذكير ذلك ايا كان المخاطب فكأن المشير يقول اشيروا مخاطبا هذا الذي امامي الى كذا وكذا والوجه الثالث ان تذكر الكاف مفردة مكسورة في خطاب مؤنث مفتوحة بخطاب المذكر مثال هذا عندك مثلا من النسا تريد ان تشير الى شيء مذكر مخاطبا اياهم فتقول ها ذلكم كما قالت امرأة العزيز قالت فذلكن الذي يمتنني فيه لان الشيء الى واحد مذكر وهو يوسف وتخاطب جماعة مصر فجعلت الظمير ضمير جماعة النسوة ذلكم ويجوز ان اقول في خطابهم ذلك الكسر والافراد لانني اخاطب نساء ويجوز ان اقول ذلك بالفتح والافراد وكل هذا جاءت به اللغة والافصح مراعاة المخاطب هذا هو الاصل ولهذا اذا جاءت على خلاف مراعاة المخاطب لابد فيها من تأويل هنا قال ذلك يوعظ به ذلك اي المذكور واضح المشار اليه مفرد مذكر لكن المخاطب اذا طلقتم جماعة الذكور فيقصد ان يقول ايش ذلكم كما جاء كذلك في سورة الطلاق لقوله تعالى ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الاخر ومن يتق الله يجعله مخرجا وهنا جاءت بالاكرام لان كلا الوجهين صحيح وقوله يوعظ به من كان الموعظة تقدم لنا انها ذكر الاحكام ها؟ مقرونة لترغيب باوامر وترهيب في النواهي هذه الموعظة لان الانسان يتعظ بها وقد يطلق يطلق الموعظة على مجرد ذكر الاحكام لما فيه الالتزام بها من الاتعاظ والذكرى مثل قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم للناس ان تحكموا بالعدل ان الله ان الله كان سميعا بصيرا على ان هذه الاية من عما يعظكم به تشير الى ايش مما عليكم به اي الامر لاداء الامانة الحاصل ان ان هذه ان هذا معنى موعظة ولا شيء اعظم موعظة من القرآن لمن كان له قلب او القى السمع وهو رحيم واما من اعرض عنه ولم يرفع به رأسا فانه لا ينتفع به بل يكون عليه مرضا ولهذا هنا قيد من من كان يؤمن بالله واليوم الاخر يدعو به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر وانما خصه بمن كان يؤمن بالله واليوم الاخر لانه هو الذي يتعظ وينتفظ يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين المؤمنون هم الذين ينتفعون وقوله يؤمن بالله لابد من هذا كله. اما الايمان باليوم الاخر فان فان المراد به الايمان لان هذا يوم كائن لا محالة وقد ذكر شيخ الاسلام في العقيدة الوسطية انه يدخل في الايمان باليوم الاخر كل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت وعلى هذا ففتنة القبر ونعيم القبر وعذابه تدخل في الامام باليوم الاخر ويقضي الله عز وجل دائما بين الايمان بالله واليوم الاخر لان الايمان باليوم الاخر اكبر ما يحث الانسان على العمل اذ من امن بهذا اليوم الذي سيلاقي فيه ربه وسيحاسبه على عمله ويجازيه عليه فانه سوف يعمل لهذا اليوم واما من انكره هل يعمل من انكر هذا اليوم وقال ما فيه بأس ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا فهذا ليس ليس بعامل نعم الايمان باليوم الاخر واشد حاد للانسان وحامل له على على العام جادل المأمور وتركا للمحظور وسماه الله يوما اخر لانه لا يوم بعده وهذا اليوم الذي يكون هو يوم لا ليل فيه لان الشمس والقمر تكوران في قيادة النار فليس فيه الا يوم فقط ولهذا سماه الله اليوم الاخر فلا يوم بعده الايمان باليوم الاخر قلت ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول ان الايمان به يتضمن كلما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت ويتضمن فتنة القبر وعذابه ونعيمه وقيام الناس رفاة عراة غرلا ويتضمن وضع الموازين ووزن الاعمال واخذ الصحف والصراط ودنو الشمس من الناس والعرق والحوض والشفاعة كل ما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام من ذلك فانه داخل الايمان باليوم الاخر قال الله سبحانه وتعالى ذلكم ازكى لكم واطهر ذلكم اتى بالخطاب مراعا فيه المخاطرة. المخاطب ذلكم ازكى لكم اسم تفضيل من الزكاء والزكاء في الاصل التنمية ومنه الزكاة لانها تنمي المال باحلال البركة فيه وتنمي الاخلاق بخروج بخروج الانسان من طائفة البخلاء الى طائفة القرآن الزكاة باللغة انما اذكاركم من اين ناحية ازكى لكم في اعمالكم ونموها واكثرتها لانكم اذا اتعظتم بذلك اطعتم الله ورسوله فزادت الاعمال وزاد الايمان ايضا لان الامام حث الامام اللي في القلب يزداد بامثال الامر واجتناب النهي لله عز وجل وقول ذلكم المشار اليه ايش هل هي الموعظة او ما ذكر من الاحكام او لازم الموعظة وهو الاتعاظ يعني عندنا الان احكام اذا طلقتم النساء فلا تضروهم وعندنا موعظة وعندنا حكم وعندنا اتعاظ فعلى اي شيء تعود هذه الاشارة هل معنى ذلكم اي عدم عضدكم ازكى لكم او معنى ذلكم اي اتعاظكم بهذه الموعظة ازكى نعم تشمل الجميع يعني ذلكم المذكور من الاحكام والموعظة والاتعاظ اذكاركم كما قلت اسم تفضيل من الذكاء وهو النماء واطهر اقهرني اطهر من الفحشاء لانك ربما اذا عظوتها من زوجها الذي عاد فخطبها وقد كان بينهما شيء من العراقة من قبل ربما يوسوس لهما الشيطان فيحصل منهما ما يحصل الى الفاحشة لانه ما خطبها ولا رضيت به الا وبينهما مودة ومحبة فاذا عذرتموهم وربما يحصل ما يحصل من الفحشاء ولهذا قد اطهر وتأمل ان الله عز وجل يذكر فيما يتعلق بالفواحش من التنزه عنها يذكر ان ذلك ازكى لما فيه من العفة وطهارة القلب التي بها يزكو العمل والايمان وينمو ذلكم اذكاركم واطهر اقهر منين من المعاصي او التهم او ما اشبه ذلك والله يعلم وانتم لا تعلمون الجملة هنا اسمية باسناد الله العلم الى نفسه وفي اسناد وفي نفي العلم عن عباده قال والله يعلم هذي جملة اسمية مبتدأة وقوله يعلم حدث المفعول لافادة العموم لانه اذا حذف المفعول من الفعل المتعدي صار عاملا شاملا لكل ما يحتمل وهو يعلم الحاضر والمستقبل والماظي وما يصلحكم وما يصلحكم وماذا تمتثلون ومن يمتثل منكم ومن لا يمتثل. المهم انه عاق