وقوله فلا جناح عليهما على من على الابوين في فصله قبل تمام الحوالين وتناح اسم بسم الله مدري معها على الفتح وخبرها والجماع سبق معناه ثم قال تعالى وان اردتم ان تسترضعوا اولادكم فلا جناح عليكم اذا سلمتم ما اتيتم بالمعروف وفي قراءة ما اتيتم والفرق بين اتيتم واتيتم ان اتيتم المقصور معناه شئتم واتيتم الممدود معناها اعطيت قال الله تعالى واتي لا القربى حقه اتي بالمجد وقال تعالى فاتوا بسورة مثله فاتوا ولم يقل اتوا بمرة فاذا كان مهموزا يعني ممدودا نعم الهمزة ممدودة فيه فهي بمعنى اعطى وان كانت مقصورة فهي بمعنى جاء طيب هنا يقول عز وجل وان اردتم ان تسترظعوا اولادكم الخطاب لمن للمولود له للمولود له وحينئذ يجب ان تستشكلوا كيف قال وان اردتم مع انه قال في الاول وعلى المولود له موجود ها ولم يقل المولود لهم فيقال ان المولود اسم جنس وان شئت فقل ان المولود اسم موصوف باعتبار قال لان اذا كانت صلتها صفة تعرف اسما موصولا من الاسماء المشتركة التي تصلح المفرد لغيره وحينئذ فافراد الضمير الراجع اليها باعتبار اللفظ وجمعه ان اردتم ها؟ باعتبار المعنى طيب وملاحظة المعنى واللفظ بهذه الالفاظ المشتركة جاء بها القرآن وقد ذكرنا اية فيها مراعاة اللفظ ثم المعنى ثم اللحم اتركونها معي قصة الطلاق في قوله تعالى ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات الفجر من تحته الانهار خالدين. عليه الصلاة فيها ابدا فيها الاكبر نعم ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها باعتبار ايش اللفظ مفرد خالدين فيها ابدا باعتبار المعنى قد احسن الله له رزقا باعتبار اللفظ فهنا اردتم للمولود لهم باعتبار المعنى ان تسترظعوا اولادكم اراد الشيء يحتاج الى المفعول به فاين مفعول اردتم ها وما دخلت عليك في جو المصدر مفعول به وقوله اولادكم منصوخة وش اللي ناصبه هل تقول استرضع ولده والتي ترضع لولده الاخير اذا اين مفعول السرباء لانه الصرفة تحتاج الى مفعول ارظعتم يعني اذا معنى استرضع اي طلب الارظاء طلب الاعضاء فهنا مطلوب منه الارظاء لشخص راع فاولادكم هو الشخص الرابع واين المطلوب الاظواء محذوف وتقديره ان تسترضعوا مراضع لاولادكم فنعرب اولاد على انها منصوبة بنزع الخاء وحذف الخافض هنا وبوضوح المعنى بروح المعنى وقيل انها منصوبة بالفعل من باب التجول وعلى كل حال فان مفعولها الاول محدوف تقدير ها؟ ما راضي على اولاده. طيب انت يعني ان اردتم ان تطلبوا من يرضع الاولاد فلا جناح عليكم اي فلا اثم عليه ولكن هل هذا مطلوب ان الانسان يطلب مراضع لاولاده او الاولى ان لا يطلب او في ذلك تفصيل في تفصيل يأتي سر ذكره في الفؤاد وقوله فلا جنوح عليكم اذا سلمتم ما اتيتم بالمعروف خلق الله عز وجل انه لا جناح علينا ان نطلب المراضع بشرط ان نقوم بما التزمنا به وقوم اذا سلمتم يعني اعطيتم ما اتيتم بالمعروف اعلم ان قوله اذا سلمتم ما اتيتم لا بد فيها من تقديم لان اذا سلمتم ما عافيتم قد يقول قائل الذي نؤتيه قد سلمناه فما الفائدة من قوله اذا سلمناه ولكن المعنى اذا سلمتم ما فرغتم ايتاءه ما خلقتم ايتاء وانما عبر بالفعل عن ارادته بفرضه ها كأنه امر وقع وحصل يعني كأن هذا الامر الذي به وفرتموها على انفسكم من من الاجرة بالمراضع لانه امر قد سلم واوتي ولهذا قال اذا سلمت ما اتيتم بالمعروف المعروف متعلق بسلمته وتسليم الاجرة بالمعروف ان يكون ليش على نحو ما شرد قدر واجلا وجنسا ووصل يكون على قدر ما شرط او على كيفية ما سلط كلها قدرا وجنسا ووصفا واجلا فمتى اذا قال ترضعيه بعشرة اصواع من البر الطيب تحل في اول يوم من شهر ربيع الثاني وجب عليه ان ان يسلم عشرة اصوام من الكهف وهذا ايش القدر والجنس الطيب الوهم في اول يوم من ربيع الثاني الاجل بقوله اذا سلمتم ما اتيتم بالمعروف فلا بد ان يكون تسليم بالمعروف الذي يعرفه الشر ويقره ويتعارف على الناس فيما بينهم ما اكثر ما يأمر الله تعالى بالتقوى في كتابه ويأمر بالتعاون على البر والتقوى والتقوى كلمة مأخوذة من المضادة ويقال ان اصلها وهو لا بالغلبة فصار التقوى وهي مصدر مصدر على وزن فاعلى واصح ما قيل في تفسيرها انها في تفسيرها انها اتخاذ الوقاية من عذاب الله بفعل اوامره واجتناب نواهيه وتصديق الاخبار يعني الذات بفعل اوامره واجتناب نواهيه وتصديق اخبارهم وان شئنا لقلنا ان تصديق اخباره داخلة في اوامره لان تصديق الاخبار من الواجبات لكن على سبيل الايضاح احسن هي تقوى الله عز وجل ادخار الوقاية من من عذابه بفعل اوامره واجتناب نواهيه وتصديق اخباره وقول اتقوا الله واعلموا ان الله بما تعملون طريق معطوف هذا اتقوا الله والعلم بان اللهم البصير من تقوى الله عز وجل لكن لما كان من تمام التقوى ان تعلم هذا العلم ان الله بما تعمل البصير لانك متى علمت ذلك خفت من هذا الذي هو مقيم بعملك ان يجدك حيث نهاك او يفقدك حيث امرك لانه بسيط وقوله سبحانه وتعالى بما تعملون لان ما اسم موصول واسماء منصور من الفاظ العموم سواء كانت هذه سواء كانت مع الوصول من الافراد العامة المشتركة او من الالفاظ الخاصة الفرق بين الموصول الخاص والمشترك الخاص هو ما دل على واحد او اثنين او جهر هو المشترك ما كان صالحا للجميع فالذي والتي واللذان واللتان والذين واللام ومن وما وان هذه مشتركة فاسم الوصول وان كانوا مفردا فهو العموم انظر الى قوله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون قال المتقون يعني مفرد لانه يعني صالح للعموم هو خاص موضوع المفرد في الاصل. لكن اليس من موصول ولهذا اخبر عن بالجمع وقال اولئك هم المتقون لكن هنا بمعنى بما تعمه البصير المشتركة الدالة وضعا على او الصالحة وضعا على بالمفرد والمثنى والجر وقول بما تعملون يشمل عمل القلوب وعمل الجوارح فان كان من اعمال الجوارح تعلق به البصر العلم والبصر النظري قال من عمل جواز تعلق به البصر العلمي والنظر كيف يعلمه النظري اذا عملنا عملا فان الله ينظر اليه ويراك من فعل بعينه وكذلك يعلمه بعلمه والعلم بصر يقال فلان بصير بكذا بصير بكذا يعني علموا به يعني ذو خبرة فما كان من مشهود من الاعمال المشهودة تعلق به البصر العلم والنواة وما كان مسموعا يعني غيره مبصر فانه يتعلق به اهل البصر العلمي فالاشياء التي نقولها من عملنا ولا لأ؟ والتي نقولها حتى للقلوب من العمد ايه يا عبدالله ها؟ فاعمال القلوب واعمال واقوال اللسان من العمل وعليه فنقول ان قوله بما تعملون شامل بعمل الجوارح وعمل القلب وعمل عرفتوا فعمل القلب ومحبته ورجاءه وخوفه وتوكله وانابته وما اشبه ذلك وعمل الانسان وعمل الجوال حذره والله تعالى بصير بهذا كله بما تعملونه والفائدة من ذكر هذه الجملة بعد قوله واتقوا الله الفائدة من المخالفات فانك ان خالفت فان الله بصير بعمله مما تفعلون وفي قوله بما تعملون بصير ولم يقل بما توصوسون به اشارة الى ان الانسان لا يؤاخذ لا يؤاخذ بالوسوسة. لا يؤاخذ. بالوسوسة وذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الله تجاوز عن امتي ما حدث به انفسها ما لم تعمل لو تتكلم