ازواجهم يتربصون ازواجهم يتربصون فيكون لها التقدير مبتدأ نعم خبره جملة يتربصت والجملة من المسلم والقضاء قبر المبتدأ الاول طيب جملة يتربصن المصطفى الخطبة معناه هو ان يعرض الانسان نفسه على المرء ليتزوجها ويطلبها ويطلبها اليه وسميت خطبة اما من الخط بمعنى الشأن لانها لان هذا شأنه عظيم واما من من الخطابة لانها مقرونة بالقول طلب الانسان الزوجة الى نفسه يكون مقرونا بالقول حتى لو كان في مسألة يأتي الخاطب الى المرأة واهلها ويخطب فيها يعني يتكلم بخطبة ثم يبدي انه يرغب وربما الان في وقتنا الحاضر يصدر طلب المرأة بخطبة كتابية يكتب من فلان الى فلان يغفر له مهما يحتاج الى الى بيانه برغبته في يد المرأة ولكن مع هذا يفرقون بين الخطبة بالكثر وبين الخطبة بالضم فيقول الخطبة هي القول مشتمل على الوعظ والتذكير وما اشبه ذلك والخفة هي طلب المرأة لتكون زوجة للخاطب وقوله من خطبة النساء النسا هذي عامة ما في احد هنا قدم النساء هنا عامة لكنه يراد بها الخاص او نقول ان الهنا للعهد العهد الذكري وهو قول وهو قوله ازواجا يعني لا لا ولا في معاصمهم خطبة النساء يعني المذكورات وهن الازواج المتوفى عنهن ازواجهم واضح وعلى هذا فتكون الهنا للعهد الذكر لكن اللفظ جاء بغير اللفظ بل جاء بالمعنى بخلاف قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فلان رسولا فعصى فرعون الرسول لان العهد الذكري لكنها جاءت باللفظ الاول تماما هو كما في قوله مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة وين المصباح الزجاجة يعني المذكورة الى طيب هنا النساء عادت الى الازواج بالمعنى فيكون المراد بالنساء هنا من اللاتي توفي عنهن ازواجهم فيما عرضتم به من خطبة الاسلام اي بالقول او اكننتم في انفسكم بدون قول اتممتم اي اخفيتم واغمرتم في انفسكم بانكم ستتزوجون هذه المرأة التي توفي عنها زوجها ولكن بدون ان تخبروها او تخبروا احدا لكن تضمر طيب واذا كانت امرأة لم يتوفى عنها زوجها وليست مع احد هل للانسان ان وكان في نفسه سيتزوجها ما فيش شك يجوز اذا كان يوجد ان يخاطبها بصريح الخطبة فان اضماره في قلبه ان يتزوجها من باب اولى طيب وهذه تأتي بالفوائد الحقيقة انها هذه فائدة طمرت في اخر الوقت قال او افلمت علم الله انكم ستذكرونه علم كلمتها علم مشتق من العلم وقد سبق لنا ان العلم ها ادراك الشيء ادراكا جازما كمل مطابقا ادراك الشيء ادراكا جازما مطابقا مثل ان ادرك ان هذا مصحف وبعضكم لنا مجازم طيب خرج بادراك عدم الادراك ويسمى جهلا تم جهل انسان ما يدري عن الشيء هذا ليس عنده علم الجهة جازما خرج به ونقشر والظم والوهب تكفى الظن والوهم فالظن هو ما يترجح في نفس الماء مع احتمال غيره ووهم هو الترفي المرجوح وهم هو الطرف المرفوع والشك متساوي طرفين ذو الطرفين ما في توضيح ولا هذا وهذا يقوله العلماء في باب اصول في بحث اصول الفقه وهو غير الشك والظن الموجود في الفقه لان الشك والظن في الفقه وما تنافي اليقين يعني فالمترجح ليس بشيء عندهم فلو ان الانسان كان على وضوء ثم شك من انتقض وضوءه لكن ترجح عنده انه فقط فانه يعمل بهذا الظن ولا لا؟ نعم. لا ما يأمن بهذا الظن يوم يتوضأ كان متوضأ وشك هل احدث ام لا وغلب على ظنه انه احدث فهل يعمل بهذا الظن ويتوضأ ها؟ لا لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا فالظن الاحكام العملية ملحق لماذا ملحق بالشك الظن الطارئ على المتيقن طيب اذا هنا علم الله ان العلم هو ادراك الشيء ادراكا جازما مطابطا مضابطا خرج به الجهل مركب لان الجهل المركب يدركه الانسان شيء على خلاف حقيقته غير مطاعم فلو سألنا شخصا وقلنا له متى كانت غزوة بدر قال لا ادري هذا جهل بسيط جزاه الله خير ولو سألنا شخصا اخر متى كان حضرة بدر فالحمد لله الذي نصر نبيه في يوم بدر وسماه يوما فرقان وانزل فيه ايات عديدة من القرآن كانت غزوة بدر في السنة الخامسة من الهجرة في ربيع الاول ايش جاهل هذا؟ مركب لو كان عنده هذه الخطبة؟ نعم هذا جهل وجهل مركب جهل مركب وما اكثر الجهال المركبين ها وان كانوا فصحاء اذا نقول هذا هذا جهل جهل مركب ايها اسوأ حالا او الجاهل البسيط الجهل البسيط اسوأ حالا يعني. الجاهل المركب ليش؟ لانه لان جهله مرسب من جهلين ها جهل بالواقع وجهل بنفسه وعندنا اصلا انه عالم وليس بعالم فقد جهل نفسه مجاهد بالواقعي ولهذا سماه العلماء جهلا مركب طيب سألنا سألنا ثالثا وقلنا متى كان صلاة الفجر قال اظنها اما في الثانية او في الثالثة هذا جاهل لكن عنده نوع من العلم الا انه شاب صح ولا لا الا انه ما ادركها اطرافا جازما لما قال الثانية صحيح هي في الثانية لكن عنده شك اللي هي في الثانية او في الثالثة طيب الله عز وجل علمه محيط بكل شيء ازلا وابدا ما اذنوا ابدا يعني ازلا فيما مضى وابدا فيما يستقبل ويدخل فيهما الحاضر لان الحاضر اللحظة التي قبل لحظة الان نعم واللي بعده؟ مستقبل وهي نفسها لا تتقسم هي اما حاضي واما مستقبل واما ماضي لكنها في لحظة تنقسم على كل حال الله عاد عز وجل عالم وعلمه محيط بكل شيء ازلا وابدا واعلم ان علم الله عز وجل لم يسبق بجهل ولا يلحقه ولا نقص في الشموخ قد احاط بكل شيء علما ومنها علم الله انكم ستذكرونهم ستذكرونهن بالقول او بالقلب بهما جميعا يذكرها الانسان بقلبه ويذكرها الانسان بلسانه يذكرها مثلا لاخوانه لابيه لابنه مثل صديقه وما اشبهه بانه يرغب ان يتزوج فلانا او يذكر ذلك بقلبه يذكر ذلك بقلبه وفي نفس علم الله انكم ستكونونه ولكن هذا معطوف على قول لا جناح عليكم بما عرضتم به من حفظ النساء او تنهوا بانفسكم ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا قوله لا توعدوهن هذا نهي ولا خطأ ناهي ولكن لا توعدوهن يعني وش الدليل هذه النور الخمسة اذا حذفت النون فلابد من نصب او جازم وان كان قد تحذف كثيرا احنا عاملين وقاية وقد تحذف ايضا لكن ليس بكثير مع عدم الوقاية قال النبي عليه الصلاة والسلام والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا فلا تدخلوا الجنة ولم يقل لا تدخلون مع انه نافية هذه ولا تؤمنوا نعم ولم يقل ولا تؤمنون مع انها نافية وليست بناهية طيب ها نقول الاعراب لا نافية وتدخل فيها المضارع مرفوع بثبوت النون المحفوفة للتخفيف نعم طيب قال ولكن لا تواعدوهن سرا كلمة السر ذكر المفسرون كثير منهم ان السر من اسماء النكاح اي لا تواعدوهن نكاحا وقالوا ان السر من اسماء النكاح لانه يقع بين الرجل وامرأته وقال بعض العلماء لا تواعدوهن سرا اي فيما بينكم وبينهن فيما بينكم وبينهم واذا نهي عن السر في العلانية من باب اولى ويختلف الاعراب بناء على القولين فاذا قلنا ان سرا هو النكاح صار مفعولا ثانيا يعني لا تواعدوهن نكاح واذا قلنا ان السر ظد العلانية والمعنى لا توعدون وعدا سريا دارت او ما هو مطلقا يعني وعدا سرا تران وايا كان فانها فان الله عز وجل ينهى عن ان يصرح للمرأة بعدة النكاح الا ان تقولوا قولا معروفا الا هذه اداة استثناء ولكن هل الاستثناء هنا منقطع او متفق ان كانت بمعنى لكن فهو تنقطع ان كانت بمعنى الا فهو مقتصر هذا من حيث التقدير ان قدرت لا الا بمعنى لكن فهو منقطع وعلامة اخرى معنوية وهي انه اذا كان ما بعدها من جنس ما قبله فهو واذا لم يكن من جنسه ها هو منقطع فهو منقطعون نعم طيب