ربما له ولا كيفه ما دام انه اشراط له الا اذا قالت الشرط عينته يا الهلال لم تستطع الحال مع اهلك. وهذا هو الاحسن يعني كونوا يكون شرطا مطلقا حتى في النفس منها شيء. لانه قد يكون في نكاح المتعة. ولا فالاولى ان ان يقيد هذا الوعي بكونه تشترط المرأة الخيار في شيء لها فيه غرر تصوير العشرة منه او من اهله. ولا يجوز انه يقول ان اخرت الفراغ يرجع القرار لا ما لان خلاف الشرط الشرعي اذا دخل بها فله ما اولا هذه الاية جاءت بين احكام النسا وعدتهم امورهن وما يتعلق بذلك مع ان الصلاة من العبادات الخاصة بالله عز وجل ونحن نعلم ان الترتيب في الايات توقيف يعني انه بامر الله ورسوله فما وجه كون هذه الايات الامر بالمحافظة على الصلاة بين ايات تتحدث عن النساء واحكامهن الجواب على ذلك ان يقال هناك مناسبة لفظية بلاغية وهي ان الكلام اذا صار على نسق واحد فان الانسان ربما يغفل ولا يوجب ولا يحدث شيء يوجب له الانتباه فاذا جاء الشيء في غير موضعه المترقب بعد ذلك اشد انتباها لانه مثلا وان بلغتموه من قبله ثم تأتي حافظوا على الصلوات سبحان الله وشلون هذا فهذا يوجب ايش الانتباه ثانيا ان المحافظة على الصلوات تعين الانسان على تنفيذ هذه الاحكام الشرعية لان الله يقول اقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فاذا قام الانسان بالمحافظ على صلواته سهل عليه ان ان يلتزم هذه الحدود التي كما رأيتم من قبل يكرر الله فيها ذكرى الحدود والتقوى وما اشبه ذلك ثالثا انه ربما اذا تشاغل الانسان في احكام تتعلق به شخصيا كمسألة النكاح والطلاق والعدة وما اشبه ذلك ربما ينسى ما يكون خاصا لله مثل والصلاة فنبه على ذلك بين هذه الاحكام هذه احكام المتقاربة والمتشابهة فهذه ثلاثة اوجه من الحكمة التي بلغتني ولله عز وجل حكم فوق ما عندي لكم ربما يكون هناك حكم اخرى اعظم وابلغ مما ذكرناه الان انما على كل حال ذكر هذه الايات هذه الاية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى الى اخره ذكرها في هذا الموضع لا شك انه يوجب التساؤل لا لان الانسان شاك في حكمة الله ولكن لان الانسان يريد ان يعرف الحكمة والاسرار في هذا القرآن العظيم نرجع الان الى قول حافظوا ولم يقل احفظه والمحافظة على الشيء بمعنى العناية عليه اعمل والملازمة لا نقول سيدي عبد العزيز احذر الملاذمة لها بمعنى ان الانسان يكون دائما محافظا عليها وهو ابلغ من قولك احفظ الصلاة بدليل انك لو قلت لو اعطيتني وديعة وقلت يا اخي حافظ عليها او قلت هذه وديعة احفظها ايهما ابلا احافظ عليها ابلغ فلهذا جاء في الاية حافظوا على الصلوات وقوله على الصلوات الصلوات جمع صلاة وهي معرفة عند الفقهاء بماذا لانها اقوال ايه هذا هذا ناقص جدا والصواب انها عبادة عبادة ذات اقوال او التعبد لله تعالى باعمال باقوال واعمال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مبتسمة بالتسليم وهذا امر يجب عليكم ان تنتبهوا له ان التعاريف في العبادات الشرعية لا بد ان تقرن فيها العبادة حتى يكون حتى لا تكون اعمالا جافة انت لو قلت هي الاعماق هي اقوالهم وافعالهم معلومة مفتاح في التكميم بالتسليم ما يشعر الانسان المخاطب بانها عبادة لكن اذا قلت التعبد لله او عبادة ذات اقوال وافعال هذا ابلغ وحتى يستحظر الانسان انه في هذه الصلاة متعبد لله وقوله الصلوات قلت انها جمع صلاة وهي لغة وهي لغة الدعا وشرعا التعبد لله تعالى باقوال وافعال معلومة هذا التكفير مختتمة بالتسليم وكلمة الصلوات هذه عامة تشمل النوافل والفرائض تشمل النوافل والفرائض لان النوافل وان كان الانسان لا يأثم بتركها لكنها مهمة بالنسبة للفرائض من مهمتها انها كمل النقص الذي في الفرائض واينا لم يؤدي الفريضة على وجه الناقص فنحتاج الى ما يتمم هذه الفرائض ومنها النوافل والحمد لله ان الله شرعها وقوله والصلاة الوسطى الصواب ان العبد هنا للمغايرة وليس تفسير كما قيل ولكنها عطف مغادر مغاير بالذات ولا بالصفة؟ بالصفة بالصفة لان الصلاة الوسطى وصى بمعنى فضله ومنه قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا لامة عدلا خيارا مفظلة فالوسطى هنا بمعنى الفضلى فهي معطوفة على الصلوات باعتبار تغاير الوصف فما هي هذه الوسطى اختلف فيها اهل العلم على اقوال متعددة ولكنه سبق لنا في مقدمة تفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان اولى ما يفسر به القرآن ان يفسر بالقرآن ثم وهنا جاءت السنة طريحة صحيحة لان المراد بالوسطى صلاة العصر وعلى هذا فانه اذا جاء نهر الله بطل نهر من الله ولا يمكن ان نلتفت الى قوم سوى هذا القول لان الذي فسر لنا هذا هو الرسول عليه الصلاة والسلام فهو اعلم الناس بما اراد الله لان الله قال وانزلنا عليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم وعلى هذا في الصلاة الوسطى بلا شك هي صلاة العصر امر الله بالمحافظة عليها بذاتها لانها ذات فضل عظيم وفيها اجر عظيم هي والفجر كما جاء في الحديث الصحيح انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة مبلغه بها فافعله الصلاة اللي قبل طلوع الشمس هي الفجر والتي قبل الغروب هي العصر واخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر اهله وماله وعلى هذا فهي افضل الصلوات فهي الوسطى دليل تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وقد مر علينا اذا عطف الخاص على العام فهل ذلك ذكر له مرتين او او ذكر له مرة واحدة صحيح انه ذكر له مرتين مرت على سبيل العموم مرة على سبيل الخصوص وتخصيصه بالذكر مع دخوله في العموم يدل على العناية به وفضله وهنا قال عز وجل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ولم يبين عز وجل كيف المحافظة ولكنها بينت في ايات اخرى وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فمنها المحافظة على الاوقات لقوله تعالى اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن العز كان مشهود ومنها المحافظة على الجماعة لقوله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك ومنها المحافظة على ركوعها وسجودها لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجد ومنها المحافظة على قيامها لقوله تعالى هنا وقوموا لله قانتين ومنها المحافظة على قراءة القراءة فيها قوله تعالى فاقرأوا ما تيسر من القرآن ومنها المحافظة على ستر العورة قوله تعالى يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد الى غير ذلك مما جاء في الكتاب والسنة الاوامر المتعلقة بالصلاة فانها كلها داخلة في قوله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ثم قال تعالى وقوموا لله قانتين قوموا لله هذا امر ولا اشكال فيه وقوله لله اللام هذه يصح ان تكون للتعليم ما يقوم لاجل الله واذا كان في التعليل فانها تحتمل معاني المال الاول قوموا ممتثلين لامر الله يصلح هذا الوجه ولا ما يصح ها قوموا لله مثل ما تقول افعل هذا لله اي لان الله امركم ثانيا ان يكون ان تكون لا هنا للاختصاص او التخصيص اي كونوا مخلصين لله يصلح ولا ما يصلح ها؟ يصلح حتى لا يكون في عبادتك شرك ولو بالرياء لله تعالى في صلاتك مخلصا له ويحتمل ان يكون اللام للتعليل بمعنى التعظيم بان يقوم معظما لله كما يقوم الناس يعظم بعضهم بعضا بالقيام وكل هذه معاني صحيحة ولا يناقض بعضها بعضا وفي قوله قوموا هل المراد بالقيام هنا المكث الشيء او المراد به القيام على القدمين نعم العلماء يستدلون بهذه الاية على ركنية القيام في صلاة الفريضة بها وبناء على هذا الاستدلال يكون القيام هنا القيام على القدمين ها فحينئذ نقول قوموا له اي اي واقفين وقوله قانتين اعرابها واضح للجميع اظن وهي قال من من الواو يقوم اي حال كونكم قانتين والقنوط يطلق على عدة معاني منها دوام العبادة والطاعة ومنه قوله تعالى وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانطين قوله ان ابراهيم كان امة قانتا لله ومنها ومنها ايضا ومثالها ايضا امن هو قانت اناء الليل الساجد وهو قائم رحمة ربي ويطلق القنوت على الخشوع وهو السكون تعظيما من قنت له وعليه يدل نزولها سبب نزول الاية فان الناس كانوا يكلم بعضهم بعضا وهو الى جنبه في الصلاة خاطبه مخاطبة عادية حتى انزل الله وقوموا لله قانتين فامروا بالسكوت ونهو عن الكلام اذا فهو خشوع القلب الذي تظهر فيه خشوع الجوارح او يظهر فيه خشوع الجوارح ومنها النساء حتى لا يتكلم الانسان الا فيما يتعلق بصلاته وكذلك لا يفعل الا ما يتعلق بالصلاة طيب