ثم قال تعالى فان خفتم خفت من ايش اي خفتم من القيام لله قانتين او خفتم من المحافظة الواجبة بان اخافكم عدو او مرض او ما اشبه ذلك مما يخاف منه الانسان وهل المراد الخوف من المكروه او يشمل حتى الخوف على فوات المطلوب لا شك ان ظاهر الاية المعنى الاول خوف من المكروه لقوله فاذا امنت ولكن بعض اهل العلم ذكر انه يشمل الخوف من فوات المطلوب حتى قالوا ان الرجل لو احرم بالحج وخاف ان يفوته الوقوف بعرفة فانه يجوز له ان يصلي صلاة الخوف على راحلته لان هذا فوات مطلوب ويعظم على المرء فواته فيكون كالخوف من فصول المكروه يقول عز وجل فان خفتم فرجالا يعني لا نساء ايه فالدليل قول؟ او ركبانا او ركبانا وهذا من من طرق التفسير ان توفر الكلمة بما يقابل ما جعلت قسيما لها فهنا رجالا يعني اي على ارجلكم وهي جمع راجل والراجل الذي يمشي على رجليه والرجال هنا في الاية الذين يمشون على ارجلهم بخلاف الرجال في قوله تعالى الرجال قوامون على النساء فان المراد بهم الذكور اليس كذلك؟ لانه قال عن النساء وهذه الطريقة اعني طريقة تفسير القرآن ما يقابل ذكرى القصيم هذه مفيدة لطالب العلم وقد مثلنا من قبل قوله تعالى تنفخ ثبات او انفروا جميعا لان هو يبعد فهمها في الواقع ان المراد بثبات ايش المهداة رابعا او انفروا جميعا طيب رجالا مش على بعضهم الحال يصلح ان تكون حالا الحال وصف نناقش في كلمة وصف اه هذه رجل ما هي وصفة طوله كلمة رجل او او او رجالا جنب هذه نية وصف اسم جامد ولكن نقول انه اول ها نعم نكون هم اول او نقول انه وصف لانه جمع ايش راكب واجب اسم تنفع فيكون وفقك على كل حال هي اعراضها كما قلتم حالا اضربه حال فرجالا او ركبانا اي راكبين اوروبا يعني ان خفت فلم تتمكنوا من المحافظة ولا من القيام فانكم تصلون ها رجالا او ركعتين من كلمة رجال او ركبانا يعني ان الانسان يصلي ولو كان يمشي وبيتحركوا ويمشي حركة كثيرة ولا قليلة ربما تكون كثيرة نعم وربما تكون قليلة حسب ما تستطيع الحال لكن الحركة هنا لا تبطل الصلاة لاجل الضرورة او احيانا فاذا امنتم فان خفتم فاذا امنتم قابل للخوف يعني زال الخوف عنهم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون اذكروا الله كلامه الان في الصلاة حافظوا على الصلوات كيف قال اذكروا الله كما علمت الجواب على ذلك لان الصلاة ذكر من افضل الذكر قال الله تعالى كل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر قال بعض المفسرين ولما فيها من ذكر الله اكبر واعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر وعلى كل حال الصلاة بلا بلا شك ذكر الله لانها مشتملة على ذكر الله بانواع من عظيم والذكر بها صيام وخروج وركوع وسجود وقرآن وتكبير ودعاء ولا لا مشتملة على روظة وقال اذكروا الله كما علمكم الكاف هنا التعليم ولا للتشبيه نعم بها وجهة الوجه الاول انها للتعليم اي فاذكروا الله لتعليمهما لتعليمه اياكم ما لم تكن تعلم يكون الكافر هنا للتعليم كما هي في قوله تعالى في ما مر علينا ولتكبروا الله على ما هداه وبغيت كثرة ولدتكم العدة ولتكبروا الله على ما هداكم هيك واذكروه كما هداكم اخر يوفروه كما هداكم وان كنتم من قبلي لمن الظالمين فهنا كما علمكم يحتمل ان تكون الكاد للتشبيه ويحتمل ان تكون للتعليم اما للتشبيه فالمعنى اذكروه على الصفة التي دلكم عليها وهي ان تكون صلاة امن لا صلاة او طيب مرة ثانية نعيد هذا نقول الكاف في قوله كما هداكم يحتمل ان تكون للتعليم كما هي في قوله واذكروه فما هداهم ويحتمل ان تكون للتشبيه فعلى الاول تكون معنا اذكروا الله شكرا له على ما علمكم وعلى الثاني يقول اذكروا الله هذا الوصف الذي انما لهذا قال استغفر الله استغفر الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون واذا نظرت الى سياق الاية فانه يترجح عندك عن التعليم اقرب لانه قال كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. فلعلمه تعليمه ايام ما لم نعلم يجب علينا ان نذكره نقرأ الاية اللي بعدها فوائد طيب من فوائد الايتين الكريمتين تمام كما علمه ما هذه ما اسم موصول يعني كما علمكم الذي لم تكونوا تعلمون وحينئذ نحتاج الى الى الرابط العائد الذي يعود عنه سوء ما لم تكونوا تعلمونه طيب ان نعود الى هو اولا وجوب المحافظة على الصلوات لقوله حافظوا على الصلوات والاصل في الامر الوجوب فان قلت انك ذكرت في التفسير ان الصلوات عامة للفرائض والنوافل في هذه المحافظة على النوافل الواجبة قلنا اما اداؤها على الوصف الذي جاءت به فهو واجب لو ان احدا اراد ان يصلي نافلة وبدأ يسجد قبل يركع او يسجد على على يد واحدة او على يد واحدة كان ذلك حراما لانه استهزأ واما اذا كان المراد حافظ على النفل ان يؤدى كما ولكن يلازم ونحافظ عليه فان هذا من باب من باب استعمال مشترك في فيما عليه لان المحافظة هنا تكون واجبة وتكون مستحب فهي بالنسبة للفرائض واجبة في كل حال وبالنسبة للنوافل مستحبة اذا اداها على الوقت المشهور اما اذا اداها على وجه اخر فهي حرام والمحافظة على الوجه المشروع واجبة ومن فوائد الاية فضيلة صلاة العصر اي من قول وساط مسطح حيث خصها بعد بتاع مين ومنها وجوب القيام بقوله وقوموا لله ومنها وجوب الاخلاص كقوله لله ومنها انه ينبغي للانسان اذا تعبد لله ان يستشعر امر الله بناء على المعنى الذي اشرنا اليه في الله انك تقوم ممتثلا لامر الله وهذه اقول انها تفوتنا كثيرا يفوتنا كثيرا عندما نقوم لله تعالى بعبادة ان نشعر باننا نقوم بها امتثالا لامر الله هذا يفوتنا كثيرا نعم نحن نقوم بهذا على انه واجب لكن ما نستشعر كان الله يأمرنا به واذا استشعرنا فانه يقين صار ذلك عافية لنا واصبح لقلوبنا طيب و ان يدخل في ذلك انه يجب نأتي على على وجه متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام وجهه انه اذا كان قيامنا امتثالا لامر الله فقد امرنا الله ان نتأسى برسوله ولنتبعه وقال النبي عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اخواني ومن فوائد الاية الكريمة وجوب القنوت القنوت لله وهو خشوع القلب الذي تظهر منه يظهر من سكون قوله قانتين وليس هذا بعض الخمور ثم اشرنا اليه هو خشوع خشوع القلب دليل انه لما نزلت منعوا من الكلام ومن فوائد الاية الكريمة تحريم الكلام اعتمادا على ايش على سبب النزول فان سبب النزول يدل على انه يحرم ان نتكلم في الصلاة طيب والتكلم في الصلاة محرم حتى وان كان لتنبيه الامام يعني لو زاد الامام ركعة اه يعني قلنا له سبحان الله ولا فهم قلنا له ترك زدت ركعة لا الاخوان يقولون ما تخالف هذا يقول الصلاة ايه نقول كلام القرآن ما يدخل في الكلام كلام الله القرآن مو كلام الادميين ومراد كلام الادميين نعم لا يجوز كلام الادميين حتى فيما يتعلق بمصلحة حتى لو ان امام عليه الامر فلم فلم يدري ما يقول ولم يدري ما يفعل لا تنبهوا من كلامه الادميين ما بكلام الله عز وجل يقرأ اية ذلك تقصد القراءة فهذا لا بأس به طيب لو ان الانسان لما طيب يا قاسم ما قصدك مثل استأذن عليه رجل وهو يصلي وعلى العادي قال ادخل وفيه بأس لكن هل يبطل الصلاة ولا لا؟ لا اله الا الله ليه لانه بغير اختياره طيب لو انه وقع عليه شيء