والسنة موقوفة على ما سبقها. ها طيب وش عنده اخذتوه المطاف يقول فلو كان الله تعالى يريد ان ينزل مطرا لقال ايها السحاب امطري مثلا فلا يقول مثلا؟ لا يعني مثلا عيد الحب مثلا لان مهمة يقول هالكلام هذا معناه تعقيم مستمر كيف تعقيب على هذه مستمرة او بما شابه ذلك. او ما شابه ذلك بعد في نفس الشريط حطه اذا ليس لنا ان نأكل ما نعلم كيف يقول الله عز وجل لكن هذا المعنى نعم طيب الثاني عشر الثاني عشر من فوائد الاية ايضا اه الله سبحانه وتعالى تمدح الله لنفسه بمعنى ان الله تعالى يمدح نفسه بما انعم به على عباده ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لا احد احب اليه المدح من الله عز وجل الله سبحانه وتعالى يحب ان يمدح ويحمد لان ذلك صدق وحق فانه سبحانه وتعالى احق من يثني عليه واحق من يحمد وهو يحبه سبحانه وتعالى الحق لقوله ان الله لذو فضل على الناس الثالثة عشر ان من طبيعة البشر الفرار من الموت بقوله طلبوا من ديارهم والملوك حذروا الموت نعم فيتبرع لهذه الفائدة انه ينبغي للانسان ان يستعد بهذا الشيء الذي يحذر منه وهو لا يدري متى يفجأه واضح طيب هذا اخر ما عندي في هذه الاية ثم قال تعالى وقاتلوا في سبيل الله. ها والله ما فيها فايدة وهي ان انهم وان كفروا يعني تفيد قدرة الله عز وجل حيث اماتهم جميعا واحياهم جميعا مع انهم اولوه وهذي ربما سبقت الاشارة اليها يصله يصبره الثلاثة اذا صاروا قراو نتوما مزيان ها حنا قليل من الناس طيب قال وقاتلوا في سبيل الله وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم قاتلوا هنا حذف المكروه والمقول معلوم وهم الكفار قاتلوا الكفار وقوله في سبيل الله في سبيل الله اي في طريقه وهذا يشمل النية والعمل اما النية بان يكون الانسان قاصدا بقتاله ان تكون كلمة الله العليا كما جاء في الحديث الصحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل قاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل ليرى مكانه اي ذلك في سبيل الله ايه امية او الشجاعة او من قاتل يرى مكانه رياء وسمعة اي ذلك في سبيل الله عدل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجواب عن كل هذه الثلاثة وقال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله في سبيل الله ان تكون نيتك ان تكون كلمة الله هي العليا لا كلمتك انت ولا كلمة امامك الذي تقتدي به ولا كلمة ايا كان ايا من كان ولكنها كلمة الله سبحانه وتعالى ان تكون كلمة الله العلي كلام ياسر؟ نعم طيب هذا باعتبار النية كذلك في سبيل الله باعتبار العمل بان يكون عمل الانسان في جهاده على وفق الشرع فيلتزم ما دل الشرع على التزامه من وجوه طاعة الامير وان لا يعصم الا باذنه والا ينصرف عنه الغزو الا باذنه وما اشبه ذلك مما تقتضيه اعمال الجهاد لانه في الظرفية فتشمل الامرين جميعا النية والعمر وعلى هذا فلا يجوز لنا العدوان على الكافرين الا الوجه الذي اباحه الشر فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين نعم وقوله في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم. لما امر بالقتل حذر من المخالفة فقال واعلموا ان الله سميع عليم سميع لاقوالكم وعليهم باحوالكم والامر هنا للتهديد لا لمجرد العلم لان مجرد علمنا ان الله سميع عليم بدون ان يحدث لنا ذلك امتثالا لامر واجتناب لنفيه اقول مجرد علمنا بذلك لا فائدة له قال لابد وان يكون له اثر في اتجاهنا وهو ان نحذر مخالفتهم فنقول ما لا يرضى او نعمل ما لا يرضى وقوله واعلموا ان الله سميع عليم في هذه الاية الكريمة الامر بالقتال وهل هذا امر بالقتال نفسه؟ او امر باخلاص النية في القتال عند العام امران قاتلوا وفي سبيل الله هل الامر منصب على قوله في سبيل الله او على قوله راتب ويكون امرا بالقتال مقيدا بالاخلاص انه امر بالقتال مقيدا بالاخلاص وليس مجرد امر بالاخلاص بالقتال نعم والا لقال اذا قاتلتم في اذا قاتلتم فقاتلوا في سبيل الله وعلى هذا في دالة على الامر بالقتال وان يكون رحمة الله. وان يكون في سبيل الله. طيب هل هذا الامر للوجوب او للاستهتار وهل هو للوجوب الكفائي او العين هذا يختلف قد يكون واجبا على على العيب على العيال وقد يكون واجبا على الكفاية وقد يكون مستحبة والجهاد في سبيل الله هو ذرة سنام الاسلام وهو في المرتبة الثالثة من الاعمال باعتبار محبة الله للعمل كما قال ابن مسعود سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله؟ قال الصلاة على وقته قلت ثم اي؟ قال بر الوالدين قلت ثم اي قال الجهاد في سبيل الله ولو استزدته لزادني فعلى هذا نقول ينقسم الامر اه نعم فعلى هذا نقول ينقسم الكتاب في سبيل الله الى ثلاثة اقسام واجب على العيان وعلى الكفاية ذكر اهل العلم انه يجب على الاعيان في اربع حالات الحالة الاولى اذا حضر الصف فانه يجب عليه حينئذ ولا يحل له ان ينصرف لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا توروهم الادوار ومن يولهم يومئذ جهرا الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء بغير من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ولان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر تولي يوم الزحف من من كبائر الذنوب الثاني اذا حصر العدو بلده بان يطوقه فانه يجب عليه الدفاع لوجو انقاذ المسلم وحصر البلد معناه ان يمنعه ان يمنع من دخول الاشياء اليه او من خروجها منه وفي هذا على المسلمين لانه اذا طال الحصار فالنهاية الاستسلام كذلك ايضا اذا استنفره الامام لانه قال انفخ يا فلان اخرج فانه يجب عليه ويكون هنا فرض عين لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم الرابعة اذا احتيج اليه بذاته بعينه فانه يجب عليه وقد يكون لغيره فارتفاع يفلح من هو فرض عين لان الناس المحتاجون اليه كما لو كان صاحب رأي وتدبير او كان عنده علم باستعمال الات الجهاد التي لا يعرف استعمالها الا هو في هذه الحال يتعين عليه ويكون الجهاد فرض عنه ويكون في الكفاية وهو الاصل الاصل ان الجهاد فرض كفاية فيجب على المسلمين ان يجاهدوا في سبيل الله لان الله عز وجل امر به امرا مطلقا مثل هذه الاية والاصل في الامر الوجوه ولا ولا نقول انه فرض عين في غير الاحوال الاربعة التي سبقت لان المقصود بالقتال اذلال الكافرين فاذا قام به من يكفي سقط عن الباقيين وهذه القاعدة في العبادات المأمور بها والتي يقصد منها ايجاد الفعل فانها تكون كل عبادة يقصد بها ايجاد هذا الفعل فانها تكون فارتفاعه فمثل الاذان فرض علم ولا لا فارتداءه لان المقصود ايجاد الاذان فاذا وجد سقط عن الباقين كذلك الجهاد يجب على المسلمين ان ان يجاهدوا في سبيل الله ولكن ليعلم ان الجهاد له شروط في شروطه القدرة القدرة فاذا كان المسلمون عاجزين عن القيام به فان الله تعالى لا يلزمهم به لقوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعه ولقوله فاتقوا الله ما استطعتم ولان النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤمر بالغتال الا حين كان له دولة وشوكة وقوة وليس من من العقل والحكمة ان نقاتل ونحن لا نستطيع القتال لان معنى ذلك تسليط عدون عليها حتى يبيد فما دل لو ان رجلا خرج بسيفه وحنجره ورمحه الى رجل معه صواريخ العابرة للقارات والطائرات وما اشبه ذلك وان البقاء في سبيل الله نوافق على هذا؟ ها؟ ما نوافق يعني نقول معنى ذلك انك اظهرت نفسك للعدو ولكن تربص به حتى يأتي الله بامره والله على كل شيء قدير طيب ويستفاد منها من من الايات الكريمة وجوب الاخلاص لله بقوله في سبيل الله وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الاخلاص في قوله من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويستفاد منه انه يحرم على الانسان ان يقاتل حميه او ان يقاتل مجاعة او ان يقاتل لان الامر بالشيء نهي عن ظده فاذا امر الله لهذه العبادة العظيمة ان تكون خالصة له فما عدا ذلك يكون منهي عنه ولا يجوز للانسان ان يغرر بنفسه من اجل هذه الاغراض التي هي بالنسبة لكونها في سبيل الله دنيئة جدا ولكن لو قال الرجل انا اقاتل امية لوطني لانه وطن اسلامي الدفاع عنه فهل هذه نية خالصة نعم نية خالصة لانه يقول انا لا افرق بين وطني ووطن الوطن الاخر ما دمت اقاتل عن اوطان المسلمين هذه نية خالصة لا بأس بها وهل يستفاد منه من الايات الكريمة وجوب الاخلاص في كل عمل طاعة نعم قياسا على ذلك قياسا على القتال لان القتال له اسباب ودوافع غير الاخلاص فاذا اوجب الله النفاس فيه فمن باب اولى العبادات الاخرى التي ليس لها مثل دوافع الجهاد والاستفادة من الايات الكريمة وجوب التمشي في الجهاد على ما تقتضيه الشريعة اقداما واحجاما واخذا وتركه لقوله في سبيل الله