ومن فوائد الايات الكريمة الحذر من المخالفة لقوله واعلموا ان الله سميع عليم اعلموا ان الله سميع عليم فان الرغم من ذلك الغرض من ذلك التحذير من المخالفة ومن فوائد الاية الكريمة اثبات هذين الاسمين لله وهما بس السميع والعليم ومنها اثبات هاتين الصفتين وهما استمعوا والعلم السمع يطلق على ادراك المسموع وعلى نتيجة هذا الادراك وهو الاستجابة فاستمعوا عائدا السمك بمعنى ادراك المسموع وسمع بمعنى الاستجابة المسموم الاستجابة للمسموع وهي اجابة دعائه فمن الثاني وهو الاستجابة قول المصلي سمع الله لمن حمده يعني كذا يا يحيى كذا كسكوت بس وش اللي قلبه طيب سمع الله لمن حمده يعني اجاب الامام احمد وقوله تعالى عن ابراهيم ان ربي لسميع الدعاء اي يجيب واما الاول وهو سمى ادراك فكثير ثم هذا السمع الذي مع الادراك لا تلعب السمع الذي مع الادراك قد يراد به التهديد وقد يراد به التأييد وقد يراد به بيان الاحاطة فمن الاول ارادة التلاتين قوله تعالى لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء شو المراد بالخبر تهديد ما اخبر الله بذلك الا يهدد هؤلاء ومن الثاني قوله تعالى انني معكما اسمع وارى والمراد به؟ التأييد فايد موسى وهارون ومن الثالث قوله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله فهذا المراد به الاحاطة بيان احاطة الله سبحانه وتعالى بكل شيء واما هناك سؤال وهنا سؤال قبل ان يتجاوز هذا المحل السمع هل هو من الصفات الذاتية او من الصفات الذرية خطأ ادراك مسموعة اي نعم هذا ذاتيون فعلا نعم صفاته وبمعنى الاجابة صفة بمعنى الاجابة صفة فعلية لان الله ان شاء فعل وانشاء وباعتبار ادراك المسموع صفة هل ان شاء الله السميع وان شاء الله ما سمع الموصوف به اصله واضح العلم العلم ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما هذا العلم والله عز وجل موصوف بالعلم ازلا وابدا نملة وتفصيلا لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى في الارض ولا في السماء لا جملة ولا تفصيلا ولا ماضيا ولا حاضرا ولهذا علم الادمي محفوف لافتين مع ناقصه الافة الاولى الجهل والثانية؟ النسيان وهو بنفسه قاصد لا لا يتجاوز الا ما حول يعني لا يشمل الا ما حول الانسان فلا يتجاوز ما حوله ولا يبعد اي نعم بخلاف علم الله سبحانه وتعالى ثم قال تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعاف كثيرة قراءة اخرى فيوضعفه نعم القراءة الثالثة فيضعفه قراءة رابعة فيضاعفه ففيها تشديد وتخفيف وفتح اربع قراءات فيضعفه فيضعفه فيضاعفه فيضاعفه نعم طيب ولهذا انظر الى الى رسم الانصار لقراءة الاربع ولو رسمنا على القواعد المعروفة عندنا ما صلحت لانها حسب حسب القواعد المعروفة عندنا فيضاعفه نحط الف يختلف عن فيضعفه لان ما فيها اية لكن الرسم العثماني يحتوي القراءات يحتويها على على حسب الرصد طيب من ذا الذي يخلف الله؟ تقدم لنا مثل هذا الترتيب وان ذا في هذه في هذا الترتيب تكون ملغاة كمن ذا اسم شعرة اسم استفهام او من اسم استفهام ولا زائدة والذي خبر مبتدع لان من؟ مبتدأ من ذا الذي يقرض الله هذا استفهام بمعنى التشويه والحث يعني اين الذي هو الله فليتقدس وقوله يقرض الله القرض باللغة قط ومنه المقراض تعرفون المقراط؟ ما هو النقص لانه يقطع الثياب فالقرض في اللغة القتل ومعنى اقرضت فلانا اقتطعت له جزءا من مالي فاعطيته اياه كذا طيب يقرض الله ان يقتطعوا جزءا من ماله لله هذا معنى لأن لما قال قاتلوا في سبيل الله والقتال يكون بالنفس قال من ذا الذي يقود الله وهذا جهاد بالمال وقوله يقرض الله الغالب ان المقترظ لا يقترض الا لحاله فهل هذا ممكن في حق طيب ما يمكن الا عند فرار خلق الله وهم اليهود هذه الاية من ذا الذي يغفر الله؟ قالوا يا محمد ان ربك افتقر فهو يسألني قاتلهم الله وليس غريبا عليهم لقد قالوا ان الله فقير وقالوا يد الله مغلولة وتهديهم وقالوا ان الله تعب لما خلق السماوات والارض فاستراح فيهم السبت نعم وهم معروفون بانهم اجرى عباد الله على على حقوق الله اذا يقرض الله قلنا ان القرض في الغالب ما يكون الا لحاجة استقراء فهل معنى ذلك ان الله محتاج؟ كلا والله فان الله تعالى هو الغني المغرم ولكنه سبحانه وتعالى شبه الانفاق له بالقرض لان المقرظ واثق من الوفاء والمستقرض ملتزمون ايه فجعل الله تعالى معاملته القبض تطمينا لمن انفق في سبيله ان هذا الذي انفقت سوف اجي سوف ان يرد اليك يرد اليه واستمع الان الى كيفية الرد ليست كيفية الرد فيما تعامل به الله بكيفية الرد فيما تعامل به عباد الله ما تعامل به عباد الله ربما يماطل فيه وربما ينكر وربما ينقص يماطل ينكر لكن حق الله عز وجل عالم من ذلك كله بل زائد ولهذا قال من ذا الذي يقرض الله ولكن شرط الله عز وجل بل طربا حسنا فرضا حسنا ما معنى قول الحسن القرض الحسن ما وافق الشرع ما وافق الشعب بان يكون من مال الحلال ان كان المال الحرام فليس بقرظ حسن لان الله طيب لا يقبل الا طيب الا طيب الثاني ان يكون خالصا لله فان كان رياء وسمعة فليس هو الحسن الدليل قوله تعالى في الحديث القدسي من عمل عملا اشرك فيهما الى غيره فهو تركه وشركه الثالث ان يكون في محله يكون في محله بان يتصدق انا فقير او مسكين او في مصالح عامة فاما لو بذلها فيما يغضب الله فانها فان ذلك ليس قضاء حسن الرابع ان ان تكون نفسه طيبة به يا متكرها ولا معتقدا انه غرم وضريبة كما كما يظن بعظ الناس الزكاة يظن انها ضريبة حتى ان بعض الكتاب يقول هذا اللفظ يقول ضريبة الزكاة ضريبة الزكاة والعياذ بالله والواجب ان تطيب نفسك بما تبذله لله عز وجل لان افضل ما تنفقه من ما لك هو ما انفقته نعم وقته لله اذا كان الخطيب نفسك ان تشتري لاهلك برتقالا وتفاحا يأكلونه ثم يتعفن في بطونهم ثم يخرجوا الى بيت الخلاء نعم كيف لا تطيب نفسك ان تتصدق لله عز وجل بصدقة تجدها مدخرة لك عند الله لما دخل النبي عليه عليه الصلاة والسلام على اهله قال ما ابقيتم لنا من مشات قال ابقينا ابقيناها كلها الا قالوا ما بقي الا كتفه قال بقي كلها الا الا كذب ليش لان الذي انفق هو الذي يبقى ولهذا جعل الله ذلك تقديما للنفس فقال وما تقدمون انفسكم واقرأ في سورة المزمل واقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير واعظم اجر صحيح ان الانسان يشح ببذل المال في طاعة الله يشعر لان امامه عدوين او عدوان هما الشيطان والنفس الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء البخل يعني تروح تشحذ الناس نعم هنا نعم غيرمس مالك لكن جوع العياج نعم كذا ويأمركم بالفحشاء يقول امسك امسك ما لك فهو خير لك نعم طيب والله يعدكم مغفرة منه وفضلا مغفرة لان الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وفضلا وما اتيتم من زكاة تريدون وجه الله فاولئك هم المضعفون فهنا نقول فيضاعف نعم فظا حسنا قلنا فيه اربعة الاف نعيدها ان يكون من كسب الا والثاني الاخلاص لله والثالث ان يقع موقعه والرابع ان تطيب بها نفسه نعم عز وجل ويضاعفه له اضعافا كثيرة اظعافا هذه مصدر ويمكن ان نقول انها مبينة للنوع لانهم قال اضعافا لان مطلق الضعف يكون بواحدة لكن اذا قال اضعافا صار اكثر من واحدة فيكون مصدرا مبينا للنوم كيف هذه الاضعاف قال الله عز وجل في نفس هذه السورة مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة كم تكون مضاعفة سبع مئة تابعناهم والله يضاعف لمن يشاء ربما يأتي يراه ايضا اكثر فعليه نقول ان الاضعاف التي ذكرت هنا هي التي ذكرت في نفس السورة كمثل حبة انبت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم