ومن فوائد الاية الكريمة ايضا اضافة الحوادث الى الله عز وجل وان كان من فعل الانسان لقوله فهزموهم هذا فعله لكن باذن الله فالله هو الذي في انتصار هؤلاء وخذان هؤلاء ومن فوائدها ان داوود عليه الصلاة والسلام من انبياء بني اسرائيل فاصل داوود قالوا بني اسرائيل. لا لا ذكر من قبل لانه قال من قبل الم ترى الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى ففيه دليل على ان داود من بني اسرائيل وانه بعد موسى ايضا قال انت علمني من بني اسرائيل من بني موسى وكان داوود من بينهم ومن فوائدها ايضا فجاءت داود عليه الصلاة والسلام حيث قتل جالوت حين برز له والشجاعة عند مبارزة لها اهمية عظيمة لانه اذا قتل المبارز امام جنده لا شك انه سيجعل في قلوبهم الوهم والرعب ولكن هل يجوز في هذه الحال ان يخدع الانسان من بارزه يجوز ها؟ ايجوز لماذا يجوز ان نخدعه والخداع ليس بجيد لان المقام مقام حرب وكل منهما يريد ان ليقتل صاحبه فلا حرج ان يدخل اعني اني يخدعه ويذكر ان عمرو بن ود لما خرج بمبارزة علي ابن ابي طالب طاح به علي وقال ما خرجت لابارز رجلين فظن عمرو ان احدا قد لاحقة فالتفت فضربه عليه نعم هذا خدعة لكنها جائزة لانها لان المقام مقام حرب هو يريد ان يقتلني بكل وسيلة ومن فوائد الاية الكريمة ان داود عليه الصلاة والسلام اوتي الملك والنبوة لقوله واتاه الله الملك والحكمة طيب ومن فوائدها ايضا ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام لا ليس عندهم من العلم الا ما علمهم الله لقوله وعلمه مما يشاء فالنبي نفسه ليس عالما لا يعلم الغيب ولا يعلم الشرع الا ما اتاه الله سبحانه وتعالى وفيها اثبات من فوائدها اثبات المشيئة لله لقوله وعلمه مما يشاء ومن فوائد الايات الكريمة ايضا ان الله عز وجل يدفع الناس بعضهم ببعض لتصلح الارض ومن عليها ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسد في الارض وبماذا تفسد تفسد بالمعاصي وترك الواجبات فما يدل عليه قوله تعالى ولولا تقوى الله الناس بعضهم ببعض لهدمت وصوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرة ومن فوائدها اثبات حكمة الله حيث جعل الناس يدفع بعضهم بعضا ويقابل بعضهم بعضا لانه لو جعل السلطة لقوم معينين لا افسد الارض لان لا معارض لهم ولكن الله عز وجل يعارض هذا بهذا واعتبر هذا الان في قوة امم الكافرة الان ما ظنكم لو كان لاحد هذه الدول الكبرى القوة المطلقة على على الدولة الاخرى لكانت تكتسحها وتتصف غيرها ايضا ولكن الله جعل هذه لها قوة وهذه لها قوة ليدفع بعضهم ببعض ومنها ان المعاصي وهدم بيوت العبادة سبب للفساد كما قلنا من فساد العرب بين في آيات اخرى وهو كذلك فان فان هدم بيوت العبادة لا شك انه من من الفساد في الارض طيب والمنع من العبادة ايه اشد واولى ولهذا قال تعالى ومن اظلموا ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه ومنها اثبات فضل الله سبحانه وتعالى على جميع الخلق بقوله ولكن الله ذو فضل على العالمين حتى الكفار اي نعم حتى الكفار لكن فضل الله على الكفار فضل خاص في الدنيا فقط اما في الاخرة فيعاملهم لماذا بالعدل في الدنيا يعاملهم بالفضل واما في الاخرة فانه يعاملهم بالعدل طيب هذا بالنسبة للكفار اما بالنسبة للمؤمنين فان الله يعاملهم بالفضل في الدنيا وفي الاخرة ثم قال تعالى تلك ايات الله يتلوها عليك بالحق وانك لمن المرسلين في هذا اثبات ايات الله سبحانه وتعالى الشرعية لان المراد بالايات هنا الايات الشرعية وهي القرآن وفيها ان الله تعالى يتلو على نبيه يتلو على نبيه ما اوحاه اليك لقوله نتلوها عليك بالحق ولكن هل الذي يتلو ذلك هو الله او جبريل ها؟ جبريل؟ اقرأ في اية في اية الليل القيامة لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبع قرآنه يعني اذا قرأه جبريل فاتبع قرآنه فجبريل يتوب على النبي عليه الصلاة والسلام وقد تلقاه من الله سبحانه وتعالى ومن فوائدها ان القرآن كله حق كله حق من الله ونازل بالحق لان نلبا في قوله بالحق للمصاحبة والملابسة ايضا فهو نازل من عند الله حقا وهو كذلك مشتمل على الحق فلم يكذب على الله وليس فيه كذب في اخباره ولا جور في احكامهم فالاحكام كلها عدل واخباره كلها ومن فوائدها اثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله وانك لا من المرسلين ومنها ان هناك رسلا اخرين غير الرسول لقوله لمن المرسلين ولكنه صلى الله عليه وسلم كان خاتم النبيين اذ لا نبي بعده هذا ما تيسر لنا من فوائد هذه الايات الكريمة مع انها عند التأمل تحتمل معاني اكثر من ذلك نعم ما بعد جاوبت السؤال ثم قال تعالى تلك الرسلات اليوم الله جل وعلا قال منافسة ان شاء الله بالضبط كيف وعفاه الله الموت. الحكمة هي الوحي اللي يرحم الله اليه الوحي طبعا كان سنة او كان الزبور الذي اوحاه الله اليه ثم قال تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض قال تلك الرسل حتى هناك باسم اشارة واشار الى الرسل باشارة المؤنث لانه جمع تفسير وجمع التفسير يعامل معاملة المؤنث في تأنيس ففعله والاشارة اليه قال الله تعالى قال في الاعراب امنا قال في الاعراب والعرب مذكر ولا مؤنث مذكر لكن لما جمع تفسير صح تأنيفه طيب هنا تلك الرسل الاشارة اشارة مؤنث والا لقال اولئك الرسل فعليه نقول اشار اليهم بشارة المؤنث لان جمع التفسير يجوز تأنيث طيب تأنيثا معنويا او لفظيا لفظيا. نعم تلك الرسل المشار اليه هنا هم الرسل الذين دل عليهم عليهم قوله وانك جميع المرسلين فضلنا بعضهم على بعض يعني جعلنا بعضهم افضل من بعض افضل من بعض في الوحي وافضل من بعض بالاتباع و افضل من بعض بالدرجات والمراتب عند الله سبحانه وتعالى ولهذا قال منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات انتبه طيب تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض وهذه صريحة في ان الرسل يتفاضلون اتباع الرسل يتفاضلون ها نعم اتباع الرسل ايضا يتفاضل قال النبي عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وقوله منهم اي من الرسل من كلم الله وهذا جملة استئنافية ببيان وجه من اوجه التفضيل وقول من كلم الله ولا الله الله فاعل على ان الكلام واقع من الله مثل من كموسى ومحمد عليه الصلاة والسلام فان الله كلمه في مكان اعلى من المكان الذي كلمه كلم موسى فيه فموسى كل ما هو في الارض ومحمد عليه الصلاة والسلام كلم وهو فوق السماء السابعة وقوله ورفع بعضهم درجات قول رفع معطوفة على اي شيء منهم من كلام الله يعني ومنهم من رفع بعضهم درجات ومنهم من رفع بعضهم درجات نشوف لو قلنا انها معطوفة على فضلنا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض وتلك الرسل رفع بعضهم درجات ها يصح وهذا اقرب من التكلف يقول منهم من كلم الله ومنهم من رفع بعضهم كان يقول ومنهم من رفعه درجات نعم وعلى كل حال فانها ان كانت معطوفة على فضلنا فانها لا يصح ان تكون معطوفة على صلة الموصول كلا وان كان معطوف على كلا ففيها وجه لكن الاول اوضح وقوله رفع بعضهم درجات يعني على بعض كمثل محمد عليه الصلاة والسلام له الدرجة الوسيلة له وسيلة وهي اعلى درجة في الجنة ولا تكون الا لعبد من عباد الله وهو النبي عليه الصلاة والسلام وفي المعراج وجد النبي صلى الله عليه وسلم ابراهيم في السماء السابعة وموسى في السادسة وهارون الخامسة وادريس في الرابعة وهكذا وهذا بلا شك ضعف درجات قال واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس اتينا اي اعطينا وهذا الايتاء شرعي ولا ولا ولا قدري شرف اذنه اتينا عيسى عيسى ابن مريم البينات لان المؤتى وهو الانجيل او الايات التي اعطيها عيسى عليه الصلاة والسلام امور شرعية لكن فيها ايضا امور كونية. اذا فهو ايتاء شرعي وكون اتيناه البينات يعني الايات البينات الدالة على انه رسول الله فمنها الانجيل ومنها انه يبلغ الاكمه والابرص ومنها انه يحيي الموتى باذن الله بل يخرج الموتى من قبورهم وفيها ايتان تحيي الموتى وتخرج الموتى فهو يحييهم قبل ان يدفنوا ويخرجه من من قبورهم بعد الدفن قال وايدناه بروح القدس قيدناه بروح القدس يعني قويناه بروح القدس اختلف المفسرون بروح القدس المراد بها فقيل المراد بها ما معه من العلم المطهر الاتي من عند الله والعلم او الوحي يسمى روحا كما قال تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا وقال بعض المفسرين المراد بروح القدس جبريل كما قال تعالى قل نزله روح القدس من ربك بالحق فروح القدس هو جبريل ايده ايد الله عيسى به حيث كان معه يقويه في مهام اموره عندما يحتاج الى تقوية وايدناه بروح القدس وايا كان فان عيسى عليه الصلاة والسلام احد الرسل الكرام الذين هم من اولي العزم وهو مؤيد بما معه من الوحي ومؤيد ايضا طيب قال وايدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا لو شاء الله ما اقتتل عندنا الان لو تحتاج الى جواب وشاء تحتاج الى مفعول فاين جواب لو لا ما اقتتل هذا جوابكم لو شاء الله ما اقتذل واين مفعول شاء محذوف تقديره ولو شاء الله الا يقتتل الذين من بعدهم ما اقتتلوا فيقول الجواب محذوفا دل عليه جواب الشرط