وكلم الله موسى تكليما لا يأخذ منها اسم المتكلم الى اخره لكن كل اسم فانه متضمن لصفة فنأخذ من الله ايش؟ الالوهية ومن الحي الحياة وما القيوم القيومية ومن العلي العلو ومن العظيم العظمة ولكني الان نسيت ان نناقش فيها المناقشة ما ما ناقشنا فيها اذا وصفوه بهذا الوصف فمعناه العدم وانه معدوم طيب ما حجة القائلين بانه بذاته في كل مكان عبد الكريم هل دليلهم دليل لهم اذا وصفوه بهذا الوصف فمعناه العدم وانه معدوم طيب ما حجة القائلين بانه بذاته في كل مكان عبد الكريم هل دليلهم دليل لهم او عليهم عليهم طيب كيف ذلك؟ من يعرف طيب اذا لا انا اقول كيف يكون على الارض بذاتي فنحن الان نرد عليه تقول لها قال ثم استوى على العرش اذا فهو فوق فيكون حينئذ دليلا عليهم لكن هكذا المبطلون ينظرون الى النصوص نظر الاعور الذي لا يرى الا بعين واحدة والثاني مغمض نعم لكن من نظر الى النصوص من كل وجه عرف بطلان قوله اما الذين يقولون اننا لا نصف بعلو ولا سفل ولا يمين ولا شمال ولا الاتصال والانفصال فهؤلاء ما لا حاجة الى الجدال معهم لانهم وصفوه بالعدل هؤلاء كأنهم يقولون ليس لهم رب اي نعم طيب العظيم العظيم معناها ذو العظمة والعظمة عبارة ان الجلال يعني كيفية الصفات كل كل صفاته عظيمة والعظيم من كل شيء والجليل البالغ الصفات غايتها كما قال تعالى ولها عرش عظيم نعم وجئتك من سبإ بنبأ عظيم بما فيها اليقين نعم خطأ بنبأ يقين فالعظمة من كل شيء هو الشيء الذي يكون بالغ الاهمية مبالغ الصفات يعني عبارة عن الكمال كمال بعظمة نعم فهذا منتهى الاية الكريمة ونعود الى بيان الاسماء والصفات منها في هذه الايات قلنا خمسة اسماء او ستة لاني اشك في ان اجعل اله من الاسماء من قال لا اله الا الله اله نكرة هنا على كل حال الخمسة متيقنة وكل اسم منها دال على صفته القاعدة عندنا في هذا ان كل اسم يدل على صفة وليس كل صفة يشتق منها اسم. نعم ومن فوائد الاية الكريمة اثبات انفراد الله تعالى بالالوهية في قوله لا اله الا هو لا اله الا هو ومن فوائدها الرد على المشركين الذين اثبتوا مع الله الها اخر بل الهة اكثر من واحد نعم وهم يقولون اجعل الالهة اله واحدا؟ ان هذا لشيء عجاب. نقول اجعلتم الالهة متعددة؟ ان هذا لشيء عجاب هذا العجاب اما الاله الواحد فليس بعجاب بل هذا هو الحق والصواب طيب ومن فوائد الاية الكريمة اثبات صفة الحي الحياة لله عز وجل اثبات وصيفت الحياة لله عز وجل نعم انها حياة كاملة لم تسبق بعدم ولا يلحقها زوال ولا توصف بنقص ولا لا حياتنا نحن مسبوقة بعدم ملحوقة بزوال مصحوبة بنقص كل حياتنا ناقصة ولهذا وصف الله بانها الدنيا لكن حياة الله تعالى كاملة من كل الوجوه من اين يستفاد ذلك من قوله الحي لان الحي للاستغراق اي الجامع لمعاني صفات الحياة الكاملة عرفتم طيب كانه يقول لا حي الا هو وهو كذلك لا حي حياة حياة كاملة الا الله عز وجل نعم ومن فوائده هذه الحياة ومن فوائد هذه الاية اثبات القيومية لله في قوله القيوم ومعنى القيوم القائم بنفسه ها وعلى غيره القائم بنفسه وعلى غيره قال الله تعالى افمن هو قائم على كل نفس بما كسب؟ لا شرحناها اظن ما حاجة نجيب الاسر طرحناه وبينا الدليل على القائم بنفسه والقائم بغيره طيب هل هذا الوصف يكون للادمي ها لا ابدا ما هنا انسان قائم بنفسه ابدا ولا احنا انسان قائم بغيره قائم على غيره قصد ولا ولا انسان قائم على غيره ها صح ليس انسان قائم بنفسه لانه ما من انسان الا ومحتاج لغيره ولا لا نحن محتاجون الى العمال والعمالون محتاجون الينا نحن محتاجون الى النسا والنساء محتاجة الينا نحن محتاجون للاولاد. اليه. الينا نحن نحتاج المال والمال يحتاج الينا ولا لا ها يحتاج الينا كيف اما سمعتم صياح الدرهم والدينار ها وعند الصرف طرفنا بس الدراهم والدنانير تسمعون لها صوت يمكن ان الدينار اللي انا ببذل اللي يصيح على على فراقي نعم صاحبه نعم لكن هو محتاج الينا من جهة اخرى وهو حفظوه وتنميته اليس كذلك طيب في احد قائم على غيره القيام المطلق؟ لا قد اقوم على غيري لكن القيام محدود ولا لا قيام محدود ولهذا قال الله تعالى افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت من هو ها هو الله ما هنا احد قال مالك الناس ما كسبت الا الله. طيب ومن فوائد الاية الكريمة تظمنها بسم الله الاعظم تظمنها باسم الله الاعمى الثابت في قوله الحي القيوم وقد ذكر هذا الاسم هذان الاسمان الكريم ان في ثلاثة مواضع من القرآن في الزهراوين وفي سورة ثالثة طه في الزهراوي وفي طه نعم ما هما الزهراوان؟ البقرة وال عمران فالبقرة هنا وفي ال عمران الف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم في سورة مريم وعانت في سورة طه وعنت الوجوه للحي القيوم. نعم قال اهل العلم وانما كان الاسم الاعظم في هذين الاسمين لانهما تضمنا جميع الاسماء الحسنى تضمن جميع الاسماء الحسنى فصفة الكمال في الحي وصفة الاحسان في القيوم نعم طيب ومن فوائد الاية الكريمة كمال صفات الله كمال حياته وقيوميته من اين يؤخذ طيب ايضا كمال حياته وقيوميته في حيث لا يعتريهما ادنى نقص من قوله لا تأخذه سنة ولا نوم لا تأخذه سنة ولا نوم. لماذا لان الكمال قد يطلق باعتبار الاغلب الاكثر وان كان يرد عليه النقص من بعض الوجوه لكن اذا نفي النقص فمعناه ان الكمال كمال مطلق ولا لا كمال مطلق لا يرد عليه نقص ابدا توظيحا لهذا المعنى قد يطلق على الشيء الكمال المطلق لان ذلك اغلب اوصافه مع انه قد يعتريه بعض الشيء من النقص فاذا نفي النقص المحتمل بهذا الكمال صار معناه ها؟ انه كمال مطلق لا يعتريه نقص بوجه من الوجوه وهنا النفي حصل بقوله لا تأخذه سنة ولا نوم طيب ومن فوائده من فوائد الاية الكريمة اثبات الصفات السلبية ها لقوله لا تأخذه هو الان ولا يعود حفظهما طيب ثم من فوائدها ايضا عموم ملك الله عموم ملك الله من قوله له ما في السماوات والارض لا له ما في السماوات وما في الارض ومن فوائدها ايضا اختصاص الله تعالى بهذا الملك من قوله لا ما هو من قوله لهم من تقديم الخبر من تقييم الخبر له ما في السماوات ليش لان الخبر حقه التأخير فاذا قدم افاد الحصر اذا قدم عندنا قاعدة انه اذا قدم ما حقه التأخير كان في ذلك دليل على حصى ومن فوائدها اثبات السماوات والارض لقوله السماوات والارض وان السماوات عدد منين يوخذ لنا عدد من الجمع السماوات اما كونها سبعا او اقل او اكثر فمن دليل اخر. طيب ومن فوائد الاية الكريمة كمال سلطان الله كما قال سلطان الله من قوله من ذا الذي يشفع عنده الا الا باذنه وهذا غير عموم الملك يعني قوة السلطان وتمامه اشد من عموم الملك طيب ومنها اثبات الشفاعة باذن الله لقوله الا باذنه والا لما صح الاستثناء لولا ان الشفاعة الثابتة باذنه ما صح الاستثناء اولا ها معلوم ولا لا لولا ان الشفاعة ثابتة باذن الله ما صح الاستثناء لقال من ذا الذي يشفع عنده بس لكن لما قال باذنه لانها ثابتة باذن الله سبحانه وتعالى ومنها اثبات الاذن وهو الامر كقوله الا باذنه وقد مر علينا في التفسير ان الاذن نوعان كوني وشرعي وضربنا مثلا لكل نوع كالشرع مثل الاذن الشرعي ها وش مثاله مم قل االله اذن لكم ام على الله تبتغون ترعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله اي ما لم يشرع اما اذنا قدريا فقد ادنى فيه ولهذا شرع وقع الاذن الكوني ها مثل مثل هذه الاية هذه الاية هذي اذن كوني من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه طيب