ومن فوائد الاية الكريمة اثبات علم الله من قوله يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم وانه عام في الماضي والحاضر والمستقبل لقوله ما بين ايديهم وهذا للمستقبل وما خلفهم وهذا للماضي نعم واضح طيب ومن فوائدها الرد على القدرية الغلاة قدرية الغلاة يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم اثبات عموم العلم يرد عليهم لان القدرية الغلاة انكروا علم الله بافعال خلقه وقالوا ان الله لا يعلم افعال الخلق الا اذا وقعت اما قبل ما يدري عنهم اذا وقعت علمها نعم وفيها ايضا الرد على الخوارج والمعتزلة قبل الرد على الخواجة والمعتزلة باثبات الشفاعة لان الخوارج والمعتزلة ينكرون الشفاعة العامة العامة اللي تكون للرسول ولغيره وهي الشفاعة في اهل المعاصي نقول ما فيها شفاعة لان مذهبهم ان فاعل الكبيرة اربطوا فرامل جزاكم الله خير لان مذهبهم النفاعل الكبيرة مخلد في النار ونحن الان نتكلم عن المعتزلة والخوارج مذهب الطائفتين ان فاعلة كبيرة وخلد في النار. الزاني اذا مات ولم يتب فهو مخلد في النار ولو كان يصلي ويصوم لكن اختلفوا هل هو كافر او لا مؤمن ولا كافر. الخوارج طار عندهم من الشجاعة وهي شجاعة على الحق لا بالحق صار عندهم من الشجاعة ان قالوا ان فاعل الكبيرة مخلد في النار انا قصدي انه كافر قالوا ان فاعل الكبيرة كافر خارج من الاسلام وهؤلاء تذبذبوا المعتزلة جبن اما عن مخالفة اهل السنة ومخالفة الخوارج وقالوا سنجلس في اثناء الطريق في اثناء الطريق فنقول ان فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين لا نقول مؤمن ولا نقول كافر نعم سافر من بلد الى بلد لكن وقف في ها في عرض الطريق خرج من الاسلام لكن ما وصل الكفر صار في منزلة بين النزلتين هذا مذهب من المعتزلة لكن الكل اتفقوا بانه في الاخرة مخلد بالنار ولهذا بناء على هذا الرأي نفوا الشفاعة وقالوا انه محال ان ان يأذن الله لاحد ان يشفع في اهل الكبائر ابدا لان لانهم مخلدون الاية في عمومها من ذا الذي يشفع عنده ها ترد عليهم ولا لا؟ نعم. ترد عليهم في عمومها طيب ومن فوائد الاية الكريمة ان الله عز وجل لا يحاط به علما كما لا يحاط به سمعا ولا بصرا لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ولا يحيطون به علما كان في سورة طه وهنا قال ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء فاذا نحن لا نحيط بشيء من علمه الا بما شاء ما شاء ان نحيط به احطنا به مثلا نحن نحيط الان بان الله موصوف بالصفات التي اعلمنا اياها في كتابه لولا انه اعلمنا ما احطنا بها ولكن اعلمنا بها فعلمناها وان كان بعض هذه الصفات يعلم بالعقل لكن التفصيل لا يعلم الا بالشرع طيب ومن فوائد الاية الكريمة اننا لا نعلم شيئا عن مخلوقاته مو عن ذاته عن مخلوقاته الا ما علمنا به لنأخذ من قوله ولا يحيطنا بشيء من علمه على احد الوجهين في تفسيرها حسب ما مر علينا طيب ومن فوائد الاية الكريمة تحريم تكييف صفات الله تحريم التكييف وجهه وجه اننا لا نعلم ما اعلمه الله في كيفية صفاته لم يعلمنا الله تعالى بكيفية صفاته فاذا لم يعلمنا بها فاذا ادعينا علمها فنحن ها كاذبون فنحن كاذبون لانه يقول لا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء طيب وفيها ايضا الرد على المعطلة كيف ها اللي يقول من علمه يثبت عشان نناقشه في كيف كيف تدل بذلك معطلة؟ ايه فمن علمه. من علمه؟ نعم. ولا يحيطون بشيء من علمه. فيها رد على المعطل نفس الاية هذي ما هو كل الاية هذه الجملة فيها رد معطلة. العلم لانهم مثلا ان الله ليس له يد حقيقية ليس له يد حقيقية فمعنى ذلك انهم احاطوا بنفي شيء من من ايش؟ من صفاته ولكنهم كذبوا في ذلك لان الله اثبت هذا النفس فادعائهم ان هذا لا يليق بالله مثلا ان اليد الحقيقية لا تليق بالله او الوجه الحقيقي لا لا يليق بالله او العين لا تليق بالله وما اشبه ذلك هذه دعوة باطلة لان نقول ان العلم نوعان اثبات ونفي الا يمكن ان تنفي شيئا عن شيء الا بعلم كما لا يمكن ان تثبت شيئا لشيء الا بعلم فانتم اذا نفيتم حقائق هذه الصفات فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ما عندهم برهان لم ينفي الله تعالى عن نفسه اليد ولا فئة من القرآن ولم ينفيها رسوله في حديث من الاحاديث ولم ينفها السلف الصالح وهم يقولون نام فيها اين علمهم فيها رجل معطلة ايضا هل فيها رد على الممثلة ها نعم نعم من باب اولى ما دام فيها رد على المكيف فيها رد الممثل من باب اولى والتمثيل محرم في ايات اخرى ايضا مرت علينا طيب ومن فوائد الاية اثبات مشيئة الله ذات مشيئة الله الا بما شاء الا بما شاء هل نأخذ منها الرد على القدرية المعتدلة لان منها اثبت الرد على القضية الغلاة. لكن هل نأخذ من الاية ولا من شيء من امره الا ما شاء الرد على القدرية المعتدلة ها كيف ذلك لا هم ينفون من افعال العبد ها ما هو ما هو بواحد مرة احاطة الانسان بالشيء من صفاته من صفات الانسان وهم يقولون ان الله تعالى لا يشاء شيئا مما يتعلق بالانسان لا ارادة ولا مشيئة ولا شيء ابدا ففيها اذا رد على القدرية المعتدلة. طيب و من فوائد الاية الكريمة عظم الكرسي ها وسع كرسيه السماوات والارض ومنها عظمة خالقه لان عظمة المخلوق يدل على عظمة الخالق ولهذا لو رأينا مثلا مصنوعة من المصنوعات قويا قوي الصنعة او جيد التركيب وما اشبه ذلك استدللنا به على ايش؟ على مهارة صانعه اذا هذا الكرسي العظيم نستدل به على على عظمة خالقه لانه لانه كرسي عظيم ولا لأ طيب ومن فوائدها اثبات السماوات واثبات الارض كذا بخاري من اين تؤخذ لا مرة ثانية بالمناقشة. طيبة خير ان شاء الله ما يخالف ما يخالف طيب ومن فوائدها كفر من انكر السماوات والارض ها كيف ذلك لانه يستلزم تكذيب خبر الله اما الارض فلا اظن احدا ينكرها لكن السماء انكرها من انكرها وقالوا ما في السماوات ما فوقنا فضاء لا نهاية له ولا حدود نعم وانما هي تدوم ونجوم وما اشبه ذلك وهذا لا شك انه كفر بالله العظيم سواء اعتقده الانسان بنفسه ووهمه او بتقليد من يقلده ممن يعظمهم فان هذا كفر طيب ومن فوائده من فوائد الاية الكريمة ايضا اثبات قوة الله ولا يؤده حفظهما ومنها من فوائدها انتفاء المشقة عنه عز وجل ها لقوله ولا يؤده وهذه صفة سلبية فهي كقوله تعالى ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب نعم ومن فوائدها اثبات ما تتضمنه هذه الجملة ولا يؤوده حفظهما وهي نعم ها العلم وش بعد اللي ما يثق له حفظ الشيء وش يدل عليه لا السؤال للاخر لا يجوز حفظهما هذه الجملة تدل على ايش كون الله ما يعني ما ينشق عليه حفظ السماوات والارض العلم والقدرة صح وغير ها كما عمار طيب والرحمة والحكمة والقوة طيب ومن فوائدها ان السماوات والارض تحتاج الى حفظ حمد اذا لابد لهما من حفظ وهذا الحفظ لا لا يدخل الله عز وجل ولا يكفه ولا وهل تحتاج الى حفظ فعلا نعم لولا حفظ الله عز وجل لفسدتا ولولا تذكر الله الناس بعضا ببعض لفزت الارض ولولا ذف الله الناس ببعضهم البعض لهدمت صوامع وبيع ومساجد وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. نعم كله اي نعم ويمسك السماء وقال هذا الا باذنه. نعم