السمع يقول العلماء قسمين رئيسيين بمعنى الاجابة الادراك المسموع الى الصوت وان خفي وهذا ايضا تارة يراد به التأييد وتارة يراد به التهديد وتارة يراد به بيان احاطة احاطة سمع الله بكل شيء هذا الذي السمع الذي بمعنى ادراك المسموع قالت يناض به التأييد وتارة يراد بها التهديد وتارة يراد به بيان احاطة سمع الله سبحانه وتعالى بكل شيء ففي قوله تعالى انني معكما اسمع وارى يراد به؟ التأييد يعني ما ما عن اثبات السمع يراد به التأييد وفي قوله لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء يراد به التهديد وكذلك ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى وتارة للتهديد يعني انا لا نسمع بلى ورسلنا لديهم مكتوبون طيب وتارة يراد به بيان احاطة علم الله بكل مسموع ها مثل قسمها الله قول التي تجادلك بزوجها وتشتكي الى الله لا تشغلون تكون بهذا و وربما يقال ايضا كل ما جات اسم سميع فهي دالة متظمنة لذلك اما النوع الثاني او القسم الثاني الرئيسي من اقسام السمع فهو بمعنى الاستجابة ومنه قوله تعالى عن ابراهيم ان ربي لسميع الدعاء سميع الدعاء يعني مجيب الدعاء لانه لا ننسى المقصود التوسل بسمع الله للدعاء بدون اجابته المقصود التوسل بكونه جل وعلا مجيب للدعاء ان يجيب دعاء هذا الداعي قالوا ومنه قول المصلي سمع الله لمن حمده يعني استجاب لمن حمده وهل بين هذين القسمين منافاة ليس بينهم منافعة لان هذا لشيء وهذا لشيء والتنافي انما يكون اذا وقع المعنيان على شيء واحد لا يمكن الجمع بينهما فبهذا تبين ان سماء الله ينقسم الى قسمين سمع سمع بمعنى ادراك المسموع يعني ادراك الاصوات وان خفيت وسمع بمعنى الاستجابة اجابة الدعاء والاول تارة يراد بها التهديد وتارة يراد به التأييد وتارة يراد به بيان الاحاطة. نعم واما قوله عليم فهو ايضا من اسماء الله سبحانه وتعالى من اسماء الله سبحانه وتعالى التي هي من اوسع الاسماء كما قال الله تعالى لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما والعلم قال العلماء انه الاحاطة بالشيء على وجه مجزوم به مطابق لواقعه هذا هو العلم يعني ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما مطابقا جازما مطابقا هذا هو العلم كمن لم يدرك الشيء فهو جاهل به ومن ادركه على خلاف ما هو عليه وهو ايضا جاهل به ومن ادركه غير جاز به فهو شاكوا فيه غير عالم والشك غير العلم فالله عز وجل يعلم الاشياء كلها دقيقها وجليلها ما يتعلق بفعله وبفعل العباد وما هو ماض وحاضر ومستقبل قال الله تعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم وقال تعالى علمها قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى لا يضل لا يجهل ما ما يستقبل ولا ينسى ما مضى مناسبة ختم الاية بالاسمين الكريمين وان فيها تحدثا عن الدين والمستمسك بهم والزائغ عنه فمن اجل ذلك كان من انسب ما تختم به هذا هذان هذين الاسمين لان من علم ان الله سميع باقواله عليم باحواله فماذا يختار لنفسه ها يختار لنفسه الرشد ويتجنب الغيب يختار الرشد لانه يعلم ان الله يسمعه ان تكلم ويعلمه على اي حال كان ويخشى ويحذر الغي لان الله الا انه يعلم ان الله يصنعه ويعلمه على اي حال كان ويخشى عقاب الله فهو في حال رشده تؤمل الخير من ربه لعلمه بحاله وسمعه لمقاله وفي حال الغي يخشى من ربه فيدع الغيب اما فوائد الاية الكريمة ففيها فوائد كثيرة ولا ادري قبل ان ابدأ في فوائد هذه الاية هل انتم يعني حصرتم فوائد اية الكرسي ها كم بلاة يقرؤنها في في الاوراد الصباحية والمسائية فاذا جمعت فوائدها وان حصل ايضا يضاف الى هذا شرحه صارت يمكن تأتي تأتي يمكن ورقتين او ثلاث ولا قال ها اكثر من ثنتين؟ اخذت خمسة وثلاثين ورقة خمس ورقات ما يخالف نقول خمس ورق او ثلاثين ورقة لكن من اية بما جاءت به السنة بما جاء في السنة ومن فوائد الاية الكريمة انه يجب على علماء المسلمين ان يبينوا للناس الرشد من الغيب لان هذا التعليل كانه امر مستقر في الدين الاسلامي ومن الذي يتمكن من بيان رشوة الغيب من العلماء وعلى هذا فيجب على العلماء ان يبينوا للناس الرشد من الغي حتى لا يكون لاحد حجة طيب هل يستفاد من الاية انتفاء حكم الاكراه عن المكره المذكور في قوله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكله ها قلنا انه ربما يقول بذلك ولكن يبعده قوله قد تبين الرشد من الغيب فان هذا التعليل لا يناسب هذا المعنى ومن فوائد الاية الكريمة ان انه ليس هناك الا رشد وغير اذ لو كان هناك ثالث لذكر لان المقام مقام حصى ويدل لهذا قوله تعالى فماذا بعد الحق الا الظلام الا الظلال ومن فوائد الاية الكريمة انه لا يتم الاخلاص الا بنفي ما بناء في جميع الشعوب لقوله فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فمن امن بالله ولم يكفر بالطاغوت لم يتم ايمانه. طيب ومن فوائد الاية الكريمة ان كل ما عبد من دون الله فهو طاغوت لقوله فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله وجه هذا انه جاء انه سبحانه وتعالى جعل الكفر بالطاغوت قسيما لايش؟ للايمان بالله وقسيم الشيء غير الشيء منفصل عنه طيب هل يستفاد من هذا انه لا يجتمع في القلب كفر وايمان ها نشوف وش جواب الشرط هل جواب الشرط فهو مؤمن او جواب الشرط فقد استمسك بالعرف الوسطى هذا الجواب اذا ما نستفيد ان الانسان لا يمكن ان يكون في قلبه من هو كفر لان الجواب ليس هو ليس انه ليس لا يكون مؤمنا بل الجواب انه استمسك بالعروة الوثقى وعلى هذا فاذا كان فيمكن ان يكون بالايمان مثل انسان ايمان وكفر وهذا هو مذهب اهل السنة والجماعة لكن من اراد الاستمساك بالعرف الوثقى فليكفر بالطاغوت الاستمساك يعني معناها الذي لا يمكن ان يسقط او ينفصل ومن فوائد الايات الكريمة انه لا نجاة الا بالكفر بالطاغوت والايمان بالله كقوله فقد استمسك بالعروة الوثقى ومن فوائدها ايضا ان ان الاعمال تتفاضل من اين تؤخذ؟ كيف؟ من اسم التفضيل. لان التفضيل يقتضي مفضلا والمفضلا عليه ولا شك ان الاعمال التبادل بنص القرآن والسنة قال الله تعالى ليبلوكم ايكم احسن عملا واحسن تفضيل فهذا دليل على ان الاعمال تتفاضل بالحسن وسئل النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله قال الصلاة على وقتها وقال يا وقال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضت عليه فاذا كانت تتفاضل الاعمال فهل يلزم من تفاضلها تفاضل العامل نعم اي نعم يلزم منها تفاضل العامل كلما كان العمل افضل كان العامل افضل طيب تفاضل الاعمال باي شيء يكون ها طيب لعدة امور اولا بحسب العامل بحسب الزمان بحسب المكان بحسب الزمان هو الوقت. بحسب الكيفية والمتابعة بحسب الاخلاص لله عز وجل بحسب الجنس او النوع باقي عندنا القدر هل يكون في تفاضل هذا قلناها الكيفية هي المتابعة هي الكمية هي القدر طيب الان نعود مرة ثانية ربما يتبين ان السابق بحسب بحسب العامل بحسب العام مثاله قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه نعم هذا بحسب العامل بحسب العمل جنسه نوم الفرائض ها افضل من النوافل هذا الجنس كل فريظة افضل من النفل من النفل من نوعها كل فريضة فهي افضل من النفل من نوعها ففريضة الصلاة افضل من من ايش؟ من سنة الصلاة مثلا طيب تختلف ايضا بحسب النوع فالصلاة افظل من الزكاة والزكاة افظل من الصوم هذا باعتباره نوع الثالث باعتبار الزمان دليله قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه الايام العشر لادم باحترام ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه الايام العشر ومن صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا طيب بحسب المكان دليله صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما عداه الا المسجد الحرام بحسب الكيفية يعني معنى انه كيفية العبادة تكون افظل من كيفية اخرى ها قال خشوعي في الصلاة مثلا قال الله تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون وقال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يوفقكم الله فكلما كان الانسان للرسول اتبع كان عمله افضل لاننا ذكرنا قاعدة وهي ان الحكم المعلق بوصف يقوى بحسب قوة ذلك الوصف واضح اذا كلما كان الانسان اثبت في ذاته كانت عبادته افظل طيب نعم ايه