ومن فوائد الاية الكريمة اثبات الافعال الاختيارية لله عز وجل لقوله يحيي ويميت يحيي ويميت انتبه وهذه المسألة انكرها كثير من علماء الكلام وقالوا ان الله لا تقوموا به الافعال الاختيارية وعللوا ذلك بعلل عليلة بل ها ميتة ما لها اصل لانهم قالوا ان الحوادث لا تقوم الا بحادث وان الحوادث ان كانت كمالا فلماذا لم تكن سابقة وان كانت نقصا فلماذا يتصف الله بها عرفتم الاخير معروف هاه الحوادث قالوا اذا ان كانت كمالا فلماذا لم تكن سابقة يعني لماذا لما تسلب الله بها من قبل وان كانت نقصا ها فلماذا اتصف بها فلماذا؟ اتصف بها. اذا هي ممتنعة ممتنعة لانها نقص على كل تقدير فواتها نقص ووجودها نقص وحينئذ يجب ان ينزه الله عنها وان تكون ممتنعة عليه طيب وقد اجبنا عن كلا الوجهين او كلا حجتين الباطلتين فقلنا قولكم ان الحوادث لا تقوم الا بحادث هذه دعوة مجرد دعوة من قال ذلك نحن نعرف ان الحوادث تحدث منا ولكنها ليست سابقة بسبقنا ولا لا حوادث تحدث منا وليست سابقة لسابقنا ولا يعد ذلك فينا نقصا ولا في في الله عز وجل الحوادث تحدث بعد المحدثة ولا مانع من ذلك فمن الممكن ان يكون المتصف بها قديما وهي حادثة واما قولكم انها ان كانت كمالا فلماذا لم تكن سابقة وان كان نقصا؟ فلماذا يصرف بها فنقول هي كمال حال على فعلها في حال فعلها لاننا نقول ان افعال الله عز وجل ليست افعالا لمجرد المشيئة ولكنها افعال مقرونة بالحكمة فاذا كانت افعالا مقرونة بالحكمة فهي في حال وجودها كمال وفي حال عدمها كمال وحينئذ لا تستلزموا النقص مطلقا عرفتم يا جماعة طيب ها مثلا استوى على العرش هل استوى على العرش من الصفات الفعلية فهم يقولون ان كان الاستواء كمالا فلماذا لم يكن ازليا وان كان نقصا فلماذا يوصف به الرد نقول هي كمان في حال وجودها هي كمان في حال وجودها نحن لا نقول انه يفعل هكذا لمجرد مشيئة بل بمشيئة مقرونة بحكمة فاذا كانت كمالا حال وجودها وليست كمالا حال عدمها صار وجودها كمالا وعدمها كمال طيب من فوائد الاية الكريمة ان الاحياء والاماتة بيد الله عز وجل الاحياء والاماتة بيد الله لقوله يحيي ويميت اذا تعتمد على الله عز وجل ولا تخف ولا تقدر اسبابا وهمية لا تقدر اسباب وهمية يعني مثلا دعيت الى عمل صالح اي عمل فقلت اخشى ان عملت هذا العمل ان اموت اخشى ان اموت تقول هذا هذا اذا كان مجرد وهم فان هذه الخشية نعم لا ينبغي ان ان يبني عليها حكم هذا ينبغي ان يبني عليها حكما بحيث تمنعه من امر فيه مصلحته وخيره من فوائد الاية الكريمة ان الانسان المجادل قد يكابر فيدعي ما يعلم يقينا انه لا يملكه نعم لقول الرجل الطاغية ها؟ انا احيي واميت ومعلوم ان هذا انما قاله في مضايقة المحاجه والانسان في مضايقة المحاجة يعني والمجادلة المناظرة ربما يلتزم باشياء هو نفسه لو رجع الى نفسه لعلم انها غير صحيح لكن في المضايقات قد يدعي الانسان دعوة او ينكر اشياء يعلم ان دعواه اياها غير صحيحة وان انكاره لها غير صحيح لكن ضيق المناظرة والمجادلة اوجب له ان يقول هذا انكارا او اثباتا طيب ومن فوائد الاية الكريمة حكمة ابراهيم عليه الصلاة والسلام وجودته في المناظرة سواء قلنا ان هذا من باب الانتقال من حجة الى اوضح منها او قلنا انه من باب التفريغ حجة على حجة حيث نقلهم الى امر لا يمكنه معارضته ابدا حيث يقال انه يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب وفي الاية الكريمة رد على علماء الهيئة الذين يقولون ان اتيان الشمس ليس اتيان لها بذاتها ولكن الارض تدور حتى تأتي هي على الشمس لان الله يقول فان الله يأتي بالشمس من المشرق اذا الله اتى بهم المشرق لكنهم يقول لا الله ما اتى بهم المشرق ولكن نحن لفينا نعم واتينا اليها جففنا ودارت بنا الارض فاتينا اليها اما هي فهي ملك على يخته او على عرشه ما تتحرك انت اللي تجي لمه يدر بك الارض هكذا ثم تأتي اليها نعم نحن نقول الله ان الله يأتي بالشمس من المشرق تأتي بها من المغرب ما قال ان الله يدير الارض حتى ترى الشمس من المشرق فاعدلها حتى ترى من المغرب قال هكذا وقد يأتي بالشمس من المشرق وهذه انا اقولها واقول اننا يا انه يجب علينا ان نأخذ في هذا الامر بظاهر القرآن وعن لا نلتفت لقول احد مع وجود ظاهر القرآن لاننا متعبدون بما يدل عليه القرآن هذا من جهة ولان الذي انزل القرآن اعلم بما خلق قال الله تعالى الا يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير فاذا كان يكرر علينا في كلامه ان الشمس تأتي تطلب وتغرب وتزور متزاور تتوارى كل هذه الافعال يضيفها الى الشمس لماذا نحن نجعلها على العكس من ذلك ونظيفها الى الارظ نقول الشمس الى تطلع الارض هي تطلع يوم القيامة يبي يقول الله لنا ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين ما يقول ماذا اجبتم المهندس الفلاني او العالم الفلكي الفلاني على ان علماء الفلك قديما وحديثا مختلفون في هذا وهم متفقون على على شيء لم يتفقوا على ان الارض هي التي بدورانها يكون الليل والنهار وما دام الامر موضع خلاف بين الفلكيين انفسهم فاننا نقول كما نقول لعلماء الشرع اذا اختلفوا ان تنازعتم في شيء فردو الى الله والرسول بل نقول ايضا لو جاء علماء الفلك باجمعهم نعم كلهم اجمعوا اكتعون ابتعون ابصع لو جاءوا ما عدلنا عن ظاهر القرآن حتى نعم حتى يتبين لنا امرا يتبين لنا امر محسوس نحس بانفسنا ونقول لربنا اذا لاقيناه انك قلت وقولك الحق لا يكلف الله نفسا الا وسعها وقلت اتقوا الله ما استطعتم ونحن ما وسعنا الا ان نقول ان قولك وترى الشمس اذا طلعت اي اذا طلعت في رأي العيب لا في حقيقة الواقع لاننا علمنا بحسنا وبصرنا بان الذي يتعاقب او الذي يكون به تعاقب الليل والنهار هو دوران الارض انا اقول اذا علم ذلك حسيا لا لا مدية فيه حينئذ يجوز ان نحول كلام الله عز وجل من ظاهره الى تأويله الى تأويله نظرا لان الحس الذي لا يمكننا نفيه دل على ذلك اما والحس لم يدل على هذا ولكنها مجرد اقيسه وانا ونظريات فانني ارى انه لا يجوز لاحد ان يعدل عن ظاهر كلام ربه الذي خلق والذي انزل القرآن تبالا لكل شيء والذي قال يبين الله لكم ان تضلوا تقول لا يجوز ان يعدل عنه عن ظاهر كلامه لمجرد قول هؤلاء نعم فاذا رأى الانسان حسن قصة الذي يبرر له ان يحرف كلام الله عن ظاهره فحينئذ له الحق ان يقول طيب قال ان الله يأتي بالشمس من مشرق تأتي بها من المغرب نقول وفي هذا في هذه الاية من فوائدها اثبات الشمس ها معلومة نعاس اثبات الناس مع الشمس الله انه ما يصلح ان ناخذ الفايدة ولهذا قال بعض النحويين ان قول القائل السماء فوقنا والارض تحتنا انه ليس بكلام اصطلاحا ها؟ لانه غير مفيد فكل يعلم ان هذا هو الواقع ولا لا وانه كقول الشاعر كاننا والماء من حولنا قوم جلوس حولهم ماء هذا ليس بالشيء. طيب طيب ومن فوائد الاية الكريمة ان الحقد ان الحق لا تمكن المجادلة فيه نعم لقوله عندما قال ابراهيم هذه المقالة بهت الذي كفر بيت الذي كفر ومن فوائدها ايضا اثبات ان من جاحد الله فهو كافر من اين تؤخذ؟ فبهت الذي كفر وهذه وهذه هي النكتة في الاظهار مقام الاظمار الذي كفر نقول كل من جادل كما جادل هذا الرجل فهو كافي