ان من ساد ثم ساد ابوه ثم ساد من بعد ذلك جده معروف ان الاب الاب فوق الساعد هذا الابن والجد فوق الاب ها كيف بعد ذلك يعني ترتيب ذكري ايضا اي من وراء ذلك كيف ايه لا ابدا ما لان جده ما هو بصيد بعده جده. جده لابد ان يكون ساد قبله نعم لا هذي فيها تقديم وتأخير فقط طيب زيد ها قوله فلما تبين له فلما تبين له اي تبين لهذا الرجل الذي مر على القرية واستبعد ان يحييها الله بعد موتها او استعجل ان لان الله سبحانه واستبطأ ان الله تعالى يحييها بعد موتها وحصل ما حصل من ايات الله عز وجل بالنسبة له ولحماره ولاطعامه رحمك الله تبين له اي تبين له الامر الذي تحقق به قدرة الله عز وجل قال اعلم ان الله على كل شيء قدير وفي قراءة اعلم ان الله على كل شيء قدير والفائدة من القراءتان كانه امر ان يعلم فعلم واقر وقال اعلم يعني فيكون في في الاية في القراءتين فائدة انه امر ان يعلم علما ينتفع به فقال اعلم ان الله على كل شيء قدير وقوله اعلم سبق لنا مرارا وتكرارا بان العلم ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما مطابقا هو بمعنى على ما هو عليه ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما فعدم الادراك الجهل وش نوع الجهل هذا جهل بسيط وادراكه على يرحمك الله ادراكه على غير ما هو عليه جهل مركب وعدم الجزم الشك او ظن او وهن عدم جزم شك او ظن او وهم فان تساوى الامران وان ترجح احدهما فالراجح ظن والمرجوح وهم والمرجوح وهم طيب ومقام الانسان في هذا يجب فيه العلم يعني يجب ان يعلم ان الله على كل شيء قدير وقوله ان الله على كل شيء قدير شي كل شي فالله قادر عليه والقدرة صفة يتمكن بها من الفعل بلا عجز صفة يتمكن من بها من الفعل بلا عجز دليل ذلك قوله تعالى وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض انه كان عليما قديرا انه كان عليما قديرة شف لما لما نفى ان يعجزه شيء قال ايش؟ ان الله انه كان عليما قديرا فاذا لو قال قائل عرف القدرة اقول صفة يتمكن بها من الفعل ها بلا عكس طيب عرف القوة صفة يتمكن بها من الفعل بلا ضعف لان الله جعل الظعف مقابل القوة فقال الله الذي خلقكم من ظعف ثم جعل من بعد ظعف قوة ولم يقل من بعد ظعف قدرة بل قال قوة اذا ما الفرق بينهما؟ ايهما اكمل القدرة اكمل لا ها؟ القوة اكمل ها كذا ولا لا؟ فالقوة اكمل ويتضح ذلك بالمثال امامي الان حجر كبير فقلت احمل وتيحمل فحملته لكنك شلته وانت تزحر ها ما تزهر يعني يا الله يا الله شيلوا معي شيلوا معي. لكن شلتوا نهضتوا هذا ايش؟ هذي قدرة لا قوة قطر ذا قوة صح؟ قدرة لانك ما عجزت عنه حملته لا قوة لانك ضعفت يعني بعد التي رجل اخر قلت احمل هذا الحجر من هذا الحجر؟ قلت نعم. قال بسم الله. قلبه تقل ريشة هذا وشو ذا؟ قوة. قوة اذا ايهما اكمل؟ القوة اكمل طيب لكن القوة اشمل من جهة حيث انها يوصف بها ذو الارادة وغير ذي الارادة يوصف بها من له ارادة ومن لا ارادة له فتقول الرجل قوي والحديد قوي صح؟ والقدرة لا يوصف بها الا ذو الارادة الا ذو الارادة فتقول الرجل قادر ولا ولا تقول الحديد غادر عرفتم الفرق الان؟ طيب ها هذا وجه اخر اي نعم طيب اه اذا اعلم ان الله على كل شيء قدير اي ذو قدرة وهي وهي صفة يتمكن بها من الفعل بدون بدون عجز وهنا قال على كل شيء قدير كل شيء هذا شامل ولا لا هذا شامل عام قال بعضهم خص العقل ذاته فليس عليها بقادر يعني معناها ان هذا العموم دخله التخصيص العقلي وهو ذات الله يعني على كل شيء قدير الا ذاته فليس عليها بقادر وزعم ان العقل هو الذي خصص ذلك ولا يخصص ذلك قال ذلك صاحب تفسير الجلالين رحمه الله على قوله تعالى في سورة المائدة لله ملك السماوات والارض وما بينهما وهو على كل شيء قدير وما فيهن وهو على كل شيء قدير بل خص العقل ذاته فليس عليه بقادر وهذا القوم خطأ خطأ عظيم وان كان مراد قائله صوابا لكنه خطأ من حيث التعبير لان نفي القدرة عن شيء مع ثبوت التعميم في قول الله تعالى والله على كل شيء قدير هذا خطأ واعتراض على الله عز وجل والعقل لا يخصص ما قاله فان اراد بقوله خص العقل ذاته فليس عليه بقادر انه لا يقدر ان يفعل كما قاله من قاله من الاشاعرة وغيرهم ان تعلق الافعال الاختيارية بالله امر ها مستحيل امر مستحيل يقول الله عز وجل ما هو بيفعل باختياره لان الفعل الاختياري يقتضي الحدوث والحادث لا يقوم الا بحادث على زعمهم فاذا كان يريد ذلك اي ان الله لا يستطيع ان يفعل شيئا في نفسه هذا حق صح فهذا غلط هذا هذا باطل لان نقول ان الله قادر على ان يفعل ما يشاء فعلا اختياريا يستوي على العرش ينزل الى السماء الدنيا يكلم من شاء يأتي يوم القيامة للفصل بين العباد نعم وما اشبه ذلك وان اراد بقوله خص العقل ذاته وليس عليه بقادر انه لا يقدر ان يفني نفسه او لا يقدر ان يخلق مثله او لا يقدر ان يعدم يده مع انه ما يقر باليد لكن نقول على سبيل التمثيل ان اراد ذلك فقوله فمراده صواب ولفظه خطأ مراده صواب لكن لفظه خطأ معنى قولنا مراده صواب ان الله عز وجل لا يفني نفسه ولا يتلف شيئا من صفاته ولكن لا نقول ان هذا لانه غير قادر عليه فلنقول لان هذا شيء مستحيل شيء مستحيل مستحيل ان الله يفنى مستحيل ان الله تعالى يتلف شيئا من صفاته هذا شيء مستحيل والقدرة انما تتعلق بالشيء الممكن اما الشيء المستحيل فهو على اسمه لا شيء لان لاحظوا ان الشيء المستحيل وصفه الحقيقي انه لا شيء لانه مستحيل واذا كان مستحيلا فتصوره مستحيل ووجوده مستحيل فاذا هو لا شيء ولذلك يخطئ خطأ فاحشا فادعا عظيما من يقول ان الله قادر على ان يخلق مثله ولكن لم يرد اعوذ بالله هذا لولا ان صاحبه جاهل لكان يكفر بهذا الشيء نعم لان هذا امر مستحيل ولا يمكن ان يكون المخلوق كالخالق باي حال من الاحوال لو لم يكن من البينونة بينهما الا ان هذا قديم يعني ازلي وهذا حادث فلا يمكن ان توجد المماثلة اطلاقا لا نقول هو قادر على خلق المثل لكنه لا يريد كما هو قادر على الظلم لكنه لا يريد لان الله قال وما الله يريد ظلما للعباد ولا وقال ليس كمثله شيء لم يقل لا يريد مثله شيء شيئا قال ليس كمثله شيء وفرق بين التعبير والتعبير المهم اننا نقول ان الله سبحانه وتعالى ان القدرة لا تتعلق بمثل هذه الامور المستحيلة لان المستحيل ها؟ لا شيء ليس بشيء حتى يفرظ وجودك واذا فرضه الذهن فاين هو في الخارج لا يوجد نعم يقال ان الشيطان سلطان الشياطين كبيرهم قال له جنوده ذات يوم لماذا تفرح بموت العالم ولا تفرح بموت العابد والعابد قد يكون اكثر عبادة من العالم قال لان العابد لا لا اثر له عبادته ها خاصة به ما ينفع الناس لكن العالم ينفع ينفع الناس ويدافع عن دين الله واذا شئتم ضربت لكم مثلا قالوا طيب قال ابرسل للعابد نبدأ بالعابد اولا ارسل العابد شيطانا وقال له للعابد هل يستطيع ربك ان يخلق مثله قال نعم تستطيع ان الله على كل شيء قدير وفرح العابد بهذا الجواب فرجع الجندي الى سيده قال قال كذا وكذا قال كفر كفر بذلك لانه الان كذب قول الله ليس كمثله شيء واعتقد ان الله عز وجل حادث يعني مخلوق لان لا يماثل المخلوق الا ما كان مخلوقا طيب كان نسأله مرة ثانية ارسل له مرة ثاني قال له هل يستطيع الله ان يجعل السماوات والارض في بيضة بيضة دجاجة السماوات والارض كلها العابد كورس وش هذا ابدا ما يستطيع ما يستطيع جهلها في بيظها قال هذي بعد بلية اخرى نعم فارسل الى العالم قال له هل يستطيع ان الله يخلق مثله قال هذا شيء مستحيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال نجا ولا لا؟ اي نعم. طيب قال هل يستطيع ان الله يجعل السماوات والارض في بيضة قال نعم انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون نعم وطبعا هو اذا اراد الله عز وجل شيئا كبر البيضة هذي وصغر اسم البعض ودخلن فيها نعم؟ والله على كل شيء قدير المهم ان اننا نقول ان هذا العموم لا يستثنى منه شيء ابدا والعقل الذي زعم من زعم انه يخصص هذا العموم نقول ان هذا اصلا ليس بداخل فضلا عن ان يخرج بتخصيصه طيب فاذا قال قائل نسمع كثيرا ما يقول الناس انه على ما يشاء قدير انه على ما يشاء قدير