فاوعيته غير انها ذكرت ما يغلظ ما يغلظ عليه يعني هذا الذي هذا الذي قال سمعت الناس يقولون شيئا فقلت هشام نسيه الا انه ذكر انه يغلد عليه والذي جاء في الحديث انه يضرب بمرزبة للحديث يصيح صيحته يسمعها كل شيء الا الانس الشاهد من هذا قوله اما بعد. وكلمة اما بعد كلمة مستعملة عند العرب في خطبهم. اذا اراد الانسان ان ينتقل الى صلب الموضوع. بعد الحمد والثناء قال اما بعد. وعبر بعض العلماء بانه يؤتى بها من اسلوب الى اخر. وليس بصحيح. لاننا نجد الخطب ينتقل من اخر من امر الى نهي من استفهام وما اشبه ذلك ولا تستعمل اما بعد. وانما تستعمل اما بعد متى قول في صلب الموضوع يتكلم الانسان بخطبة مقدمة ثم يقول اما بعد. اما اعرابها فاعرابها عجيب ما تتوقعون الاعراف. يقول اعرابها على التقدير. مهما يكن من شيء فان بعد ثم يأتي الجواب. فمثلا اما بعد اما بعد نعم اما بعد فما من شيء اذا منكم الهيته الحديث فيه يعني اشكال لكن اما بعد فان خير الحديث هذا الحديث جابر في في الخطبة اما بعد فان خير الحديث كتاب الله. اي مهما يكن من شيء بعد ما قلت فاني اقول كذا وكذا كأنه يقول لن اقول بعد هذا هذه المقدمة الا الا كذا وكذا فعلى هذا تكون اما نائبتان عن اداة شرط وعن فعل شرط محذوف وتكن بعد وهي ظرف زمان تحتاج الى الى متعلق متعلقة بمحذوف تقديره مهما يكن من شيء هكذا قال اهل النحو فيها الله اعلم. هل هذا صحيح او لا؟ نعم بعض المنظمات اذا اراد ان ينبه على شيء خارج موضوع الخطوة بعد ان يحمد الله ويثني عليه ويصلي النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان اما قبل ثم نقول اما بعد مم ينبغي ان يقول اما قبل فاني قد اغتسلت واتيت الى نعم وبعضهم يسمع يقول ثم اما بعد. وهذا غلط. يعني كون نبتدئ بالفاظ مشهورة معروفة. اما اما قبل فهذه من عجائب الدهر ولا ولا سمعتها الا منك الان. امن مش وجه اما قبله ثم اما بعد. ايه. ثم اقول اما بعد اما قبل ثم اما بعد قال اما بعد لا اله الا الله غلط هذا. نعم. احسن الله اليك. قول اسماء رضي الله عنها حتى تجلى لي والى جنبي قربة من ماء ففتحتها فجعلت اصب منها على رأسي. ما يستفاد منه يا شيخ ان الثلاث حركات التي ذكرها العلماء انها تبطل الصلاة. ان في هذا الحديث الردود على هذا كثير يعني تقليد الحركة المبطلة للصاد في ذلك الحركات لا لا وجه له اطلاقا وانما الحركة المبطلة هي التي اذا تحرك الانسان اه ظن الناس المشاهدون انه في غير صلاة. هذا لكن في الحديث هذا شيء من الاشكالات اعرضنا عنها لان لا يقتضيه المقام المقام على كلمة اما بعد. والا في اشكالات متعددة نعم احسن الله اليك في بعض المساجد بنيت ادوارا تحت الارض. دور ارضي ثم ادارة تحت الارض آآ تحت الارض آآ في كل دور تليفزيون اه ينقل صورة صورة انه صوت للامام. مم. هل هذا يأخذ حكم الامام؟ اه بان ينظر الى ايديه الناس؟ والله هو هذا هو؟ نعم هو الظاهر. لانه سيكون في صوت نعم صورة صوت اي نعم لان هذا كأنهم مضرورون اليه من من من فرشة حدثنا محمد ابن ومعمر ثلاثة؟ ايه نعم كم النصاب يا اخي؟ حدثنا محمد ابن معمر قال حدث تنام عاصم عن جرير ابن حازم قال سمعت الحسن يقول حدثنا عمرو ابن تغلب ان رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم اوتي بمال او بسفي فقسمه فاعطى رجالا وترك رجالا فبلغه ان الذين ترك عتبوا فحمد الله ثم اثنى عليه ثم قال اما بعد فوالله اني لاعطي وادب الرجل والذي ادع احب الي من الذي اعطي. ولكن اعطي اقواما لما ارى في وبهم من الجزع والهلع واكلوا اقواما الى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير فيهم عمرو فوالله ما احب ان لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمرا نعم. تابعه لا شك ان هذه الكلمة عظيمة. تزكية عظيمة. لعمرو بن طالب رضي الله عنه وفي هذا دليل على حكمة النبي عليه الصلاة والسلام في الاعطاء والمنع. وكذلك ينبغي ايضا ان يستعمل الانسان ذلك في مخاطبة قد تخاطب بعض الناس بكلام لين وتخاطب اخر بكلام اغلظ والفعل واحد انك تعرف ان هذا ليس كاذب. فتراعي ما في نفوسك وما في قلوبهم. وهذا من هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان ان الانسان يراعي المخاطب ويراعي المعطى الممنوع حتى يكون على بينة من الامر. وحتى يسوس الناس بما يصلحهم وفي ايضا اه دليل على ان المال اه له تأثير في النفوس لانه يعطيهم لما في قلوبهم من الجزع والهلع وفيه ايضا دليل على فراسة النبي صلى الله عليه وسلم وانه حكم بالفراسته والا فهو لا يعلم الغيب لكن يتفرس فيهم انهم رجال مال وانهم يغضبون اذا لم يأتهم المال ويفرحون اذا اتاهم وفيه ايضا دليل على انه ينبغي تأليف القلوب. بالماء ولهذا جعل الله تعالى لمؤلف قلوب نصيبا من الزكاة. لا تقل ماني متألف. خله يهلك ما عليه منه. هذا ليس بصحيح. هذا كان مسلما فاخوك وان كان غير مسلم فقد يكون اخا لك في يوم من الايام ويكون نصيرك. فكم من اناس كانوا اعداء للرسول عليه الصلاة والسلام وكانوا في النهاية من انصاره واوليائه. اي نعم حدثنا يحيى بن مكيف قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ان عائشة اخبرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى بصلاته فاصبح الناس فتحدثوا فاجتمع اكثر منهم فصلوا معه فاصبح الناس فتحدثوا فكثر اهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن اهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر اقبل على الناس فتشهد ثم قال اما بعد فانه لم يخفى علي مكانكم لكني خشيت ان مرظ عليكم فتعجزوا عنها تابعهم يونس صلوات الله وسلامه عليه. هذا كان في رمظان خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي في المسجد. مع انه كان ان يصلي في بيته وحث امته على الصلاة في البيت عن النافلة. وقال افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة لكن قد يكون هناك سبب لخروجه من البيت وتنفله في المسجد وتعلمون ان الفضل المتعلق بذات العبادة اولى بمراعاة من الفضل المتعلق بمكانها. فلعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يراعي شيئا حينما خرج ليصلي قيام رمظان في المسجد. وكان النبي اراد الله عز وجل ان الناس اجتمعوا اليه وكثروا ثم تركه خشي ان تفرض. ففي هذا دليل على فائدة عظيمة. وهي ان صلاة الجماعة في قيام مشروعة بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وليست ببدعة. ولهذا من تخلف عنها داعيا انها بدعة ومنكرا على عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حين قال ان نعمة البدعة هذه و واقرهم رضي الله عنه على ذلك ولكن هذا المسكين الجاهل قال لا ليس بسنة اصلي في بيته فيقال هي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم ثم كان خاف ان تفرض عليهم فتركه. وبعد ان توفي عليه الصلاة والسلام زال هذا الخوف لانه انقطع الوحي وبقي الناس في عهد ابي بكر يصلون اوزاعا الرجل مع الرجل والرجلين مع رجل ولا ولم يكن الا سنتان فقط وفي عهد عمر في اول خلافة رضي الله عنه كان الناس على هذا. ثم امر تميما الداري وابي بن كعب ان يقوم للناس باحدى عشرة ركعة. كما ثبت ذلك في موطأ الامام مالك باصح اسناده. انه امر تميما وابي ابن كعب ان يصلي بالناس في احدى عشرة ركعة واما حديث يزيد ابن رومان كان الناس في عهد عمر يصلون ثلاثة وعشرين ركعة فهذا لا يعارض قول عمر او امر عمر ابي ابن كعب وائتمن الدار ان يقوم في الناس باحدى عشر. لان هذا من قوله وحديث يزيد ابن رومان من فعل الناس في عهده وبينهما فرق ثم هل يمكن ان نستدل بفعل الناس في عهد عمر او غيره من الخلفاء؟ قد ينازع في هذا منازع ويقول لا نستدل بذلك الا اذا اطلع عليه عمر واقر. اما في عهد الرسول فمن المعلوم ان ما فعل في عهده فهو حجة لان الله وينزل ما شاء ان ينزل اذا كان الامر ليس محفوفا الى الله على كل حال علي يزيد رومان اولا ليس فيه تصريح بالنسبة لعمر وايضا هو منقطع فكان الثابت عن عمر انه امر ان يصلى باحدى عشرة ركعة وقال نعمة البدعة هذه وهي بدعة نسبية اي بالنسبة لترك الناس لها ما بين زمن الرسول وزمن عمر وهذا واظح على كل حال في الحديث دليل على ان صلاة الجماعة في قيام الليل في شهر رمظان من السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفيه ايضا آآ ان الناس اذا لزموا الشيء في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فقد يكون سببا لفرضه قد يكون سببا لفرضه لان قبولهم اياه. والتزامهم اياه وحرصهم عليه. يشبه الندم من بعض الوجوه. وحين اذ تفرض عليه فخاف النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وترك القيام. وفيه دليل على ترك المفضول نعم على ترك الفاضل الى المفضول خوفا من مفسدة تقع والله اعلم نعم استدل بهذا الحديث الامام مالك رحمه الله على انه لا يشترط في صلاة الجماعة نية المأموم اه نية الامام. امامته لان هؤلاء الصحابة اتوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام وصلوا بصلاته دون ان ان يكون هناك سابق علم ولكن هذا يحتاج الى الى تأمل هذا خلاصة بحث في المدة الزمنية بين اذاني الجمعة لم اجد في كلام المحدثين والفقهاء ممن رجعت اليهم فرأيت كلام كلهم يدور في مشروعيته والنزاع في اصله ولم يلمح احد من قريب ولا بعيد مع قلة من مع قلة من بحث فيه من العلماء قول الفارق الوقتي بين الندائين واقوى ما رأيت بالتوقيف هو ما رواه عمر ابن شبه في اخبار المدينة النبوية بسنده عن مكحول ان النداء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة مؤذن واحد حتى الامام ثم لا لا حيلة يا اخوان مؤذن واحد حين يخرج الامام ثم تقام الصلاة وذلك النداء الذي يحرم عنده البيع والاشتراك وايش؟ والاحتراء الاشتراء نعم؟ ها هكذا اشترى اشتراء نعم اذا نودي به فامر عثمان رظي الله عنه ان ينادي قبل خروج اي ينادى قبل خروج الامام لكي تجتمع الناس انتهى ولكن ما لاحظته ولكن ما لاحظته في من قال بمشبوعيته وكله الى اجتهاد الامام الناس في الزمان والمكان وما يناسبهم ومعيشتهم ما هذه اسم موصول ولا نافية ولكن ما لاحظتم يعني الذي بحث منين لاحظتوا ايه يعني يعني ما قارنوه ممن يعني قالوا مشروعيته يعني على اختلافهم كأنهم يعني يلمحون على ان يعني تحديد الوقت والمدة يرجع الى حسب الناس. هم. هذا كون حسب المصادر