نعم نعم لكن نسبة من غيرهم على ان ما ندري عنها قصر الرسول عليه الصلاة والسلام الانصار مطلقا او الانصار الذين انتبهوا ودانه والايمان من قبلهم نعم الجلوس بين خطبتين يعني مقدار بعض الخطباء يعني يطيب الجلوس وبعضهم بالله المقصود ما يحصل فيه الفصل قدره بعض العلماء بمقدار قراءة سورة الاخلاص وبعضهم زاد قليلا والظاهر ان هذه ترجع الى انه بس يعرف الفصل نعم باب الاستماع الى الخطبة حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب عن الزهري عن ابي عبدالله عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الاول فالاول ومثل المهجر كمثل الذي ومثل ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنه ثم كالذي يهدي بقرة ثم ثم تمشي ثم دجاجة ثم بيضة اذا خرج الامام طووا صحفهم ويستمعون الذكر الشاهد من هذا قوله ويستمعون الذكر. وفي هذا الحديث من عناية الله عز وجل بالمؤمن ما هو ظاهر ملائكة يسخرون على ابواب المساجد. يكتبون الاول فالاول. وما ستنشر هذه الصحف يوم القيامة وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج اليه يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابه وفي هذا حث على التقدم ليكون الانسان من من الاوائل واذا كان الانسان لو دعي الى وليمة يعطى الاول منها طبخة طيبة والثاني دون والثالث دون والراب دون؟ هل يتقدم الناس بسرعة؟ نعم نعم يتقدمون بسرعة ومعلوم ان ثواب الاخرة خير للذين اتقوا. فالذي ينبغي لنا ان ان ننتهز هذه فرص يستثنى من ذلك الامام. فالامام لا ينبغي ان يتقدم بل السنة ان لا يأتي الا عند ارادة الصلاة كما جاءنا في الاحاديث السابقة فاذا خرج الامام وهنا قال فاذا خرج الامام دل ذلك على ان الامام لا يتقدم واما ما ظنه بعض الناس ان الامام ينبغي له ان يتقدم في الساعة الاولى كغيره فهذا وهم او غلط لان هذا النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن ثقل. وهذا نظير من قال بعموم قوله صلى الله عليه وسلم او من اخذ بعمر قوله الله عليه وسلم حين سئل عن صوم يوم عرفة قال يكفر السنة التي قبله والتي بعده فصار بعض الحجاج الاخ صار بعض الحجاج يصوم يوم عرفة ويقول اريد ان يكفر السنة التي قبله التي قبله والتي بعده. وهذا غلط ايضا. لان الرسول عليه الصلاة والسلام ثبت عنه انه كان مفطرا وارسلت اليه احدى احدى امهات المؤمنين او غير او غيرها لبنا فشربه الناس ينظرون تحقيقا لكونه مفطرا. بل روي عنه عليه الصلاة والسلام انه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة في مثل هذه المسائل ينبغي للانسان ان يكون فيها دقيقا في تحري السنة ولا ينظر الى مجرد السنن القولية بل السنة القولية والفعلية العملية فالذي حث على التقدم في الصلاة هو الذي لا يأتي الا عند ارادة الصلاة لانه الامام. وكذلك يقال في مثل اه صوم يوم عرفة الذي رطب في صوم يوم عرفة كان مفطرا في عرفة فلا يسند للحاج ان يصوم يوم عرفة بعرفة والله اعلم حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبدالله قال جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة فقال اصليت يا فلان؟ قال لا. قال قم فاركع ركعتين اه في هذا دليل على ما ترجم له البخاري رحمه الله انه اذا جاء احد والامام يخطب فانه يأمره ان يصلي ركعتين. وفيه دليل على تأكد ركعتين تحية المسجد لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر فيهما مع ان المصلي سوف يتشاغل بهما عن اسماع الخطبة وقد قال بعض اهل العلم ان ركعتين تحية المسجد واجبة لانه لا يتشاغل عن واجب الا بواجب ومنها اه من فوائد هذا الحديث وهو مهم جدا ان الانسان اذا رأى شخصا اخل بمأمور او فعل محفورا ان يسأله قبل فلعله يكون قد فعل المأمور او لعله لم يطالب به. وكذلك المنكر لعله فعله على وجه يحل له هداية المنكر فلهذا اسأل اولا قبل ان تنكر ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له اصليت وفيه جميعا على جواز كلام خطير ومن يخاطبه الخطيب لكن هل يقال انه يتكلم بما شاء او لا يتكلم الا بما فيه مصلحة الجواب السام وان من المعلوم انه لا احد يقول انه يجوز للخطيب اذا دخل احد ان يقول له يا فلان كيف اصبحت كيف حالك نعم وشلون المزرعة اليوم؟ شلون السيارة احد يقول بهذا؟ لا لكن اذا كان فيه مصلحة فلا بأس سواء كانت المصلحة عامة او خاصة. ومن ذلك ان الرجل دخل وقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل. وهذه عامة ومن فوائد هذا الحديث جواز مخاطبة الكبير بكلمة لا وان ذلك لا يعد سوء اثم ونظير ذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام بجابر بعنيه قال لا فلا يعد هذا سوء سوء ادب سواء مع الوالد او مع الكبير عند الناس الان اذا قلت لا يرون ان ذلك جفوة وان اللفظ ان تقول سلامك. نعم ولا ما لك نوى لكن لا صريحة في النفي صريحة في النفي نعم واشار البخاري رحمه الله في قوله في الترجمة الثانية باب من جاء ولمن يخطئ وصلى ركعتين خفيفتين اشار الى آآ رواية لم تكن على شرط وانه يصلي ركعتين خفيفتين من اجل ان يستعد الاستماع ايش؟ الخطبة وهذا احد المواضع التي يسن فيها تخفيف النافلة وثم موضع اخر وهو راتبة الفجر فان السنة فيها التخفيف وثم موضع ثالث وهو وهو افتتاح صلاة الليل. وموضع الرابع وهو صلاة ركعتي الطواف خلف المقام وخامس اذا وجد سبب يقتضي ذلك كما لو اقيمت الصلاة وانت في نافلة وقد شرعت في الركعة الثانية فان تتمها خفيفة وهذا الاخير نقول كلما وجد سبب يقتضي التخفيف كما لو كلمتك امك او ابوك وانت تصلي في كل حاجة فان الذي ينبغي لك ان تخفف نعم باب من جاء والامام يخطب صلى ركعتين خفيفتين. حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان عن عمرو انه سمع جابرا قال دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال والليل قال لا قال قم فصلي ركعتين باب رفع اليدين في الخطبة حدثنا مسدد. قال حدثنا حمال بن زيد عن عبدالعزيز عن انس وعلي عن ثابت عن انس قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يخطب يوم الجمعة اذ قام رجل فقال يا رسول الله هلك القراع وهلك الشاة فادعوا الله ان يسقينا. فمد يديه ودعا اللهم صلي وسلم عليه في هذا دليل على انه تجوز مخاطبة الخطيب لكن في الامر الذي فيه مصلحة. وفيه ايضا انهم يستحب للخطيب اذا دعا بالسقيا يوم الجمعة ان يرفع يديه وكذلك الناس يرفعون ايديهم معه وكذلك ايضا في خطبة الاستسقاء الذي يكون في الصحراء ينبغي رفع اليدين كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكذلك الناس يرفعون ايديهم معهم نعم يقول للمصلين وحدوا الله صلوا على النبي اللهم صلي عليه واطرح عنهم اسئلة ايضا وينتظر منه اجابة ايش اسئلة عليهم وينتظر منهم الاجابة جميعا. ما رأيكم في الامر هذا؟ خطبة الجمعة؟ الجمعة اما اما القاء الاسئلة فلا شك انه غلط وكذلك الامر بتوحيد الله بدعة ما علم الا اذا كان موضوع الخطبة ان التوحيد والكلام عن التوحيد فيقول ايها الناس وحدوا الله اجتنبوا الشرك او يقصد بها وحدوا الله ان تقولوا لا اله الا الله هذي مشكلة نعم نعم الانسان في المسجد وفي الحلقة ويعلم انه اذا صلى حين المسجد ستفوته اي نعم يصلي اصلي تحية المسجد اليس هذا الرجل سيفوته آآ علم العلم الذي يهدو به الرسول عليه الصلاة والسلام نعم اه فدعا الناس ان يخرجوا الى اطفاء الحريق فلما رجع هل يكمل الخطبة مرة ثانية؟ لم يصلي بهم مع ان الناس تكون قلوبهم قد تفرقت عنهم. هل ينظر للمصلحة قد يكون المصلحة انه يعني يبدأ من حيث الانتهاء وقد يكون المصلحة ان يعيدها وعلى كل حال اذا اتى بالاركان التي ذكر العلماء انها اركان يكفي اذا افرض منها انها صارت في الخطوة الاخيرة اما اذا كان في الاولى فلابد من الخطوة الاخرى صالح ثلاثة نعم باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا الوليد قال حدثنا ابو وعمرو قال حدثني اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك قال اصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فبين النبي صلى الله عليه وسلم يختم في يوم الجمعة قام اعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادعوا الله لنا فادع الله فادعوا الله لنا فرفع يديك وما نرى في السماء قزعا. فوالذي نفسي بيده ما معها حتى ثار السحاب امثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحاضر على لحيته صلى الله عليه وسلم فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة اخرى وقام ذلك الاعرابي او قال غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادعوا الله لنا فرفع يديه فقال اللهم حوالينا ولا علينا فما يشير الى ناحية من السحاب الا انفرجت. وصارت المدينة مثل الجوبة. وسال الوادي قناة شهرا ولم يجيء احد من ناحية الا حدث بالجود. في الجو. الا حدث بالجود. يعني مطر هذا سبق الكلام عليه وبينا ان فيه ايات من ايات الله عز وجل ومن ايات الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وان الرسول عليه الصلاة والسلام حين اشار بيده الى الى ناحية السماء لا يريد ان يدبر السحاب. لان هذا امر الى الله لكن يريد ان يوجه آآ الناس الى انه عليه الصلاة والسلام يشيح علينا يعني هكذا وهكذا. لكنه لا يشير الى ناحية الا انفرجت باذن الله تعالى لانه كلا بيد الله طيب المال في الاول في السؤال الاول ما هو البهائم وفي الثاني الظاهر ان المزارع غرق المال الظاهر انه المزارع. وان السائل الثاني كان من اهل البلد لقوله تهدم البناء وغرق المال لان كون المال غارق يعني المواشي غرقت وان كان محتملا لكن قرن تهدم البناء به يدل على ان المراد المال يعني الزروع لا هذا حق الاسئلة نعم اي نعم صلاة الاستسقاء ان شاء الله تعالى الساعة السابعة وخمس دقائق سؤال علمي ولا شيء اخر لا بس انتهى يوم الجمعة والامام يخطب. واذا قال لصاحبه انصت فقد نوى. وقال سلمان على النبي صلى الله عليه وسلم ينصت الى تكلم الامام حدثنا يحيى ابن مكيل قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب انه قال اخبرني سعيد بن المسيب ان ابا هريرة ان ابا هريرة اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قلت لصاحبك يوم الجمعة انصت والامام اخطب فقد لغوت في هذا الحديث قال البخاري رحمه الله بعض من صلاة يوم الجمعة والامام يخطب قوله والامام يخطب هذه جملة حالية. يعني ان الانصات انما يجب حال خطبة الامام فما قبل الخطبة ولو بعد مسيء الامام لا يجب فيه الانصات وما بين الخطبتين لا يجب فيه الانصات وظاهر الحديث اذا قتل صاحبك يوم الجمعة انصت والامام يخطب انه لا فرق لا فرق بين ان يكون الامام يتلو اركان الخطبة او يتلو احكاما او يدعو فكل ذلك يحرم فيه الكلام واما قول من قال من العلماء رحمهم الله ان الكلام ليحرم الا اذا كان الخطيب يتلو ما هو من اركان الخطبة فهذا قول ضعيف والصواب انه من حين ان يبدأ الامام بالخطبة الى ان ينتهي منها والكلام محرم وفي هذا الحديث دليل على ان انه لا يجوز الكلام ولو فيما يجب لقوله اذا قلت لصاحبك انصت ومعلوم ان قولك انصت يتكلم يوم الجمعة من باب النهي عن عن المنكر والنهي عن المنكر واجب لكن الاستماع الى الخطبة اوجب ولان الانسان لو قال لصاحبه انصت ربما يقول له صاحبه ما عليك منه لست بالمنصف فيقول له الثاني اتق الله الكلام اللي في الخطبة يحفظ يقول انا متق لله عز وجل والتقوى ها هنا. فيقول له صاحبه لو كان ما ها هنا متقيا نعم. لاتخذ جوارحه ثم تذهب المسألة كلها خطبة في خطبة. وهذه من حكمة النبي عليه الصلاة والسلام. انهم انه اوجب الانصات حتى عن الكلام الواجب يستثنى من ذلك ما سبق انه اذا كلم الخطيب لحاجة او مصلحة فلا بأس وكذلك الخطيب اذا مع احد من المستمعين لحاجة او مصلحة فلا بأس وقوله عليه الصلاة والسلام فقد فقد لغوته يعني اتيت لغوا لكن قد فسر هذا الدرب بان من لغى فلا جمعة له والمراد ليس لا ينال ثواب الجمعة وليس المراد ان جمعته تبطل لانه لم يأتي بمبطل للصلاة ولكن لا لا يحصل له ثواب الجمعة وعلما من قوله والامام يخطب انه لا بأس بالكلام فيما بين الخطبتين لكن مع ذلك الاولى ترك والاشتغال بالدعاء لان هذا هذه الساعة ساعة حرية بالاجابة