نعم بعضنا بعض اذا استشفعوا الى الامام اذ يستسقي لهم لم يردهم حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن انس ابن مالك انه قال جاء رجل الى رسول الله الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت المواشي وتقطعت السبل فادعوا الله فدعا الله فمطرنا من الجمعة الى الجمعة فجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تهدمت البيوت وانقطعت السبل وتقطعت السبل وهلكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم على ظهور الجبال والاكام وبطون الاودية ومنابذ الشجر. فان جابت عن المدينة جياب الثوب. الله اكبر باب اذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القهر حدثنا محمد ابن كثير عن سفيان قال حدثنا منصور والاعمش عن ابي الضحى عن مسروق قال اتيت ابن مسعود فقال ان قريش تم ابطؤوا عن الاسلام فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فاخذتهم سنة حتى هلكوا حتى هلكوا فيها. السنة يعني الدهر يعني جد جدب الارض وقعت المطر واخذ حقه الله اخذتهم سنة حتى هلكوا فيها واكلوا الميتة والعظام. فجاءه ابو سفيان فقال يا محمد جئت تأمر بصلة الرحم وان او وان قومك هلكوا فادعوا الله فقرأ فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين. ثم عادوا الى كفرهم فذلك قوله تعالى قال يوم نبطش يوم نبطش البطشة الكبرى يوم بدر قال وزاد اسباط عن عن منصور فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقوا بالغيث فاطبقت عليهم سبعا الناس كثرة المطر فقال اللهم حوالينا ولا علينا فانحدرت السحابة عن رأسه فسقوا الناس حولهم يبدو ان هذا الحديث فيه اضطراب في سياقه لانه دخل حديثا بحديث اه شوف الشروح اي نعم قال ابن حجر رحمه الله وقد ثبت في هذا في هذه ما ثبت في تلك من قوله وقد وقد ثبت وقد ثبت في هذه ما ثبت في تلك من قوله انك لجلي اقرب الكلام قوله فسقوا الناس حولهم فلا في جميع الروايات في الصحيح بضم السين والقاف وهو على لغة بني الحارث وفي رواية البيهقي المذكورة فاسقى الناس حولهم وزاد بعد هذا فقال يعني ابن مسعود لقد مرت اية الدخان وهو الجوع الى اخره. وقد تعقب الداودي وغيره الى الان من اول ما يخاف اتيت النماسة اتيت ابن مسعود قوله باب اذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القهر قال زيد ابن المنير ظاهر هذه الترجمة ماء منع منع اهل الذمة والاستبداد بالاستسقاء كذا قال ولا يظهر وجهه المنع من هذا اللفظ واستشكل بعض شيوخنا مطابقة حديث ابن مسعود للترجمة لان استشفاء انما وقع عقب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عليهم بالقهر ثم سئل ان يدعو برفع ذلك ففعل فنظيره ان يكون امام المسلمين هو الذي دعا للكفار بالجدب فاجيب. فجاءه الكفار يسألونه الدعاء بالسقيا انتهى ومحصله ان الترجمة محصله ومحصله ان الترجمة اعم من الحديث ويمكن ان يقال هي مطابقة لما ورد فيه او يلحق بها بقية الصور اذ اذ لا يظهر الفرق بينما اذا استشفعوا بسبب دعائه او بابتلاء الله لهم بذلك. فان الجامع بينهما ظهور الخضوع منه والذلة المؤمنين من التماس منهم الدعاء لهم وذلك من مطالب الشرف ويحتمل ان يكون ما ذكره شيخنا هو السبب في حذف المصلي في جواب اذا من الترجمة ويكون التقدير في الجواب مثلا اجاب مطلقا او اجابهم بشرط ان يكون هو الذي دعا عليهم او لم يجبهم او لم يجبهم يجبهم يجبهم الى ذلك اصلا ولا دلالة في فيما وقع من النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة مشروعية ذلك لغيره. اذ الظاهر ان على كل حال لا شك انه ان هناك فرقا بين الصورتين واضح واظحا فرق بني ان يكون جذبهم وقحطهم من دعائه فيأتون اليه يستشفعون ان يرفع ما حصل بسببه بدعائه وبين ان يكون من الله لان الاصول الاولى اتوا اليه ليدفع الضرر الذي كان هو سببه والصورة الثانية اتوا اليه لانهم يظنون انه اقرب للاجابة من دعائهم. وان كان الله وان كان الله تعالى يجيب دعوة المضطر حتى وان كان مشركا لكن المقصود ان الذي يظهر ان قريشا جاءوا للرسول عليه الصلاة والسلام في وهو في مكة لانه دعا عليه وهو في مكة اللهم اجعلها عليهم سنين كسنين يوسف ولذلك احتجنا الى قراءة الحديث كله الباب كله. نعم ولا دلالة فيما وقع من النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة مشروعية ذلك لغيره. اذ الظاهر ان ذلك من خصائصه الاضطلاع اجعل المصلحة في ذلك بخلاف ما بعده من الائمة. ولعله حذف جواب اذا لوجود هذه الاحتمالات يمكن ان يقال اذا رجا امام رجوعهم عن الباطل او وجود نفع هام للمسلمين شرع دعاؤه لهم والله اعلم قولوا عن مسروق قال اتيت بن مسعود سيأتي بتفسير الرومي بالاسناد المذكور في اوله بينما رجل يحدث في كندة فقال يجيء دخان يوم القيامة. فذكر القصة وفيها ففزعنا فاتينا بالمسعود الحديث. قوله فقال ان قريشا ابطأوا سيأتي في الطريق المذكورة انكار ابن مسعود لما قاله القاص المذكور. وسنذكر في تفسير سورة الدخان ما وقع لنا في تسمية القاص المذكور واقوال العلماء في المراد بقوله فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين. مع بقية شرح هذا الحديث. ونقتصر في هذا الباب على ما يتعلق قم بالاستسقاء ابتداء وانتهاء قوله فدعا عليهم تقدم في اوائل الاستسقاء صفة ما دعا به عليهم وهو قوله اللهم سبعا كسب يوسف وهو منصوب بفعل تقديره اسألك او سلط عليهم وسيأتي بتفسير سورة يوسف بلفظ بلفظ اللهم اكفنيهم بسبع كسبع يوسف وفي سورة الدخان وما عني عليهم الى اخره وافاد الدمياطي ان نبتدأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على قريش بذلك كان عقب طرحهم على ظهره سلا الجزور الذي تقدمت قصته بالطهارة وكان ذلك بمكة قبل الهجرة. وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك عليهم بذلك بعدها بالمدينة في القنوت كما تقدم اوائل الاستسقاء من حديث ابي هريرة. ولا يلزم من ذلك اتحاد هذه القصص الا مانعا يدعو بذلك ذلك عليهم مرارا والله اعلم قوله فجاءه ابو سفيان يعني الاموي الاموي والد معاوية والظاهر ان مجيئه كان قبل الهجرة لقول ابن مسعود ثم عادوا فذلك قوله فذلك قوله يوم نبطش البطشة الكبرى يوم بدر ولم ينقل ان ابا سفيان قدم المدينة قبل بدر وعلى هذا فيحتمل ان قبل قبل بدر. نعم وعلى هذا فيحتمل ان يكون ابو طالب كان حاضرا ذلك فلذلك قال وابيض يستسقى يستسقى الغمام بوجهه ابيظا. وابيض يستسقى الغمام بوجهه البيت. لكن سيأتي بعد هذا بقليل ما يدل على ان القصة المذكورة وقعت في المدينة فان لم فان لم يحمل على التعدد والا فهو مشكل جدا والله المستعان. قوله جئت تأمر بصلة الرحم. يعني والذين اهلكم دعائك من ذوي رحمك فينبغي ان تصل رحمك بالدعاء لهم ولم يقع في هذا السياق التصريح بانه دعا لهم وسيأتي هذا الحديث في تفسير سورة صاد باللفظ فكشف عنهم ثم عادوا وفي سورة الخال وجد اخر بلفظ فاستسقى لهم في الصفوف. ونحن في رواية اسباط المعلقة. قوله بدخان مبين الاية. سقط قوله لغير ابي ذر وسيأتي ذكر بقية اختلاف الرواية في تفسير سورة الدخان قوله يوم نضج نبطش البطشة الكبرى زاد الاصيلي بقية بقية الاية قوله وزاد اسباط هو بالنصر وهنا من زعم انه اسباط بن محمد قول ابن منصور يعني باسناده المذكور قبله اذا ابن مسعود وقد وصله الجوزقي والبشقي من رواية علي ابن ثابت عن اسباط ابن نصر عن منصور وهو من عن ابي الضحى عن مسروق عن ابن مسعود قال لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس ادبارا فذكر نحو الذي قبله وزاد فجاءه ابو سفيان فجاء ابو سفيان وناس من اهل مكة فقالوا يا محمد انك تزعم انك تبعث انك بعثت رحمة وان قومك قد هلكوا ادعوا الله لهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسوق الغيث الحديث. وقد اشاروا بقولهم بعثت رحمة الى قوله تعالى وما ارسلناك رحمة للعالمين. اللهم صلي وسلم قوله فسقوا الناس فسقوا الناس حولهم. هذا في جميع الروايات في الصحيح بضم السين والقاف وهو على لغة بني الحارث وفي رواية البيهقي المذكورة فاسقى الناس حولهم. وزاد بعد هذا فقال يعني بن مسعود لقد مرت اية الدخان والجوع الى اخره. وقد تعقب الداودي وغيره هذه هذه زيادة هذه الزيادة ونسبوا اسقاط بنصر هي الغلط لقوله وشكى الناس كثرة المطر الى اخره وزعموا انه ادخل حديثا في حديث وان الحديث الذي قد وان الحديث الذي فيه شكوى كثرة المطر وقوله اللهم حوالينا ولا علينا لم يكن في قصة في قصة قريش وانما هو في القصة التي رواها انس وليس هذا التعقب عندي بجيد الا مانع ان يقع ذلك مرتين والدليل على ان اسباطل نصر لم يغلط ما سيأتي والدليل والدليل على ان اسقاط ابن نصر لم يغلط. ها؟ لم يغلط. يغلط؟ نعم. نعم سيأتي في سوء في تفسير الدخان من رواية ابن معاوية عن الاعمش عن ابي الضحى. في هذا الحديث فقيل يا رسول الله استسق الله لمضر فانها قد هلكت قال لمضر انك لجريء. فاستسقى فسقوا. انتهى. والقائد ثقيل يظهر لي انه ابو سفيان لما لكن قوله اللهم حوالينا ولا علينا يدل على انه للمدينة لا لمضر فالذي يظهر لي انا ان الصوم مع من جعل هذه الزيادة غلط نكمل نكمل نشوف والقائد الثقيل يظهر لي انه ابو سفيان ايش؟ يظهر لي والقائد فقير والقائل فقيل قوله هذا نعم في حكاية القول الاول نعم يظهر لانه ابو سفيان لما ثبت في كثير من طرق هذا الحديث الصحيحين فجاءه ابو سفيان ثم وجدت في الدلائل للبيهقي من طريق شباب عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سالم عن ابي الجعد عن عن شرحبيل ابن السمط عن كعب مرة او مرة بن كعب قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على نظراء فاتاه ابو سفيان فقال ادعوا الله لقومك فانهم قد هلكوا ورواه احمد وابن ماجة من رواية اعمش عن عمرو ابن مرة بهذا الاسناد عن كعب مرة ولم يشك فابهل ابا سفيان قال جاءه رجل فقال الكثير نصف صفحة نقف على هذا ويحرر بالاضافة الى مراجعة فتح الباري الاول وكذلك سياقه في من يحرر هذا من لنا اين ابو دجانة ما فيه لا حول ولا قوة الا بالله ما عندكم شغلة لا دراسة ولا انا مرادي انا ان ينظر في سياق الحديث في مسلم وهل زال الزيادة هذي ام لا ثانيا ان يراجع فتح الباب الاول من رجب رحمه الله يعني هو خط لا يقرأه الا من كتبه قال العيني وممن اعترض على البخاري بزيادة اسباط الداودي وابو عبدالملك وعدوه خلطا بين حديث ابن مسعود وحديث انس وكذا قال وقال حديث ابن مسعود كان في مكة وليس فيه هاج وليس فيه هذا وقد ساعد بعض وقد ساعد بعضهم البخاري لقوله لا مانع من ان يقع مرتين وفيه نظر لا يخفى الحمد لله هذا هو الاظهر الظاهر ان فيها خلط من اسباط وان قصة قريش ان الرسول دعا لهم وسقوا وانتهى نعم ايش نعم ايش كلمة ابي نعيم. نعم عبارته احاديثه عامته سقط مقلوبة الاسانيد. نعم المرة لم يكن به بأس غير انه غير انه اهوج. نعم. في القاموس اهوج الذي يسرع الاحمر وذكر الشيخ الحجر بعد ما تقرير لخص قوى بدل الحديث فقال صدوق كثير الخطأ يغرب اسباب الوصل كثير خطر كما قال الحافظ. ايش؟ ايش؟ قال مم كما قال الحافظ فلا يحتج به اذا تفرد فكيف اذا خالف كذلك نقل الحافظ كلامه هذا الكلام وفي التعليق لما رجعت للتغليق يعني لم يذكر وجه النكارة في الحديث فقط بسياب ووصل كونه كونه ما وصل الحديث فقط وانا سانصحك اذا اردت استدراك على زميلك فاتصل به قبل صح يعني استدراك سيكون المسألة متفق عليه وان كان الفائدة مطلوبة لكنها لا تزول الفائدة فيما لو انك اه اجتمعت به واظفت اليه ما ذكرت الان لهذا ارجو ان تكون هذه من الاداب اداب طالب العلم انه اذا رأى من اخيه تقصيرا يجتمع به قد تقول انا ما دريت انه انه مثلا حذف هذه فائدة كان يقول اذا لا لا تعرضها الان ممكن تعرضها عليه فيما بعد وهو يستدركها على نفسه هو فاستغفر الله واستسمح من اخيك