طيب على كل حال الحديث يظهر لي ان ان انه خلط فيه لا سيما وان المحدثين يصفونه بهذه الصفات السيئة عفا الله عنك يعني ما حكم الاستصغار للنبي صلى الله عليه واله وسلم بعد وفاته؟ هل يعدل البدع او نفسك وكذلك قال الاستغفار هذا اذا استسقى بالنبي عليه الصلاة والسلام بعد موته بمعنى انه يطلب ان يسقينا فهذا شرك اكبر لا اشكال فيه اما اذا طلب ان يدعو الله لنا فهذا بدعة من كرة ولكنها ليست شركا لانه ما اعتقد ان الرسول يفعل وينزل الغيث لكنها بدعة من كرة لان الصحابة ما فعلوا هذا ما اخذ بسم الله الرحمن الرحيم قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيح في صحيحه في كتاب الاستسقاء باب الدعاء اذا كثر المطر حوالينا ولا علينا حدثنا محمد بن ابي بكر قال حدثنا معتمر عن عبيد الله قوله حوالينا ولا علينا يعني حولنا لكنها جاءت بهذه الصيغة بمناسبة قوله ولا علينا وفي هذا دليل على ان السجع الذي لا يتكلف سواء في الدعاء او في الكلام العابر لا بأس به لانه يعرض الى ان السجع يعطي الكمال يعطي الكلام رونقا وجمال ولا ولا بأس به وكما تعلمون الرسول عليه الصلاة والسلام يقول اللهم اغفر لجدي وهزلي وخطئي وعمدي وكان يقول قضاء الله احق وشروط الله اوثق وانما الولاء لمن اعتق فاذا لم يكن السبع متكلفا فهو مما يزين الكلام سواء في الدعاء او في الكلام العابر نعم حدثنا محمد بن معجز قال حدثنا معتمر عن عبيد الله عن ثابت عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم جمعة فقام الناس فصاحوا فقالوا يا رسول الله قحط المطر احاط المطر واحمرت الشجر وهلكت البهائم فادعوا الله يسقينا فقال اللهم اسقنا مرتين وايضا الله ما نرى في السماء قزعة قزعة قزعة من سحاب فنشأت سحابة وابطلت ونزل عن عن المنبر فصلاه فلما انصرف لم تزل تمطر الى الجمعة التي تليها فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم يخطب طاحوا اليه هدمت البيوت وانقطعت السبل فادعوا الله يحبسها عنا فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا فكشطت المدينة. كشطت فكشطت المدينة فجعلت تمطر حولها ولا تمطر المدينة قطرة فنظرت فنظرت الى المدينة وانها لفي مثل اكليل هذي فيها خلاف بين السياق الاول لكن هذا من تصرف لا شك لانها قصة واحدة لكن في هذا السياق تبسم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وسبب تبسمه ان الناس لا يصبرون على حال واحد ففي الاول يدعون ايش بالغيب وفي الثاني يطلبون ان يمسك الله الغيب الانسان لا يصبر على حال واحد الدعاء في الاستسقاء قائما وقال لنا ابو نعيم عن زهير عن ابي اسحاق خرج عبد الله بن يزيد الانصاري وخرج معه البراء بن عازب وزيد بن ارقم رضي الله عنهم فاستسقى فقام بهم على رجليه على غير منبر فاستغفر ثم صلى ركعتين يجهر بالقراءة ولم يؤذن ولم يقم قال ابو اسحاق ورأى عبد الله ابن عبد الله ابن يزيد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا دليل على ان دعاء الاستسقاء يكون قبل الصلاة وقد سبق لنا انه يجوز ان نكون قبل الصلاة وان يكون بعدها وفيه ايضا على ان الانسان ينبغي له ان يقدم بين يديه الطلب ما يكون سببا للاجابة وهو الاستغفار هنا لقول نوح عليه الصلاة والسلام فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا وكذلك ايضا قال هود ويقوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا وازدكم قوة الى قوتكم نعم نعم ها ايش وان الله بمعنى احلف بالله ايش نعم لا ما ما يصلح يعني يأيدونه بالمعنى هنا مثل فصاحوا به وما اشبه ذلك وهو السائل واحد يقال هذا من باب اغلاق الهموم وارادة الواحد مثل قوله تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم والمراد ايش؟ واحد نعم ايش نعم صح الناس حتى في عرفنا الان لو دخل الإنسان يتكلم يشغل ولو كان واحدا يقال صاحوا الناس وما اشبه ذلك ما في اشكال قد دفن ابو اليماني قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عباد ابن تميم ان عمه وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج بالناس يستسقي لهم فقام فدعا الله قائما ثم توجه قبل القبلة وحول رداءه فاسقوا هذا يوم بيدني على ان الدعاء وقت خطبة وهو مستقبل الناس وان تحويل الرداء يكون وهو مستقبل القبلة لانه قال فقام فدعا الله قائما يعني النبي صلى الله عليه وسلم ثم توجه قبل القبلة وحول رداءه نعم باب الجهر بالقراءة في الاستسقاء حدثنا ابو نعيم قال حدثنا ابن ابي ذر عن الزهري عن عباد ابن تميم عن عمه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فتوجه الى القبلة يدعو وحول رداءه ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة كيف هذا الحديث هذا السياق يخالف الاول لانه في الاول قال انه دعا الله ثم توجه الى القبلة وحول ابدائه ولم يذكر دعاء اخر وهنا يقول توجه الى القبلة يدعو وحول جزاءه والجمع بينهما انه حين توجه القبلة ولتحويل الرداء دعا فيكون دعا قبل التوجه الى القبلة وبعدها باب كيف حول النبي صلى الله عليه وسلم ظهره الى الناس حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب عن الزهري عن عباد ابن تميم عن عمه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج يستسقي قال فحول الى الناس ظهره واستقبل القبلة واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه ثم صلى لنا ركعتين جهر فيهما بالقراءة واذا تأملت وجدت ان الجهر في الليل يجي من الصلوات التي يشرع فيها الجماعة واما في النهار فلا يشرع الا في الصلوات التي يجتمع الناس فيها الجمعة والاستسقاء والعيدين والحكمة والله اعلم ان جهر يقتضي ان ان يكون ان تكون قراءة الناس ليش واحدة تنعول اليها من الامام وهم الان اكثر جمعا من بقية الصلوات حتى يتحد المسلمون على قراءة من امام واحد اما في الليل فكانت القراءة حتى في صلوات بين الجهاد اجتماعية يعني غير التي يجتمعها الناس الكثير من اجل ان يكون اقرب الى حضور قلوب الجماعة انتهى الوقت ان شاء الله نعم سم بخاري الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح باب صلاة الاستسقاء ركعتين حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن عبدالله بن ابي بكر عن عباد ابن تميم عن عمه ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فصلى ركعتين وقلب رداءه اه سبق لنا ان من السنة ان من السنة قلب الرداء لكن ما هي الحكمة في بعض روايات ليتحول القحط يعني انه تفاؤل على الله عز وجل ان يتحول القحط الى اه غيث وما وفيه ايضا حكمة اخرى وهي انها رمز التزام الانسان بتحوله من المعصية التي هي سبب القحوط الى الطاعة التي هي سبب الخيرات فيه حكمة ثالثة بالنسبة لنا وهي التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هل يقلب الانسان غترته دماغو قضيته قوته مثلا اولى الظاهر لا ونخاص بالردا ويشبه رجال الان البشت يعني المشايخ يعني العباد اما الغتر والاكوات وما اشبه ذلك فلا يظهر به هذا اي نعم نعم اي نعم بعض الناس يأتي يأتي بمشرحه مقلوبا علشان اذا قلبه بعد الصلاة يكون على وجهه وهذا غلط سفه لانه من بيته الى المسجد سيكون مقلوبا اذا كان يستحي ان يراه الناس في السوء مخلوق فحياؤه قبل الصلاة اشد لانه بعد الصلاة كل يعرف ان هذا من السنة