تعرف ان الرسول يبالغ في الاستسقاء حتى انه يجعل ظهورهما نحو السماء عاد يحتمل انه يضم بعضهما الى بعض او يفرقهما لكن على التفريق الكثير بعض الناس يفرق مرة حتى كأن يديه جناحان نقول ها نعم كان يريد ان يتلقى خير نعم اخذهن ثلاثة كذا نعم نعم ايش ايش يقولون ان المياه يعني مياه الابار مياه الابار يعني سبحان الله في السماء وتنزل المطر لا ما ندري عنها هذا ما ادري واحيانا احيانا نرى القطع الصغيرة فوق رؤوسنا واذا به تكبر وتوسع وتمطر ما نرجع لهم الله اعلم لان هذه مسائل دقيقة ما نستطيع ان ننفيها ثم يصبح العلم يثبتها اثباتا مثل الشمس نعم المهم اذا نظرنا من اي جهة كان الحمد لله المطر خير نعم باب اذا هبت الريح حدثنا سعيد بن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني حميد انه سمع انسا يقول كانت الريح الشديدة اذا هبت عرف ذلك في وجه النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم يخاف عليه الصلاة والسلام يخاف ان يكون عذاب هذا وهو في زمنه وفي قرن وقرنه خير قرون ومع ذلك يخاف عليه الصلاة والسلام ان يكون عذاب ولهذا اذا رأى السحاب مقبلا عرف بوجهه واقبل وادبر فيقال له في ذلك فيقول وما يأمنني ان يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح والريح الشديدة هي التي تخرج عن المألوف والمعهود اما الرياح العادية فهي قد تخف احيانا وقد تشتد احيانا لكنها ليست لكن المراد بهذا الحديث الشديد الشديد الذي يخرج عن المألوف والمعهون فماذا يقول اذا هبت رياح شديدة يقول اللهم اني اسألك خيرا وخير ما فيها وخير ما ارسلت به واعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما ارسلت به وان قال اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا فحسب هكذا يقول ويقول ذلك باخلاص ويقين وخوف لكن مع الاسف ان الناس الان لما قذفت القلوب نسأل الله ان يلين قلوبنا جميعا بذكره لما قصر صاروا يقولون هذه حوادث وزوابع وما اشبه ذلك امور يعني ما يصبونها بالقالب الذي هو العقوبة حتى لو قلعت الاشجار وهدمت البناء يقول هذي صوابع عادية نسأل الله العافية نعم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبا حدثنا مسلم قال حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نصرت بالصبا واهلكت عاد بالدبور الصبا وذلك في غزوة الاحزاب فان الاحزاب تألبوا عن النبي صلى الله عليه وسلم وجاؤوا يحاصرون المدينة بنحو عشرة الاف مقاتل من جميع احياء العرب وقبائلهم وبقوا في محاصيل المدينة فارسل الله تبارك وتعالى لهم الريح الشرقية والريح الشرقية باردة وهي اقل عصرا من الغربية وابرز من الغربية لكن الله تعالى شددها على قريش حتى اوقدوا النيران يسطلون وكفة القدور اسقطت الخيام ولم يقر لهم قرار حتى نادى فيهم ابو سفيان بالرحيل ما تمكن وهذا نصر من الله عز وجل قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله على كل شيء قديرا ها وكان الله بما تعملون بصيرا اما عاد فاولقوا بالدبور. الدبور الريح الغربية وسميت دبورا لانها تأتي من دبر الكعبة الكعبة لها قبل وهو الجهة التي فيها الباب وجبر وهي الجهة المقابلة. الريح هذه تأتي من هذه الناحية ثم هي ايضا اتت عاد وهم في مكان في الاحقاف اتت عاد من من الجهة التي يأتيهم منها السحاب فلما رأوه قالوا هذا عارض ممطر قال الله تعالى بل وما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربها فاصبحوا لا يرى الا مسكن حتى الذين في في البيوت هلكوا بهذه الريح حتى كانت تحمل الرجل الى مكان عالي ثم ترده على الارض فاصبحوا كأنهم اعجاز نخل خاوية. نسأل الله العافية وانظر حكمة الله سبحانه وتعالى حيث اهلك عادل بالريح والريح خفيفة لطيفة لانهم قالوا من اشد من ناقوة قال الله تعالى اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وكانوا باياتنا يجحدون فارسلنا عليهم ريحا وانظر الى فرعون كان يفتخر بالانهار التي تجري من تحتها يقول لقومه اليس لي ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي افلا تبصرون؟ ام انا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين واهلك في جنس ما كان يفتخر به بالماء ليتبين للعباد ان الله سبحانه وتعالى قوته فوق كل قوة وانه لا مضاد له ولا ند له نعم اعلنت سبحان الله انت تسمعه وانا لا اسمعه قال الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح باب ما قيل في الزلازل والايات حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال اخبرنا ابو الزناد عن عبد عن عبد الرحمن الاعرجي عن ابي هريرة انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل القتل حتى يكثر فيكم المال فيفيض قربان ما قيل في الزلازل والايات. يعني هل يصلى لها كصلاة الكسوف او يدعى بر فيها ام ماذا والعلماء مختلفون في هذا فمنهم من قال انه يصلي عليها صلاة الخسوف لان النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل علل الصلاة لكسوف الشمس والقمر قال انهما اياتان من ايات الله لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموه وفي لفظ اذا رأيتم شيئا من ذلك مما يدل على ان الايات التي تخرج عن العادة يصلى لها ولا يرجو علينا الريح الشديدة لان الريح الشديدة ورد لها شيء خاص وهو الدعاء والمشهور عند فقهائنا رحمهم الله انه لا يصلي الا للزلزلة الدائمة ويصلى لها صلاة الخسوف ثم لك ثم سرق المؤلف رحمه الله هذا الحديث الذي قال فيه لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وقبض العلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينتزعه انتزاعا من صدور الرجال وانما يقبضه بموت العلماء فاذا مات العلماء اتخذ الناس رؤساء جهالا يسألونهم فيفتونهم بغير علم فيضلون ويضلوه وتكثر الزلازل المراد بالزلازل زلازل الارض تكثر زلازل الارض مما كان القريب والبعيد ويمكن ان يقال ان الزلازل تشمل الزلازل المعنوية التي تكون بالافكار الرديئة المنحرفة تنشر فيأتي الفكر الخبيث ويأتي ما هو اخبث منه وما هو اشر ويتقارب الزمان تقارب الزمان له عدة معاني منها ان الزمن الكثير او الطويل يأتي على الانسان وكأنه اصيل الان مثلا لا تكاد تذهب الجمعة حتى حتى تأتي الجمعة الاخرى وكأن الاسبوع يوم واحد ويحتمل ان يراد ان يراد بتقارب الزمان اختصار الوقت في المسافات البعيدة كما حصل الان فالراكب من القصيم الى مكة فيما سبق يقطع في عشرين يوما الى عشرة ايام في السرعة الشديدة الان يقطع في ساعة واحدة او ساعة ونصف يعني يمكن الانسان يتوضأ في القصيم في بلده ويقضي عمرته بهذا الوضوء كذلك ايضا تقارب الزمان من جهة الاتصالات الزمن السابق يرسل الانسان كتاب الى بلد غير بعيد سيبقى اياما قبل ان يصل الى المكتوب اليه ثم رده يبقى اياما اخرى وكانوا يستعملون الحمام البريدية يربون الحمام ويعلمونها ولها امكنة خاصة تطير بالخطوط حتى تصل الى ابراج معينة فتأوي اليها وتؤخذ من الخطوط الى الى عمم اخرى وهكذا حتى تصل الى الغاية بسرعة وكذلك خيول البريد مثل هذا اما الان فالامر الامر في الحقيقة يبهر ممكن ان تكلم الانسان في اقصى وانت جالس على مائدته بل يمكن ان ترسل له الرسالة المكتوبة باليد وتصل اليه بدقائق هذا من تقارب الزمان وعلى القول الاول ان مراد تقارب الزمان يعني الوقت قال اهل العلم ان ذلك يدل على الرفاهية وكثرة الرزق وقلة الفتن لانه مع الراحة تمضي الايام سريعة ومع التعب والفقر الحروب تقول الازمنة قال وتظهر الفتن الفتن جمع فتنة وهي عامة فتن في العقيدة فتن في الاخلاق فتن في الاموال يعني كل ما يصد عن دين الله فانه فتنة كما قال الله تعالى ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم فتن يا عبد الله اي نعم يصدوهم عن دينهم ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ان يصدوكم عن دينكم وفي قصة الخدود الفتنة هي صد عن الدين والاحراق ايضا تظهر الفتن الفتن الان موجودة ظهرت فتن متعددة من اخلاق وافكار وعقائد وغيرها يكثر الهرج وهو القتل القتل الهرج عن القتل وهذا ايضا كثير لا تكاد تفتح الراديو لاستماع الاذاعة الا وجدت قتل اما قليلا واما كثيرا الا وجدت قتلا مما قليلا واما كثيرا ثم انه قتل في الحقيقة اعمى لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل نسأل الله العافية وقوله حتى يكثر فيكم المال الظاهر من ان فان الصواب وحتى لان هذه غير الاولى ولو رجعت الشرح سيأتي نعم يقول سيأتي وسيأتي الكلام عليه مستواها في كتاب الفتن. ايه نفتح الباب الاول هذا الاول ايه نعم هذا الاول؟ لا لا الاول ما قليل احالته ها بس طلعني ايظا مو معكم وقت طلعني احد يأتي به كمال هو موجود في المكتبة والله لو تأتي به حول الواو هل فيها؟ ايه ايه ولو تأتيهم الى انه رحمه الله ما هو يحير لا الان او بعد غد ما نبه عليها ما وجد شيء يرجى له في السياق الاخر ان شاء الله وقوله حتى اكثر فيكم مال فيفيض ان يزيد من فاضل ما الواجي اذا خرج عن من؟ عن مجراه وهذا وقع وربما يقع ايضا اشد مما مما وقع الشاهد من هذا الحديث قوله وتكثر الزلازل وليس في الحديث انها اذا كثرت يصلى لها صلاة الكسوف ولهذا البخاري لم يجزم لم يجزم بالحكم بل باب ما قيل في الزلازل شرح الترجمة قال ابن حجر رحمه الله تعالى قوله باب ما قيل في الزلازل والايات قيل لما كان هبوب الريح الشديدة يوجب التخوف المفضي للخشوع والانابة كانت الزلزلة ونحوها من الايات اولى بذلك. لا سيما وقد نص في لا سيما وقد نص في الخبر على ان اكثر الزلازل من اشراط الساعة بل ان اكثر نعم وقال زين بن ابن المنير وجه ادخال هذه الترجمة في ابواب الاستسقاء ان وجود الزلزلة ونحوها يقع غالبا مع نزول المطر وقد تقدم لنزول المطر دعاء يخصه فاراد المصنف ان يبين انه لم يثبت على شرطه في القول عند الزلازل ونحوها شيء وهل يصلى عند وجودها حكى بن المنذر فيه الاختلاف وبه قال احمد واسحاق وجماعة وعلق الشافعي القول به على صحة الحديث عن علي وصح ذلك عن ابن عباس اخرجه الرزاق وغيره وروى ابن حبان في صحيحه من طريق عبيد بن عمير بن عمير عن عائشة مرفوعا صلاة الايات ست ركعات واربع سجدات ثم اورد المصنف حديثين ما اذكر شي الفتح الاول نعم ابن رجب قال ابن رجب رحمه الله تعالى واما كثرة الزلازل قال اه باب ما قيل في الزلازل والايات فيه حديثان الاول ثم ذكر الحديث قال هذا قطعة من حديث طويل قد خرجه بتمامه في كتاب الفتن وقبض العلم قد سبق الكلام عليه بما فيه الكفاية وتقارب الزمان فسر بقصر الاعمار وفسر بقصر الايام في زمن الدجال. وقد روي في ذلك احاديث متعددة الله اعلم بصحتها واما كثرة الزلازل فهو مقصود البخاري في هذا الباب من الحديث لا قصر زماء في زمن الدجال لنا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول سائر ايامه كايامكم وقصر العمارة ايضا ليس بصحيح