ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي ان يقول القائل في الشيء لا يعلمه الله ورسوله اعلم وهذا في الامور الشرعية اما الامور الكونية فبعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يعلمها لكن في حياة ربما ولهذا قال الله تعالى وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وقد نبهنا فيما سبق ان على ان بعض الناس يكتب هذه الاية اذا فرغ من اذا تم البناء اذا تم العمل الذي يريد ان وبينا ان هذا غلط عظيم لان الرسول صلى الله عليه وسلم ايش؟ لا يراه بلا شك ولا يصح هذا ان ولا يصح ان تنزل الاية على غير معناها ومن فوائد هذا الحديث ان نسبة النعمة الى غير مسجديها ومجديها كفر بالنعمة بقوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر وذلك بنسبة المطر الى غير الله عز وجل فان قال قائل لو قال الشخص مطرنا في نوع كذا اي في هذا الوقت فهل يدخل في هذا الحديث الجواب لا ولهذا قال العلماء يحرم ان يقول مطرنا بنوء كذا ويحل ان يقول في نوع كذا والفرق بينهما مظاهر لان بنوء كذا الباب ذي السببية والنوم ليس سبب المطر بل فضل الله ورحمته هو السبب وفي نوء في للظرفية وهو حق لقد مطلت في النوء الفلاني لا بأس ومن فوائد هذا هذا الحديث ان الكافر يكون عبدا لله لكن بالمعنى العام فان الخلق كلهم كلهم عباد الله لكن بالمعنى العام كما قال الله تعالى ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا نعم باب لا باب لا يدري متى يجيء المطر الا الله فقال ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم خمس لا يعلمهن الا الله حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الغيب خمس لا يعلمها الا الله. لا يعلم احد ما يكون في غد. ولا يعلم احد ما يكون في الارحام ولا اتعلم نفس ماذا تكسب غدا؟ وما تدري نفس باي ارض تموت وما يدري احد متى يجيء المطر نعم لا احد يعلم نتائج المطر الا الله عز وجل ولا يرد على هذا ما يحصل من تخرصات الفلكيين لانه في خلال اربعة وعشرين ساعة يكون المطر لان هذا حسب التتبع يكون فيها خطأ كثير وثانيا هم يعلمون ذلك لا علم غيب ولكن علم ولكن علم محسوس لانه الجو باذن الله يكون متهيأ لسوء الغيب والسحاب والامطار فيكون اسناد خبرهم هذا الى الى اي شيء الى امر محسوس لا الى علم الغيب ولذلك لا يستطيعون ان يقولوا انه سيكون مطر بعد شهر او شهرين او سنة او سنتين فلا يدري متاجر المطر الا الله عز وجل ثم ان الله تبارك وتعالى قال في الاية ينزل الغيث حتى لو علموا بنزول المطر فانهم لن يعلموا انه غيث لان المطر قد يكون غيثا منجيا من الشدة وقد وقد لا يكون. كما جاء في الحديث الصحيح ليس في السلف الا تمطر وانما السنة ان تمطروا ولا تنبتوا الارض شيئا وقول مفاتيح الغيب اه وفي فيه نسختان عنده مفاتح ومفتاح ومفاتح هي التي تطابق الاية ذكرها الله في القول ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وفي هذا الحديث الذي ساقه عن ابن عمر سقوط ذكر الساعة وذكر شيئين معناهما سواء او او مقارن فيكون في هذا الحديث اسقاط ما هو ثابت في القرآن وتكرار شيء متشابه فلننظر لا يعلم احد ما يكون في غد هذا بمعنى ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا يجعل بدلها لا يعلم متى تقوم الساعة الا الله ولا يعلم احد ما يكون في الارحام وهذا قبل ان يخلق اما بعد ان يخلق فان الملائكة الموكلة بالارحام تعلمهم وكذلك في الوقت الحاضر الاشعة التي يسلطونها على بطن حامد يعرفون بها الولد من الذكر من الانثى ولا تعلم نفس ما تكسب غدا وهذا صحيح الانسان قد يقدر انه سيفعل غدا كذا وكذا ولكن هل هو يعلم انه سيكون هذا لا هذا شيء تقدير في تقديره وقد يكون وقد لا يكون وما اعتدي نفس باي ارض تموت هذا ايضا حق لا احد يدري اين يموت كان يموت في الشارع في بيته في المسجد بالبر في بلد اخر لا يعلم هذا وكم من انسان مات في ارض بعيدة من بلاده ولا كان يقدر انه يذهب اليها فضلا عن ان يموت فيها واذا كان نادى باي ارض يموت فمن باب اولى ان لا يدري باي وقت يموت لانه اذا كانت الارض التي بامكان الانسان ان يسير اليها لا يعلم الارظ التي يموت فيها فالوقت من باب اولى اللازمة يموت وربما وصل الانسان الى حال يقول القائل لن يبقى الى غروب الشمس ثم يمن الله عليه بالشفاء وهذا شيء مشاهد وكم من انسان في اقوى ما يكون صحة ونشاطا يأتيه الموت فيموت وما يدري احد متى يجيء المطر هذا صحيح. المطر لا احد يدميك متى يجيء. لكن كما قلنا لكم قبل قليل ان الله سبحانه وتعالى قد يطلع العباد الامور المحسوسة على قرب نزول المطر وعلى بيان الكمية لكن على وجه الظن والتخمين لا تدري نفس باي ارض تموت آآ ذكرنا سابق من قصة عجيبة تؤيد هذا من يحفظها عبد الله مرة يعني لم تخوني لكن ان رجلا الحج. نعم انهما بعدما قضوا الحج ارادوا العودة الى منطقته ركبت معه صارت يعني راحلة لا عكس المنطقة التي نزلوا بهذا البلدة يعني ليست في بلدتهم ولا خارج بابهم نزل نزل على الراحة يعني توفيت الام. مم هذا الحديث او معناه على كل حال القصة قريبة من هذا هو ان الحجاج لما قفلوا من مكة ونزلوا في في الريع الجبال اللي حول مكة هناك نزلوا في اخر الليل ثم اه اشد يمشون هذا كان معه امه مريظة وكان يمرضها وكان يصلح لها المكان على راحلته فتخلف عن القوم ثم انتهى من آآ تهيئة المكان لوالدته ومشى وظل الطريق وارتفعت الشمس وهو نادي عن الطريق فاذا بخباء بدو عرج اليه وسألهم اين طريق نجد؟ قالوا طريق نجد بعيد لكن انزل واسترح حتى تعلم الطريق ندلك على الطريق فنزل ومن حين انزل والدته في الارض قبض الله روحه هذي ارض ما كان يحلم بها ولا اتاها عن قصد وانما عن ضياع فهذا يصدق الاية الكريمة امر واقع واشياء كثيرة الان الحوادث اللي تحدث في الطرق ويموت الانسان من حين الحادث هل كان يقدر انه سيموت بهذا المكان ابدا يعني كانوا قد الانسان يموت في مدينة او قرية او ما اشبه ذلك. ومع هذا يموت في الارض التي اراد الله عز وجل وكذلك ايضا الوقت كما قلت لكم قبل قليل احيانا يتنف الانسان من المرض ويقال لن يبقى الى الغروب او الى الشروق فاذا به يعافى ويشفى اي نعم نعم يا سليم عاد سعد نعم ولد عمي اي نعم ولا روح نايم مرة من المرات حنا نعم قال له يا ابن الحلال وين ما تروح المسجد واسلم عليك سبحان الله ومن كانت من يجو بارض فليس يموت بارض سواها. هذه من الكلمة يا خالد اخاف ان اقتحم علي لان في نفسي انها شاذة لان كل الروايات اللي ساقها مسلم ليس فيها هذا ثم هو يعني من البعد بمكان ان يكون في عهد الصحابة رضي الله عنهم من يتسلق البيوت بسرقة او خيانة لذلك لابد ان تحررها نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى كتاب الكسوف باب الصلاة في كسوف الشمس حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا يجب ان نعلم ما هو الخسوف الكسوف الحقيقة هو اختفاء ضوء الشمس او القمر وليس محو ضوء ضوء الشمس او القمر لكنه يختفي اما الشمس فانه يختفي نورها بالقمر اذا حال بينها وبين الارض واما القمر فانه يختفي نوره في الارض اذا حالت بينه وبين الشمس ولهذا لا يمكن ان يوجد كسوف القمر في غير ليال الابداع لانه يكون هو في الشرق وهي في الغرب والارض قد تحول بينهما ولهذا خطأ شيخ الاسلام رحمه الله قول بعض الفقهاء انه اذا وقع الكسوف في عرفة صلى ثم دفع وقال هذا لا يمكن لان هذه الليلة تصادف ليلة عشر ولا يمكن ان يقع الكسوف هذا لكن قد يعتذر عن الفقهاء الذين قالوا ذلك بان الفقهاء رحمهم الله يفرضون مسائل قد لا تقع ولكن لتمرين الطالب كذلك لا يمكن ان يوجد خسوف الشمس في غير ليالي الاسراء يعني او الاستسرار يعني اخر اخر الشهر لانه هو الذي يمكن ان يتقارب القرصان قرص الشمس وقرص القمر فلو قال قائل هل يمكن ان تنكسب الشمس في نصف الشهر الجواب؟ لا يمكن لا يمكن هو ليس مستحيلا على قدرة الله عز وجل لكن اجر الله عز وجل العادة الا يكون الكسوف في مثل هذا اليوم كما لو قال قائل هل يمكن ان تخرج الشمس نصف الليل نقول حسب العادة لا يمكن لكن بامر الله يمكن هذا الكسوف له سبب حسي معلوم عند الناس وهو حيلولة الارض بين الشمس والقمر في ايش في خسوف الخمر في كسوف القمر حيلولة القمر بين الشمس والارض بخسور الشمس. كسور الشمس هذا سبب حسي معلوم يترك بالحساب لكن هل من المستحسن ان نبين للناس هذا من اجل ان يستعدوا له في وقته او الافضل ان لا يبين نرى ان الافضل ان لا يبين اولا لان الناس اذا بين لهم وقيل مثلا في الساعة العاشرة من الليل تجد الناس يترقبون الكسوف في تلك الساعة مع ان الكسوف انذار من الله عز وجل لعقوبة جرت آآ انعقد اسبابها فيكون الناس يترقبون هذا هذا الكسوف عند قرب وقته كانما يترقبون كلال رمضان او الفطر وهذا لا شك انه يسقط الهيبة ويزيل الخوف من الناس ولهذا كنا في زمن مضى اذا حدث الكسوف تجب ان تجدوا رهبة عظيمة من الناس وبكاء شديدا ويخرجون الى المساجد خاشعين متذللين الان اصبح وكانه امر عادي بسبب نشر اخباره قبل ان يقع واما قوله يتأهب انا اقول اذا حدث لكل حادث حديث اذا حدث اهب الناس والرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمرنا ان نتأهب قبل ان يوجد بل قال اذا رأيتم ذلك تفزع الى ذكر الله فلهذا نرى ان من الخطأ ان ينشر في التقاويم او غير التقاويم متى يكون الكسور دعوا الناس وقد يكون كسوف كسوفا اصطلاحيا وليس كسوفا شرعيا بمعنى ان يكون الكسوف ظلا فقط فيقل الظوء في الشمس او في او في القمر ولكن النور باقي فهو كسوف عندهم عند علماء الفلك لكنه ليس كسوفا شرعيا لانه لا يؤثر على ضوء القمر او ضوء الشمس اه اما صلاة الكسوف فانها صلاة غريبة لانها لحادثة غريبة فتطابق الشرع والقدر القدر في الكنوز في الكسوف امر غريب ليس كغيبوبة الشمس او طلوع الفجر لكنه شيء غريب فلهذا كانت كان من حكمة الشريعة العظيمة ان تكون الصلاة ايضا ايه غريبة لا نظير لها في الصلوات ولم يقع الكسوف بعد الهجرة الا مرة واحدة فقط وهو كسوف الشمس بعد ان ارتفعت بمقدار الرمح كسفت كسوفا كليا حتى صارت كانها قطعة حاصرة وضج الناس لها لان كسور كلي يعني فيها رهبة عظيمة اه ترى النجوم في النهار وترى السماء ليست كالعادة زرقاء او او شهباء او ما اشبه ذلك تجدها كأنها خضراء ويكون فيه رهبة شديدة جدا ولهذا فزع النبي عليه الصلاة والسلام فزعا عظيما حتى انه لحق برداءه وجعله على بعضك كتفيه وصار يجب من شدة فزعه عليه الصلاة والسلام واراه الله تعالى في تلك الصلاة من الايات ما لم يكن يره من قبل فهو حدث عظيم يجب ان نعظمه وما لعل العقوبة قريبة ما الذي يجرينا ان تكون زلازل او ان يكون فساد في الارض او ما اشبه ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول يخوف الله بهما عباده