نعم حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا خالد عن يونس عن الحسن عن ابي بكرة انه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس. فقام النبي صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى دخل المسجد فدخلنا فصلى بنا ركعتين حتى انجرت الشمس فقام صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد. فاذا رأيتموهما وادعوا حتى يكشف ما بكم قال هذا ان ان الشمس والقمر لا يكسبن في وجه احد لانه في الجاهلية يعتقدون ان الشمس والقمر لا ينكسفان الا لموت عظيم وصادف ان مات ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن ابنه وكسبت الشمس في ذلك اليوم فقالوا كسفت الشمس بموت ابراهيم فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يمحو هذه هذه العقيدة من قلوب الناس وان يبين ان الشمس والقمر لا يتأثران بما يحدث في الارض ولكنهما اية وقوله عليه الصلاة والسلام اذا رأيتموهما اي كاسفين فالمفعول الثاني محذوف وليس المعنى اذا رأيتم الشمس والقمر لا اذا رأيتموها رأيتموها ايش؟ كاسفين فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم نعم حدثنا شهاب بن عباد قال حدثنا ابراهيم بن حميد عن اسماعيل عن قيس قال سمعت ابا يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد من الناس لكنهما ايتان من ايات الله فاذا رأيتموهما فقوموا فصلوا قول فقوموا وصلوا هل هذا للوجوب او للاستحباب اكثر العلماء على انه للاستحباب ودليلهم حديث الاعرابي لما ذكر له النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الصلوات الخمس قال هل علي غيرها قال لا الا ان تتطوع والحقيقة ان هذا لا يدل على ما ذهبوا اليه لان ما ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام في صلاة الخسوف ذكره لسبب وحديث الاعرابي انما اراد ان يبين له الصلوات المفروضة كل يوم بدون سبب ولهذا يمكن ان نستدل به اي بحديث الاعرابي على ان الوتر ليس بواجب لان الوتر يتقيد بالوقت لا بالسبب اما ان نستدل به على عدم وجوب صلاة الكسوف وعلى عدم وجوب صلاة العيدين وعلى عدم وجوب تحية المسجد وما اشبه ذلك من العلماء فليس فيه دليل ولهذا نرى ان صلاة الكسوف فرض كفاية اذا قام بها من يكفي سقط عن الباقيين. وان تركها الناس كلهم اثموا كلهم لانه لا يمكن ان يكون عز وجل ينذرنا بهذه الايات ثم نبقى على فرشنا او في ملاعبنا او ما اشبه ذلك هذا على الاقل فيه سوء ادب مع الله وعدم اكتراث بانذاره تبارك وتعالى فهي فرض كفاية لا شك فيها عندي وانه لا يجوز للمسلمين ان يدعوه ان يدعوا صلاة الكسوف نعم حدثنا اصبغ قال اخبرني ابن وهب قال اخبرني عمرو عن عبدالرحمن ابن القاسم انه عن عبد ابن القاسم حدثه عن ابيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه كان يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر لا يخسفان لموت احد ولا لحياته. ولكنهما ايتان من ايات الله ماشي. حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا هاشم ابن القاسم قال حدثنا شيبان ابو معاوية عن زياد ابن علاقة. زيادي. عن زياد بن علاطة عن المغيرة بن شعبة انه قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتم فصلوا وادعوا الله باب الصدقة بالكسوف حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة انه قالت كسبت حسبت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصلى رسول الله خسفت رد لقول من يقول ان خسف للقمر وكسف للشمس بل هو جائز لهذا وهذا وكذلك الالفاظ السابقة بعضها لا يخسفان وبعضها لا ينكسبان نعم الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس فقال فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم قام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم سجد فاطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الاولى ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا ثم قال يا امة محمد والله ما من احد اغير من الله ان يزني عبده او تزني امته. يا امة محمد والله لو تعلمون ما الم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا هذا فيه تفصيل الركعتين اللتين كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما في الكسور يقوم قياما طويلا نحو سورة البقرة ثم يركع ركوعا طويلا طويلا طويلا ثم يقوم فيقرأ الفاتحة وسورة طويلة لكن دون الاولى ثم يركع ويطيل لكنه جنى الاول ثم يرفع فيطيل القيام على نحو الركوع ثم يسجد سجدتين طويلتين طويلتين وبينهما جلوس بقدر السجدة ثم يفعل في الثاني كذلك لكن دونها في كل ما يفعل وفي هذا الحديث دليل على الخطبة بعد صلاة الخسوف وهني من خطب العوارض او من الخطب الثوابت على قولين للعلماء ووجه اختلاف العلماء في ذلك ان الكسوف لم يقع الا مرة واحدة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وفي هذه المرة خطأ فهل خطب لمناسبة موت ابراهيم رضي الله عنه ليبين فساد العقيدة عند العرب او انه خطب لاهمية الامر الثاني هو الصواب ولهذا نقول انه يسن الخطبة في صلاة الخسوف لكنها بعد الصلاة وانما كانت بعدها لان لا يفوت الوقت فينجلي الكسوف قبل ان يصلي والصلاة في الكسوف اهم فيصلي ثم يخطب وينبغي ان تكون الخطبة خطبة بليغة مؤثرة كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ان اذا وقع الكسوف امر باربعة اشياء. الدعاء والتكبير والصلاة والصدقة لكن هل التكبير كتكبير عيد؟ الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد او تكبير مفرد لا لا يقترن مع شيء الظاهر الثاني الظاهر الثالث وهل يجهر به او يقول الانسان سرا الجهر به لا شك انه اعظم هيبة وابلغ يمر الناس مثلا الى المسجد وهم يكبرون الله اكبر الله اكبر لا شك ان هذا يثير المشاعر ويحدث الرهبة لكني لا اعلم الى ساعة هذه ان الصحابة كانوا يكبرون جهرا ولكن قد يقال ان الرسول عليه الصلاة والسلام امر بالتكبير بعد انتهاء الكسوف فهل كان الصحابة يكبرون جهرا لو وقع الكسوف هذا يحتاج الى دليل وفيه ايضا في هذا الحديث الخطبة الرهيبة ان ان الله عز وجل يغار غير اعظم من اي غيرة ان يزني عبده او تزني امته ففي هذا التحذير البليغ من الزنا لا من الرجال ولا من النساء ولهذا قال ربنا عز وجل ولا تقربوا الزنا ولم يقل ولا تزنوا يعني يبتعدوا عن الزنا ما استطعتم لان الزنا نسأل الله ان يحمينا واياكم منه. امين اشد ما يكون ان ظهره يرى ما من احد اغير من الله ان يزني عبده او تزني امته اسباب هذا هذه الفعلة القبيحة الشنيعة في عصرنا الحاضر كثيرة يوجد في الصحف في المجلات القنوات الفضائية ما يدعو الى الزنا دعاء حثيثا والعياذ بالله بل الى اللواط كما حدثنا بعض الناس انهم شاهدوا في القنوات الفضائية رجال يتلوط بعضهم ببعض نسأل الله العافية وهذا مما يدل على قبح هذه الافعال وانه يجب علينا نحن طلبة العلم ان نحذر الناس منها وان نبين في كل مجالسنا ان امرها خطير وعظيم وفي هذا الحديث اثبات الغيرة لله عز وجل ذات الغيرة وهي صفة حقيقية ثابتة لله عز وجل. لكنها اعظم من غيرتهم وابلغ ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال سعد ابن عبادة رضي الله عنه اجد لك يعني على اهلي فاذهب اطلب اربعة شهور والله لاظربنه بالسيف غير مصفح يعني يضربه ايش بحد غير مصفر فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا تعجبون من غيرة سعد والله اني لاغير من سعي والله اغير مني ثم انزل الله الفرج لان الذين يرمون ازواجهم آآ يعني لا لا يعاملون معاملة الاخرين بل يجرى بينهم اللعان وفيه ايضا شدة قوة النبي صلى الله عليه وسلم وصبره حيث قال والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا يعني لو يعلمون ما ما يعلم الرسول عليه الصلاة والسلام من عظمة الله وجلاله وعقوبته وغير ذلك لكان الناس يبكون كثيرا ويضحكون قليلا وفي رواية اخرى في غير الصحيحين ولما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجت من الصعودات تجأرون الى الله عز وجل وكل هذا والنبي صلى الله عليه وسلم صابر وعالم به لكن الله تعالى اعطاه الصبر العظيم والقوة والشجاعة اللهم صلي وسلم عليه نعم ايش نعم وحسب ما يرى ويقول ما ما جاء في السنة ثم ان شاء كرره وان شاء اتى بثناء اخر حسب ما يكون اصلح لقلبك نعم بسبب اكتوبر الكلي والجسمي لكن احيانا ما يتبين خصوصا في الشمس يكون منثرا منها قليلا ولا يتبين ولا تتأثر آآ نور الشمس فهذا لا يصلى لابد ان نعرف انه حصل خسوف نعم مالك الرسول ابهم هذا ما اعلم لابد انه انه شيء يؤدي الى هذا الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام ضحكوا قليل والبكاء الكثير جامعكم في الكسوف حدثنا اسحاق قال اخبرنا يحيى بن صالح قال حدثنا معاوية بن سلام حدثنا معاوية بن سلام لابي سلام الحبشي الدمشقي قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن ابن عوف الزهري عن عبدالله ابن عمرو رضي الله عنهما قال لما كسبت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم نودي ان الصلاة جامعة نعم هذا ايضا مما تختص به صلاة الخسوف اذا وقع الخسوف ينادى الصلاة جامعة وقوله ان الصلاة جامعة فيها آآ لفظان ان الصلاة جامعة اي بان الصلاة جامعة اي نودي بهذا واردت بذلك ان كلمة انا لا تقال بل يقال الصلاة جامعة وذكروا فيها وجهين النصب والرفض الصلاة جامعة على تقدير احضروا الصلاة جامعة او الصلاة جامعة على تقدير انها مبتدأ وخوان ولا ينادى لغير الكسوف في هذا لا ينادى للعيد ولا للجمعة ولا لجنازة ولا لغير ذلك ومن قال من العلماء انه منادى للعيد الصلاة في الجامعة فقوله ضعيف جدا ومرجوك مرجوج سنة وقياسا اما كونه مردودا سنة فلان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان لا يأمر بالنداء لصلاة العيد الصلاة جامعة