صلاة الخسوف اذا وقع الخسوف ينادى الصلاة جامع وقوله ان الصلاة جامعة فيها آآ لفظان ان الصلاة جامعة اي بان الصلاة جامعة. اي نودي بهذا واردت بذلك ان كلمة انا لا تقال بل يقال الصلاة جامعة وذكروا فيها وجهين النصب والرفض الصلاة جامعة على تقدير احضروا الصلاة جامعة او الصلاة جامعة على تقدير انها مبتدأ وخبر ولا ينادى لغير الكسوف في هذا لا ينادى للعيد ولا يلزمه ولا لجنازة ولا لغير ذلك ومن قال من العلماء انه ينادى للعيد الصلاة الجامعة فقوله ضعيف جدا ومردود مرجوج سنة وقياسا اما كونه مردودا سنة لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان لا يأمر بنداء لصلاة العيد الصلاة جامعة واما كونه مردودا قياسا فلان الكسوف يقع في غفلة الناس وليس شيئا معلوما بخلاف العيد العيد كل الناس يعرفون ان اليوم يوم عيد وانهم سيصلون واما الكسوف فليس معلوما فلذلك ينادى الصلاة الجامعة نعم باب خطبة بقدر ينال بقدر ما يفهمه الناس بقدر ما يفهمه الناس مرتين او ثلاثا او اكثر اذا وقع في الليل فلابد من زيادة التكرار نعم باب خطبة الامام في الكسوف. وقالت عائشة واسماء خطب النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا يحيى ابنه قال حدثني الليث عن عقيل عن ابن شهاب حاء وحدثني قالت عائشة واسلم ماذا يسمى هذا عليه من حيث الاسلام يسمى معلقا والبخاري رحمه الله اذا علق الحديث بصيغة الجزم فهو عنده صحيح حدثنا يحيى بن مكير قال حدثني الليث عن عقيل عن ابن شهاب حاء وحدثني احمد بن صالح قال حدثني عن بسة قال حدثني قال حدثناك نعم. قال حدثنا عن بثة. قال حدثنا يونس عن ابن شهاب. قال حدثني عروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت خسبت الشمس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فخرج الى المسجد متى في شوال بشوان في تسعة وعشرين من شوال السنة العاشرة نعم فخرج الى المسجد فصف الناس وراءه فكبر فاقترع رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم قال سمع الله لمن حمده فقام ولم يسجد وقرأ قراءة طويلة هي ادنى من القراءة الاولى. ثم كبر وركع ركوعا طويلا وهو ادنى من الركوع الاول ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم سجد ثم قال في الركعة الاخرة مثل ذلك فاستكمل اربع ركعات في اربع سجدات. وانجلت الشمس قبل ان ينصرف. ثم قام فاثنى على الله بما واهله ثم قال هما ايتان من ايات الله لا يخسفان لموت احد ولا لحياته اذا رأيتموهما فافزعوا الى الصلاة وكان يحدث كثير ابن عباس ان عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدث يوم خسفت الشمس بمثل حديث عروة عن عائشة. فقلت لعروة ان اخاك يوم فخسفت بالمدينة لم يزد على ركعتين مثل الصبح. قال اجل لانه اخطأ السنة هذا من صلاحته قوله فافزعوا الى الصلاة سبق لنا ان مثل هذه الصيغة تدل على ان الصلاة في الكسوف امرها عظيم خطير وانها الامور التي يفزع لها يعني فلا تقابل ببطء وبرودة وذكرنا فيما سبق ايضا ان من اسباب تلقي الناس بذلك بالبرودة انهم كانوا ايش؟ يعلمون بها من قبل فكأنه شيء متوقع يأتيهم وهم قد استعدوا له وفيها وفيها الحديث حديث عروة دليل على صراحة السلف وانهم لا تأخذهم الا في الله لمتلائم حتى وان كان اخاه من امه وابيه او اباه فانه اذا اخطأ السنة قال انه اخطأ السنة لعل في هذا الرواية الثانية كان عندك في الفتح وكان وكان يحدث كثير ابن عباس نعم قوله وكان يحدث كثير ابن عباس هو بتقديم الخبر على الاسم. وقد وقع في مسلم من طريق الزبيدي عن الزهري لكم واخبرني كثير ابن العباس وصرح برفعه واخرجه مسلم ايضا والنسائي من طريق عبدالرحمن بن عن الزهري كذلك وساق المتنب لفظ صلى يوم كسفت الشمس اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات وطوله الاسماعيلي من هذا الوجه واربعة سم بركان واربع يعني صلى اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات يعني وصلى اربع سجدات لان الركوع ما هو في السجود لانه انا قرأتها بناء على ما جاء في الحديث استكمل اربع ركعات فيحظى ما كنت لك طب واخرجه مسلم ايضا والنسائي من طريق عبدالرحمن بن نمر عن الزهري كذلك. وصلى وساق المثنى بلقب صلى يوم كسبت الشمس اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات. وطوله نيص وطوله الاسماعيلي من هذا الوجه فقلت قوله فقلت لعروة هو مقول الزهري ايضا. قوله ان اخاك يعني عبد الله ابن الزبير وصرح به المصنف من وجه اخر كما سيأتي في اواخر الكسوف. وللاسماعيل فقلت لعروة والله بما فعل ذاك اخوك عبد الله ابن الزبير ان خسرت الشمس وهو بالمدينة زمن اراد ان يسير الى الشام فما الا مثل الصبح قوله قال اجل لانه اخطأ السنة في رواية ابن حبان فقال اجل كذلك صنع واخطأ السنة واستدل به على ان السنة ان يصلي صلاة الكسوف في كل ركعة ركوعان عقب بان عروة تابعي وعبدالله صحابي فالاخذ بفعله اولى واجيب بان قول عروة وهو تابعي السنة كذا وان قلنا انه مرسل على الصحيح وان قلنا انه مرسل على الصحيح لكن قد ذكر عروة مستنده في ذلك وهو خبر عائشة المرفوع فانتفى عنه احتمال كونه موقوفا او منقطعا فيرجح المرفوع على الموقوف. فلذلك حكم على صنيع اخيه بالخطأ وهو امر نسبي والا فما صنعه عبدالله يتأدى به اصل السنة وان كان فيه تقصير بالنسبة الى كمال السنة. ويحتمل ان يكون عبد الله اخطأ السنة عن غير قصد لانها لم تبلغه والله اعلم ويحتمل هذا عثمان ثالثا وهو انه رضي الله عنه رأى رأى الشمس قد تجلت فقصر الصلاة فالله اعلم. على كل هذه قضية عين. لها احتمالات لكن السنة لا شك ان يصلي في كل ركعة ركوعين وسجودين فتكون ركعتين في كل ركعة ركوعان وسجوده اي نعم انتهى الوقت يبقى بس يكمل نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين كسبت الشمس او خسرت وقال الله تعالى تبع الاسم تبعا يحتاجون الناس الكاس يحتاجون جزاك الله خير نعم. وقال الله تعالى وخسف القمر حدثنا سعيد بن نفير قال حدثنا الليث قال حدثنا عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة كزوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم خصلت الشمس اقام فكبر فقرأ قراءة طويلة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده وقام كما هو ثم قرأ قراءة طويلة وهي ادنى من القراءة الاولى ثم ركع ركوعا طويلا وهي ادنى من الركعة الاولى ثم سجد سجودا طويلا ثم فعل في الركعة الاخرة مثل ذلك. ثم سلم وتجلت الشمس فخطب الناس فقال في كسوف الشمس والقمر انهما ايتان من ايات الله لا يخسفان وفي احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما فافزعوا الى الصلاة نستعين في هذا المعنى هذا انه يقال خسفت الشمس وكسفت وخسر القمر وكسب القمر ويقال الشمس والقمر لا ينكسفان ولا ينكسفان يعني اللغة واسعة والحمد لله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يخوف يخوف يخوف الله به باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يخوف الله عباده بالخسوف قاله ابو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا كتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد بن زيد عن يونس عن الحسن عن ابي بكرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده. وقال ابو عبد الله لم يذكر عبد الوارث وشعبة وخالد ابن عبد الله محمد بن سلمة عن يونس يخوف بهما عباده وتابعه موسى عن مبارك عن الحسن قال اخبرني ابو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يخوف بهما عباده وتابعه اشعث عن الحسن وتابعه اشعث عن الحسن اشهد اشعث ايه تنويه. نعم غلط وتابعه واشعث عن الحسن والصحيح ان هذه ثابتة يخوف الله بهما عباده او يخوف بها عبادة كلها ثابتة باب التعوذ من عذاب القبر في الخسوف حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه عليه وسلم ان يهودية جاءت تسألها فقالت لها اعاذك الله من عذاب القبر؟ فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ايعذب الناس في قبورهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائذا بالله من ذلك ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا فخسفت الشمس فرجع ضحى فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني الحجر ثم قام يصلي وقام الناس وراءه فقال قياما طويلا ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول. ثم ركع ركوعا وهو دون الركوع الاول ثم رفع فسجد ثم قام فقال ثم قام فقام قياما طويلا وهو يوم القيامة الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول. ثم قام قياما طويلا وهو دون الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم رفع فسجد وانصرف فقال ما شاء الله ان يقول ثم امرهم ان يتعوذوا من عذاب القبر وعذاب القبر ثابت بالسنة واجمعت عليه الامة لان كل الامة تقول اعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وهو ايضا ظاهر للقرآن الكريم كما في قول الله تعالى ان الذين توفاهم الملائكة الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة وقال الله تعالى ولا سرائر الظالمون في غمرة الموت والملائكة تباسق ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب النور. اليوم يعني يوم موتهم وقال تعالى ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب واما السنة فمتواترة لا اشكال فيها ان عذاب القبر ثابت ولكن هل يكون على البدن او على الروح والجواب انه على الروح في الاصل وربما تتصل بالبدن وهل هو دائم او منقطع نقول اما من كان من كان ذنوبه يسيرة فانه لا يجوز يعذب بقدر ذنوبه ثم ينقطع وما كانت ذنوبه كثيرة او كان كافرا فالظاهر انه يدوم يعذب الى ان تقوم الساعة ثم هل يسمع او لا يسمع نقول الاصل عدم سماعه ولكن قد يكشف الله تعالى ذلك كما كشف الله كما كشف ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم حين مر بقبرين فقال انهما لا يعذبان وما يعذبان في كبير اما احدهما فكان لا يستبرئ من البول واما الاخر فكان يمشي بالنميمة وفي هذا الحديث وفي هذا الحديث من الفوائد ايضا ان اليهود يقرون بعذاب القبر لان هذه اليهودية جاءت فقالت لها اعادك الله من عذاب القبر