ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان من اليهود من يكن الخير للمسلمين لان هذه الهوية قالت اعاذك الله من عذاب القبر وهذا دعاء ام عائشة رضي الله عنها ومنها جواب ومنها ان الجواب قد يقع بالتصديق بالقول لان النبي صلى الله عليه وسلم لما سألته عائشة ايعذب الناس في قبورهم لم يقل نعم بل هو استعاذ واستعادته منه دليل على على ثبوته واما بقية الحديث فقد سبق الكذب عليه نعم يا شيخ فيها الان في العصر الحديث قصة ذكرها بعض الدعاة وتناقلها الناس لا سيما الدعاة الصغار يتناقلها بعضهم بعض في انها حية خرجت القبر اخوانا رأوها في الحال من المحافظة خرجت فيه ما انفكت حتى يعني لا مو صحيح كل هذه غير صحيحة ايه ما فيها شك انها باخرة وقد يعلم ولكن ليس بهذه السنة نعم شيخ بارك الله فيكم وحفظك الله هل يصح احتمال اخر؟ في استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم؟ نعم انه يكون مثلا لم يوحى اليه ان الناس في قبورهم. فاستعاب ان يكون هذا لا لا بعيدة ايه بعيد جدا نعم لو وصلنا يعني يقول اذا انتهت الصلاة قبل ان تنجو لعله يأتينا في حديث نعم بطول سجوده الكسوف حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة عن عبد الله بن عمرو انه قال لما كسبت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. نودي ان الصلاة جامعة. فركع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة ثم قام فركع ركعتين في سجدة ثم جلس ثم جلي عن الشمس قال وقال عائشة رضي الله عنها ما سجدت سجودا قط كان اطول منها هذا الشاهد ما سجدت سجودا قط كان اطول منها واما قوله ركعتين في سجدة فالمراد ركعتين في ركعة لانه السجدة قد يطلق قد تطلق على الركعة نعم باب صلاة الخسوف جماعة وصلى ابن عباس له في صحفة زمزم وجمع علي بن عبدالله بن عباس وصلى ابن عمر حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبد الله ابن انه قال ان خصفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قيام طويلا نحوا من قراد سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم انصرف وقد الشمس فقال صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر رايتان من ايات الله. في هذا الحديث ثم سجد ولم يذكر سنة اخرى والركوع ذكر الركوعين وذلك لان الذي خرج عن المعتاد هو الركوع فلذلك احتيج الى النص على انه ركوعان واما السجود فمعروف انه سجودا فيكون سجد يعني السجود المعروف وهو سجودان ولو اراد السجدة الواحدة لقال سجدة واحدة نعم. فقال صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر من ايات الله لا يخصفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في ثم رأيناك كعكعت. قال صلى الله عليه وسلم اني رأيت الجنة فتناولتهم قودا ولو اصبته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا. الله اكبر. واريث النار فلم ار منظرا كاليوم قط افظاع ورأيت اكثر اهلها النساء قالوا بم يا رسول الله؟ قال بكفرهم قيل يكفرن بالله قال يكفرن قمنا العشير ويكفرن الاحسان لو احسنت الى احداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت ان خيرا قط في هذا فيها على وجود النار وعلى وجود الجنة الان لان ان كشف للنبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك واراد ان يأخذ عنقودا وبين انه لو اصابه لأكل الناس منه ما بقي في الدنيا وهذا يدل على ان عناقيد الجنة ليست كعناقير الدنيا باذن الله عز وجل اما كيف يأكل الناس منه فهذا شيء لم يقع وهو من الامور الخبرية المحضة فيجب علينا ان نؤمن به ونقول لو ان النبي صلى الله عليه وسلم اصاب منه لبقي واكل الناس منه الى الى يوم القيامة وفي ايضا من فوائد الحديث بيان ان منظر النار اعاذنا الله واياكم منها منظر فظيع ولهذا قال ما فلم ارى منظرا كاليوم قط افظل ومن فوائده ان اكثر اهل النار هم النساء ومن فوائده ان الجزاء من جنس العمل وان لكل شيء سببا لان النبي صلى الله عليه وسلم لما سألوه لماذا؟ قال بكفرهن وفيه ايضا من فوائده ان المجمل ينبغي ان يسأل عنه حتى يتبين لان قوله بكفرهن قد يفهم منها انه الكفر بالله كما سأل الصحابة عن ذلك ومن فوائد هذا الحديث ان النساء ناقصات في التفكير في الماضي والمستقبل لانها اذا لو احسنت اليها كل الدهر ثم رأت سيئة واحدة قالت ما رأيت منك خيرا قط وهذا يدل على لسانها المعروف ومن فوائد هذا الحديث ان نساء بني ادم اكثر من رجال لان اهل النار تسع مئة وتسعة وتسعون من الالف فاذا كان النساء هم اكثر اهل النار لزم ان يكون النساء اكثر من من الرجال ولكن لا يعني ذلك ان النساء اكثر من الرجال في كل زمان وفي كل مكان قد يكون في بعض الازمنة يكون الرجال اكثر او في بعض البلدان رجال اكثر لكن على سبيل العموم النساء اكثر من الرجال نعم ها كيف يكون كذا القرآن وعدة للمتقين ما ندري الجواب انها هنا في في السماء الجنة في السما والنار في الاسفل كما قال عرضها السماوات والارض قرآن نعم عند الاطلاق نعم وخير من هذا وقد يقال انه مجمل ولهذا استفسر الصحابة منه ايش نعم الله اعلم اذا كان مؤمنا فهو يجيب بالصواب ويعذب بقدر الذنوب ناموا صلاة النساء مع الرجال في الخسوف حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن هشام ابن عروة عن امرأته فاطمة بنت المنذر عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما انها قالت اتيت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين خسرت الشمس فاذا الناس قيام يصلون. واذا هي قائمة تصلي. فقلت ما للناس فاشارت بيدها الى السماء وقالت سبحان الله فقلت اية فاشارت اي نعم قالت فقمت حتى اتجلاني الغش فجعلت اصب فوق رأس الماء فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وما اثنى عليه ثم قال ما من شيء كنت لم اره الا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار ولقد اوحي الي انكم تفتنون في القبور مثل او قريبا من فتنة الدجال. لا ادري ما طالت اسماء يؤتى احدكم فيقال له ما علمك بهذا الرجل؟ تأمل المؤمن او الموقن لا ادري اي ذلك قالت اسماء. فيقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاءنا بالبينات والهدى فاجبنا وامنا واتبعنا فيقال له نم صالحا. فقد علمنا ان كنت لموقن واما المنافق او المرتاد لا ادري ايتهما قالت اسماء فيقول لا ادري سمعت الناس يقول يقولون شيئا فقلته المؤلف رحمه الله يقول ان النساء يصلين مع الرجال في الكسوف كما انهن يصلين مع الرجال في بقية الصلوات. وصلاة المرأة مع الرجال جائزة الا في العيدين فانها مستحبة لان النبي صلى الله عليه وسلم امر النساء ان يخرجن في العيدين حتى العواتق وذوات الخدور وما عدا ذلك فان صلاتهن مع الرجال مباحة ولا يمنعن منها لكن بيوتهن خير لهم وفي هذا الحديث دليل على ان الكسوف اه ليس بالكسوف اللي يعني انه في ابتلاء الكسوف ليس كسوفا كليا لانه لو كان كسوفا كليا ما اشكل على اسماء حينما قالت ما للناس ويحتمل ان يقام هو كل والظلمة ربما ظنت اسماء انها اه ظلمة رياح عواصف او ما اشبه ذلك حتى اشارت عائشة الى السماء ومن فوائد هذا الحديث جواز الاشارة في الصلاة وجواز سؤال المصلي لان اسماء سألت وعائشة اجابت بالاشارة ومن فوائد هذا الحديث انه لا يجوز ان ان يتكلم الانسان ولو للرد على من خاطبهم لان لانه لو كان جائزا لكان اقرب الى الفهم من من الاشارة ومن فوائد هذا الحديث جواز تسبيح المرأة في الصلاة اذا نابها شيء ولكن هذا قد يعارض لقول النبي عليه الصلاة والسلام اذا نابكم شيء فليسبح الرجال وتسبق النساء فيقال اذا كان النساء في مكان واحد مع الرجال فعليهن التسبيح. التصبير اما اذا كن منفردات فلا بأس ان المرأة اه تنبه بالتسبيح ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الصلاة في الخسوف حتى ان بعض الناس يغشى من هذا من طول القيام ومن فوائد هذا الحديث جواز معالجة الانسان نفسه في الصلاة بما لا يبطلها لان اسماء كانت تصب على رأسها الماء من الغش ومن فوائد هذا الحديث هذه الفائدة الطبية ان الانسان اذا غشي عليه فانه آآ يحاول ايقاظه يحاول ايقاظه بان يصب عليه الماء وقد كان هذا جاريا الى وقت هذا ومن فوائد هذا الحديث مشروعية الخطبة بعد صلاة الخسوف لان النبي صلى الله عليه وسلم لما انصرف حمد الله واثنى عليه ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عرض عليهم في هذا المقام ما لم يكن عرض عليه من قبل لقوله ما من شيء كنت لم اره الا قد الا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار ومن فوائد هذا الحديث اثبات فتنة القبر كقول انكم تفتنون في في القبور ومن فوائد هذا الحديث عظم فتنة الدجال وهو الرجل الذي يخرج في اخر الزمان يدعي انه اله ويسخر الله له آآ السماء والارض فيأمر السماء فتمطر والارظ فتنبت ويتبعه من اراد الله ضلاله من الناس اللهم يا شيخ احسن الله اليك في قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من شيء كنت لم اره الا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار. نعم كان النبي صلى الله عليه وسلم بهالجملة بهذه الجملة لم ير الجنة والنار قبل ذلك مع انه فيما اظن قد ورد في الحديث انه دخل الجنة حين عرج به ورأى اذان آآ اوراق الشجر كاذان هذي السدرة المنجحة. نعم ما الجمع احسن الله اليكم هم ان يقال انه لم يروه في صلاته يعني ما من شيء لم اره في الصلاة الا في هذا المقام او يقال انه رأى شيئا زائدا على ما رأوه في في المعراج هل يقال من الغرر ان يبيع عليه شيئا لا يعرف المشتري قيمته العامة مثل النبي عليه الساعة يقول هذه خمس مئة ريال هو لا يدري فاخذها بخمس مئة ولكنها لا تساوي الا مئة او نقول هذا من من الغش الظاهر الثاني لان الثمن الان معلوم لكنه خدع فيه المشتري فيكون هذا من باب من باب الغش فللمشتري الخيار اذا تبين ان هذه الساعة لا تساوي الا مئة فله ان يفسخ البيع