في حديث جابر ابن عبد الله جابر ابن عبد الله كان على جمل الاعياد يعني عجز وتعب فاراد ان يسيبه يتركه فلحقه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكان من عادته عليه الصلاة والسلام ان يكون اخر القول مع انه امامه لكن لا يكون امامك امام وليس امام بينهما فرق يحيى امام وامان ايش الفرق امام لهم يتبعونه في اخوانه واوامره. يعني قدوة؟ ايوا. اه وامام يعني ان يكون امامهم يعني بمكان يعني قدامهم قدامهم تمام تجد انا احب ان اعرض عليك مثل هالاشياء لاجل تتقوى في اللغة العربية نعم. طيب اقول كان خلف الركض لحق جابرا فظرب الجمل ودعا له وكان بالاول يبي نسيبه جابر يقول جابر فسار سيرا لم يصل مثله قط حتى ان الجمل يذهب امام الناس ويرده سبحان الله من بركة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ودعائه قال له النبي عليه الصلاة والسلام بعه علي في اوقية يعني اربعين درهم قال لا مع ان الذي احسن اليه بهذا الجمل الرسول عليه الصلاة والسلام لكن شفت طمع ابن ادم كان يريد ان يسيبه والان طمع فيه وشح به على النبي صلى الله عليه عليه وسلم في مقام ففي مقام البيع والشراء الناس احرار في البيع والشراء. قال باني بوقيه؟ قال لا. قال بعنيه فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد اه كرر الطلب باعه عليه ولكنه استثنى رظي الله عنه استثنى حملانه الى المدينة وذلك لان المشتري اذا اشترى السلعة صارت ملكا بعينها ومنفعتها اجترح من اهل المدينة فاشترط ذلك اعطاه شرطا ولما قدم المدينة اناخ راحلته عند المسجد فاتى الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال له ايش صليت قال لا قال ادخل المسجد وصلي ركعتين لان الانسان اول ما يخدم بلده ينبغي له ان يصلي ركعتين طيب ثم اتى فاعطاه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثمن البعير ولكنه لم يأخذ البعير منه اعطاه البعير والثمن وقال اتراني ما كستك لاخذ جملك قلت جملك ودراهمك هو لك اللهم صلي وسلم عليه على اي شيء تأملون هذا على الكرم البالغ للنبي عليه الصلاة والسلام وعلى انه يريد ان يمتحن هذا الرجل كان قبل ان يضربه يضرب جمله النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان زاهدا فيه غاية الزهد ثم كان طامعا فيه راغبا فيه فاراد ان يختبره النبي عليه الصلاة والسلام كيف تغيرت الحال واراد ان يمن عليه بالجمل الذي قد تعلق قلبه به وبالدراهم التي اشترى فيها النبي صلى الله عليه وسلم للجمع واما قول بعض العلماء رحمهم الله ان الرسول اراد ان يتصدق عليه فجعل هذا وسيلة فهذا غلط واظح لو اراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يتصدق عليه لتصدق عليه طيب اقرأ وعن عائشة رضي الله سم بالله يا رجل بسم الله الرحمن الرحيم المؤلف رحمه الله في كتاب بلوغ المرافق كتاب الصيام وعن عائشة وعن سهل بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر متفق عليه. وللترمذي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل احب عبادي الي اعدلهم فطرا. وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحروا فان في السحور بركة. متفق عليه. وعن سليمان بن عامر الظبي. الظبي الظبي الظبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا افطر احدكم فليفطر على تمر فان فان لم يجد فليفطر على فانه طهور. رواه الخمسة وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. فسبق لنا ان كل صوم معين فلا بد ان ينويه ايش؟ قبل الفجر. سواء كان فريضة او نافلة لكن تمتاز الفريضة عن النافلة لانه اذا نواه من اثناء النهار لم لم يجزه لم يجزه عن الفرض على ما عليه جمهور العلماء وسبق اختيار شيخ الاسلام في هذه المسألة النافلة يصح ان ينجو من اثناء النهار لكن لا يحصل له ثواب اليوم الكامل لان القول الراجح ان انه انما يحصل على ثواب من حين نوى مثال ذلك رجل اصبح ولم يكن شيئا ولم يفعل شيئا يفطره لو كان صائما في اثناء النهار بدأ له ان ينوي الصبح نقول صب لكن هل يثاب من طلوع الفجر؟ او يثاب من النية بعض العلماء يقول يسافر من طلوع الفجر لانه ما دام ما دام صح ان يقال انه صائم فالصوم الشرعي من طلوع الفجر وبعضهم قال لا يثاب الا من حيث نوى وهذا القول هو الراجح ويؤيده الحديث الذي مر عليه اني اذا اذا يعني من هذا الوقت صائم ويؤيدها ايضا عموم قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ بناء ما نوى وعلى هذا لو ان رجلا اصبح في اليوم الثاني من شوال مفطرا ولم يفعل شيئا يفطره لو كان صائما ثم قال له اخوانه يا فلان ست ايام من شوال تكن كمن صام الدهر فنوى من حين ان قيل له في الساعة العاشر واستمر واتى بخمسة ايام بعد هذا اليوم هل يقال انه صام ايام الست لا اذا قلنا ان الثواب من حين نية صار هذا الرجل صام خمسة ايام وبعضهم فلا يسلم اما النفل المطلق فالامر فيه واسع ثم قال المؤلف نقل المؤلف عن سهل بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. لا يزال هذه من افعال الاستمرار من افعال الاستمرار وهي زال وفجأ وبرح وانفجر هذه نفيها اثبات يعني اذا جاز منفية فهي للاثبات وقد يحذف النفي ويبقى الفعل مع مع حذف حرف النفي ولكنه يدل على الاستمرار المهم ان هذه الافعال الاربعة تسمى افعال الاستمرار اذا اقترنت بنفي او شبه فقول لا يزال الناس اي يستمر الناس في الخير وقوله ما عجلوا الفطر هذي ما مصدرية ظرفية نعم لا مصدرية ما عجل الفطر اي مدة تعجيلهم الفطرة مدة تعجيلهم الفطر فتكون هنا مصدرية ظرفية مصدرية ظرفية مدة تعجين من الفضل وانما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هذا لان المبادر بالفطر مبادر الى ما احل الله له بعد منعه منه وفي احلال الممنوع منة عظيمة من الله عز وجل والمبادر الى الى فضل الله ومنته محمود لان الله يحب ان ان يرى اثر نعمته على عبده هذي من اجل اخر ان في ذلك مخالفة للنصارى. واليهود فانهم كانوا يؤخرون ان الفطور ومخالفة اليهود والنصارى خير بلا شك وقومه ما عجلوا الفطر مشروط في العلم في غروب الشمس او الظن بغروبها بمعنى انه لابد ان تعلم انها غابت او يغلب على ظنك انها غابت اما العلم فظاهر واما غلبة الظن فدليله ما رواه البخاري عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قالت افطرنا في يوم لغير على عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم طلعت الشمس ومعلوم ان افطارهم ذاك اليوم ذلك اليوم ليس ليس عن علم ويقين بدليل ان الشمس طلعت لكن عن غلب في هذا الحديث فوائد منها الحث على تعجيل الفطر لكنه مشروط بما قلت لكم بعلم او ظن والمسألة هذي تحتاج يعني تصور اولا ان يعلم ان الشمس لم تغرب فهنا لا لا يجوز ان يفطر الثاني ان يغلب على ظنه انها لم تغرب فهنا لا يجوز ان يفطر الثالث ان يتردد هل غابت او لا بدون ترجيح فلا يجوز ان يفطر لان الاصل بقاء النهار الرابع ان يغلب على ظنه انها غابت فله ان يفطر الخامس ان يعلم انها غابت فلهم ان يفطر نعم فان قال قائل لماذا نعلم انها غابت؟ نقول اذا غاب القرص وصار قرنها الاعلى لا يرى فقد غابت. حتى لو بقي الظوء في الجو فقد غابت ونعلم ان ان الظوء باق في الجو اذا كان هناك طائرة قائم نشاهد الشمس فيها تلوح لكن قرص الشمس قد غاب عنه فهنا هل نفطر او لا نفطر؟ نعم نفطر يعني الشمس غابت وكونها في الجو قد بقي ضوءها ما ما لنا في دخل ولذلك احيانا نشوف الطائرة قبل طلوع الشمس الشمس ما طلعت نشاهد انها ما طلعت ونرى ضوء الشمس منعكس على الطائرة بدليل ان الدخان يخرج منها ان تشاعر به الشمس العبرة بايش بغروب الشمس على على الارض. طيب اذا غابت الشمس عن الارض ركبت الطائرة ثم استقلت مرتفعة ووجدت وراية الشمس هل تمسك او لا الشمس امامك لا تمسك ليه؟ لانك افطرت؟ افطرت بمقتضى الدليل الشرعي فلا يمكن ان تمسك هتصوم مرتين لا لا يجوز ومفاجأة الحديث ان الاعمال تتفاضل لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر فان اخر الفطر فقد عنهم الخير كل هذا بسبب تفاضل الاعمال تقديم الفطر او تأخيره طيب وهل يفطر قبل ان يصلي؟ او يصلي ثم يفطر؟ المغرب يعني او يصلي ثم يفطر نعم نعم يفطر قبل ان يصلي لانه لو اخر الفطر لما بعد الصلاة اذا كان مؤخرا الفطر وللترمذي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال قال الله عز وجل احب عبادي الي اعجلهم فطرة احب عبادي بالمعنى العام بالعبودية العامة او الخاصة الخاصة والمراد الصائمون اعجلهم فطرا يعني اسرعهم الى الفطر وهذا يؤيد حديث سهل لانه ينبغي ان نبادر بالفطر وفيه فوائد منها اثبات المحبة لله عز وجل الدليل احب عبادي اليه ومنها تفاضل محبة الله تعالى للعبد الناس يحبوا بعضهم يحب تبارك وتعالى بعضهم اكثر من بعض لقوله احب عبادي الي ومنها الحث على المبادرة بتعجيل الفطر وجه ذلك ان كل احد يحب ان يكون من احب الناس الى الله عز وجل فان قال قائل محبة الله له هل المراد بذلك كثرة الثواب احب اي اكثر ثواب او محبة حقيقية نعم نحن نقول عقيدة ان شاء الله نحيا عليها ونموت عليها ان شاء الله اننا نثبت ان لله محبة حقيقية لان الكتاب والسنة مملوءان بذلك محبة حقيقية محبة الانسان للعبد معلومة. كيفية معلومة. اليس كذلك؟ تحب الله عز وجل يكون في قلبك محبة لله تبارك وتعالى هذا معلوم لكن كيف محبة الله للعبد نرجع الى الاصل الذي عليه اهل السنة المحبة معلومة والكيف؟ مجهول ما ندري كبير حب الله العبد لكن نؤمن بان الله يحب العكس الا ان الكيفية مجهولة على القاعدة طيب ومن فوائد هذا الحديث تفاضل الاعمال تفاضل الاعمال وجهه ان الاعجل فطرا احب احب الى الله وهذا يعني ان الاعمال تتفاضل ولا شك انها تتفاضل من حيث الجنس ومن حيث النوع والكيفية واسباب التفاضل كثيرة فمثلا جنس الواجب افضل من من النفع لقوله تبارك وتعالى في الحديث القدسي ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضت عليه جنس الصلاة افضل من الزكاة يعني نوع الزكاة الصلاة افضل من الزكاة الزكاة افضل من الصوم الصوم افضل من الحج وهكذا يرضي الوالدين افضل من صلة الارحام وهل هو مجرة لان المعاني لها تأثير في الذوات حتى لو قال قائل ان الذوات لا تحب الا لما فيها من المعاني لكان حقا فلذلك تتفاضل الاعمال بحسب ما رتب عليها من الثواب