ومن فوائد هذا الحديث جواز استعمال لو لقوله لو تأخر الهلال لزدتكم واعلم ان لو يستعمل استعمالات متعددة فان قصد بها الندم على ما قضاه الله وقدره فهي منهي عنها كما في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا فان لو تفتح عمل الشيطان ولكن قل قدر الله وما شاء فعل هذا الذي قال لما وقع الامر على خلاف ما يريد قال لو اني فعلت كذا لكان كذا الحامل له على ذلك ما هو الندم على ما وقع هذا منهي عنه وهو ايضا ضار بالانسان لانه اذا قال هذا فتح عمل الشيطان على نفسه وصار دائما ليت ما فعلت ليس ما فاذا قال قدر الله اي هذا قدر الله وما شاء فعل انحسم الموقف هذي واحدة آآ هذه الثانية ان تكون لمجرد خبر نسيوا ان تقول لصاحبك لو زرت لو زرتني لاكرمتك يجوز او لا يجوز كيف لو زرتني لاكرمتك نعم يجوز او لا يجوز؟ يجوز. ومنه هذا الحديث لو تأخر الهلال لزدته الثالث طيب ومن ذلك ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما امر اصحابه الذين لم يسوقوا الهدي في حجة الوداع ان يجعلوا حجهم عمرة ولما رآهم تأثروا قال لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي هذا خبر وليس المقصود به الندم على ما حصل هذا خبر وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لو علم انه سيكون من اصحاب هذا التأثر ما ساق الهدي ولا احل معهم الرابع ان تكون في تمني الخير كقول القائل وهو فقير لو ان لي مال فلان يعني الغني الذي ينفق ماله في سبيل الله لو ان لي مال فلان لعملت فيه او فاعمل فيه مثل عمل فلان هذا طيب ويؤجر الانسان يؤجر الانسان على ذلك لانه تمنا بخير وان كانت في الشر فانه يأثم بذلك من فوائد هذا الحديث ان التعزيرات لا تتقيد بشيء معين التعزيرات يعني التأديب الذي يقصد به الكف عن المحرم ما ما يتعين بشيء معين وجهه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اراد ان ينكلهم بالاستمرار في في الوصال ومن ذلك ما سلكه عمر رضي الله عنه بالطلاق الثلاثة الطلاق الثلاث محرم لانه استعجال لما جعل الله فيه السعة مثل ان يقول لزوجته انت طالق ثلاثة او يقول انت طالق انت طالق انت طالق وكان الناس في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يتوقون هذا لانه لما ذكر له ان رجلا طلق امرأته ثلاثا بكلمة واحدة غضب عليه الصلاة والسلام وقال ايلعب بكتاب الله وانا بين اظهركم فانتهى الناس وساروا على الجادة السليمة ومضى على ذلك زمن زمن ابي بكر رضي الله عنه وفي زمن عمر اتسعت الفتوحات واختلط الناس بعضهم ببعض وضعف الدين في بعظ في نفوس بعظ الناس فصار واحد يطلق امرأته ثلاثا يقول انت طالق انت طالق انت طالق. ماذا يريد يريد ان يحرمها على نفسه يريد ان يحرمها على نفسه وهي لا تحرم في شريعة الله الا اذا قال انت طالق ثم راجع ثم قال انت طالق ثم راجع ثم قال انت طالق فقال رضي الله عنه ارى الناس قد تعجلوا في امر كانت لهم فيه اناة تعجلوا لان الواحد منهم يريد ان يتخلص من زوجته بالثلاث على طول فلو امضيناه عليهم والجواب له محذوف والمعنى فلو امضيناه عليهم لكان ارجع لهم عن ذلك فامضاه وقال للذي يطلق زوجته ثلاثا ما يمكن ترجع لانك انت لانك انت الذي اخترت هذا لنفسك افندم يا جماعة؟ طيب اذا في هذا نوع التعزير هنا في منع الانسان ما هو حق له لان المقصود بالتعزير هو الرد والتأديب طيب هل يجوز التعزير بالمال نعم يجوز التغزية من المال فالغال من الغنيمة يحرق لحمه وهذا نوع من التعذيب وكاتم الضالة تظعف هذه القيمة والسارق من غير حفظ من الثمر والكثر تضاعف عليه القيمة ولكن لقد فهذه قاعدة ينبغي ان ان نعرفها وان التعزير لا يتعين بنوع معين طيب وهل يتحدد بكم بكم معين ينظر اذا كان جنسه قد شرع فيه الحد فانه لا يتجاوز به الحد مثال ذلك الزنا زنا البكر ما عقوبته ان يجلد مئة جلدة ويغرد سنة يعني لو زنا انسان شاب ما تزوج يوجد مئة جلدة ويغرب سنة لو اننا رأينا شخصا يأوي الى امرأة كل ليلة لكن لا يفعل الفاحشة يراجعها ويباشرها الا انه لا يزيد هل لنا ان نقول يوجد مئة جلدة ليس لنا هذا لان الله حدد مئة جلدة للزاني وهذا لم يزني والمعصية من جنسه فما كان من المعاصي جنسه في حد فانه لا يبلغ به الحد واما المعاصي العامة اللي ما ليس ليس في جنسها حجوج فلولي الامر ان يفرظ من الحدود من العقوبة ان يفرض من العقوبة ما يرى انه رادع للناس ومن ذلك على قول الراجح حد الخمر اكثر العلماء على ان عقوبة شارب الخمر حد والراجح الذي لا ينبغي ان يمتلئ فيه الانسان عن التأمل ان عقوبة شارب الخمر ليست حدا الدليل اولا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام يؤتى بشارب الخمر ويقوم الناس يظربونه ان يضرب بثوبه واللي يضرب بالجريدة واللي يضرب بالنعل نحو اربعين جلدة لو كان الحد اربعين جلدة يتولى ذلك الامام وظابط العدد ثانيا لما كثر شرب الخمر في الناس في عهد عمر وسببه ضعف الايمان ودخول الناس بعضهم من بعض دخول الناس بعضهم مع بعض جمع الناس واستشارهم قال ما تقولون فقال عبدالرحمن بن عوف يا امير المؤمنين اخف الحجور ثمانين تمانون وهو حج القتل زاد عمر من اربعين الى ثمانين وهل يمكن لعمر او غير عمر يزيد الحد على ما حده الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يمكن ولذلك لو لو فشى الزنا والعياذ بالله في الناس ما نزيده الى مائتين واضح؟ ثمان قول عبد الرحمن اخف الحدود وسقوط الصحابة على هذا يدل على ان الامر عندهم واضح ان عقوبة شارب الخمر ليست حدا ولو كانت حدا لكان اخف الحدود اربعين وهذا واضح وهذا في الحقيقة مناسب لوقتنا الحاضر لان بعض الناس لا يركعه ثمانون جلدة فنقول لولي الامر اجعلها مئة وستين نعم او نقول لك ان تزيد اه حبسا يعني يوجد ثمانين ويحبس مع ان الحد الشرعي يا جماعة ما يمكن يزاد عليه. يعني مثلا الزاني الذي لم يتزوج مئة جلدة هل يمكن ان نقول اذا كثر الزنا في الناس؟ نقول مئة جلدة وحبس سنة لا يمكن هدم معين لكنه يقول لشرب الخمر انه عقوبة وليست بحد امكن لولي الامر ان يقول يجلى ثمانين وايش ويحبس سنة او سنتين او كما يراه رادعا والحمد لله ان عقوبة شارب الخمر لم تكن حدا حتى يتصرف ولي الامر بما يرى انه رادع للناس ولهذا ايضا كان القول الراجح اذا شربت المخ جلد ثم شرب فجلد ثم شرب فجلد ثم شرب الرابعة فانه يقتل قال ابن حزم رحمه الله يقتل فرضا يعني هذا حد القصر الان حد لكن ان شرب فجدوه ثم ان شرب فجدوما ما بين الرسول عليه الصلاة والسلام كم نجد اما شيخ الاسلام فتوسط قال اذا لم اذا لم ينتهي الناس الا بقتل الشارب في الرابعة كان قتله واجبا فحمل حديث على ما اذا لم ينتهي الناس بدون قتل الشارب في الرابعة وقوله لا شك انه وجيه ومتعين والمقصود اصلاح الخلق اصلاح الخلق يا اخوان ولتفقد نفسا او نفسا او اكثر ما هتعمل مقصود الصح مجتمع والذي قتل اليوم ان لم ان لم يمت اليوم يموت غدا لكن الامة في سرج الامة مو هين نسأل الله لنا ولكم التوفيق وهنا سؤال هل نمشي على هذا النحو ولا ولا نمشي على الصيام نعم زين نعم الكبار من الطلبة ها المهم مفروض ان احنا نكمل الكتاب كتاب الصيام يعني وهيك فيما تيسر لهذا يعني عندك معارضة؟ لا لا وش عندك المقصود تكبير الكتاب الصيام. يعني لو لم يعني عندك موافقة وزيادة التعليل. نعم كذا؟ نعم. بارك الله فيك. طيب والباقون قالت ها نمشيها على هالنمط؟ طيب الحمد لله وحقيقة المقصود العلم ان امد انا احد من طلاب العلم اهم شيء الفهم الفهم اهم شيء معرفة القواعد والمصالح الشرعية ومراعاتها هذا اهم شيء لكن على كل هذه بسهل الله ان شاء الله واحد