نعم سلمك تغذي قلنا انه ليس في معنى الاكل والشرب لذلك قلنا ما يفطر واسمعتم ما يقول نعم؟ اسمعتم ما يقول؟ هل انا قلت هذا نعم ها؟ هذا ضد كلامه. كلامه ضد كلامه يلا يا عبد الله الابن مغذية تفطر لكن قلنا لو قال قائل انها لا تفطر لانه لا يحصل فيها لذة الاكل والشرب فاجبنا عن هذا لكن ترى بعض الطلبة ينعس فهمت ويرى في المنام وهو ناعس ان المدرس يقول كذا وكذا ولعلك منهم طلع واحد بلع حجر انتقلنا ولا انتقلت الى ثاني؟ عشان يا شيخ انا يعني قياس بس خاطي يعني طيب ها؟ يعني لو انسان بلع حجر ما يحصل الفائدة التي تلاحظ ان الاكل والشرب ماذا ذكرنا انه يفطر ما يفطر ما ادري وش اللي عندك الحين مشكلة تفطر ولا لا طيب وهو كذلك ما يحصل وذكرنا ان الابرة الماضية مفطرة انتبه يا اخي واشير عليك انك تاخذ شريط من موسى كنت بالاول سجل لكن ما ادري وش السبب نعم انتهى الوقت نعم عبد الله ما الفرق بين الابر المغذية والدم حقن الدم ايه الحقن الدم ما يغني عن الاكل والشرب بل انه يزيد شهوة الاكل والشرب بخلاف الابر المغذية سليم من تعرض الناس متعرضة لبعض الفقهاء للحديث الصحيح يا شيخ ولا الامر الصريح الرسول صلى الله عليه وسلم من يطلق الرسول صلى الله عليه وسلم شيء مثل الصيام يا شيخ صيام الصفة فجلس الرسول صلى الله عليه وسلم كذا ولا قال كذا كيف ان بعض الناس انه يتعرض يقول كذا وكذا؟ اشهدها وعليها دليل من قول الله سبحانه وتعالى يقول اليوم اكملت لكم دينكم قضيت بكم الاسلاميين ان يغلق الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم ما ذكر لا ما من حق لكن شف يا سليم سلمك الله اسمعت خلاف العلماء في العقائد ايضا العقائد العظيمة لا تستنكر ولذلك كان من دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام انه يستفتح صلاة الليل بهذا الاستفتاح اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك ان كذلك من تشاء الى الصراط المستقيم بارك الله فيك ان الناس صريح وجاء وجاء وقلنا كانوا الناس يزودونه وينقصون ان الواحد منه يعني يقول اللهم قل اللهم اهدني. نرجع الى درسنا. قال نعم ايش لا هذا خليني اشرب ظاهر عشر دقائق يا اخواني عشرة كده سبعة بسم الله الرحمن الرحيم نرجع الى درس قال وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح الى مكة عام الفسحة في مكة وهو الفتح الاعظم الذي اوجى الله فيه مكة من ان تكون بلد شرك وكفر الى ان تكون بلد توحيد وايمان فهو فتح الاعظم يقول خرج عمل الفتح الى مكة في رمضان من اجل ان يقاتل قريشا وكان هذا بعد الصلح الذي جرى بينه وبين قريش لسنتين لان الصلح كان في عام ستة من الهجرة وهذا في ثمان يعني قبل ان تتم سنتان قد يشكل على الانسان كيف ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نقض العهد وحاشاه من ذلك فيقال انه لم ينقض العهد بل الذين نقضوا العهد هم قريش لانه لما جرى الصلح بينه وبين قريش كان من احب ان يدخل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دخل وفي عهد قريش دخل فكانت خزاعة خزاعة دخلت في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فاعتدى عليها حلفاء قريش فقامت قريش فاعانت حلفائها على حلفاءنا على خزاعة حلفاء النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وبهذا انتقض عهدهم فخرج اليهم النبي صلى الله عليه وسلم وسأل الله ان يعمي على قريش اخبارهم حتى يبغتهم في بلادهم وكان الامر كذلك خرج فيه عشرة الاف مقاتل اكبر جيش خرج به عليه الصلاة والسلام الا جيش الطائف لانه لانه ضم اليهم اه مسلمة الفتح خرج في رمضان صام فصام حتى بلغ كراع الغميم كراع الغميم طرف جبل في وادي عسفان يشبه الكراع الذي تمده الشاة لما بلغ هذا آآ فصام الناس فصام حتى بلغ كل العرض امين فصام الناس معه اتباعا لنبيهم صلى الله عليه وعلى اله وسلم ونعم الاسوة ثم جاء بقدح من ماء فرفعه وهذا بعد ان قيل له يا رسول الله ان الناس قد شق عليهم الصيام وانهم ينتظرون ما تفعل وهو صلى الله عليه وسلم صائم فلما رأى الامر هكذا دعا بقدح من ماء بعد صلاة العصر يعني سبحان الله ما بقي الا يسير وتغرب الشمس بعد صلاة العصر ووضعه على فخذه الكريم وهو على ناقته والناس ينظرون وشربه تعبوا لماذا فعل ذلك بنفسه من اجل ان يطمئن الناس على ان يفطروا تأسيا به عليه الصلاة والسلام والاستقرار للنفوس فشرب امام الناس افطر من افطر من الناس ولا شك ان انه غالبهم ان الذين افظلهم غالب الناس وبقي اناس مجتهدين الى ان تغرب الشمس لان العصر الوقت قريب وهذا يشبه انهم لما انه لما نهاهم عن الوصال ايش تواصلوا استمر في الاصرار هؤلاء الذين استمروا في صيامهم ظنا منهم رظي الله عنهم ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك رفقا بهم وكأنهم قالوا في انفسهم العهد قريب والغروب قريب فلنصبر حتى تغيب الشمس يقول ثم قيل له بعد ذلك ان بعض الناس قد صام طامية يعني استمر في صيامه فقال اولئك العصاة اولئك العصاة اولئك اسم اشارة للبعيد ولا للقريب هنا اقترنت بالكهف فهو للبعيد اولئك العصاة اولئك العصاة والمعصية مخالفة الامر او الوقوع في في النهي المعصية اما مخالفة امر او وقوع في نهي هؤلاء من اي النوعين مخالفة امر مخالفة امر لانهم خالفوا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واستمروا في الصيام لكن نحن نعلم علم اليقين انه لن يقصدوا المخالفة لم يقصد المخالفة وانما تأول ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ايش وفق المهن لكن سماهم عصاة لظاهر حالهم سماهم عصاة بظاهر حالهم في هذا الحديث فوائد وهو جواز السفر في رمظان جواز السفر في رمضان وقد دل على ذلك الكتاب العزيز قال تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من الايام الاخرى فان قال قائل يلزم من السفر الفطر اذا شاء الانسان فيسقط بالسفر وجوب الصوم وكيف يكون هذا انتم فهمتم الاشكال او لا اذا قال اذا اجزتم السفر في رمظان والسفر يبيح للفطر فمعنى ذلك انكم اجزتم للانسان ان يسقط عن نفسه وجوه والصوم يسافر ويفطر فالجواب انه اذا قصد بسفره ان يفطر فالسفر حرام والافطار حرام حتى لو سافر انتبه اذا اراد بسفره ان يفطر قلنا لا السفر حرام لانك اردت به اسقاط واجب والفطر حرام لان محارم الله لا تسقط بالتحايل عليها افهمت طيب فاذا قال قال هل لهذا نظير قلنا نعم له نظير الرجل يأكل البصل يقول لا تصلي مع الجماعة او لا ما دام الرائحة موجودة لا تصلي مع الجماعة لا تقرب المسجد فاذا قال قائل هذا يلزم ان يحرم اكل البصر؟ قلنا لا يلزم الا اذا قصد باكل البصل ايه ترك الصلاة فحينئذ نقول يحرم عليك ان تأكل البصل ولكن ان اكلت لا لا تقلب المسجد وتكون اثما بذلك والاصل ان الحيل لا تبيحوا الحرام ولا تسقط الواجب بل لا تزيد الحرام الا قبحا لان الحيل تجمع بين الخداع والوقوع في المحظور طيب ومن فوائد هذا الحديث جواز الفطر في اثناء النهار للمسافر جواز الفطر في اثناء النهار للمساعد حتى لو لو شرع في في الصوم فله ان يفطر الدليل ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم افطر في اثناء اليوم وانه لا فرق بين ان يفطر في اول النهار او اخره كما جاء ذلك في الحديث فان قال قائل ما تقولون في رجل اصبح صائما في بلده ثم قرأ له ان يسافر هل له ان يفطر نعم له ان يفطر لانه اذا جاز الفطر في الدوام جاز في في البعض وقد ذهب بعض اهل العلم الى انه اذا اذا صام في بلده ثم سافر فانه لا يفطر وقالوا انه شرع في الصوم وهو واجب عليه لانه لانه مقيم فلازمه اجماعه ولكن يقال انما منع الوجوب في الابتداء يمنع الوجوب في الاستمرار لانه رخصة وهذا هو الصواب ان الانسان اذا نوى الصوم وهو مقيم في بلده ثم سافر في اثناء اليوم فانه فان له ان يفطر نعم قد نقول في هذه الحالة الافضل ان تصوم ويتأكد عليك الصوم خروجا من الخلاف ولكنه لا يحرم الفطر من فوائد هذا الحديث ان الصوم في السفر افضل اذا لم يكن مشقة