فان قال قائل ترك الاستفسار في مقام الاحتمال ينزل منزلة العموم الله اكبر يمكن نكمل الفوائد نعم اي نعم وايضا الفكر اذا كان مترتب نعم اه نعود الى الى فوائد الحديث من فوائد هذا الحديث اه نحن تكلمنا على موضوع اه التكرار فالتكرار كما رأيتم تعليله قوي طيب لو كرر في يوم فهل تتكرر من الكفارة او لا ان كفر عن الاول كفر عن الثاني وان لم يكفر كفته واحدة ووجه ذلك انه لما لما كفر عن الاول برئ ذمته لكن لو قال قائل كيف يكفر ان الثاني وهو قد افطر نقول نعم لان هذا اليوم يلزمه امساك فقد انتهك حرمة اليوم وفطره للجماع ليس بعذر يكرر رجل عنده مثلا الف عبد الف جامع في اول النهار الساعة السابعة ونجم اعتق واحد يمكن ولا ما يمكن؟ يمكن ثم سولت له نفسه فجامع ثانيا فاعتق واحد ثم كذلك كل ساعة يجامع نعم او يعتق ويعتق يلزمه هذا او لا؟ يلزمه تزموا فصار ان كرر الجماع في يومين فعليه لكل يوم كفارة وان كرره في يوم فان كفر عن الاول كفر عن الثاني وان لم يكفر كفارة واحدة ما هم بسم الله فان قال قائل ذكرت الاستفسار؟ نعم اذا قال قائل ان ترك الاستغفار في مقام الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقال. نقول هنا ما في احتمال اصلا ما في احتمال لان الرجل لا يمكن ان يترك السؤال وهو يعلم انه قد هلك وانه لابد من من حل مشكلته فهذا الذي حصل منه هو اول مرة طيب ومن فوائد هذا الحديث ان المعتبر صيام شهرين ولو كانا ناقصين وعلى هذا فلو كان كل واحد منهما تسعة وعشرين يوما فكم مجموع الايام ثمانية وخمسون يوما طيب وهو كذلك حتى لو بدأ الصيام من اثناء الشهر فان المعتبر بشهرين هلاليين لا بعدد الايام ومن فوائد هذا هذا الحديث جواز جواز الرد بلا ولو كان المخاطب معظما لقول الرجل للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا ومن فوائد هذا الحديث انه لا بد في الاطعام ان يكون على ستين ستين مسكينا فلو اطعم عشرة طعام ستين مسكينا ايجزي ام لا نعم يعني مثلا قال ستين مسكينا يكفيهم ستين كيلو من الروس فاعطاه عشرا فانه لا يجزئ لانه لم يطعم ستين مسكينا واضح طيب ومن فوائد هذا الحديث انه لا يشترط في اطعام المساكين التمليك وذلك لان الاقامة يحصل بدون تمليك فلو اطعم ستين مسكينا على غداء او عشاء كان ذلك ايش؟ مجزعة. كان ذلك مجزيا فان قال قائل اذا لم يجد ستين مسكينا بل وجد ستة مساكين فهل يطعمهم وتبرأ ذمته او نقول اطعم الستة واطلب الباقي الاول لانه لو بقي يطلب الباقي متى يحصل؟ ربما يموت قبل ان يحصله فنقول كرر على هؤلاء الستة كم يطعمهم من يوم عشرة ايام تمام قال نعم ومن فوائد هذا الحديث انه اذا عجز عن اطعام ستين مسكينا سقطت عنه الكفار سقطت عنه الكفارة دليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما جاءه مثل التمر قال خذ هذا فتصدق به فقال اعلى افقر مني ثم قال اعطنه اهلك ولم يقل فاذا قدرت فاطعم سكت ولو كان الاطعام باقيا في ذمته لنبهه عليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لان الرجل في هذه الحال يعتقد انه انتهى وايضا لدينا دليل عام وهو ان الواجبات تسقط بالعجز لقول الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وقوله لا يكلف الله نفسا الا وسعها افهمت طيب هذا هو المتعين لتوجيه الحديث وزعم بعضهم ان الكفارة لا تسقط بالعجز وقال انه لو لو كانت تسقط بالعجز ما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لهذا الرجل خذ هذا فتصدق به لانه كان بالاول اخبره بانه ايش غير مستطيل فيقال نعم اخبره من غير مستطيع. لكن اخبره في الثاني ان اهله يحتاجون فاسقطها النبي صلى الله عليه وسلم عنه وقال اطعمه اهلك فان قال قائل المطلوب اطعام ستين مسكينا والمكتب هل يسع ما يقرب من ستين مسكينا فالجواب المكتب قد يكون كبيرا وقد يكون صغيرا فيحمل على ان هذا المكتل كان كبيرا يا يتسع لطعام الستين مسكينا ومن فوائد هذا الحديث تقديم الامام الاحوج فالاحوج في العطاء لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قدم هذا الرجل على غيره ولم يطلب احدا سواه ومنها اي من فوائد الحديث ان الكفارة تدخل في اسم الصدقة لقوله تصدق بهذا ومنها جواز الاخبار بما يغلب على الظن وان كان الامر وان كان الامر قد يكون بخلاف لقول الرجل اعلى افقر مني فما بين لابتيها اهل بيت احوج اليه منا هل هذا الرجل مشى على جميع بيوت المدينة وعرف انه احوجها لا ومع هذا اقره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يقل له هل انت مرأته على كل بيت اقرك في بعض الفاظ الحديث انه اقسم الى الرجل انه ما بين لابتيها اهل بيت افقر منه فيستفاد من ذلك زيادة فائدة وهي جواز الاقسام اقسام الانسان على ما يغلب على ظنه وانه لا حنت عليه ان كان اليمين على ماظ ولا اثم عليه ان كان على مستقبل كلام واضح ولا غير واضح نعم واضح طيب مثال ذلك رجل قال والله لم يقدم زيد امس يعني يتحدثون الناس قال فلان قدم للبلد امس قال واحد منهم قال واحد منهم والله ما قدم امس بناء على ظنه فتبين انه قادم فماذا تقولون يأثم او لا يأثم؟ لا يأثم يعني هذا اعتقاده وهو قد حلف على ما يغلب على ظنه. طيب ولو قيل فلان يقدم غدا فقال والله ما يقدر والله ما يعقل ثم قدمت فلا اثم عليه ولا حنث عليه لانه حلف على ايش على ما يغلب على ظنه وهو يقول الى الان حتى من مع حضوره كان ظني ان لا يحضر فالمهم ان في هذا الحديث دليل على جواز الاقسام على غلبة الظن سواء كان ماضيا ام مستقبل فان كان ماضيا وتبين بخلافه فلا اثم عليه. وان كان مستقبلا فتبين بخلافه فلا حنت عليه ومن فوائد هذا الحديث ان الاسلام ان الدين الاسلامي دين رحمة دين رحمة ووجهه ان كثيرا من الكفارات مصافها الى من اجيبوا جماعة الى الفقراء الى الفقراء لان الفقير على اسمه قال يده خالي وربما يتغدى ولا يتعشى او يتعشى ولا يتغدى فهو اهل للرأفة ولهذا كان آآ الدين الاسلامي يحث على اطعام المساكين ويجعل لهم نصيبا من الكفارات ومنها تشوف الدين الاسلامي الى اعتاق اللقاء حتى يكون الانسان حرا وجهه ان اعتاق الرقاب مشروع مطلقا رغب فيه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واخبر ان من اعتق شخصا اعتق الله من من كل في كل عضو من المعتق عضوا من المعتق من النار هذي واحد وايضا فقد جعل اعتاق الرقاب كفارة لعدة مسائل في الايمان في القتل في القتل الخطأ في الظهار في الجماع في رمضان كل هذا من اجل تكثر ان الجهات التي يكون فيها الاعتقاد ومن فوائد هذا الحديث جواز الضحك الدليل ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يضحك وكان كثير التبسم عليه الصلاة والسلام دائم البشرى فان قال قائل وهل الضحك جائز وان لم يكن له سبب فالجواب لا اعتقد ان احدا يضحك بدون سبب اليس كذلك؟ ما احد يظحك انسان يقرا هم اللي يبدا يظحك انسان يطالع يبدا يضحك ابدا حتى يمر به ما يقتضي الضحك ثم هذا المقتدي للضحك هل هو متفق عليه بين الناس؟ لا قد يكون هذا الشيء مقتضيا للضحك في شخص دون الاخر ولهذا يمكن يظحك اكثر الحاظرين وبعض الحاضرين مغتم ما له داعي الظحك هذا واضح؟ طيب انما اذا كان له سبب فهو دليل على انطلاقة الظاحك وعلى انه اه يعني ذو بشر وبشاشة وهشاشة ولما حدث النبي صلى الله عليه وسلم ان الله جل وعلا يظحك قال له ابو رزين يا رسول الله اويظحك الله عز وجل؟ قال نعم قال لن نعجم من رب يضحك خيرا الله اكبر شديد اعرابي فطرة فعلى كل حال نقول جواز الضحك اذا كان له سبب والا فهو ايش نعم من قلة الادب او من خبال يكون خبل الرجال. نعم طيب ومن فوائز الحديث جواز المبالغة في الظحك لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هنا ظحك حتى يبث انياب ما هو الداعي للضحك يا عبد الله ما هو الداعي لضحك النبي صلى الله عليه وسلم يلا يا عبد الله ذهب هذا تعليم عنيف طيب سلام. ضحك النبي صلى الله عليه وسلم من حال هذا الرجل. نعم. حيث جاء فزعا مرعوبا ثم راح غانما سالم هو خائف صحيح هذا شيء عجيب يعني هذا الرجل جاي يستفتي ويقول هلكت وكان يتوقع ما امره الله ما امره به الرسول عليه الصلاة والسلام من هذه الكفارة المغلظة ثم بعد ذلك صارت طماعة طمع هذا حقيقة تدعو الى العجب. افهمت