فان قال قائل كيف تجيبون عن قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حين سئل اي الصيام افضل؟ قال افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وظاهر الحديث انه يكمل الشهر فالجواب ان يقال شهر الله محرم يعني الصوم في الشهر الصوم في الشهر وليس المراد صوم الشهر كله اه وليس المراد صوم الشهر كله بل الصوم في هذا طيب فان قال قائل النعماء ناخذ الجملة الاخيرة وما رأيتم في شهر اكثر منه صياما في شعبان من فوائده انه ينبغي للانسان ان يكثر الصيام في شعبان يصوم كل الا ايام يسيرة من اوله او وسطه او اخره والحكمة من ذلك توطين النفس وتمرينها على الصيام في مستقبل رمظان وقيل ان الصوم في شعبان بمنزلة راتبة قبل الصلاة سيكون لرمضان راتبتان الاولى شعبان قبله والثانية؟ ستة ايام من شوال بعده طيب يرز علينا ما ذكر الان بالنسبة الى الى الى المحرم حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم افضل الصيام بعد رمضان محرم كيف يكون هذا او كيف نجمع بين هذا وبين كون النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يكثر الصيام في شعبان اكثر من غيره الجواب كما سمعتم المراد الصيام في في شهر محرم هذا وجه او او المعنى ان صيام الشهر محرم يعني الصيام المطلق يعني صيام مطلق واما المقيد فهو افضل صيام شعبان مقيد ولا ولا ولا مطلق مقيس لانه لرمضان كالراتبة بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر لان افضل الصلاة بعد الفرائض جوف الليل جوف الليل ومعلومة ان ان الرواتب افضل من من التهجد المطلق فيكون افضل افظل الصلاة المطلقة الصلاة في الليل لانها كما قال الله عز وجل ان ناشئة الليل هي اشد وقتا واقوم قيلا واما الصلوات المقيدة كالرواتب وما اشبهه فانها افضل من صلاة الليل. يعني مثلا راتبة الظهر ست اربعة قبلها وركعتان بعدها ايهما افضل من هذه الست او ستا من من جوف الليل الاول الاول افضل لانه مقيد فانتبهوا لهذه النقطة ان التفضيل قد يراد به نعم قد يراد به ما ليس بمعين اما المعين فهو افضل وعن ابي ذر رضي الله عنه طيب قول عائشة رضي الله عنها وما رأيته في شهر اكثر منه صياما في شعبان؟ نعم. هل يتوافق هذا مع قضائها في شعبان هي نعم اي نعم ربما نعم فالانسان اذا مات قبل ان يقضي اخر مثلا القضاء الى شعبان هل يأثم لا يا اخي الا اذا ضاق الوقت اذا بقي عليه من شعبان بمقدار ما عليه فهو يأثم لابد ان يصوم لانه ذاق الوقت من كان عليه شيء من رمضان لانه في اول رمضان لم يبرحوا الخبر هذا ثبوت الشهر الا باثناء اليوم وهذا ايضا يعني لا يصوم الست حتى يصوم هذا اليوم طبقنا هذا مش قول يا جماعة يمسك اي نعم لكن القظا الامساك ما في اشكال القظا ذكرنا ان شيخ الاسلام رحمه الله يرى انه لا قظاء عليه لكن على القول بالقضاء نقول اقض هذا اليوم قبل الست نعم اذا قمنا بجواز التنفر قبل قضائك. نعم. فصام فصام ستة ايام قبل قضاء رمضان. فصام؟ صام رجل؟ ستة ايام. في شوال وقبل قضاء. نعم. فهل نقول لا حديث صريح من صام رمظان الظاهر امس البارح ما حضرت عجلة يلا يا سليم صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم عليه افضل الصيام نعم. وقال صلى الله عليه وسلم صيام عرفة يكفر السنة شيئا السنة الماضية والسنة المبدأ. هم. يوم عاشوراء سنة واحدة ما المعنى اللي احنا نفهمه؟ ان افضل من صيام ايش؟ صيام يوم عرفة. هم عاشورا نعم وهو كذلك والافضل الصيام بعد بعد شهر بعد رمضان شهر الله اما ذكرنا هذا اما على اصام عرفة مقيد بيوم يوم عرفة نعم عبد الله نعم. نعم من الاقارب ان لم يوجد من الاولياء من يصوم عن الميت فهل الصوم اي نعم حتى لو لم يصوموا وهم موجودون فلا شيء عليهم اما وامر الميت الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له. لان هذا يدخل في عموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما ان ذلك لمن يشاء نعم المفرغ اللي ما فرض ما عليه الصيام ما يقضى عنه نعم حفظك الله كيف كنا حينما قال بعض الناس افظل الحاجب والمحجوم حينما كان يغتابان قلنا هذا تحريف كيف قلنا يا شيخ هنا ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله؟ قلنا يوم جهاد في سبيل الله. نعم. ثم يا شيخ هل يلزم من قولنا في سبيل الله يعني يا شيخ يا ايها الذين امنوا متى الذين ينفقونهم في سبيل الله؟ نعم. يعني اذا ما انفقوا في الجهاد يعني هل معناته ما ما تقبل نفخة ولا يحصلون على الاجر يا شيخ؟ طيب هذا كان طيب مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة يعني لو ان احدا قال مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله في الجهاد ما نستطيع ان ان نقنعه بان المراد في سبيل الله اي في دين الله ما نستطيع ويكون هذا التظعيف خاصا بمن انفق في في الجهاد واما من تصدق بصدقة فقد اخبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان من تصدق بما يعادل تمرة من طيب فان الله يأخذها ويربيها له كما يربيها احدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل كنت والجهاد خصصناه بكلمة هل ورد دليل يبين يعني قد يقولون لنا كيف قلتم هذا؟ ثم لما قلنا لكم افضل الحاجب المحجوم وهم يغتابان قلتم لا نعم لان افضل الحج معصوم ما فيه دين انهم يغتبون الناس انها اما هذه في سبيل الله فهي للجهاد تجد اية اية الصدقات انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب وفي سبيل الله وفي الرقاب والغانمين وفي سبيل الله يعني الجهاد نعم يا فاهم الله هل يجزم ويلزم بالقول بتأثيم من افطر في قضاء رمضان قضى يوما من رمضان ثم افطر به بتأثيمه مع ان فرضه ان يصوم يوما كان هذا اليوم الذي افطر به نعم القاعدة التي دل عليها الدليل ان كل من دخل في واجب هل ما قطعه الا بعذر هذي قاعدة وكل من شرع في نفل جاز له قطعه الا الحج والعمرة نعم نلزم التعثيم لانه لما دخل الان دخل على انه ملتزم لله عز وجل بان يتمه فيكون كالمنذور ولهذا سمى الله تعالى مناسك الحج سماها نورا فقال ثم ليقضوا تفتهم وليوفوا ندورهم لا يقال كأنه لو جاء بيوم اخر ما دام انه هذا الوقت موسع. ارأيت الان لو صليت دخلت في صلاة الظهر والوقت واصل يجوز تخرج منها ولا فرق اجعلها قضاء بعد الوقت قطعا نعم يأثم ولا يجوز لانه تلبس بطاعة يعتقدها فرضا عليه فهي تشبه النذر نعم لم يتضح لي دليلنا على ان راتب الراتبة المقيدة او الصلاة المقيدة افضل من قيام الليل. نعم. بعض ما ورد في من الادلة الكثيرة الترغيب فيه. نعم. المراد والسنة. نعم لانها تابعة للفريضة وجه وجه فضلها انها تابعة للفجر تم الفريضة اما التهجد فيقال نعم لا شك انه فاضل وافضل من صلاة النهار يعني لو اراد الانسان ان يصلي مثلا ست ركعات الضحى وصلت صلاة العصر بالليل قلنا الف ليلة افضل لكن شيء معين التابع او غير التابع افضل ولهذا نقول الوتر افضل من مطلق التهجد لانه معين يعني معين نعم؟ ها الفرق بينهما؟ ان الوتر ينوي به الانسان انه موتر وانه ممتثل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا التهجد نفل مطلق رجل في المسجد طلع عليه وقام وصل ولذلك الوتر يجوز ان يصلي خمسا بتسليم واحد والتهجد لا يجوز الا ركعتين ركعتين قتل الشيخ يطلق على اسم قال يطلق على على ما على ما اوترت به صلاة الليل. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم يظهر على واحدة وعلى ثلاث وعلى خمس وعلى سبع وعلى تسع هو الذي يمضى نعم وتبي ينوى به يروى بها انه قام الانسان ليوتر ان تسلم الرسول عليه الصلاة والسلام ويفرق بينه وبين صلاة الليل مثلا التسبيح التسبيح دبر الصلاة ليس كالتسبيح المطلق سبحان الله والحمد لله والله اكبر لدبر الصلاة افضل من ان تقولها في عيد هذا الوقت ولهذا لو قال قائل انا بزود ابزيد عن الثلاثة والثلاثين قلنا ان اردت بذلك انه من اذكار الصلاة فانت مبتدع ولا تجاع ولا تثاب وان اردت به التسبيح المطلق فانت متعب لكن ليس ثوابك به كثوابك بالتسبيح الذي مصر ولهذا نقول ايضا مما يوضح القاعدة لو اراد الانسان ان يقرأ القرآن والقرآن افضل من مطلق الذكر لكن لو اراد ان يصرف الذكرى المشروعة جبر الصلاة ويقرأ القرآن قلنا انك عدلت من عن الفاضل الى المفروظ وهذه قاعدة ينبغي للانسان يتنبه لها لانها تهيبه انتهى الوقت