بسم الله الرحمن الرحيم. ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله اوقاتكم بكل خير نحييكم ونرحب بكم في لقاء جديد مع الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد ابن سعود الاسلامية بالقصيم وامامي وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة والذي سيتولى الاجابة عن اسئلتكم واستفساراتكم في حلقتنا اليوم فمرحبا بكم جميعا وهذه الرسالة الاولى بعث بها المستمع عبدالرحمن عارف عبدالجواد من ينبع بترومين السؤال الاول في رسالته يقول هل يجوز للامام ان يطيل ركوعه عندما يحس ان بعض الناس المصلين يريدون ادراك هذه الركعة ام لا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ذكر الفقهاء رحمهم الله انه يستحب للامام اذا احس بداخل وهو راكع ان يطيل الركوع حتى يدرك هذا الداخل ركعة لكنهم قيدوا ذلك بشرط وهو ان لا يشق على المأمومين الذين وراءه فان كان يشق عليهم فان مراعاة المأمومين الذين معه قولا مراعاة هذا الداخل ولا اعلم في ذلك سنة في هذه المسألة بعينها ولكن ربما تؤخذ من حال النبي عليه الصلاة والسلام حيث انه يراعي المأمومين حتى انه اذا سمع بكاء الصبي خفف في صلاته صلى الله عليه وسلم مخافة ان تفتتن امه فاذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يراعي احوال المأمومين الى هذا الحد بحيث يخفف الصلاة من اجل الا الا تفتتن ام الصبي الذي يبكي فان مراعاة الداخل الذي يدرك الركعة بادراكه الركوع من باب اولى ولا سيما اذا كان الركوع اخر ركعة لاجل ان يدرك المأموم الداخل هذا لاجلدك هذا المأموم الداخل الصلاة فانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة والانسان اذا ادرك الركوع ادرك الركعة وان لم يقرأ بام القرآن نعم. لانه ثبت في الصحيح من حديث ابي بكر رضي الله عنه انه دخل والنبي صلى الله عليه وسلم راكع فاسرع ثم كبر وركع قبل ان يدخل الصف فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام سأل عن الفاعل فقال ابو بكرة انا فقال النبي صلى الله عليه وسلم زادك الله حرصا ولا تعد ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء هذه الركعة التي ادرك ركوعها ولو كان النبي ولو كان لم يدرك الركعة لامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يقضيها وعلى هذا فيكون حديث ابي بكرة رضي الله عنه مخصصا لعموم قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة ابن الصامت لا صلاة لمن لم يقرأ بام الكتاب او بام القرآن او قال بفاتحة الكتاب نعم فيكون هذا الحديث مخصصا اعني حديث ابي بكرة مخصصا لعموم حديث عبادة ابن الصامت هذا وجهة الدليل من حيث الدليل الاثري. اما من حيث الدليل النظري فلاننا نقول ان الصلاة محلها القيام وهذا الرجل ادرك الامام راكعا وهو مأمور بان يتابع امامه فيكون القيام هنا ساقطا عنه لوجوب متابعة الامام واذا سقط واذا سقط القيام سقط ما كان مفروضا فيه وهو القراءة ولكن لو قال قائل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي بكرة زادك الله حرصا ولا تعود فهل يكون في ذلك دليل على انه لم يدرك الركعة فالجواب انه لا دليل فيه لانه لو لم يدرك الركعة لامره النبي عليه الصلاة والسلام بقظائها اذ ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر على شيء غير مشروع نعم. ولهذا لما دخل الاعرابي وصلى صلاة لا يطمئن فيها ثم جاء فسلم على النبي عليه الصلاة والسلام قال له ارجع فصلي فانك لم تصلي ولكن قوله صلى الله عليه وسلم ولا تعد نهي عما لا ينبغي ان يفعل في حال الاتيان الى الصلاة ابو بكر رضي الله عنه اسرع وكبر للصلاة قبل ان يدخلها في الصف و ركع مع الامام دون ان يقرأ الفاتحة هذه ثلاث ثلاث مسائل اما المسألتان الاوليان فانهما منهي عنهما اما الاولى وهي الاسراع فانه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال اذا سمعتم الاقامة فامشوا الى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تفسروا فيكون قوله ولا تعد اي لا تعود الى الاسراء نعم واما الثانية وهو وهي انه دخل في الصلاة قبل ان يصل الى الصف فهذه مخالفة لوجوب المصافحة لان الانسان لا لا يصلي منفردا مع بقاء الصف مع بقاء مكان له في الصف وهذا الرجل كبر منفردا وهو خلاف مشروع فيكون منهيا عنه اما النصرة الثالثة وهي انه ركع مع الامام لما ادركه راكعا فانها لا لا تدخل في النهي لقوله صلى الله عليه وسلم فما ادركتم فصلوا وهذا الرجل ادرك الامام راكعا فان فيصلي معه اذا يكون قوله ولا تعود عائدا الى المسألتين الاوليين فقط. نعم المسألة الثالثة والمسألة الثالثة علم حكمها من عدم امر النبي صلى الله عليه وسلم له بقضائها نعم اه من قضاها بعد ذلك ادرك الركوع ثم قضى الركعة مرة اخرى من ادرك الركوع ثم قضى الركعة التي ادرك ركوعها فانه يعتبر زائدا في صلاته نعم فان كان جاهلا فلا شيء عليه وصلاته صحيحة وان كان متعمدا فان صلاته باطلة لانه زادها زاد فيها ركعة اللهم الا ان يكون متأولا نعم فان بعض اهل العلم يقول ان من ادرك الركوع لم يكن مدركا للركعة لعدم قراءة الفاتحة فان كان متأولا هذا التأول فان صلاته صحيحة اما اذا لم يكن متأولا وتعمد فانها فان صلاته تبطل وان كان جاهلا كان معذورا بجهله فلا تبطل لكنني لا اعتقد ان احدا يأتي بهذه الركعة التي ادرك ركوعها يقضي هذه الركعة التي ادرك ركوعها وهو يعلم انه مدرك في الركعة لا اظن ان احدا يزيدها متعمدا لا كيف يتم ادراك الركوع؟ يعني اذا امكنه ان يقول سبحان ربي العظيم مرة واحدة يدرك الركوع بوصوله الى حد الركوع قبل ان يفارقه الامام نعم اي قبل ان يفارق الامام حد الركوع فاذا التقى مع الامام حد الركوع فقد ادرك الركعة وفي هذه الحال لا يخلو اما ان يتيقن انه ادرك الامام قبل ان يرفع من الركوع فيكون مدركا للركعة بلا اشكال واما ان يتيقن ان الامام رفع من الركوع قبل ان يصل هذا المسبوق الى الركوع فيكون غير مدرك للركعة بلا اشكال واما ان يشك هل ادرك الامام في الركوع او ان الامام رفع قبل ان يدركه في هذه الحال ان غلب على ظنه انه ادرك الامام فليتم على ذلك ويكون مدركا للامام بحسب ظنه ولكنه يسجد للسهو بعد السلام وان غلب على ظنه انه لم يدركه فانه يلغي هذه الركعة ويقضيها ويسجد للسهو بعد السلام وان شك بدون غلبة ظن فانه يلغيها بناء على اليقين ويكمل ويسجد للسهو قبل السلام لا اه الحد الاقصى هنا لادراك الركوع هو رفع الامام او قوله سمع الله لمن حمده المعتبر رفع الامام اي فعل دون القول لكن اذا كان لا يرى الامام فان بعض الائمة قد لا يقرنوا قوله سمع الله لمن حمده برفعه. نعم. قد يقول ذلك قبل ان يشرع في الرفع وقد يقوله بعد ان يقف. مؤخرا وفي هذه الحال اذا كان لا يراه فانه يبني على القول الا اذا كان يعرف من امامه انه لا يقول سمع الله لمن حمده الا بعد ان ينتهي رافعا او انه يقولها قبل ان يتحرك من من الرفع ان يتحرك بالرفع من الركوع فيبني على ما كان يغلب على ظنه. انما المعتبر هو الفعل للقول. نعم. المعتبر للفعل. نعم. بارك الله فيكم. اه السؤال الثاني يقول ما حكم الركعتين اللتين يصليهما الناس بين الاذان الاول والاذان الثاني قبيل خطبة الجمعة وما حكم الركعتين اللتين يصليهما الناس عند النية في الميقات للحج او العمرة اولا ليعلم ان الاذان الاول يوم الجمعة لا يكون الا متقدما على الاذان الثاني بزمن يمكن للناس ان يحضروا الى الجمعة من بعيد نعم لان سبب مشروعية هذا الاذان سببه ان الناس كثروا في عهد امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه واتسعت المدينة فرأى ان يزيد هذا الاذان من اجل ان يحضر الناس من بعيد ولا ريب ان عثمان رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين الذين امرنا باتباع سنتهم والصحابة رضي الله عنهم لم ينكروا عليه فعله هذا سيكون هذا الفعل قد دل عليه قد دلت عليه السنة ودل عليه عدم معارض من الصحابة رضي الله عنهم فقد امر النبي عليه الصلاة والسلام باتباع سنة الخلفاء الراشدين ولكن كما قلت ينبغي ان اكون متقدما بزمن يتمكن حضور البعيدين الى الصلاة واما كونه قريبا من الاذان الثاني بحيث لا يكون بينهما الا خمس دقائق وشبها لا فان هذا ليس بمشروع نعم وغالب الناس الذين يتطوعون ركعتين انما يفعلون ذلك فيما اذا كان الاذان الاول قريبا من الاذان الثاني ولكن هذا من البدع اعني التطوع بين هذين الاذانين المتقاربين لان ذلك ليس معروفا عن الصحابة رضي الله عنهم فلا ينبغي للانسان ان ان يصلي هاتين الركعتين وعلى هذا فنقول هذا الجواب يتضمن جوابين في الحقيقة نعم الجواب الاول انه ينبغي ان يكون بين الاذان الاول والثاني يوم الجمعة ان يكون بينهما وقت يتمكن فيه الناس من الحضور الى المسجد من بعيد لا ان يكون مواليا لا ان يكون الثاني الاذان الثاني موال له اما الجواب الثاني فهو صلاة الركعتين بين الاذانين المتقاربين ما يوجد من كثير من الناس وهذا من البدع نعم. المرأة التي تسلق قبيل خطبة الجمعة هل تعتبر راتبة ام تحية المسجد هي ليست براتبة لان سنة لان صلاة الظهر ليس لها راتبة قبلها. نعم واما قولك تحية المسجد فان تحية المسجد مشروعة كلما دخل الانسان الى المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين حتى ولو كان الامام يخطب في اي وقت. نعم. فقد ثبت بالسنة ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يخطب الناس فدخل رجل فجلس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اصليت؟ قال لا قال قم فصل ركعتين وامره ان يتجوز فيهما اي ان يسرع لاجلي ان يتفرغ لسماع الخطبة وعلى هذا فتحية المسجد غير واردة هنا لانها مشروعة كل وقت حتى لو دخلت بعد العصر او بعد الفجر او قبيل الغروب ان في وقتنا فانك تصلي هذه الصلاة حتى ان بعض اهل العلم قال بوجوب تحية المسجد وعلل قوله هذا لان النبي صلى الله عليه وسلم امر هذا الداخل ان يصلي والامام يخطب ومعلوم ان استماع الخطبة يوم الجمعة واجب وان تشاغل في الركعتين يلهي عن هذا الاستماع ولا يمكن التشاغل عن شيء واجب الا بواجب على كل حال تحية المسجد غير واردة هنا لاننا نقول ان تحية المسجد مشروعة لكل داخل على اي حال كان. نعم. ولكن تحية المسجد يغني عنها صلاة الفريضة اذا دخلت والامام يصلي الفريظة فانه يغني عن فانها تغني عن تحية المسجد كما ان الطواف لمن دخل المسجد الحرام بنية الطواف يغني عن تحية المسجد الله حكم ركعتي الاحرام اما ركعة الاحرام وهما الركعتان اللتان يصليهما من اراد الاحرام الله فانهما غير مشروعتين لانه لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام ان للاحرام صلاة تخصه واذا لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام مشروعيتهما فانه لا يمكن القول بمشروعيتهما اذ ان الشرائع انما تتلقى من الشارع فقط ولكنه اذا وصل الى الميقات وكان قريبا من وقت احدى الصلوات المفروضة فانه ينبغي ان يجعل عقد احرامه بعد تلك الصلاة المفروضة لان النبي صلى الله عليه وسلم هلأ دبر الصلاة كذلك لو اراد الانسان ان يصلي ان في الوضوء بعد اغتساله الاحرام وكان من عادته ان يصلي سنة الوضوء فانه يجعل الاحرام بعد هذه السنة نعم احسن الله اليكم. السؤال الثالث يقول صلاة الرجل منهي عنها وهو يدافعه الاخبثان. ولكن اذا امسك نفسه باعتبار انه اذا قضى حاجته فسوف يتوضأ مرة اخرى وفي ذلك تكلفة او انه اذا توضأ مرة اخرى فاتته الصلاة او تأخر عن مصلحته الفلانية فامسك نفسه وصلى فهل صلاته صحيحة نعم صلاة مدافع الاخبثين صحيحة عند جمهور اهل العلم نعم ويحملون قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحر الطعام ولا وهو يدافع الاخبثان يحملون ذلك على نفس الكمال لا على نفي الصحة نعم ولكن مع هذا يكره له ان يصلي وهو يدافع الاخبثين لان ذلك يشغله عن الخشوع في الصلاة اللهم الا اذا كانت المدافعة شديدة فان القول بان صلاته لا تصح قول وجيه جدا لانه لا يتمكن في هذه الحال من استحضار ما يقول وما يفعل ولان ذلك قد يسبب عليه ظررا بدنيا نعم وقد نهي عن الحاق الضرر بالبدن فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا ضرر ولا ولا ضرار واما كونه يخشى من فوات صلاة الجماعة فانه لا حرج عليه لو فاتته صلاة الجماعة في هذه الحال فاذا ذهب وقضى حاجته وتوضأ فانه لو فاتته الجماعة لا اثم عليه ولا حرج نعم كذلك يقول اذا حضر الطعام وهو يشتهي فصلى تاركا الطعام مع الجماعة فهل تصح صلاته وما الافضل من الامرين ترك الصلاة مع الجماعة وتناول الطعام ام لا آآ وتناول الطعام اولا او الصلاة مع الجماعة وتأخير الطعام لما بعد الصلاة اذا صلى اللي حاضرة في طعام يشتهيه فانه لا شك ان قلبه سيتعلق بهذا الطعام نعم. فما دام الطعام قد حضر في حال يباح اكله ونفسه تشتهيه فانه لا يصلي حتى يأكله ولو فاتته الجماعة وكونه يبقى يأكل هذا الطعام حتى يقضي نعمته منه دون ان يذهب الى الجماعة وقلبه متعلق به افضل من كونه يذهب الى الجماعة وقلبه متعلق به وعلى هذا فيعذر الانسان بترك الجماعة اذا بقي ليأكل الطعام الحاضر الذي يشتهيه للحديث الذي اشرنا اليه من قبل لا صلاة بحضر لطعام ولا وهو يدافعه الاخبثان وكان ابن عمر رضي الله عنهما يسمع الاقامة وهو يتعشى فلا يقوم حتى يقضي نعمتهم احسن الله اليكم. هذا السؤال للمستمع نشوان حميد من العراق نينوى يقول ماذا يعني تحضير الارواح؟ وهل هذا موجود حقيقة ام خرافة حيث يقال ان هناك اشخاص يحضرون ارواح الاموات ويلتقون معهم ويكلمونهم فهل هذا صحيح؟ ويقال انه توجد كتب عن تحضير الارواح فما رأيكم وما حكم ممارسة مثل هذا العمل هذا التحظير لارواح الموتى لا يصح ولا يمكن ان يكون ثابتا واذا قدر ان احدا زعم انه حظر رح فلان وخاطبها وخاطبته فان هذا شيطان يخاطبه بصوت ذلك الميت فان الارواح بعد الموت محفوظة كما قال الله تعالى حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون اي لا يفرطون في حفظ هذه الروح ثمان الارواح تكون بعد الموت في مقرها ولا يمكن ان تحضر الى الدنيا باي حال من الاحوال وتعاطي مثل هذا العمل محرم لما فيه من الكذب والدجل وغش الناس واكل مالي بالباطل فالواجب الحذر منه والتحذير ايضا لما فيه من المفاسد الكثيرة العظيمة نعم فيقول في سؤاله الثاني ان موت الانسان يعني خروج الروح من الجسد وعندما يدفن في القبر هل ترد الروح الى جسده؟ ام اين تذهب واذا كانت ترد الروح الى الجسد في القبر فكيف يكون ذلك ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الميت اذا مات فانها تعاد روحه اليه في قبره ويسأل عن ربه ودينه ونبيه فيثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة فيقول المؤمن رب الله ودين الاسلام ونبيي محمد واما الكافر او المنافق فانه اذا سئل يقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت وهذه الاعادة اعني اعادة الروح الى البدن في القبر ليست كاعادتها او ليست كحصول روح الانسان في بدنه في الدنيا لانها حياة برزخية ولا نعلم كونهها اذ اننا لم يخبر عن كنه هذه هذه الحياة وكل الامور الغيبية التي لم يخبر عنها فان واجبنا نحوها التوقف لقول الله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ايها الاخوة الكرام في نهاية هذه الحلقة نتوجه بشكرنا الجزيل الى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالقصيم وامامي وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة والذي تفضل بالاجابة عن اسئلتكم واستفساراتكم في حلقتنا اليوم. اخوتنا الكرام لكم جزيل شكرنا والى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته