بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ومرحبا بكم في حلقة جديدة من برنامجكم اليومي نور على الدرب يجيب على صلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة مرحبا بكم يا شيخ محمد مرحبا بك واهلا هذه رسالة من المستمع الف رجيم العراق بغداد يقول في رسالته يوجد آآ اناس يصلون بشكل مختلف عن الاخرين فهناك من يصلي الصلاة بوقتها وبشكل منفرد وهناك من يصلي الصلاة بجمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء ما صحة هذا بارك الله فيكم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الله عز وجل وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون ويقول جل وعلا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون فدين الاسلام انما جاء لتوحيد الامة وجمع كلمتها على شريعة الله التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم واتبعه على ذلك اصحابه رضوان الله عليهم من الخلفاء الراشدين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ثم بقية الصحابة ثم التابعون لهم باحسان من ائمة الهدى ومصابيح الدجى هذا هو الدين الاسلامي الذي امر الله به وان نكون امة واحدة على هذا المنهاج الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون والصحابة رضي الله عنهم وائمة الهدى من بعدهم الامام احمد بن حنبل شافي ومالك وابي حنيفة سفيان وغيرهم ممن عرفوا بالهدى والصلاح وارادة الاصلاح ومن اهم ما يوجبه الاجتماع على على دين الله اقامة الصلاة جماعة في المساجد فانها من الشعائر الظاهرة التي تحمل فوائد كثيرة وقد دل الكتاب والسنة على انها فرض على انها اي صلاة الجماعة فرض وانه لا يجوز لاحد ان يتخلف عنها ويصلي منفردا دليل ذلك من القرآن قوله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك فاوجب الله سبحانه وتعالى والصلاة جماعة حتى في مواجهة الاعداء فاذا اوجبها الله تعالى في هذه الحال فايجابها في حال الامن والرخاء من باب اولى وقال تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين واما السنة فادلة وجوب صلاة الجماعة فيها كثيرة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي هريرة انه قال لقد هممت اعامر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق الى ثم انطلق برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الجماعة او قال لا يشهدون الصلاة واحرق عليهم بيوتهم بالنار والذي نفسي بيده لو يجد احدهم عرقا سمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء واستأذنه رجل اعمى ليس له قائل يقوله الى مسجد تأذنه ان يصلي وحده فاذن له فلما اجبر دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له هل تسمع النداء قال نعم قال فاجبه وقال ابن مسعود رضي الله عنه لقد رأيتنا كان الصحابة رضي الله عنهم وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف والذين لا يشهدون جماعة المسلمين ويصلون فرادى قاله ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من الصلاة جماعة مع المسلمين واما قول السائل ان من الناس من يجمع بين الصلوات فان الجمع ان كان له سبب يبيحه فهو جائز نعم. وقد دلت السنة على جوازه كحديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة من غير خوف ولا مطر قالوا ما اراد بذلك؟ قال اراد الا يحرج امته فاذا كانت في ترك الجميع مشقة على المسلمين جاز لهم الجمع كما لو كانوا في ليلة مطيرة يشق عليهم الخروج بالمطر فجمعوا بين المغرب والعشاء او بين الظهر والعصر اذا كان المطر او اذا كان خروجهم في المطر يشق عليهم فجمعوا بين الظهر والعصر او بين المغرب والعشاء من اجل دفع المشقة عنهم فهذا لا بأس به وكذلك اذا كانوا مسافرين واما اذا لم يكن عذر فان الجمع يكون حراما ولا تصح ولا تصح الصلاة التي قليت بغير وقتها فاذا جمع العصر الى الظهر مثلا فان العصر لا تصح لانه صلاها قبل دخول وقتها. ويجب عليه اعادتها في وقتها واذا اخر الظهر الى العصر فانه يحرم عليه ايضا ذلك التأخير ولا تقبل منه الصلاة حينئذ لانه اخرها بدون سبب وعلى المرء ان يتقي الله عز وجل وان يقوم بما اوجبه الله عليه وقد ثبت في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص ان النبي صلى الله عليه وسلم وقف في المواقيت قال وقت الظهر اذا زالت الشمس وكان للرجل كطوله ما لم يحضر وقت العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يغضب السبق وقت العشاء الى نصف الليل ووقت الفجر ما لم تطلع الشمس حدد النبي صلى الله عليه وسلم الاوقات وبينها فمن اخرج الصلاة عن وقتها التي الذي حدده النبي صلى الله عليه وسلم فقد عمل عملا ليس عليه امر النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد شكر الله لكم وبارك فيكم اه هذه رسالة وصلتنا من ابو بلال عبدالهادي من العراق يقول في رسالته ما حكم الشرع في نظركم في زواج المتعة وهل له شروط؟ افيدونا بذلك بارك الله فيكم زواج المتعة كان مباحا ثم حرم وهو ان يتزوج الانسان المرأة الى اجل بان يقول تزوجتها لمدة شهر او سألت سؤال يموت في سنة او ما اشبه ذلك وهو عقد باطل محرم لان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه انه حرمه وقال انه حرام الى يوم القيامة وهذا يدل على ان تحريمه باق ومستمر وانه لا يمكن نسخه اذ لا يمكن ان يرد نسخ للتحريم بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم انه حرام الى يوم القيامة لانه لو ورد نسخ بهذا التحريم بالاباحة لزم منه كذب خبر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا امر محال وعلى هذا فمن تزوج نكاح متعة فان عليه ان نعيد العقد من جديد بنية النكاح المؤبد ان كان راغبا لهذه المرأة ولكن لابد ان يستبرئها قبل العقد عليها الا ان يكون قد تزوجها نكاح متعة يعتقد انه حلال فانه لا حاجة الى استبرائها ولكن يجب عليه اعادة العقد اما اذا لم يكن له رغبة فيها فان الواجب عليه اطلاق سراحها لان النكاح المنتهج محرم لا يجوز الاقبال عليه شكر الله لكم هذه رسالة من عبدالرحيم فوزي من جمهورية مصر العربية ومقيم في العراق. يقول في رسالته هل يجوز لي الاقامة مع والدتي؟ مع انها في عصمة رجل اخر. وفي دار غير دار ابي. وبعيدة عني. مع ان زوجها قد تركها وهي في عصمته وهل يجوز ان اتزوج في دارها مع ان الدار ملك لها وهل اترك دار ابي الذي هو ملك لي؟ مع ان والدي متوفى منذ عدة سنين وهي التي طلبت مني اه انا واخي الصغير ان نقبل طلبها فهل نرفض؟ وما حكم ذلك بارك الله فيكم لا حرج عليك انت واخوك ان تسكن عند امك ما دام البيت بيتها. نعم لانها مالكة له ومالك العين مالك لمنفعتها فاذا كانت طلبت منكما ان تسكن عندها بعد الزواج فلا حرج عليكما ان تسكنا عنده واما البيت الذي خلفه والدكما وصار من ملككما ويمكن ان تستغلاه بالتأجير وتستعين باجرته دعينا باجرته على نوائب الدهر ذكر الله لكم اه ايضا يقول ما تفسير قوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر تفسيرها ان الله عز وجل يقسم العصر الذي هو الدهر لان الدهر زمن الحوادث والوقائع المختلفة فمن ثم اقسم الله به اقسم على ان الانسان فيه خسر نعم والانسان هنا يراد به الجنس فكل انسان فانه في خسر لا يستفيد من حياته شيئا ولا من عصره شيئا الا من جمعوا هذه الاوصاف الاربعة الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر امنوا اي صدقوا بما يجب التصديق به مع القبول والاذعان الامام الشرعي ليس هو مجرد التصديق بل هو تصديق خاص مستلزم للقبول والاذعان وعملوا الصالحات يعني عملوا الاعمال الصالحة والاعمال الصالحة ما استجمع فيها شرطان الاخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فان اختل احد الشرطين لم تكن من الاعمال الصالحة لو ان الانسان عمل عملا موافقا للسنة تماما في ظاهره لكنه لم ينوي بذلك وجه الله وانما فعل ذلك رياء وسمعة فان عمله لا يقبل ولا يسمى صالحا وبالحديث القدسي الذي رواه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قال انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه ومن اخلص لله عز وجل ولم يبتغي سوى وجه الله لكنه لم يتبع النبي صلى الله عليه وسلم وعدم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم تكون بامرين اما بعدم فعل ما يشرع فعله مما يكون فواته مبطلا للعبادة واما بار بابتداع شيء في دين الله لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم مثاله الاول لو ان رجلا طل الظهر ولكنه تعمد ترك التشهد الاول فاننا نقول ان هذا العمل باطل لانه لم يتبع فيه النبي صلى الله عليه وسلم حيث ترك التشهد الاول عن عمد وكذلك لو صلى الظهر وترك سجدة من السجدات او ركوعا من الركعات بانه لا يكون امره صحيحا لانه لم يكن متابعا للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ولو ابتدع في دين الله ما ليس منه كما لو احدث تسبيحات او تهليلات او تكبيرات او تحميدات على وشم معين يمتل به الشريعة او احدث صلوات على النبي صلى الله عليه وسلم على وجه معين ينتهي به الشريعة كان عمله غير صالح ولا مقبول لانه لم يتابع لم يتبع النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم في عمله والعبادة لا لا تتحقق فيها المتابعة الا اذا كانت موافقة للشرع بسببها وجنسها وقدرها وكيفيتها وزمانها ومكانها فاذا سمعت في العبادة هذه الاوصاف او او اذا تحققت الموافقة للشريعة في هذه الامور الستة حققت المتابعة فان اختل واحد منها لم تتحقق المتابعة اذا فمعنى قوله تعالى وعملوا الصالحات اي عملوا الاعمال الصالحة التي تحقق فيها شرطان وهما الاخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الامر الثالث وتواصوا بالحق اي صار بعضهم يوصي بعضا الحق والحق هو ضد الباطل وكل ما خالف الشرع فهو باطل وكل ما وافق الشرع فهو حق والحق هنا يشمل التواصي بفعل المعروف والتواصي بترك المنكر اي ان الحق فعل المعروف وصرف المنكر فيتواصون مثال المعروف وبترك المنكرات وتواصوا بالصبر طب وهو حبس النفس يحملها وهو ان كل انسان يعمل او يدعو الى الله عز وجل فلابد ان نواجه شيئا قد يثني عزمه فليصبر فهم يتواصون بالصبر يوصي بعضهم بعضا على ان يصبر على الايمان وعلى العمل الصالح والتواصي بالحق وقد امر الله تعالى عباده بالصبر في عدة مواضع من القرآن مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ومثل قوله تعالى واصبروا ان الله مع الصابرين ومثل قوله تعالى انما وفي الصابرون انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب وذكر اهل العلم ان الصبر ينقسم الى ثلاثة اقسام صبر على طاعة الله وصبر عن معصية الله وصبر على اقدار الله المؤلمة وعليها الاول ثم الثاني ثم الثالث الصبر على طاعة الله وحبس النفس على قبول امر الله ورسوله وعلى تنفيذ امر الله ورسوله وفيه امران وهو حبس النفس على قبول ذلك ثم تنفيذه اما الصبر عن معصية الله فهو حبس النفس ام فعل ما ام فعل المعصية وليس فيه الا شيء واحد وهو حبس النفس عن المعصية ولهذا كان الاول اكمل منه اما الثالث فهو الصبر على اقدار الله المؤلمة فان الانسان في هذه الدنيا بين الضراء والسراء وبين الخوف والامن وبين الضيق والسعة وبين الفقر والغنى وبين الصحة والمرض فيحتاج اذا صبرنا على ذلك والصبر هذا هو اقل الانواع شأنا لان هذا الصبر لا يفعل الانسان فيه المصفور عليه باختياره وانما يقع عليه بغير ارادته فهو كما قال بعض السلف اما ان يصبر صبر الكرام واما ان يسلو سلو البهائم بخلاف القسمين الاولين فانما فان فيهما نوعا من الاختيار تدعي ان الانسان لو شاء لكف عن الشيء ولو شاء لم يكف ولو شاء لفعل الشيء ولو شاء لم افعله بخلاف اقدار الله عز وجل فانها تأتي الانسان وتصيبه الى اختياره ولهذا كان هذا النوع اقل شأنا من او كان هذا القسم اقل شأنا من القسمين السابقين شكر الله لكم وبارك فيكم اه هذه رسالة وصلتنا من سليم الف الف جمهورية مصر العربية يقول في رسالته ما صفة سجود التلاوة وماذا يجب ان يقرأ المسلم في هذا السجود صفة سجود التلاوة كسجود صلب الصلاة نعم اذا مر الانسان باية سجدة فانه يكبر ويسجد ويقول سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات ويقول اللهم لك ويقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ويقول اللهم لك سجدت وبك امنت وعليك توكلت تجربتي لوجهي لله الذي خلقه وصوره مشى قسمه وبصره اللهم اكتب لي بهذا بحط عني به وزراء واجعلها لي عندك الاخرى وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ثم يرفع من السجود الى تكبير وبلا تسليم هذا ان سجد في غير الصلاة اما اذا سجد في الصلاة فانه يكبر اذا سجد ويكبر اذا رفع لان الذين وصفوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون انه يكبر كل ما حفظ وكل ما رفع ومن المعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر بالسجدة في صلاته فيسجد فيها كما روى ابو هريرة رضي الله عنه انه صلى الله عليه وسلم قرأ بسورته والسمع انشقت وسجد فيها في صلاة العشاء وعموم نقل الواصفين لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بانه يكبر كلما خفض وكلما رفع يشمل ما اذا سجد للتلاوة فاذا سجدت للتلاوة وانت تصلي فانها فانك تكبر واذا سجدت واذا رفعت شكر الله لكم. ايضا يسأل ويقول اذا لم يسجد الانسان اثناء قراءته وعند مروره باية السجدة هل يلحقه اثم ام لا صحيح انه لا يلحق اثم وان سجود التلاوة في السنة ان فعله الانسان اثيب اثيب عليه وان تركه فلا شيء عليه لانه ثبت في صحيح البخاري ان امير المؤمنين عمر رضي الله عنه قطب الناس فمر باية سجدة فنزل من المنبر فسجد ثم خطبهم في الجمعة الثانية ومر باية السجدة فلم يسجد ثم قال ان الله لم يفرض علينا السجود الا الا ان نشاء وكان ذلك في جمع كثير من الصحابة رضي الله عنهم الصحيح من اقوال اهل العلم ان سجود التلاوة ليس بواجب وانه ان سجد الانسان اثيب عليه وان لم يسجد فلا شيء عليه ويدل لذلك ايضا ان زيد ابن ثابتا رضي الله عنه قال اني قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها لان زيد بن ثابت هو القارئ ولما لم يسجد لم يسجد لم يسجد المسلم لم يسجد المستمع ولو كان سجود التلاوة واجبا ما اقر النبي صلى الله عليه وسلم زيد ابن ثابت على تركه شكر الله لكم. اه في سؤاله الاخير يقول كيف يصلي المسلم صلاة الاستخارة؟ وما هي كيفيتها؟ صلاة الاستخارة هي هم الانسان بشيء ولكنه لم يتبين له وجه الصواب ولم يعزم فانه يصلي ركعتين من غير الفريضة ثم بعد صلاة الركعتين يقول اللهم اني استخيرك بعلمك واستغفرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم انك تعلم ولا ولا اعلم وتقدر ولا اقدر ولا اقدر وانت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر ويسميه خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او عاجل امري واجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او عاجل امري واجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقتل لي الخير حيث كان ثم ارضني به فان تبين له ما يفعله بعد ذلك فعله وان لم يتبين اعاد الاستخارة الاستخارة مرة اخرى حتى يترجح عنده ما يختاره الله له شكر الله لكم وعظم الله مثوبتكم اخوتنا المستمعين الكرام اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع في مدينة عنيزة الى هنا ونأتي الى ختام حلقة هذا اليوم من برنامجكم نور على الدرب نلتقي في الغد وانتم بخير وعافية ان شاء الله تعالى سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته