بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. طابت اوقاتكم بكل خير واهلا ومرحبا بكم الى لقاء جديد يجمعنا بكم من برنامج نور على الدرب يصحبكم في الرد على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة في بداية هذه الحلقة نرحب بالشيخ محمد. فاهلا ومرحبا بكم يا فضيلة الشيخ اهلا ومرحبا بكم وحياكم الله اولى هذه الرسائل وصلت من آآ عين را عين الذي رمز لاسمه بهذا الاسم آآ يقول في رسالته انني متزوج وقد حلفت ونطقت كلمات علي الحرام على احد الاصدقاء بان يقوم بعمل ما والعمل هذا ليس فيه شيء من الحرمة او الحرام ولكن بشيء اه من العناد رفظ الصديق هذا بالقيام بالعمل الذي حلفت عليه ماذا يلزمني يا فضيلة شيخ في هذه الحالة الحمد لله رب العالمين واصلي واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قبل ان اجيب على سؤال الاخ احب ان اوجه نصيحة لاخواني المسلمين بان يحترزوا من اطلاق مثل هذه العبارات علي الحرام او ما اشبهها وذلك لقول الله تعالى يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي موات ازواجك والله غفور رحيم ولقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين فلا ينبغي للانسان ان يستعمل هذه العبارات في ايمانه واذا استعملها فاننا نقول له اذا كنت تريد اليمين فحكم ذلك القول حكم اليمين فان تم ما قلت فلا شيء عليك وان لم يتم فعليك كفارة يمين وكفارة اليمين هي واحد من امور الاربعة ثلاثة منها على التخيير وواحد على الترتيب اما ثلاثة التي على التخيير فهي قوله فهي مذكورة في قوله تعالى فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رغبة فيخير بين هذه الامور الثلاثة اشاعة اطعم عشرة مساكين وان شاء كساهم وان شاء اعتق رقبة فاما فاما اطعامهم امخير فيه بين ان يصنع طعاما غداء او عشاء ثم يدعوهم الى اكله او ان او ان يدفع اليهم طعاما من من الرز مثلا لانه من اوسط ما نطعمه الان من الرز ومقداره ستة كيلو ويحسن ان يجعل معه شيئا من اللحم يؤدمه به واما كسوة فيكسوا هؤلاء العشرة المساكين بما يعد كسوة عرفا والاعراف تختلف اي ان اللباس يختلف ما بين مكان واخر واما عتق الرقبة فمعروف بان يشتري عبدا او يكون عنده عبد مملوك من قبل فيعتقه عن هذه الكفارة فان لم يكن عنده ما يحصل به هذه الامور الثلاثة او كان عنده ولكن لم يحصلها اي لم يجد فقراء او لم يجد رقبة فانه ينتقل الى الصنف الرابع وهو صيام ثلاثة ايام متتابعة لقول الله تعالى فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام وقد قال ابن وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه فصيام ثلاثة ايام متتابعة هذه هي كفارة اليمين فمن حرم شيئا فان كفارته هذه لقول الله تعالى يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبت غيمضات ازواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم كحلة ايمانكم فجعل الله تعالى التحريم يمينا نعم اه ننتقل الى رسالة بعث بها المستمع مقبل جراد اليمن الشمالي صعدة يقول في رسالته فضيلة الشيخ اذا صلى الامام بالناس وذكر بعد تكبيرة الاحرام ان ازاره نجس فماذا عليه ان يفعل في هذه الحالة اذا صلى الامام بالناس ثم ذكر ان ازاره نجس فان كان عليه ثوب فوقه يستره خلع ازاره واستمر في صلاته لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي باصحابه وعليه نعلاه فاتاه جبريل فاخبره ان فيهما اذى او قدرا فخلعهما النبي صلى الله عليه وسلم ومضى في صلاته وهكذا نقول من كل شيء على المصلي نجس فيذكر في اثناء صلاته ذلك فانه اذا تمكن ان يخلعه خلعه واستمر في صلاته اما اذا كان ليس عليه سوى الازار فانه حينئذ لا يمكنه خلعه فينصرف من صلاته و يأمر بعض الموهوبين ان يتقدم فيتم بهم الصلاة وسواء ذكر ذلك في اول ركعة او فيما بعدها ومثل ذلك لو تقدم الامام يصلي بالناس ثم ذكر في اثناء الصلاة انه لم يتوضأ فانه ينصرف من صلاته ويأمر احد الجماعة ان يتقدم ليتم بهم الصلاة وينبغي للانسان اذا اصابته نجاسة ان نبادر بغسلها تنزها منها ولان لا ينسى فيصلي وهو متلبس بها ودليل ذلك من السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بغلام صغير لم يأكل الطعام ووضعه في حجره فبال على حجر النبي عليه الصلاة والسلام فدعى النبي صلى الله عليه وسلم بماء فاتبعه اياه في الحال ولما جاء الاعرابي وبال في طائفة من المسجد اي في جانب النم امر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فاريق عليه الذي ينبغي للانسان اذا اصابته نجاسة ان نبادر بالتطهر منها لا يقول ادعوها حتى اتوضأ لانه قد ينسى ولان هذه النجاسة قد تصيب طرفا منه رطبا فيتنجس فيتنجس بها نعم اثابكم الله فضيلة الشيخ آآ هذا صلاح عبد الله من السودان آآ ارسل آآ بهذه الرسالة يقول فيها كيف فادعو بالاسماء الحسنى هل ادعو آآ بالتسعة والتسعين؟ آآ ارجو من فضيلة الشيخ اجابة يقول الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وليس المعنى اننا ان ندعوه بجميع هذه الاسماء لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله باسمائه من غير ان يجمعها كلها وكيفية الدعاء بالاسماء ان تقدمها بين يدي دعائك متواصلا بها الى الله او ان تختم بها دعاءك المثال الاول ان تقول اللهم يا غفور اغفر لي يا رحيم ارحمني وما اشبه ذلك والمثال الثاني ان تقول رب اغفر لي وارحمني انك انت الغفور الرحيم وقد طلب ابو بكر الصديق من النبي صلى الله عليه وسلم ان ان نعلمه دعاء يدعو به في صلاته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم وكما يجوز التوسل الى الله تعالى باسمائه عند الدعاء فانه يجوز ان يتوسل الانسان بصفات الله عند الدعاء كما في الحديث الصحيح اللهم بعلمك الغيب وقدرتك الخلق وقدرتك على الخلق احيني ما علمت الحياة خيرا لي فهذا توسل الى الله تعالى بعلمه وقدرته وكذلك قول القائل في صلاة في دعاء الاستخارة اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب فالتوسل الى الله تعالى في الدعاء باسمائه او بصفاته سواء كان ذلك على سبيل العموم او على سبيل الخصوص ومن الامور المطلوبة وقد عرفت الامثلة في ذلك ومن التوصل باسماء الله على سبيل العموم ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه في دعاء الهم والغم اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي فانه ما دعا به داع مهموم مهموم او مغموم الا فرج الله به عنه وفيه التوسل بأسماء الله عامة اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك لكنه لم يعددها نعم بارك الله فيكم هذا المستمع فاروق فرحات احمد الرياظ ان يعمل في المملكة العربية السعودية يبدأ يبدأ رسالته بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ويقول تحية من عند الله مباركة طيبة وشكرا للبرنامج وكل من يسهم في تنفيذه من اصحاب الفضيلة العلماء وادعوا الله ان يجزيهم عنا خير الجزاء لما يقومون به به من هداية للمسلمين وتعريفهم بامور دينهم وتوضيح الحلال والحرام لكل حائر وملهوف. جعلكم الله عونا لكافة المسلمين في انحاء الارض اه سؤالي يا فضيلة الشيخ هو انني قد رضعت من زوجة خالي وكانت التي ارظع معها فتاة وليس ولد. وكان الاهل يحسبون ان هذه البنت هي التي يحرم علي زواجها فهل هذا صحيح؟ ام ان كل اولادها البنات يحرمون علي لان والدتهم تعتبر امي من الرضاعة وعلى السائل السلام ورحمة الله وبركاته ونسأل الله تعالى ان يجعل في هذا البرنامج الذي اثنى عليه خيرا ونفعا للمسلمين واما الجواب على سؤاله فانه اذا كان الرضاع المذكور خمس رضعات الحولين قبل الفطام فانهم فان المرضعة تكون اما له ويكون زوجها ابا له وعلى هذا فكل اولاد هذه المرأة من بنينا او بنات اخوة له سواء البنت التي كان الرضاع من لبنها ام التي قبلها او التي بعدها فكل من كان ولدا للمرأة التي ارضعته من ذكر او انثى فهو اخ للمرتظع وكذلك اولاد زوجها يكونون اخوة له فان كان فان كانوا منها فهم اخوة له من الاب والام وان كانوا من زوجة اخرى فهم اخوة له من الاب وبهذا نعرف ان هذه المرأة التي ارظعت ارظعته لو كان لها اولاد من زوج سابق كانوا اخوة له من الام واذا كان لزوجها التي هي الان في حباله اولاد من غيرها كانوا اخوة له من الاب واذا كان الزوجة التي هي في حباله اولاد منها فهم اخوة له من الام والاب طيب اه في سؤاله الثاني يقول اه وهو الاهم هو انني قد تزوجت بفتاة من غير الاسرة وقد انجبت منها بنات واولاد. فهل يجوز لابني قالي الذي رضعت من والدته ان يتزوج من احدى بنات ام ان ذلك محرم يا فضيلة الشيخ ويعتبر هو اخي من امي في الرضاع وعلى ذلك يكون هو عم ابنتي في الرضاع. ارجو الافادة جزاكم الله خيرا نعم هذا الرجل الذي ارتظعت من امه تضاع محرما تمت فيه الشروط لا يصح ان يتزوا او لا يحل لا يحل ان يتزوج باحد من بناتك وذلك لانه عمه لقول النبي صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب والمحرمات من النسب سبع ذكرهن الله تعالى في قوله حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت فهؤلاء السبع نظيرهن من الرضاع احرام على على الرجل فيحرم على الرجل امه من الرضاع وبنته من الرضاع واخته من الرضاعة وبنت اخيه من الرضاع وبنت اخته من الرضاع وعمته من الرظاء وخالته من الرضاعة للحديث الذي اشرنا اليه انفا وعلى هذا فابن خالك الذي رضعت رضعت من امه تباعا محرما تمت فيه الشروط لا يحل له ان يتزوج باحد من بناتك او بنات بناتك او بنات ابنائك نعم اه المستمع صلاح سليمان من السودان يسأل عن معنى الحديث الذي فيما معناه عن جابر ابن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فان الشح اهلك من كان قبلكم. اه الى اخر الحديث معنى هذا الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر من الظلم وهو العدوان على احد سواء كان ذلك على حق الله عز وجل او على حق عباده فالعدوان على حق الله كالشرك قال الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم وكذلك ما عداه من المعاصي الكبائر فما دونها هو ظلم بحسبه واما العدوان على حق الخلق فكثير كالعدوان على المسلم في عرظه وماله او دمه الظلم ظلمات يوم القيامة فيوم القيامة ليس فيه نور الا للمؤمنين يا امة المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم وكذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الشح والشح والبخل مع الطمع فيكون الانسان بخيلا في بذل ما يجب عليه طامعا في ما ليس له وهذا سبب للهلاك ان الانسان اذا كان بخيلا منع ما يجب عليه من حقوق الله وحقوق عباده واذا كان لا طمع وحرص على اكتساب المال تعدى على غيره فاخذ اموالهم بغير حق اه هذه رسالة وصلت الى البرنامج من المستمع الذي رمز لاسمه بياء واو سين ميم اه سوريا الدرع الحائرة يقول في رسالته فضيلة الشيخ هل يجوز التداوي ببعض ايات القرآن الكريم؟ وان كان كذلك فكيف تتم هذه المداوة؟ وما هي الطريقة؟ وهل التداوي القرآن اه لكافة انواع الامراض ام لمرض معين وان كان كذلك فما هو ارشدونا؟ بارك الله فيكم نعم يجوز التداوي بالقرآن العظيم لان الله عز وجل يقول وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ المعوذتين يتعوذ بهما وقال ما تعوذ متعوذ بمثلهما فيقرأ على المريض الايات المناسبة بمرضه مثل ان يقرأ لتسكين المرض والالم وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم ويقرأ امن يجب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض ايلاهم مع الله قليلا ما تذكرون او نحو ذلك من الايات المناسبة وكذلك يقرأ الفاتحة فان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر انها رقية يرقى بها المريض والذي وينتفع بها باذن الله لكن يجب ان نعلم ان القرآن نفسه شفاء ودواء ولكنه بحسب القارئ وبحسب المقروء عليه لانه لابد من اهلية الفاعل وقابلية المحل والا لم تتم المسألة الفاعل لابد ان يكون اهلا بالفعل والمحل لابد ان يكون قابلا له فلو ان احدا من الناس قرأ بالقرآن وهو غافل او شاك في منفعته فان المريض لا ينتفع بذلك وكذلك لو قرأ القرآن على المريض والقرآن شاك في ذلك لو قرأ القرآن على المريض والمريض شاك في منفعته فانه لا ينتفع به فلا بد من الايمان من القارئ والمقروء عليه لان ذلك نافع فاذا فعل هذا مع الامام من كل من القارئ والمقروء عليه انتفع به بارك الله فيكم. اه فضيلة الشيخ في سؤاله الثاني يقول من عادة النساء في قريتنا الجلوس في الشوارع وفي معظم اوقات النهار وخاصة بعد العصر وعلى شكل جماعات. فما حكم الشرع في نظركم في هذا العمل؟ وهل من نصيحة لهن؟ بارك الله فيكم خروج المرأة من بيتها لغير حاجة امر لا ينبغي لان الله تعالى قال لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وقرن في بيوتكن فالمشروع في حق المرأة وهي ربة البيت ان تبقى في بيتها لاصلاح شؤونها والقيام بمصالح اولادها ان كانت ذات اولاد هذا هو المشروع ولا تخرج من المسجد من البيت الا لمصلحة شرعية او حاجة فاما ان تخرج الى الاسواق تفرج والتنزه والتمشي فذلك امر غير محمود ويخشى ان تقع به فتنة منها او فيها فنصيحتي لهؤلاء النساء ان يلزمنا بيوتهن والا يخرجن الى الاسواق الا لحاجة او لمصلحة دينية او دنيوية لا محظور فيها واذا خرجنا فليخرجن محتشمات مستترات ساكرات الوجوه والرؤوس والكفين والقدمين ولا حرج عليها ان تنتقب لترى طريقها بشرط ان يكون النقاب بقدر الضرورة لا تخرج منه الا العين فقط وبشرط الا تكون مكتحلة ولا يجوز ان تخرج الى الاسواق متطيبة بما في ذلك من الفتنة فاذا خرجت المرأة محتشمة لمصلحة دينية او دنيوية او دنيوية لا محظور فيها او لحاجة فلا بأس بذلك بالشروط التي اشرت اليها كما انه يجب ان يراعي ولاة الامور مسألة الاختلاط اختلاط النساء بالرجال فان الاختلاط من اكبر دواعي الفتنة والفتنة يجب سد كل ذريعة توصل اليها نعم بارك الله فيكم آآ يسأل ويقول اه في سؤاله الذي يلي هذه الاسئلة عند قراءة التشهد نرفع الاصبع السبابة عند قولنا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله فهل ننزل الاصبع بعد الانتهاء من ذلك؟ ام تبقى؟ ام يبقى مرفوع حتى نهاية التشهد او نهاية التسليم؟ نعم المشروع في حق المصلي اذا كان جالسا للتشهد او بين السجدتين ان يضع يده اليسرى على فخذه الايسر او ملقما ركبته اياها واما اليمنى فهي على الفخذ الايمن يقبض منها الخنصر والبنصر والابهام ويضع الخنصر نعم يقبض منها الخنصل والبنصر والوسطى ويضع الابهام عليها وان شاء حلقها مع الوسطى فوضع رأس الابهام على رأس الوسطى حتى تكون كالحلقة واما السبابة وهي الاصبع التي بين الابهام والوسطى فانها تبقى مرفوعة لا مضمومة وكلما دعا حركها يرفعها الى اعلى اشارة الى علو المدعو وهو الله عز وجل فاذا قال السلام علينا فاذا قال السلام عليك ايها النبي رفعها اشارتنا الى علو الله السلام علينا كذلك يرفعها الى اشارة الى الى علو الى علو علو الله عز وجل يرفعها اشارة الى علو الله عز وجل لان قولك السلام عليك ايها النبي السلام علينا دعاء فانك تدعو الله تعالى بحصول السلامة وكذلك اذا قال اللهم صلي على محمد اللهم بارك على محمد يشير بها الى اعلى وكذلك اذا قال اعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال يشير بها الى اعلى يحركها يدعو بها هذا هو المشروع حال اليدين في التشهد وبين السجدتين نعم في نهاية هذه الحلقة نشكر الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة والذي اجاب على اسئلة السادة المستمعين نشكركم لحسن المتابعة ونتمنى ان نلتقي بكم في الغد وفي حلقات قادمة ونحن واياكم بخير وعافية بحول الله وقوته. والى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته