بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. صل وسلم عليه. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. طابت اوقاتكم بكل خير وحياكم الله الى حلقة جديدة بكم من برنامج نور على الدرب. يصحبكم في الرد على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية يعتي بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عميزة في بداية هذه الحلقة نرحب بالشيخ محمد فاهلا ومرحبا بكم يا فضيلة الشيخ اهلا وسهلا ومرحبا بكم اولى رسائل هذه الحلقة وصلت من آآ المستمع الذي رمز لاسمه بمستمع للبرنامج يقول في رسالته شاب يبلغ من العمر تسعة عشر عاما ويحمل الصفات الخلقية للذكر ولكن في تصرفاته وحديثه وملابسه يتشبه بالنساء الى جانب نفوره من الجلوس مع الرجال طبه للحديث والجلوس مع النساء وكانه انثى مثلهن. هل يرث بصفته رجل ام انثى؟ افتونا مأجورين الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اذا كان هذا الشخص ممن لا تختلف ممن لا يختلف ارثه للذكورة والانوثة فلا اشكال في امره مثل ان يكون اخا للميت منامه فان الاخوة من الام لا يفرق بين ذكورهم واناثهم تنقلها اذ ان الذكر والانثى سواء لقوله تعالى وان كان رجل يورث كلالة او امرأة وله اخو او اخت فلكل واحد منهما الثلث فان كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث اما اذا كان هذا الشخص ممن يختلف ارثه بالذكورة والانوثة كالاخوة الاشقاء او لاب فانه اذا لم يكن فيه الاعلامات الذكورة الخلقية كما هو ظاهر من السؤال فانه يرث ميراث ذكر وان كان في اخلاقه يميل الى النساء وكذلك في تصرفاته ويلزم هذا الرجل بان يتحلى بحلى الرجال فلا يجوز له ان يلبس لباس النساء كالذهب او الثياب الخاصة بهن وما اشبه ذلك لان موقفنا من مثل هذه الامور ان نحكم بما يظهر لنا من العلامات الحسية وعلى هذا فيكون هذا الشخص حكمه حكم الرجال وليس هذا من باب الخنثى المشكل فان الخنز المشكل تكون علاماته الظاهرة فان الخنثى المشكل تكون علاماته الظاهرة الحسنية علامة للجنسين مثل ان يكون له فرج انثى وذكروا رجل واحكامه عند اهل العلم معروفة وليس هذا موضع بسطها بارك الله فيكم. اه مستمع عاشور عوض يسأل ويقول بعض الناس يصلون وفي ثيابهم فتحات صغيرة يمكن ان آآ يدخل عود الكبريت منها هل تضر بصلاتهم اذا كانت هذه الفتحات في غير موضع العورة فانها لا تضر صلاتها صلواتهم وان كانت بمحل العورة وينضم بعضها الى بعض فانها لا تضر ايضا لان بعض الثياب يكون فيه ثقب يسير ان حركته بيدك و فتحته انفتح وان لم تحركه وتفتحه انضم بعضه الى بعض فهذا لا يضر وان كانت الفتحة ظاهرة فان اهل العلم يقولون ان الانكشاف اليسير البسيط ولا سيما اذا لم يكن على السوأتين فانه لا يضر ولكن يجب على المرء ان يحترز من هذه الامور وان يحتاظ لدينه وان يتفقد ثيابهم عند صلاته حتى لا يقع في امر محظور عليه نعم اه اه يسأل ايضا ويقول اشاهد بعضا من الناس يدخلون الى المسجد لكي يصلون وهم يحملون معهم السجائر سجائر في جيوبهم هل عليهم اثم في هذا؟ وما نصيحتكم يا فضيلة الشيخ ليس عليهم اثم في حملهم لهذه السجائر بالنسبة للصلاة لان حملها لا يؤثر في الصلاة حيث ان السجائر طاهرة وليست نجسة نجاسة حسية ولكن عليهم اثما بشرب هذه السجائر فان شرب الدخان ثبت في وقتنا الحاضر انه محرم وان كان من قبل يختلف فيه اهل العلم ومنهم من يبيحه ومنهم من يكرهه ومنهم من يحرمه لكن بعد ان ثبت من الناحية الطبية انه مضر وانه سبب لحدوث امراض مستعصية قد تؤدي الى الهلاك بعد ثبوت هذا تبين انه محرم لقول الله تعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. ولقوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ولان الله تعالى امر المريض الذي يتضرر باستعمال الماء امره بالتيمم خوفا من ان يستمر به المرض ويتضرر ولانه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا ضرر ولا ضرار وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ان لنفسك عليك حقا وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه نهى عن اضاعة المال وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه نهى اكل البصل والثوم من قربان المساجد وقال ان ذلك يؤذي وان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم واذا نظرنا الى التدخين وجدنا ان الدخان فيه ظرر على البدن وفيه اضاعة للمال وفيه اذية للناس في مجتمعاتهم وكل هذه الاسباب تقتضي او تستلزم القول بتحريمه والذي اوجه الى اخواني المسلمين من هذا المنبر هو ان يتقوا الله عز وجل بانفسهم وفي اموالهم وفي اخوانهن من المسلمين وان يقلعوا عن هذه العادة التي مقتضى نصوص الكتاب والسنة تحريمها وليعلم ان قولنا هذا محرم ليس هو كلمة عابرة بل هو كلمة لها قيمتها فان المحرم يجب على كل مسلم ان يحمي نفسه منه وان يبتعد عنه لان المحرمات معاصي لله ورسوله والمعاصي تحدث امرا تحدث في القلب امراضا ربما تؤدي الى موت القلب واستمع الى قول الله تعالى اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون تبين الله عز وجل ان ما يكتسبه الانسان من المعاصي قد يران به على قلب العاصي حتى لا يعلم الحق وحتى يلتبس عليه الحق فهو لا ينتفع بالقرآن بل يرى انه اساطير لا قيمة لها وانما يتلى لاتلاف الوقت وقتل وقت المعاصي خطيرة على القلب وما احسن ما قاله كثير من اهل العلم ان الاصرار على الصغائر كبيرة من الكبائر فنصيحتي لاخواني عامة من هذا المنبر ان يتقوا الله وان يحاولوا بقدر ما يستطيعون التخلص من هذا الشراب المضر المتلف للمال قد يقول قائل ان التخلص منه صعب ولكن اقول ان الانسان اذا عزم على فعل الامر اخلاصا لله واستعان بالله عز وجل وكان قوي النفس صادق العزيمة فانه يمكنه التخلص منه وقد رأينا بعض الناس تخلصوا منه بصدق عزيمتهم واستعانتهم بالله عز وجل واذا لم يكنه التخلص منه فورا فانه يمكنه ان يتخلص منه بالتدرج فبدل ان يتناول عشرين سيجارة في اليوم في اليوم والليلة يقلل شيئا فشيئا حتى يتمكن من الخلاص منه نسأل الله لنا ولاخواننا المسلمين الهداية والتوفيق للخير. اللهم امين اه سؤال اخير اه في رسالة المستمع يقول فيه اه قراءة الفاتحة في صلاة الخسوف والكسوف مرتين او اربع مرات ما الحكمة في هذا الجواب عن هذا على هذا السؤال ان نقول ان الاحكام الشرعية كلها لا شك ان لها حكمة لانها صدرت من عليم حكيم يضع الاشياء مواضعها ولكن لقصوري ولكن لقصور علومنا وافهامنا لا يمكننا ان ندرك جميع الحكم في كل ما شرعه الله عز وجل فان الله تعالى يقول ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا فاذا كانت هذه الروح التي بين اضلاعنا والتي هي قيام قيام والتي هي قيام حياتنا اذا كانت مجهولة لنا فما كان ابعد منها فنحن اولى بالجهل فيه من الروح واذا كان كذلك فانه لا يمكننا ان نحيط حكمة بكل ما شرعه الله عز وجل فلو قال قائل فلو قال قائل ما الحكمة من كون الصلوات خمسا في اليوم والليلة وما الحكمة من كون الصلاة الظهر اربعا والعصر والعصر والعشاء لماذا لم تكن ثمانيا او ستا ولماذا لم تكن طلبات عشرا بدلا عن الخمس او ثلاثا بدلا عن الخمس كل هذا امر لا يمكننا ادراك حكمته حكمة كل مؤمن بما شرعه الله ورسوله حكمته ان يكون عليه امر الله ورسوله ولهذا لما سئلت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة فقالت كانوا يصيبون ذلك نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة تبينت ان الحكمة امر الله ورسوله وهو كذلك لكل مؤمن كما قال الله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم وبناء على هذه القاعدة المهمة العظيمة يتبين الجواب عن سؤال السائل وهو ما وهو ما الحكمة بتكرار الفاتحة والركوع والقراءة والركوع في صلاة الخسوف ولا مانع من ان نلتمس حكمة لذلك فان وفقنا للصواب فذلك من فضل الله ورحمته وان اخطأنا فذلك من عند انفسنا والذي يظهر لي والله اعلم ان الحكمة في ذلك انه لما كان هذا السبب لهذه الصلاة لما كان هذا السبب ولهذه الصلاة وهو الخسوف او الخسوف كذبا غير عادي شرع له عبادة تكون غير عادية فان صلاة الكسوف خارجة عن هيئات الصلات المعتادة كما ان الكسوف خارج عن جيران الشمس والقمر المعتاد هذه حكمة وحكمة اخرى انه كرر الركوع فيها والسجود نعم انه كرر فيها الركوع والقراءة محافظة على الاقتصار على ركعتين فان صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ولما كان زمن الكسوف يطول غالبا كوريا ولا كوريا الركوع والقراءة حتى لا يمل الناس بقراءة طويلة طويلة فجعل بين اجزاء القراءة والى ركوع يخلع فيه الانسان لربه ويعظمه ثم يقوم فيقرأ يعيد القراءة مرة اخرى لهاتان حكمتان ان كانتا مرادا لله عز وجل ورسوله كذلك من فظل الله وان كان الامر خلاف ذلك ذلك منا ونستغفر الله ونتوب اليه اثابكم الله فضيلة الشيخ ننتقل الان الى رسالة بعثت بها المستمعة حصة ميم الف الرياض تقوله في رسالتها كما نعلم يا فضيلة الشيخ من القرآن الكريم والسنة المطهرة مآل المشركين في الاخرة. سؤالي هو ان اه اطفالهم الصغار اذا ماتوا ما حكم ذلك يا فضيلة الشيخ؟ ارجو افادة اذا مات اطفال الكفار وهم لم يبلغوا سن التمييز فيسلموا وكان ابوه وامه كافرين. نعم فان حكمه حكم الكفار في الدنيا اي لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين لانه كافر بابويه هذا في في الدنيا اما في الاخرة فالله اعلم بما كانوا عاملين واصح الاقوال فيهم ان الله سبحانه وتعالى يختبرهم يوم القيامة بما يشاء الله اكبر من تكليف فان امتثلوا ادخلهم الله الجنة وان ابوا ادخلهم النار وهكذا نقول في اهل الفترة ومن لم تبلغهم الرسالات انهم اذا كانوا لا يدينون بالاسلام حكمهم بالدنيا حكم الكفار واما في الاخرة الله اعلم بما كانوا عاملين يختبرون ويكلفون بما يشاء الله عز وجل وما تقتضيه حكمته فان اطاعوا دخلوا الجنة وان عصوا دخلوا النار. بارك الله فيكم فضيلة الشيخ رسالة وصلت للبرنامج من المستمع علي عيسى الحارثي مكة المكرمة يقول في رسالته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. لقد قرأت في احد الكتب انه اذا مات الانسان ودخل عليه المغسل يصيح صيح يسمعها اه جميع المخلوقات الا الثقلين. واذا نزع اه عمامته من رأسه يصيح صيحة يسمعها جميع المخلوقات للثقلين. وسبب ذلك جسمه لا يطيق ان يمسه احد. هل هذا القول صحيح يا فضيلة الشيخ؟ افتونا مأجورين هذا القول غير صحيح ولا اصل له لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وانما الثابت ان الانسان اذا دفن اتاه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فيثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة يثبت الله الذين امنوا فيقول المؤمن ربي الله ودين الاسلام ونبي محمد في نادي مناد من السماء ان صدق عبدي واما الكافر او المنافق فيقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته لانه لم يدخل الايمان قلبه والعياذ بالله فيظرب بمرزبة من حديد اي بمطرقة من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل شيء الا الانس والجن قال النبي صلى الله عليه وسلم ولو سمعها الانسان لصعق وفي هذا الحديث اثبات لعذاب القبر الذي دل عليه ظاهر القرآن وصريح السنة واجمع المسلمون عليه في صلواتهم ففي القرآن يقول الله تعالى بال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب ويقول تعالى ورأوا الثراء الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسط ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون فقوله اليوم هل فيه للعهد الحضوري اي هذا اليوم الذي يكونون فيه في غمرات الموت وهو دليل واضح على اثبات عذاب القبر وقوله تعالى ولو ترى ولو ترى اذ يتوفى الملائكة اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم واما السنة فقد تواترت في ذلك والمسلمون كلهم يقولون في صلاتهم اعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال فعذاب القبر ثابت بدلالة الكتاب والسنة ولا شك فيه ولهذا يجب على المرء ان يكون حذرا مما يكون سببا لعذاب القبر وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير اي في امر شاق عليهما اما احدهما فكان لا يستبرئ من البول واما الاخر فكان يمشي بالنميمة ثم اخذ جريدة الرطبة اشقها نصفين فغرسا في كل قبر واحدة فقالوا لم فعلت هذا يا رسول الله؟ قال لعله يخفف عنهما ما لم يلبسا وانني بهذه المناسبة اود ان ان اذكر قوما يضعون على قبور ذويهم شيئا من الاغصان الرطبة مستدلين بهذا الحديث ولا دلالة فيه على ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يضعه على كل على قبر كل ميت وانما وضعه على قبر هذين الرجلين الذين كانا يعذبان فهل انت ايها الانسان ترى ان من وضعت عليه هذه هذا الغصن تراه معذبا في تراه يعذب في قبره انك ان رأيت ذلك فقد ظننت به ظن السوء وظن السوء بالمسلم محرم اذا كان ظاهره العدالة وعليه فان وضع هذه الاصان الربطة على القبور مخالف للسنة وتهمة للميت بانه يعذب نسأل الله العافية اللهم امين آآ هذا المستمع الذي رمز لاسمه بالف ميم الف آآ ارسل بهذه الرسالة يقول اثناء حجي هذا العام وبعد عرفة ذهبت الى فبت بها ولكن نسيت ان اذهب الى المشعر الحرام. فهل علي اثم في هذا يا فضيلة الشيخ؟ واذا كان كذلك فما هي الكفارة ليس عليك اثم اذا بت في مزدلفة في اي مكان منها ولا ضرر عليك اذا لم تذهب الى المشعر الحرام فان النبي صلى الله عليه وسلم وقف في المشعر الحرام وقال وقفت ها هنا وجمع كلها موقف جمع يعني مزدلفة كلها موقف فاي مكان وقفت فيه وبت فيه فانه يجزئك والذي يظهر من قول النبي صلى الله عليه وسلم وقفت ها هنا وجمع كلها موقف انه لا ينبغي للانسان ان يتكلف ويحمل مشقة من اجل الوصول الى المشعر بل يقف في مكانه الذي هو فيه اذا صلى الفجر فيدعو الله عز وجل الى ان يسفر جدا ثم يدفع الى منى نعم اه في نهاية هذه الحلقة نشكر الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة والذي اجاب على اسئلتكم لهذا اليوم. آآ شكرا لكم انتم اخوتنا المستمعين الكرام على حسن المتابعة. في هذه الحلقة استعرضنا رسائل السادة المستمع علي عيسى الحارثي من مكة المكرمة ورسالة بعث بها المستمع عاشور عوض ورسالة بعث بها المستمع الذي رمز لاسمه بالف اه ورسالة بعثت اه بها اه بعث بها المستمع الذي رمز لاسمه بمستمع للبرنامج. اه نرجو منكم ايها الاخوة المستمعون الكرام ان تكتبوا الى البرنامج بخط كي يتسنى لنا ان نعرض ما يريدنا من اسئلة واستفسارات على اصحاب الفضيلة العلماء. ونعتذر لبعض الاخوة في عدم عرض رسائلهم نظرا لسوء الخط والى اللقاء في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته