بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه به اجمعين. ايها الاخوة المستمعون الكرام طابت اوقاتكم بكل خير وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله الى حلقة جديدة تجمعنا بكم من برنامج نور على الدرب يصحبكم في الرد على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة في بداية هذه الحلقة نرحب بالشيخ محمد فاهلا ومرحبا بكم يا فضيلة الشيخ. مرحبا بكم واهلا وحياكم الله اولى رسائل هذه الحلقة وصلت من المستمع مصطفى حامد مصري مدرس سوداني آآ يقول في رسالته الى علمائنا الذين اعزهم الله بالتفقه في الدين سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله تحية طيبة ارجو شاكرا ومقدرا ان تفتوني في اسئلتي هذه يقول فيها نحن نعلم بان الله سبحانه وتعالى قد اعد الحور العين لعباده المؤمنين يوم القيامة في الجنة. فاذا كانت امرأة مؤمنة وادخلها الله سبحانه وتعالى الجنة برحمته اما زوجها لسوء سعيه في الدنيا لم يدخل الجنة. فمن يكون زوجها يومئذ افيدونا مأجورين نقول وعلى السائل السلام ورحمة الله وبركاته والجواب على سؤاله هذا يؤخذ من عموم قوله تعالى ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم ومن قوله تعالى وفيها ما تستهزئ الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون المرأة اذا كانت من اهل الجنة ولم تتزوج او كان زوجها ليس من اهل الجنة فانها اذا دخلت الجنة فهناك من اهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال وهم اعني من لم يتزوجوا من الرجال لهم زوجات من الحور ولهم زوجات من اهل الدنيا اذا شاؤوا واشتهر ذلك انفسهم وكذلك نقول بالنسبة للمرأة اذا لم تكن لا تزوج او كانت لا تدري في الدنيا ولكن زوجها لم يدخل معها الجنة انها اذا اشتهت ان تتزوج فلابد ان يكون لها ما تشتهيه لعم هذه الايات ولا يحضرني الان نص خاص في هذه في هذه المسألة والعلم عند الله تعالى بارك الله فيكم. اه ايضا من اه اه اسئلة المستمع يقول امرأة تخصص ثوبا للصلاة. وهو من ثياب الرجال هل تجوز صلاتها؟ وهل يدخل ذلك في باب التشبه بالرجال اذا كان الثوب الذي تلبسه المرأة من الثياب الخاصة بالرجال فان لبسها اياه حرام سواء كانت في حال الصلاة او في غير حال الصلاة وذلك لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لعن المتشبهات من النساء بالرجال ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء فلاحن لامرأة ان تلبس ثوبا خاصا بالرجل ولا يحل للرجل ان يلبس ثوبا خاصا بالمرأة ولكن يجب ان نعرف ما هي الخصوصية ليست الخصوصية في اللون ولكنه في اللون ولكنها في اللون والصفة ولهذا يجوز للمرأة ان تلبس الثوب الابيض اذا كان تفصيله ليس على تفصيل ثوب الرجل واذا تبين ان ثوب انس المرأة واذا تبين ان لبس المرأة ثوبا يختص بالرجل حرام فان صلاتها فيه لا تصح عند بعض اهل العلم الذين يشترطون في السترة ان يكون الساتر مباحا وهذه المسألة مسألة خلاف بين اهل العلم فمن العلماء من اشترط بالثوب الساتر ان يكون مباحا ومنهم من لم يشترط ذلك وحجة قائلين اشتراطه ان ستر العورة من شروط الصلاة ولابد ولابد ان يكون الشرط مما اذن الله فيه فاذا لم يأذن الله فيه لم يكن ذاكرا شرعا لوقوع المخالفة وحجة من قالوا بالجواز اي او بعبارة اصح وحجة من قالوا بصحة الصلاة فيه مع الاثم ان الستر قد حصل والاثم خارج عن نطاق الستر وليس خاصا بالصلاة لتحريم لبس الثوب المحرم وخارجها وعلى كل حال فلنصلي بثوب محرم عليه على خطر في ان ترد صلاته ولا تقبل منه نعم اه السؤال الاخير في رسالة المستمع يقول فيه امرأة ارادت ان توكل انسانا ليحج لها لعلمه وثقتها فيه بان يؤدي المناسك كاملة ولقلة بمعرفتها بمناسك الحج ثم انها تخاف على نفسها من ظروف العادة وغيرها. ولكي تقوم بتربية ابنائها ومراعاتهم في البيت. هل يجوز ذلك شرعا في نظركم يا فضيلة الشيخ توكيل الانسان من يحج عنه لا يخلو من حالين الحال الاولى ان يكون ذلك في فريضة والحال الثاني ان يكون ذلك في نافلة فان كان ذلك في فريضة فانه لا يجوز ان يوكل غيره ليحج عنه ويعتمر الا اذا كان في حال لا يتمكن بنفسه من الوصول الى البيت لمرض مستمر لا يرجى زواله او لكبر ونحو ذلك فان كان يرجى زوال هذا المرض فانه ينتظر حتى يعافيه الله ويؤدي الحج بنفسه وان لم يكن لديه مانع من الحج بل كان قادرا على ان يحج بنفسه فانه لا يحل له ان يوكل غيره في اداء النسك عنه لانه هو المطالب به شخصيا قال الله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا العبادات يقصد بها ان يقوم الانسان بنفسه فيها ليتم له التعبد والتذلل لله سبحانه وتعالى ومن المعلوم ان من وكل غيره فانه لا يحصل على هذا المعنى العظيم الذي من اجله شرعت العبادات واما اذا كان الموكل قد ادى الفريضة واراد ان يوكل عنه من يحج او يعتمر فان في ذلك خلافا بين اهل العلم فمنهم من اجازه ومنهم من منعه والاقرب عندي المنع وانه لا يجوز لاحد ان يوكل احدا يحج عنه او يعتمر اذا كان ذلك نافلة لان الاصل في العبادات ان يقوم ان يقوم بها الانسان بنفسه وكما انه لا يوكل الانسان احدا يصوم عنه مع انه لو مات وعليه صيام فرض قام عنه وليه فكذلك في الحج والحج عبادة يقوم فيها الانسان ببدنه وليست عبادة مالية تقصد بها نفع الغيب واذا كان عبادة بدنية يقوم بها الانسان ببدنه فانه فانها لا تصح من غيره عنه الا فيما وردت به السنة ولم ترد السنة في حج الانسان عن غيره حجنا وهذه احدى الروايتين عن احمد اعني ان الانسان لا يصح ان يوكل غيره بنفل حج اه والله سواء كان قادرا ام غير قادر ونحن اذا قلنا بهذا القول ترى في ذلك حث على الاغنياء القادرين على الحج بانفسهم لان بعض الناس تمضي عليه السنوات الكثيرة ما ذهب الى مكة اعتمادا على انه يوكل من يحج عنه كل عام فيفوته المعنى الذي من اجله شرع الحج على اساس انه يوكل من يحج عنه نعم بارك الله فيكم سؤال اخير في رسالة المستمع يقول فيه دخلت المسجد لاصلي وفوجئت بامام لا احب ان يقتدي به فماذا يجب علي ان افعل لكي اكسب اجر صلاة الجماعة اذا دخلت المسجد لاداء الجماعة لصلاة الجماعة ووجدتهم يصلون فصلي معهم حتى وان كان الامام ممن تكرهه لان صلاة الجماعة واجبة وقد حصلت لك فلا يحل لك ان تفرط فيها ولكن يبقى النظر لماذا كرهت هذا الرجل هل هو لخلل في دينه او لعداوة شخصية بينكما ان كان لعداوة شخصية بينكما فان الواجب على المسلم نحو اخيه ان يزيل ما بينه وبينه من احقاد وان يجعل بدل هذه هذه الاحقاد الفة ومحبة لان الله تعالى قال انما المؤمنون اخوة والاخوة بما فيها الحقد والعداوة والبغضاء وبامكان الانسان ان يذلل كل الصعاب التي تحول بينه وبين حلول الالفة مع اخوانه المؤمنين واما اذا كان كانت كراهتك له بخلل في دينه فان الواجب عليك ان تناصحه وتبين له ذلك خلل حتى يقوم باصلاحه ويستقيم على امر الله واما ترك الناس بعضهم بعضا اذا رأوا منهم خللا في دينهم واغمار الحقد والعداوة لهم فان هذا خلاف حال المؤمنين الذين قال الله فيهم كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله وهذا هو الخسارة التي قال الله فيها والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وواجب المسلمين نحو بعضهم بعضا ان يتناصحوا فيما بينهم ويتآمر بالمعروف واثناه عن المنكر بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ رسالة من فوزي عبد الحميد حسن مصري الجنسية ومقيم بعمان الاردن. يقول في رسالته ما مدى صحة الحديث القائل الذي ما معناه من بر الوالدين بعد مماتهما ان تصلي لهم مع صلاتك ان تصلي لهما مع صلاتك وان تصوم لهما مع صيامك هذا الحديث نعم ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن من بر الوالدين بعد مماتهما ان تستغفر لهما وتدعو الله لهما وتكرم صديقهما وتصل الرحم التي هم الصلة بينك وبينها هذا منبر الوالدين بعد موتهما واما ان تصلي لهما مع صلاتك الصلاة الشرعية المعروفة او ان تصوم لهما فهذا لا اصل له نعم آآ هذا المستمع محمد عبد الحميد عبد الرحمن مواطن مصري مقيم في الدمام يقول في رسالته ارجو الاجابة عن سؤالي هذا مأجورين في غزوة مؤتة هل كان استشهاد القادة الثلاثة زيد ابن حارثة جعفر بن ابي طالب وعبدالله ابن رواحة. السبب الاساسي وراء هزيمة المسلمين في هذه الغزوة. ام الكثرة العددية للروم وحلفاء من القبائل آآ هو السبب ارجو الافادة السبب و كثفوا اعداء المسلمين في هذه الغزوة ولهذا تم اخذ الراية خالد ابن الوليد رضي الله عنه وانحاز بهم في مكان امن قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم اخذها خالد ففتح الله عليه او قال فتح الله على يديه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم السلامة من الهزيمة جعلها الله جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحا لان بها خلاصا للمؤمنين من عدوهم نعم بارك الله فيكم. آآ هذا المستمع محمد آآ عوض الزهراني الزهراني الرياض ارسل بهذه الرسالة يقول فيها فضيلة الشيخ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انني ابعث اليكم هذه الرسالة طالبا من فضيلتكم التكرم بالقاء نصيحة لبعض الاباء هداهم الله والذين يطلبون على بناتهم مهرا اه لا يقدر عليه الشباب. وانني واثق ان كثيرا من الشباب والشابات قد حرموا من الزواج. والسبب هو اصل البيئة هو واهل البنت وطمعهم عندما يتقدم احد لطلب آآ بناتهم آآ ارجو منكم آآ نصح هؤلاء بارك الله وفيكم وعلى السائل السلام ورحمة الله وبركاته ان نصيحة هؤلاء الاباء الذين يجعلون بناتهم صلة يتجرون بها متوفرة ولله الحمد في خطباء المساجد وفي كلمات الوعاظ فيما اظن ولكن لا مانع من ان اضم صوتي الى اصواتهم فاقول ان الله سبحانه وتعالى جعل الولاية للرجال على النساء وجعل الرجال قوامين عليهم عليهم لما في الرجال من القوة العقلية والبدنية والنظر البعيد ومعرفة الامور وغير ذلك مما فضل الله به الرجال كما قال الله تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم وقال سبحانه وتعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ومن ثم جعل الله تعالى لرجال الولاية على النساء في عقد النكاح فلا يصح نكاح الا بولي ولكن هذا الولي يجب عليه ان يتقي الله عز وجل وان يؤدي الامانة فيمن ولاه الله عليها من النساء سواء كانت ابنته او اخته او اي امرأة كانت ممن له ولاية عليها ولا يحمله ان يكون هذه الامانة فيجبرها على الزواج بمن لا تريد ولا ان يكون هذه الامانة فيمنعها من الزواج ممن تريد وهو كفؤ في دينه وخلقه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد عريظ ويجب على الولي ان يكون اول مراعاة له مصلحة المرأة لانه اذا كان الله عز وجل يقول ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن فكيف بنفس الشخص فلا يجوز لنا ان نتصرف الا بما هو احسن له ومنع النساء من الزواج من بعض الاولياء اهل الجشع والطمع الذين فقدت فيهم كمال الرحمة والشفقة هذا المنع منع محرم لانه خلاف امر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله اذا اتاكم من ترون دينه وخلقه فانكحوه ولانه جناية وعدوان على المرأة اذا خطبها من هو كفؤ له من هو كفؤ لها فمنعها منه وهي تريده وما ادري لو ان احدا منع هؤلاء الاولياء من النكاح لمن يريدون وهم في حاجة اليه افلا يرون ان ذلك جناية عليهم واذا كانوا يرون ذلك جناية عليهم فلماذا لا يرونه جناية على النساء اللاتي ولاهم الله عليهن فعليهم ان يتقوا الله عز وجل واني اقول لا يحل للرجل سواء كان ابا ام غير اب ان يشترط لنفسه شيئا من المهر لا قليلا ولا كثيرا فالمرء فالمهر كله للزوجة قال الله تعالى واتوا النساء صدقاتهن نحلة فان كن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا فاضافوا الصداقة الى النساء وجعل التصرف فيه اليهم واتوا النساء صبغاتهن نحلة فان تبنا لكم عن شيء منه لحسا فكلوه هنيئا مريئا فاذا كان الصداق للمرأة وهي صاحبة التصرف فيه فانه لا يحل للرجل اعني لوليها سواء كان ابا ام غير اب ان يشترط منه شيئا لنفسه لكن اذا تم العقد وملكت الزوجة الصداق فلابيها ان يتملك منه ما شاء بشروط جواد التملك التي ذكرها اهل العلم ومنها الا يلحقها ضرر لذلك واما غير الاب فليس له ان يتملك من من ماله ما شاء من مهرها شيئا واما واما غير الاب فليس له ان يتملك من مهرها شيئا الا ما رضيت به بشرط ان تكون رشيدة اي بالغة عاقلة تحسن التصرف في مالها وتأذن له لاخذ شيء منه واقول ذلك حتى ينتهي هؤلاء الجسرون الطامعون عن اخذ شيء من مهور النساء وفي غمي والعلم عند الله انه اذا علم الولي انه لا حق له في المهر وانه اذا اخذ منه قرشا واحدا على غير الوجه الشرعي فهو اثم واكله اياه حرام في ظني انه اذا كان الامر كذلك سهل على الولي ان يجيب الخاطب اذا كان كفئا ورضيت المرأة واما ما يقع لبعض هؤلاء الاولياء اهلي الجشع والطمع الذين نزع من قلوبهم كمال الرحمة والشفقة من اشتراطهم جزءا كبيرا من المهر لانفسهم فان ذلك حرام عليهم ولا يحل لهم ونرجو الله سبحانه وتعالى ان ييسر حلا لهذه المشكلة المعضلة. اللهم امين والذي ارى في توجيه العامة انه ينبغي ان يبدأ وجهاء البلدان واعيانهم واشرافهم بالنكاح بجمهور قليلة ويعلن ذلك ومن المعلوم ان العامة تبع لرؤسائهم ووجهائهم واعيانهم فاذا بدأ به الاعيان ونشر وقيل ان فلانا تزوج فلانة من اهل الشرف والحسبة وان مهرها كان كذا وكذا مهرا قليلا مستطاعا لاكثر الناس فان المسألة تنحل او فان هذا يكون من من اسباب حلها اللهم وفق اه في نهاية هذه الحلقة نشكر الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة في عنيزة والذي اجاب على اسئلتكم لهذه الحلقة شكرا لكم انتم اخواتنا المستمعين الكرام على حسن المتابعة. آآ لنا لقاء في الغد ان شاء الله تعالى. ونحن واياكم بخير وعافية في هذه الحلقة استعرضنا رسائل الاخوة رسالة بعث بها المستمع محمد عبد الحميد عبد الرحمن آآ مواطن مصري مقيم في الدمام ورسالة بعث بها المستمع آآ مصطفى حامد مصري مدرس سوداني والذي كتب الى البرنامج بخط واضح ولذلك عرضنا آآ ما وردنا منه من اسئلة ايضا اه رسالة بعث بها المستمع اه محمد عوض الزهراني الرياض ورسالة بعث بها المستمع اه فوزي عبد الحميد حسن مصري اه شكرا لكم اخوتنا المستمعين على حسن المتابعة ونعتذر لبعض الاخوة في عدم عرض رسائلهم نظرا لسوء الخط. نرجو منكم ان تكتبوا الى البرنامج بخط من الواضح كي يتسنى لنا ان نعرض ما يريدنا من اسئلة واستفسارات على اصحاب الفضيلة العلماء. وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته