بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. لقاؤنا في هذه الحلقة مع الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة في بداية هذا اللقاء نرحب بالشيخ محمد فاهلا ومرحبا بكم بفضيلة الشيخ مرحبا بكم واهلا هذه رسالة وصلت من المستمعة اه اعتدال المستمعة تقول في رسالتها السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تقول انا سيدة مصرية ومتزوجة من اثنين وثلاثين سنة وما زلت مع زوجي ولبنت وولد البنت تزوجت والولد سيتزوج ان شاء الله. ولي منزل بثلاثة ادوار بست شقق. وانا سيدة مؤمنة بالله لم اترك الصلاة فرضا واحدا واعبدوا الله من جميع ما امرنا الله به من عبادة ولموضوع اريد ان تفيدونني فيه افادكم الله ان اكتب المنزل لابنتي وابني. واحرم الزوج من الميراث. فسألت بعض الناس فمنهم من قال لي ربما قبل زوجك فسيرث ويمكن سيتزوج من بعدي والتي سيتزوجها سترث فيه واصبح واحدة غريبة ستأخذ الحصة التي كان اولادك سيأخذونها. والبعض قال حرام بعد وفاتك يطرد من المنزل والذي سيتسبب في طردهم الغرباء وهو زوج ابنتك وزوجة ابنك نرجو الافادة في ذلك بارك الله فيكم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لي ملاحظات على ما جاء في سؤال هذه المرأة منها انها قالت انا سيدة وكررت هذا مرتين وكلمة سيدة اصبحت الان وصفا عاما لكل امرأة حتى وان كانت لا تستحق من السيادة شيئا واصبحت عرفا مرادفة لكلمة امرأة وهذا بما اظن متلقن من غير المسلمين لان عبارات المسلمين التي اخذت من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لم يكن فيها التعبير عن المرأة السيدة وانما حدث هذا اخيرا كالذي ارى ان تسمى المرأة بالمرأة او بالانثى او بالفتاة او بالعجوز اذا كانت كبيرة وما اشبه ذلك واما ان ننقل لفظ السيدة الدال على السؤدد والشرف والوجاهة فيسمى به كل امرأة فانه امر لا ينبغي ومن الملاحظات انها وصفت نفسها بوصف يدل على التزكية حيث قالت انها امرأة تطيع الله في كل ما امر به والله عز وجل يقول فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى واما الجواب عن سؤالها وهي انها تريد ان تكتب منزلها لاولادها دون زوجها فان كان هذا الكتاب وصية اي انها تريد ان توصي بهذا المنزل لاولادها بعد موتها فان ذلك حرام لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا وصية لوارث وفرض الله سبحانه وتعالى المواريث وقال تلك حدود الله ومن يعص الله ورسوله يدخله نارا خالدا فيها وقال تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها انهار خالدين فيها خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين واذا اوصى شخص لاحد ورثته بزائد على ميراثه فقد تعدى حدود الله اما اذا كتبت المنزل لاولادها في حياتها بان وهبته لهم في حياتها دون زوجها فان هذا لا بأس به اذا كانت من الهبة صحيحة غير مريضة مرض الموت المخوف فان هبة لاولادها منزلها دون زوجها هبة صحيحة نعم بارك الله فيكم المستمع يا احمد من سوريا دير الزور يسأل يا فضيلة الشيخ في رسالة طويلة ويقول ملخصها الى علمائنا الافاضل اريد حلا وطلبا للمساعدة في مشكلتي هذه فضيلة الشيخ انني قد تعلقت بفتاة غيابية اي دون اي دون علم الطرف الثاني وقد اتت على كل افكاري واصبح ذكرها في اوقاتي الكثيرة ولقد اهتديت اخيرا الى حل وحيد لكن هذا الحل توجد فيه شوائب الافكار ان الله قد هداني ولله الحمد الى الصلاة ودعوت الله سبحانه وتعالى ان يوفقني في محنة هذه. وادعو في كل صلاتي نسيانا آآ كل شيء والابتعاد عن كل الافكار آآ السوداء فاحيانا قد تخطر ببالي في اوقات الصلوات واحيانا تخطر بغير ذلك واحيانا افكر فيها فهل فهل صلاتي مقبولة؟ وهل ذكرها في ذلك يتنافى مع ديانة جميعا؟ ام غير ذلك؟ وهل اجد لديكم الحل المريح وبماذا تنصحونني مأجورين اقول ان تعلقك بهذه الفتاة امر قد يرد على الانسان فاذا حمى الانسان نفسه مع هذا التعلق عما حرم الله عليه من النظر الى هذه الفتاة التي تعلق بها او التحدث اليها او التعرض لها فان مجرد التفكير وحديث النفس لا يأثم به العبد لا سيما وانت تحاول بكل جهدك ان تتخلى عن ذكرها قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم ونصيحتي لك ان تحاول تزوج بها حتى يزول عنك ما في نفسك ويطمئن قلبك وترتاح وتتفرغ لعبادة الله عز وجل فكريا وجسميا وتتفرغ كذلك لمصالح دنياك فكريا وجسميا وهذه الافكار التي تدعو عليك بالنسبة لهذه المرأة مع محاولتك الابتعاد عنها لا تؤثر عليك في في عبادتك على وجه يبطل العبادة فصلاتك لا تبطل وان جرى ذكر هذه المرأة على قلبك وكذلك الصيام والحج ولكن حاول بقدر ما تستطيع ان تعرظ عنها وان تنتهي عن التفكير بها وان تعلم نعم وعلم نفسك وقل لها ان التفكير في هذه المرأة لا يزيد الامر الا بلاء وشدة هذا اذا تعذر عليك الوصول الى التزوج بها فان تيسر ذلك فهو الحل الوحيد نعم اثابكم الله شيخ محمد اه سؤاله الثاني يقول ما معنى هذا الدعاء اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا فانك تجعل الحزن ان شئت سهلا هذا الدعاء لا لا اعلم له اصلا من السنة ولكنه يرجع على السنة بعض الناس ومعناه ان كل شيء لا يجعله الله سهلا للانسان فانه لن يكون سهلا له لان اليسير ما يسره الله عز وجل والحزم اي الشديد العسير اذا اراد الله عز وجل جعله سهلا يسيرا كما ان اليسير اذا شاء الله تعالى جعله صعبا عسيرا لان الامور كلها بيد الله عز وجل ومضمون هذا الدعاء ان الانسان يسأل الله ان ييسر له الامور العسيرة ويثني على الله عز وجل لان الامور بيده فاذا شاء جعل الحزن سهلا نعم بارك الله فيكم اه مستمع النور من السودان مقيم في الرياض يقول في رسالته ما حكم من تاب عدة مرات عن حمل عن عمل المعاصي وظل بين التوبة ثم المعصية نرجو من فضيلة الشيخ اجابة التوبة هي الرجوع الى الله عز وجل بترك معصيته الى طاعته ولا تكون التوبة نصوحا الا اذا اجتمع فيها شروط خمسة الشرط الاول ان تكون خالصة لله بحيث لا يريد بها التائب تزلفا الى مخلوق ولا وصولا الى دنيا ولا كاهن عند الناس وانما يريد بالتوبة وجه الله عز وجل والدار الاخرة الشرط الثاني ان ان يندم على ما فعل من الذنب بحيث يحزن ويأسف لما جرى منه ويظهر اثر ذلك في قلبه والشرط الثالث ان يقلع عن فعل الذنب الذي تاب منه فان كانت الذنب الذي تاب منه ترك واجب اتى بالواجب ان كان مما يمكن تداركه وان كان فعل محرم نزع عنه وتركه ويلتحق بهذا الشرط انه اذا كانت التوبة من فعل شيء يتعلق بالانسان فانه يقضي حق ذلك الانسان ان كان واجبا له رده عليه وان كان ليلا من عرظه تحله منه المهم انه اذا كان حق المخلوق فانه لا بد ان يبرأ من من هذا الحق الى ذلك المخلوق والشرط الرابع ان يعزم على الا يعود في المستقبل بحيث يكون في قلبه العزم الاكيد على ان لا يعود لهذا لهذا الذنب لانه اذا تاب ونيته ان يعود اذا سنحت له فرصة فليس بتائب من الحقيقة بل هذه توبة مؤقتة والتوبة لابد ان تكون مطلقة غير مقيدة بشيء وانتبه لهذا الشرط فاننا نقول العزم على الا يعود ولسنا نقول الا يعود فليس من شرط التوبة الا يعود الى الذنب بل من شرطها ان يعزم على الا يعود فلو انه عاد اليه بعد ان عزم الا يعود فان توبته الاولى لا تنتقب ولكن عليه ان يتوب توبة ثانية الشرط الخامس ان تكون التوبة في الوقت الذي تقبل فيه بحيث لا تكون بعد حضور الاجل ولا بعد طلوع الشمس من مغربها فان كانت بعد حضور الاجل لم تنفع كقول الله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يقول توبة العبد ما لم يغرغر يعني ما لم تصل روحه الى حلقومه وكذلك لو كانت التوبة بعد طلوع الشمس من مغربها فانها لا تقبل لقول الله تعالى يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها او لم تكونا مثل من قبل او كسبت في ايمانها خيرا والمراد ببعض الايات طلوع الشمس من مغربها ولا تنقطع التوبة حتى تنقطع الهجرة ولا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها وبناء على ذلك يتضح جواب عن السؤال الذي سأله السائل حيث كان يتوب من الذنب ثم يعود ثم يتوب ثم يعود فنقول كل توبة تمت فيها الشروط السابقة فانه يمحى بها الذنب السابق. الله اكبر. فان عاد الى الذنب مرة اخرى فليتب منه توبة جديدة المستمعة تقول اختكم في الاسلام الف عين الف من ليبيا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته. تقول احيي برنامج نور على الدرب الذي انار لنا الطريق الى العلم والايمان كما اقدم شكري الى اصحاب الفضيلة العلماء لتفضلهم على اجابة المستمعين لدي بعض الاسئلة ارجو من فضيلة الشيخ الاجابة عليها انا فتاة ابلغ من العمر الثامنة عشرة متحجبة ومحافظة على صلواتي والحمد لله ولكن اريد ان اسأل عن الحجاب لانني اعلم ان الفتاة المتحجبة حرام عليها ان يراها رجل او شاب وهي والموضوع انني كنت مرة في البيت بدون حجاب ودخل اخو ودخل اخ اه زوجة اخي وهو شاب وانا لا ادري انه دخل ولم اقصد ذلك فسلمت عليه ثم دخلت وسترت نفسي لانه مد يده الي ولم اعرف ماذا افعل وتعرضت لهذا عدة مرات ولكن بدون قصد فهل علي اثم في هذا؟ كما اريد منكم ان اسأل ماذا افعل اذا دخل شاب في حفلة نساء اي عرس؟ وطبعا انا اكون دون حجاب في مجمع من النساء افيدونا افادكم الله اخو زوجة اخيك ليس محرما لك ولا يحل له ان يدخل عليك البيت وليس عندك احد فان هذا من الخلوة المحرمة قال ابن عباس رضي الله عنهما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول لا يخلون رجل بامرأة الا ومع هذا محرم وقال النبي صلى الله عليه وسلم اياكم والدخول على النسا قالوا يا رسول الله رأيت الحمو قال الحمو الموت والحموا اقارب الزوج وانا انصح هذا الرجل واحذره من الدخول على امرأة ليس عندها محرم واذا دخل بغير علمك الاثم عليه لكن يجب عليك ان تقولي له اخرج حتى يأتي زوجي ولا يحل لك ان تسلمي عليه فتصافحيه لان مصافحة المرأة لمن ليس من من محارمها حرام وهذا الامر مع الاسف اعني مصافحة النساء لمن ليس من محارمهن يعتاده كثير من الناس ويتساهلون به وهذا حرام عليهم وليس على المرأة من بأس اذا مد الرجل يده اليها ليصافحها وهو ليس بمحرم ليس عليها من بأس ان تقول له ان هذا حرام لان هذا من بيان الحق وبيان الشرع وليس على الرجل من بأس اذا مدت المرأة يدها اليه لتصافحه وهو ليس من محارمها ان يقول ان هذا حرام بل ان هذا من بيان الحق وبيان الحق واجب لا سيما اذا كان الناس يفعلون خلاف الحق فان بيانه حينئذ يكون امرا بمعروف ونهي عن منكر وعليه فاني انصحك واحذرك من ان تعودي لمثل هذا اي لتمكينه من الدخول عليك بدون وجود محرم لك او من تمكينه ان يصافحك وانت لست له بمحرم ولا فرق في المصافحة بين ان تكون من وراء حائل او مباشرة الكل حرام نعم بارك الله فيكم المستمع النور من السودان يقول يا شيخ محمد هل من الممكن ان تكون النفقة للاخوان والاصدقاء المحتاجين صدقة للمال الاخوان ان اراد بهم الاخوة في الدين فنعم يصح ان تكون زكاتك لهؤلاء الاخوة في الدين اذا كانوا من اهل الزكاة محتاجين لنفقة او محتاجين لقضاء دين لا يتمكنون من قضائه فانهم يعطون من الزكاة ويحل لهم اما ان اراد بالاخوان الاخوة الاخوان من النسب فهذا فيه تفصيل فان كان تجب عليه نفقتهم فانه لا يحل لهم ان يعطيهم من زكاته لانه اذا اعطاهم من زكاتك كان في ذلك توفير لماله وان كانوا لا تجب عليه نفقتهم مثل ان يكون والدهم موجودا وهو اي والده محتاج لا يقضي على الانفاق عليهم فلا حرج عليه ان ينفق ان يعطيهم من الزكاة اذا كانوا فقراء وكذلك لو كان لهم ابناء وهم فقراء فانه يحل له ان يعطيهم من زكاته لانه في هذه الحال لا تجب عليه نفقتهم وهكذا ينبغي ان تكون قاعدة وهكذا ينبغي ان تكون قاعدة بل ينبغي ان تعرف فانها قاعدة نافعة كل قريب تجب عليك نفقته فانه لا يحل لك ان تعطيه من زكاته ما تقوم به تلك النفقة لان في ذلك توفيرا لمالك اما اذا اعطيته من زكاته شيئا لا تتوفر به النفقة بمعنى ان تعطيه لقضاء دين واجب عليه لغير النفقة فان هذا لا بأس به حتى ولو كان اباك او ابنك نعم بارك الله فيكم هذا المستمع للبرنامج رامز لاسمه بنون عين فاء اه ارسل برسالة يقول فيها ارجو شاكرا ومقدرا تفسير قوله تعالى وما كنا له مقرنين في سورة الزخرف اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والذي خلق الازواج كلها وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم اذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين معنى قوله تعالى وما كنا له مقرئين اي ما كنا له مطيقين لولا ان الله سخره لنا فهذه الابل فهذه الابل لولا ان الله سخرها لك ما استطعت ان تركب عليها ولا ان تقولها حيث شئت ولهذا اشار الله الى هذه النعمة بقوله اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون وهي اي كلمة مقلين مأخوذة من قرن ومنه الاقران الذين يتساوون في امر من الامور والقرن مساو لك في القوة وانت معه على حد سواء فيها لكن الانعام لست مساويا لها في قوتها فما انت لها بمقر نعم ايضا المستمع يقول هل يجوز لكل من يقرأ في المصحف الشريف اذا مر باية عذاب ان يستعيذ بالله من النار او العذاب واذا مر وباية رحمة ان يسأل الله تعالى من فضله وهكذا بالنسبة لباقي الايات اه نرجو منكم افادة الذي يظهر من السؤال ان هذا القارئ يقرأ في غير صلاته نعم و على هذا فنقول نعم يجوز له اذا من ربيع اية رحمة ان يسأل الله من فضله واذا مر باية وعيد ان يتعوذ بالله من ذلك الوعيد واذا مر باية فيها عبرة موعظة يقول سبحان الله وما اشبه ذلك لان هذا مما يعين الانسان على تدبر القرآن والتفكر في معانيه واما اذا كان الانسان في صلاة فان كان في نفل فانه يسن ان يسأل عن داعية الرحمة ويتعوذ عند اية الوعيد ولا سيما في صلاة الليل لانه ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث حذيفة قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان لا يمر باية رحمة الا سأل ولا باية وعيد الا تعوذ واما في الفريضة فان الظاهر من حال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يقول ذلك لا يفعل ذلك في الفريضة لان الواصفين لصلاته صلى الله عليه وسلم لم يذكروا انه كان يتعوذوا عند اية الويد او يسأل عند اية الرحمة ومع هذا لو فعل فليس عليه اثم بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ على ما قدمتم لنا وللاخوة المستمعين واثابكم الله. اخوتنا المستمعين الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة. نشكركم لحسن المتابعة اتمنى ان نلتقي في الغد ونحن واياكم لخير وعافية باذن الله تعالى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته