بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. وحياكم الله الى لقاء جديد من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وامام الجامع في مدينة عنيزة ببداية حلقة هذا اليوم نرحب بالشيخ محمد اهلا ومرحبا بكم يا فضيلة الشيخ. مرحبا بكم واهلا يا اخ عبد الكريم. على بركة الله نبدأ هذه الحلقة برسالة وصلت من عثمان محمود عبدالله من السودان المستمع الشيخ محمد يقول آآ لقد ظهرت عندنا في السودان دعوات كثيرة منها الدعوة الى تجديد الفقه الاسلامي. كيف يكون ذلك التجديد نعم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول السائل انه ظهرت عندهم دعوات جديدة في بلادهم منها الدعوة الى تجديد الفقه الاسلامي فهذا التجديد ان اراد به مقترحه ان نجدد التبويب وعرظ المسائل الفقهية حتى يكون ملائما للذوق العصري فهذا لا بأس به وما هو الا تغيير اسلوب من حال الى الى حال ليقرب المعنى الى افهم الناس على ان التجديد على هذا الوجه له مساوئ منها اننا نرى كثيرا من المعاصرين الذين يكتبون فيما كتبه السابقون يطيل الكلام والتفصيلات حتى يذهب اخر الكلام اوله ويضيع الانسان بين هذه التقسيمات وبين الكلام الذي يعتبر حشوا. وهذه سيئة عظيمة تبدد الفكر وتظيع الاوقات بمسائل قد يدركها الانسان بنصف الوقت الذي يمضيه في قراءة هذه الكتب الجديدة ولا اقول ان هذا وصف لكل كتاب جديد بل في كثير من الكتب المصنفة الجديدة ما يكون على هذا النمط وان اراد وان اراد مقترح تجديد الفقه ان يغير بهذا التجديد ما دلت النصوص على حكمه فان هذا مبدأ خطير مبدأ باطل اذ لا يجوز للانسان ان يغير شيئا من احكام الله عز وجل فان احكام الله تعالى باقية ما بقي هذا الدين وهذا الدين سيبقى الى يوم القيامة كقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي امر الله فهذا هو رأي ما نحو هذا الاقتراح الذي اقترحه هذا المقترح من تجديد علم الفقه بارك الله فيكم من الرياض المستمعة رمزت لاسمها تقول في رسالتها اننا نلبس قفازات لليد لونها اسود عندما نكون خارجين من المنزل او عندما نكون ذاهبين الى المدرسة فما حكم لبس مثل هذه القفازات مع العلم؟ انها تجعل شكل اليد اجمل من شكلها الطبيعي نرجو من فضيلتكم اجابة الذي ارى ان لبس المرأة القفازين من باب تكميل الحجاب والتستر عن الرجال وكنت قبلا ارى الا تلبسه المرأة لانه يكون لباس شهرة ويوجب لفت النظر اليها اما الان وقد كثر والحمد لله من يلبسه من النساء فاني ارى ان لبسه من تمام التستر و موجبات الحياء وقد كان نساء الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يلبسن ذلك ان يلبسن القفازين كما يدل عليه قول النبي عليه الصلاة والسلام في المحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفازين فان هذا يدل على ان من عادتهم لباس ذلك ولا شك انه استروا انه استر اليد وابعد عن الفتنة سواء كان اسود او احمر او اخظر والسواد في رأي واللون المناسب لانه يكون اقرب الى موافقة لون العباءة والخمار فيكون اولى من الالوان الاخرى قولا من لون البياض ومن لون الحمرة والخضرة وما اشبه ذلك فلتسل نساؤنا على هذا يحتجبن الحجاب الذي يبعدهن عن الفتنة واسأل الله سبحانه وتعالى ان يديم على بلادنا هذه نعمة الاسلام. اللهم امين والتمسك به وان يحفظ علينا ديننا ويحفظنا به انه جواد كريم. اللهم امين. جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء اه من السودان اسحاق ابراهيم يقول ما حكم الشرف في نظركم في رجل طلق زوجته وبعد سبعة اشهر ظهر الحمل ما الحكم الشرعي في هذا الحكم الشرعي في هذا في ما ارى انه اذا كانت قد حارت بعد طلاقه ثلاث حيض فان هذا الولد لا يلحقه لانها قد اتمت العدة وبانت منه وهذا حمل جديد اما اذا كانت بعد الطلاق تمتحظ قد تظهر عليها الحمل فانها تكون في عدته حتى تترحم لها لان الظاهر ان هذا الحمل له لكن تأخر ظهوره لسبب من الاسباب قد يكون لعلة في امه او لعلة في نفس الجنين فما دامت لم تحظ منذ طلاقها الى ان ظهر حملها بعد سبعة اشهر فان الحمد لله وقد ذكر العلماء رحمهم الله ان الحملة قد يبقى في بطن الام لمدة اربع سنين وبعضهم يرى انه قد يبقى اكثر من اربع سنين فما دمنا نتيقن ان هذه المرأة لم تطأ فان الحمل قد يبقى في بطنها اكثر من اربع سنين وينسب الى من هي حل له من زوج او سيد بارك الله فيكم رسالة وصلت من امة الله عائشة عبد الفتاح الحقيقة الرسالة طويلة والمستمعة كتبت باسلوب آآ طيب آآ وترجوا ان نعرض هذه الرسالة على فضيلة الشيخ محمد تقول في رسالتها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نحن نعلم ان الله سبحانه وتعالى لا يرضى بان يغير الانسان من وان الشيطان نعوذ بالله من شره قال انه سيأمر بني ادم بان يغيروا من خلق الله. وان النبي صلى الله عليه وسلم قد روي عنه ان انه لعن النامصات والمتنمصات والواشرات والمستوشرات والفالجات والمتفلجات والواصلات والمستوصلات وفي في نهاية الحديث قال عليه الصلاة والسلام المغيرات لخلق الله وكأن علة اللعن هي تغييرهن لخلق الله. واعلم ان هناك انواعا من التغيير محمودة ومحثوث عليها وهي التي من الفطرة واذكر منها الختان وقصها شارب وحلق العانة ونتف الابط وقص الاظافر وانه رخص لنا في تركها اربعين يوما. فهناك تغييرات فهناك تغييرات منصوص على كراهيتها بدليل اللعن عليها هناك تغييرات منصوص على استحبابها والحث عليها اذ هي من الفطرة. بقيت امور اشتبهت علي امرها واقصد ازالة الشعر الزائد في الذراعين والرجلين. فترى هل تعتبر ازالته من التغيير بعامة في خلق الله وبالتالي ينبغي عدم ازالته او مثلا نعتبره من الامور المشتبهات التي لا يظهر تحريمها ولا اباحتها لا نزيله ايضا استبراء لديننا. ام نعتبر انها من الامور التي سكت عنها النبي صلى الله عليه وسلم فتكون لنا عافية ورخصة فنزيل. ام يوجد نص اخر لم اعثر عليه يصرح بالنهي او الاباحة ولماذا لا نعتبر هذا الامر من المشتبهات؟ ولماذا لا نعتبره من الامور المسكوت عليها وقد سمعت ان هناك رأي انه يمكن ازالة ذلك الشعر بالقص او الحلق حتى لا نقع في التغيير بالنتف لكنني اريد معرفة ذلك بالدليل هذا السؤال في الحقيقة يتضمن الجواب بان احدا لو اراد ان يجيب باكثر ممن هذه الاحتمالات التي ذكرتها السائلة لم يستطع فيما يظهر فتغيير الخلق منهما ما هو مأمور به كسنن الفطرة ومنها ما هو منهي عنه كالنمص وتفريج الاسنان والوسم وما اشبهها ومنها ما هو مسكوت عنه كشعب الساقين والذراعين والكفين والقدمين وما اشبه ذلك هل المسكوت عنه في هذه الاحتمالات التي ذكرتها السائلة هل نقول انه لا يزال لان ازالته تغيير لخلق الله والاصل في التغيير التحريم لانه من اوامر الشيطان الواجب الكف عنه وتركه او نقول ان هذا ما سكت الشعر عنه لان الشارع لما نص على اشياء ممنوعة واشياء مأمور بازالتها وسكت عن هذا دل على انه لا بأس به لانه لو كان من قسم ممنوع ننبه عليه النبي صلى الله عليه وسلم واتى بلفظ عام يدخل فيه الكل ولو كان من المأمور به لنص عليه ايضا فيكون معفوا عنه بقرينة ذكر القسم الممنوع فان ذكرى قسم المنوء يقتضي ان ما سواه اما مأمور به واما معفو عنه ولا ريب ان الاحتياط تركه وعدم التعرض له الا اذا كثر بحيث يشوه خلقة المرأة حتى يجعل يدها كيد الرجل او كرجل الرجل او يجعل رجلها كرجل رجل وما اشبه ذلك اما قد تعافه نفس الزوج ففي هذه الحال لا ريب في ان ازالته جائزة وسواء انزل بالقص او الادهان بما يزيل الشعور او غير ذلك هذا هو حكم المسألة فيما اراه والعلم عند الله سبحانه وتعالى نعم بارك الله فيكم. تقول سؤال اخر متعلق بهذا الموضوع واعني هل يجوز وضع المساحيق الملونة على الوجه؟ او هل هذا يعتبر من التغيير لخلق الله ومعلوم اه اثرها في تجميل الوجه وهل يوجد نص من السنة او من القرآن يخبر ان النسوة المسلمات الاول كن يضعن مساحيق ملونة على وجوههن واباح ذلك النبي عليه الصلاة والسلام الكحول العينين كان معروفا من عهد النبي صلى الله عليه وسلم والى يومنا هذا ولا ريب انه يعطي العين جمالا وزينة و اما تجميل الوجه والشفتين الاصل فيه الحل حتى يقوم دليل على المنع فاذا تجملت المرأة او بعبارة اصح اذا جملت وجهها بهذه المساحيق والاذهان فان ذلك لا بأس به لان مثل هذه الامور اذا لم يرد بها منع عن النبي صلى الله عليه وسلم فالاصل فيها الحلم ولا نحتاج الى طلب الدليل على حلها لانه الاصل وما كان هو الاصل فان المطالبة بالدليل من ادعى خلافه لا من ادعى الاصل ولهذا اذا تمسكنا باصل من الاصول وقال ان قائل ما هو الدليل؟ قلنا له الدليل عدم الدليل اي ان الدليل على هذا عدم الدليل على خروجه عن الاصل اه ايضا المستمعة في سؤالها الثاني تقول اذا اقرضت احدا مالا لعدة سنوات هل يجب علي دفع زكاة لهذا المال وقت القرض او وقت استردادي اه لمالي عن المدة الماضية. وهل اذا اشترى احد ارضا ليبني عليها منزلا له واخر واخر بناء ذلك المنزل حتى يتوفر عنده مال للبناء. اسأل هل عليه دفع زكاة عن هذه الارض نعم. اما المسألة الاولى وهي ما اذا اقرر الانسان غيره مالا فهل فيه الزكاة الجواب اذا كان هذا المال الذي اقرظه اياه مما لا تجب الزكاة في عينه فلا زكاة عليه فيه كما لو اقرضه طعاما من البر او الرز او التمر او ما اشبه ذلك فان هذا لا زكاة عليه فيه اذ لا زكاة في عينه واما اذا اقرضه دراهم سواء كانت نقودا من الذهب والفضة او كانت اوراقا من هذه الاوراق العملية فلا يخلو المقترض من احدى حالين اما ان يكون غنيا واما ان يكون فقيرا فان كان غنيا فعلى مقرضه زكاة المال الذي اقرظه وقت وجوب زكاته وان كان فقيرا فانه لا زكاة عليه ولو بقي عنده سنوات لكن ان زكاهم حين قبضه منه لسنة واحدة فهو اولى واحوط لانه حينئذ يشبه الثمرة التي استغلها الانسان تزكى وقت استغلالها وان استأنف به حولا جديدا فلا بأس صار القرظ اذا كان من النقدين وهو على غني تجب زكاته على المقرظ كل عام وان كان على فقير لم تجب عليه زكاته الا انه اذا قبضه فينبغي ان يخرج زكاته لسنة واحدة ثم كلما درى عليه الحول زكاه هذا بالنسبة السؤال الاول اما السؤال الثاني وهو الارظ الذي التي اشتراها ليبني عليها بناء ولكنه لم يتمكن من البناء عليها لعدم وجود ما يبنيها به فانه ليس فيها زكاة لان العقارات التي لا تعد البيع والشراء اي لا يريد التكسب لبيعها وشرائها ليس فيها زكاة لانها من العروظ والعروض لا تجب فيها الزكاة الا اذا قصد بها الاتجار وعلى هذا فليس عليه زكاة في هذه الارض في هذه الارض ولو بقيت سنوات كما انه ليس عليها زكاة اذا بناها ايظا واستغلها لكن اذا استغلها فان عليه الزكاة في اجرتها فقط نعم بارك الله فيكم نختم رسالة المستمعة عائشة عبد الفتاح بهذا السؤال الاخير تقول اه بحمد الله سبحانه وتعالى اقتنعت بشرعية الحجاب الساتر لكل البدن. وقد التزمت بلبس ذلك الحجاب منذ سنوات وللان طبعا. وقد قرأت الكثير من الكتب في الحجاب. وبخاصة في كتب التفسير المختلفة وهي تتعرض طبعا لموضوع الحجاب في اثناء تفسير بعض السور مثل سورة النور الاحزاب. ولكنني لا ادري كيف اوفق بين لبس المسلمات في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وفي عصر بني امية واهمية الذي اكاد اراه فرضا على جميع النساء. اه يجب ان نعلم ان عصر النبي صلى الله عليه وسلم ينقسم الى قسمين احدهما ما كان قبل الحجاب والنساء فيه تسفات الوجوه ولا يجب عليهن تستر والثاني ما كان بعد الحجاب وهما بعد السنة السادسة فهذا التزم فيه النساء رضي الله عنهن الحجاب وصرنا كما امر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم ان يقول لبناته ونساء المؤمنين وازواجه يدنين عليهن من جلابيبهن اصلنا رضي الله عنه يلبسن اكسية سودا ولا يبدينا الا عينا واحدة ينظرن بهالطريق وما زال الناس والحمد لله في بلادنا هذه على هذه الطريق التي هي مقتضى دلالة الكتاب والسنة والاعتبار والنظر الصحيح واسأل الله سبحانه وتعالى ان يبقي على نسائنا ما من به عليهن من هذا الحجاب الساتر الذي هو مقتضى دلالة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنظر الصحيح المطرب نعم. بارك الله فيكم اه من العراق محافظة القادسية المستمع شوقي محمد ابو سعد المستمع له والحقيقة مجموعة من الاسئلة. يقول بالنسبة لمن يتخذ قراءة القرآن الكريم كمهنة يعتمد عليها في في المآتم مثلا مقابل مبلغ كبير من المال رأي الشرع في نظركم الشيخ محمد في هؤلاء رأيي في نظر هؤلاء ان عملهم هذا محرم وان هذه الطريق التي يتوصلون بها الى اكتساب المال طريق غير مشروعة اذ ان كلام الله عز وجل انما نزل ليتقرب به الى الله سبحانه وتعالى بتلاوته وفهم معانيه والعمل به فاذا حوله الانسان الى ان يصطاد به شيئا من الدنيا فقد اخرجه عن مقتضاه وعن ما اراده الله عز وجل فيه ويكون كسبه بهذه الطريق كسبا محرما يأثم به ويأثم به ايضا كل من ساعده على ذلك وبذل له هذا العوظ لان مساعدته وبذل العوظ له من باب معاونته على الاثم والعدوان وقد قال الله تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وليعلم ان هؤلاء المستأجرين الذين يستأجرون عند موت الاموات ليقرأوا لهم شيئا من القرآن او يقرأ كل القرآن ليعلم ان هؤلاء ليس لهم اجر يصل الى الميت لان عملهم حابط مردود عليهم لقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين لا يسلمون في الاخرة الا النار وحدث ما صنعوا فيها وباطل مما كانوا يعملون ولقول النبي صلى الله عليه وسلم من كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه فهذا القارئ لم لم ينل من قراءته اجرا سوى ما اخذه من حطم الدنيا وما اخذهم من حطام الدنيا لا يصل الى الميت ولا ينتفع به الميت وعلى هذا فيكون في ذلك خسارة على اهل الميت خسارة دنيوية باضاعة هذا المال الذي صرفوه الى هذا القارئ المبطل في قراءته وخسارة اخروية لانهم اعانوا هذا الاثم على اثمه فشاركوه في ذلك فعلى اخوتي المسلمين ان يتوبوا الى الله عز وجل من هذه الاعمال وان يسلكوا عند المصائب ما سلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وارشد امته اليه من الصبر والتحمل وان يقول الانسان عند مصيبته انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها حتى يدخل في قوله تعالى وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون ومن قال هذا بصدق ورجائي ثواب واحتساب من الله عز وجل فانه يوشك ان يخلف الله عليه خيرا من مصيبته اخواتنا المستمعين الكرام كان لقاؤنا هذا مع فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وامام الجامع في مدينة عنيزة شكر الله لفضيلته وشكرا لكم انتم اخوتنا الاكارم على حسن المتابعة ولنا لقاء باذنه تعالى في الغد ونحن واياكم بخير وعافية بحول الله وقوته