ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة في بداية هذا اللقاء نرحب بالشيخ محمد اهلا ومرحبا بكم يا شيخ محمد. اهلا وسهلا ومرحبا على بركة الله نبدأ هذه الحلقة برسالة وصلت من مستمع للبرنامج عبدالله الامين سوداني مقيم بالرياض يقول فضيلة الشيخ لماذا سميت الكعبة ببيت الله الحرام؟ نرجو منكم افادة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سميت الكعبة بيت الله لانها محل تعظيم الله عز وجل بان الناس يقصدونها من كل مكان ليؤدوا الفريضة التي فرضها الله عليهم وهي الحج الى بيته ولان الناس يستقبلونها في صلواتهم في كل مكان ليؤدوا شرطا من شروط صحة الصلاة كما قال الله تعالى ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا واضافها الله اليه تشريفا وتعظيما وتكريما لها فان المضافة الى الله سبحانه وتعالى ينقسم الى قسمين اما ان يكون صفة من صفاته واما ان يكون خلقا من مخلوقاته فان كان صفة من صفاته فانما اضيف اليه لانه قائم به والله عز وجل متصف به كسمع الله وبصره وعلمه وقدرته وكلامه وغير ذلك عباد الله عز وجل وان كان مخلوقا من مخلوقاته فانما يضاف الى الله عز وجل من باب التكريم والتشريف والتعظيم وقد اضاف الله تعالى الكعبة الى نفسه لقوله تعالى وطهر بيتي الى الطائفين واضاف المساجد اليه في قوله ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وقد يضيف الله تعالى الشيء الى نفسه من مخلوقاته لبيان عموم ملكه كما في قوله تعالى وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه وخلاصة الجواب ان نقول ان الله اظاف الكعبة الى نفسه تشريفا وتعظيما وتكريما لها ولا يظن ظان ان الله اظاف تعبته الى نفسه لانها محله الذي هو فيه فان هذا فان هذا ممتنع على الله عز وجل فهو سبحانه وتعالى محيط بكل شيء ولا يحيط به شيء من مخلوقاته بل قد وسع كرسيه السماوات والارض والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه وهو سبحانه وتعالى فوق سماواته مستوا على عرشه ولا يمكن ان يكون حالا بشيء من مخلوقاته ابدا نعم من العراق المستمعة اختكم في الله تقول ان شروق ما هو مفهوم العدة في الاسلام بالنسبة للمرأة التي يتوفى زوجها؟ هل الصحيح هو عدم خروجها من البيت نهائيا وعدم رؤيتها لاي رجل حتى انتهاء مدة العدة والتي هي اربعة اشهر وعشرة علما بانني تقول موظفة وعندي اطفال ارجو من فضيلة الشيخ اجابة عدة وفاة ليست كما قالت سائلة اربعة اشهر وعشر ليست كما قالت السائلة اربعة اشهر وعشرا بل هي اما اربعة اشهر وعشر واما وضع الحمل ان كانت حاملا فاذا مات زوج المرأة عنها وهي حامل انقضت عدتها بوضع الحمل وان كان وضعها بعد موته بدقائق لعموم قوله تعالى وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن ولان سبيعة الاسلمية نفست بعد موت زوجها بليال فاذن لها النبي صلى الله عليه وسلم ان تتزوج والمرأة المتوفى عنها زوجها يجب عليها الاحداد والاحداد هو اولا لزوم البيت فلا تخرج من البيت ليلا ولا نهارا الا اذا دعت الضرورة الى ذلك في الليل اودعت الحاجة الى ذلك في النهار ومن دعاء الحاجة الى ذلك في النهار اذا كانت مدرسة ولم تعطى اجازة في مدة العدة وكان بقاؤها في بيتها تفضي الى فصلها من التعليم والى انقطاع معيشتها واولادها فان هذه حاجة ولا حرج عليها ان تخرج الى المدرسة في النهار في هذه الحال ثم ترجع ثانيا يجب على المحادة ان تجتنب جميع انواع الزينة باللباس فلا تلبسوا الحلي ولا الثياب الجميلة التي تعتبر تزينا وتجملا واما ثياب المهنة والبذلة العادية فلا حرج عليها ان تلبسها ولا تلبسوا الحلي لا بيد ولا برجل ولا باذن ولا برقبة ولا تستعمل التحسين كالاكتحال وتحميل الشفتين ونحو ذلك ولا تستعمل الطيب بجميع انواعه سواء كان دهنا ام بخورا الا اذا طهرت من الحيض فانها تطهر المحل بشيء من الطيب كالبخور لازالة الرائحة الكريهة واعني بالنحل محل الحيض واما مكالمتها الرجال فلا بأس بها وكذلك مكالمتها في الهاتف لا بأس بها وكذلك رؤية الرجال لا بأس بها لكن لا تكشفوا امام الرجال كغيرها من النساء فهي بالنسبة لمكالمة رجال وبالنسبة لرؤية الرجال كغيرها من النساء نعم اه هذا المستمع احمد عبد الحميد سعد من الرياض مصري مقيم في الرياض يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يقول فضيلة الشيخ امام وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة السلام عليكم. سؤالي ما يلي السؤال يقول كيف يتأذى الميت بدخول انسان لا يصلي معه في القبر؟ الم يكن كل واحد ذهب الى مقعده ان كان في الجنة فهو في الجنة والثاني في النار فهو في النار ام كيف يكون التأذي ارجو من فضيلة الشيخ اجابة نعم الاجابة على هذا السؤال ان نقول انه لا يحل ان يدفن شخص لا يصلي مع شخص مسلم نعم بل ولا يحل ان يدفن وحده في مقابر المسلمين والواجب ان يدفن من مات لا يصلي بمكان غير مقابر المسلمين لانه ليس منهم على القول الراجح الذي رجحناه بادلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واقوال الصحابة رضي الله عنهم وقد سبق لنا مرارا من هذا برنامج ذكر الادلة الدالة على كفر تارك الصلاة كفرا مخرجا عن الملة سواء كان مقرا بفرضيتها ام جاحدا بل اذا كان جاحدا كفر وان صلى الا ان يكون جاهلا باحكام الاسلام كحديث عهد باسلام فانه يعرف ويبين له فان اقر بالوجوب والا كان كافرا المهم انه لا يجوز ان يدفن من لا يصلي مع شخص مسلم ولا ما ولا في مقابر المسلمين بل ان المشروع الا يدفن مسلم مع اخر في قبر واحد وانما يدفن كل واحد وحده في قبره هذا هو المشروع واختلف العلماء رحمهم الله هل دفنوا الميت مع ميت اخر محرم لا يجوز الا للضرورة او مكروه يجوز عند الحاجة اليه ولو بدون الظرورة مع اتفاقهم على ان المشروع ان يدفن كل ميت وحده واما قول السائل انه يتأذى به فهذا امر يحتاج الى توقيف والى نصب والى نص من الشرع ان الميت يتأذى بمن دفن معه اذا كان ممن يعذب في قبره وهذا امر لا اعلم عنه شيئا من السنة وان كان بعض العلماء رحمهم الله يقولون ان الميت قد يتأذى بجاره اذا كان يعذب وقد يتأذى بك للمنكر عنده ولكن لم اجد دليلا من السنة يؤيد هذا والله اعلم اه مستمع احمد اه مصري مقيم في الرياض يقول فضيلة الشيخ ايضا هل المال من النعم ام من البلوى المال لا شك انه من نعم الله عز وجل ولكن كل نعمة من الله فانها ابتلاء من الله سبحانه وتعالى قال الله عز وجل ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون وقال الله عز وجل عن سليمان عليه الصلاة والسلام اناء احظر عنده عرش بلقيس قال هذا من فضل ربي ليبلوني ااشكر ام اكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم كالمال نعمة من النعم يبتلي الله بها العبد هل يشكر الله عز وجل على هذه النعمة ويستعملها في طاعة الله ام يكفر هذه النعمة ويستعملها في معاصي الله فان كان الاول فانه شاكر والله سبحانه وتعالى يجزي الشاكرين يجزيهم فضلا في الدنيا وفي الاخرة كما قال سبحانه وتعالى واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم وان كان الثاني وهو الذي كفر النعمة واستعملها في معصية الله فانه كفور بها والله عز وجل يقول ولئن كفرتم ان عذابي لشديد وليعلم من انعم الله عليه بالمال ثم كفر هذه النعمة وبقي متنعما به ليعلم ان هذا لا يدل على رضا الله عنه بل ان هذا استدراج من الله تعالى له والله سبحانه وتعالى له الحكمة قد يملي للظالم ويستدرجه بالنعم حتى اذا اخذه ولم يفلته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته وتلا قوله تعالى وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد فليحذر الذي انعم الله عليه بالمال ان يستعمله في معصية الله عز وجل وليكن شاكرا لربه قائما بما اوجب الله عليه في هذا المال من زكاة ونفقات واجبة وغير ذلك مما تقتضيه الادلة الشرعية نعم اه ايضا من اسئلة المستمع احمد المصري مقيم في الرياض يقول آآ هل الذي يبغض زوجته اي هل؟ هل الذي يبغض زوجته اي لا يحبها؟ هل يكون اثما المحبة والبغضاء شيء يلقيه الله سبحانه وتعالى في نفس في قلب العبد شيء يلقيه الله تعالى في قلب العبد وقد لا يملك الانسان ان يتصرف في نفسه في هذا الامر اعني انه قد لا يملك ان يجعل حبيبه بغيظا وبغيظه حبيبا ولكن للمحبة اسباب وللبغضاء اسباب وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن كل سبب يكون وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن كل شيء يكون سببا للعداوة والبغضاء وامر بما يجب المودة والالفة وعليه فان على الرجل ولا سيما بالنسبة لزوجته ان يحرص غاية الحرص على فعل الاسباب التي تجلب المودة والمحبة بينهما ومنها ان يذكر محاسنها ويتغاضى عن مساوئها كما ارشد الى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر. الله اكبر وهكذا يتعامل مع الزوجة وهي كذلك تتعامل معه حتى تتمكن المحبة من قلوبهما تحصل الالفة والقربى ومسألة الزوجة ليست كغيرها فان انفصام الزوجين بعضهما عن بعض له خطره لا سيما اذا كان بينهما اولاد نعم اه المستمع ايضا من اسئلته يقول الشياطين مخلوقة من النار اي نار السموم وعدهم الله بنار الحميم. فكيف يكون عذابهم وهم خلقوا من نار؟ هل النار التي سيعذبون بها غير التي نعرفها النار التي يعذب بها الشياطين هي النار التي يعذب بها الكفار من بني ادم ولا فرق بينهما والانسان اذا خلق من الشيء لا يلزم ان يكون هو الشيء ارأيت نفسك ايها السائل خلقت من طين فهل انت طين من المعلوم ان الجواب لا اليس الانسان بطيء هكذا الشياطين خلقت من نار ولكنها هي ليست نارا واذا لم تكن نارا فانها اجسام لها خصائصها التي خصها الله بها واذا كان يوم القيامة فانها تعذب بالنار نعم اه هذه المستمعة ام عماد محافظة كربلاء العراق تقول في رسالتها لدي ولد اه توفي وعمره في الثانية والثلاثين لم يؤدي اه فريضة الصلاة ولا فريضة الصوم اثناء حياته. فارجو منكم ان تفيدوني ماذا اعمل له تقول لدي ولد في اه الثانية والثلاثين من العمر. نعم. لم يؤدي اه فريضة الصلاة ولا فريضة اه الصوم اثناء حياته. فارجو منكم ان تفيدوني ما هي الطريقة التي اؤدي بها آآ كي تصله هذه العبادات ارجو منكم افادة اه الذي يفهم من هذا السؤال ان هذا الولد قد مات. نعم فاذا كان قد مات فان القول الراجح عندنا ان من ترك الصلاة فهو كافر واذا كان الانسان كافرا فانه لا يحل ان يدعى له بالمغفرة او الرحمة او يتصدق له لان هذا لا يصل اليه ولا ينتفع به بل قد قال الله عز وجل ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي الغربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدته وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاواه حليم لكن هذه القضية قد يكون هذا الذي لا يصلي ولا يصوم عاش في بيئة لا تدري شيئا عن الاسلام ولا عن الصوم والصلاة او كان قد عاش بقوم لا يرون ان تارك هذه الاشياء كفرا او عاش في قوم لا يرون ان تارك هذه الاشياء كافر وبناء على ذلك فانه لا يموت على الكفر لجهله او تأويله بتقليد هؤلاء فيبقى موظوعه مشكوكا فيه ولو ان والدته قالت اللهم ان كان ابني في علمك مسلما اغفر له وارحمه تعلقت الدعاء له بالشرط لكان ذلك جائزا ونافعا له ان كان في علم الله تعالى مسلما فان الشرط في الدعاء لا بأس به قد جاء به القرآن في قوله تعالى في ايات اللعان فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين ويدرأ عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين فهذا دعاء علق بالشرط وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه اعلام الموقعين عن شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انه كان في نفسه اشكال في بعض المسائل ومن جملتها ان انه يقدم اليه جنائز يشك في اسلامهم فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله عن ذلك فقال عليك بالشرط يا احمد عليك بالشرط يا احمد يعني ان تدعو لهذا الميت دعاء مشهودا وتقول اللهم ان كان هذا الرجل مؤمنا فاغفر له وارحمه او ان كانت هذه المرأة مؤمنة فاغفر لها وارحمها وهذه الرؤيا لها اصل من الشرع كما اشرنا اليه انفا في اية اللعان وان كانت المرائي في الاصل لا تثبت بها الاحكام الشرعية لان الاحكام الشرعية ثبتت بالنصوص التي بين ايدي الناس والتي يقرأونها ويسمعونها في اليقظة ولكن اذا وجدت قرينة تدل على صدق هذه الرؤيا وليس فيها ما يخالف الشرع فانها تكون رؤيا صادقة كما ان الانسان اذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على الصفة المعروفة من اوصافه صلوات الله وسلامه عليه فقد رآه حقا. الله اكبر كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم والحاصل اه ان نقول لهذه المرأة السائلة التي مات مات ولدها وهو لا يصلي ولا يصوم لا حرج عليك ان تدعي الله له ولكن بشرط بان تقولي اللهم ان كان ابني بان تقولي اللهم ان كان ابني بعلمك مسلما فاغفر له وارحمه وما اشبه ذلك نعم بارك الله فيكم نختم هذه الحلقة برسالة من مصر اه المستمع را مازال اسمه بالف الف اه يسأل عن حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد في قراءة الفاتحة للميت في الليل او في المغرب او في صلاة الصبح تخصيص الفاتحة بالقراءة للميت في اي وقت من الاوقات من البدع وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل بدعة ضلالة ولا اعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من الصحابة اثرا باستحباب قراءة الفاتحة للاموات وعلى هذا فلا ينبغي لنا ان نفعل ما لم يفعله اسلافنا الصالحين. الصالحون لا ينبغي ان نفعل ما لم يفعله اسلافنا الصالحون فان الخير في هديهم نسأل الله تعالى ان يجعلنا من اتباعهم اللهم امين وليعلم ان كل عبادة فانه يشترط لقبولها وصحتها شرطاني اساسيا الشرط الاول الاخلاص لله عز وجل فيها بان لا يحمي الانسان على بان لا يحمل الانسان على فعلها مراعاة الناس او سماعهم او شيء من امور الدنيا والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتحقق المتابعة الا اذا كانت العبادة موافقة للشرع بامور ستة موافقة للشرع في سببها وفي جنسها وفي قدرها وفي صفتها وفي زمانها وفي مكانها فان خالفت الشرع في واحد من هذه الامور الستة لم تكن موافقة له ولم يتحقق بها اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وحينئذ لا تكون مقبولة ولا صحيحة بل تكون مبتدعة اذا قصد الانسان التعبد لله بها ولم يثبت اصلها في الشرق نعم بارك الله فيكم يا شيخ محمد وعظم الله مثوبتكم على ما قدمتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوتنا المستمعين الكرام كان ضيفنا في هذا اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب امام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. نشكركم لحسن المتابعة ونتمنى ان نلتقي في الغد باذن الله تعالى. ونحن واياكم بخير وعافية. الى الملتقى السلام الله عليكم ورحمته وبركاته