بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قتل المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. اهلا ومرحبا بكم الى لقاء جديد من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. في بداية هذا اللقاء نرحب بكم يا شيخ محمد اهلا ومرحبا. مرحبا بكم واهلا على بركة الله نبدأ هذه الحلقة برسالة من العراق بغداد. اختكم في الله خاء واو خاء المستمعة تسأل وتقول اه عن صحة هذا الحديث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤال من وفد اليمن قالوا له نجد في انفسنا اشياء نتعاظم ان نقولها. فقال لهم ذلك هو الايمان. فاذا جاءك خاطر يضايقك التفكير منه وتبعده عن ذهنك فهذا هو الايمان وعليك بالاستمرار في الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. هل هذا الحديث يا فضيلة الشيخ صحيح وما معناه الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا الحديث بهذا اللفظ لا اعرفه لكن وردت ورد معناه باكثر من حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخواطر التي يلقيها الشيطان في قلوب ابن ادم وان الانسان يجد في نفسه ما يحب ان يخر من السماء او ان يكون حممه اي فحمه ولا يتكلم به فقال النبي صلى الله عليه وسلم اوجدتم ذلك؟ قالوا نعم قال ذلك صريح الايمان يعني ذلك خالص الايمان وهذا يدل على ان هذه الوساوس لا تؤثر في الايمان ولا تخدشه ولا تنقصهم ذلك لانها وساوس يلقيها الشيطان في قلب الانسان اذا علم منه انه مؤمن حقا ليفسد بذلك ايمانه ويوقعه في الشكوك والشبهات اما اذا كان القلب مريضا فان الشيطان لا يتسلط عليه بمثل هذا الامر وانما يتسلط عليه من نواح اخرى كالسلوك والمعاملات السيئة وما اشبه ذلك المهم ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما شكى اليه الصحابة ما يجدونه في نفوسهم من مثل هذه الوساوس ارشدهم الى امرين قال فليستعذ بالله ولينتهي يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فان ملجأ الانسان هو ربه عز وجل الذي بيده ملكوت السماوات والارض فاذا احسست بمثل هذه الوساوس فقل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اي اعتصم بالله عز وجل من الشيطان الرجيم الامر الثاني الذي ارشد اليه الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا في هذه الحال ان ينتهي بل ان ينتهي من وقع في قلبه هذه الوساوس عن التفكير فيها او الركون اليها فيدعها ويلتفت الى شؤونه الى عباداته الى معاملاته مع اهله الى معاملاته مع من يتعامل معه ويتناسى هذا بالكلية وبهذا يزول او بهذا تزول هذه الوساوس والشكوك ويبقى القلب صافيا لا تؤثر فيه هذه النزغات التي تأتي من عدوه الشيطان قال الله تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم نعم بارك الله فيكم من جمهورية مصر العربية ابو العزايم بن علي يقول آآ ارجو من فضيلة الشيخ الاجابة على سؤالي ما حكم اه او هل يجوز امامة الذي يتعتع في قراءة القرآن؟ اه امامة الذي يتعتع في القرآن جائزة ما دام يقيم الحروف والكلمات والحركات فان من الناس من يكون النطق ثقيلا عليه يتأتع فيه الا ان من اهل العلم من قال انه تكره امامة الفأفأ الذي يكرر الفاء والتمتام الذي يكرر التاء وكذلك من يكرر غيرهما من الحروف قالوا انها تكره امامته ولا ريب انه كلما كان الانسان اقرأ اي اجود قراءة واكثر حفظا للقرآن فهو اولى بالامامة مع تقواهم مع تقواه وصلاحه لقول النبي عليه الصلاة والسلام يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فان كانوا في السنة سواء فاقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فاقدمهم سلما او قالوا سنا وهذا الذي يتعتع في قراءته ان كان منصوبا من قبل ولاة الامر فانه يعلم اولا فان تمكن من القراءة المستقيمة فذاك والا رفع امره الى ولاة الامور ليبدلوه بمن هو اقوم في الامامة واما اذا لم يكن منصوبا من قبل ولاة الامور فانه ينبغي لاهل الحي ان يعلموه فان لم يستقم ابدلوه بخير منه نعم طيب آآ ايضا ما حكم الشرع في نظركم الشيخ محمد في المسبحة فكثير منا بعد الفراغ من الصلاة اه يسبح بهذه نعم اه الاولى والافضل للانسان ان يعقد التسبيح بانامله اي باصابعه وليكن ذلك باليد اليمنى فانه افضل من ان يسبح باليمين واليسار هكذا جاءت السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام فقد امر ان يعقد الذكر والتسبيح بالعنامل وقال انهن مستنطقات وكان صلى الله عليه وسلم يعطو التسبيح بيمينه اما التسبيح بالمسبحة ففيه امور مخالفة وهي اولا مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم فيما ارشد اليه من عقد التسبيح بالارامل وثانيا ان هذه المسبحة قد تؤدي احيانا الى الرياء ولا سيما في من نراهم يجعلونها في اعناقهم كالقلادة يجعلون فيها الف حبة ثم يتقلدوها باعناقهم كأنما يقول للناس انظروا الينا فاننا نسبح الف مرة ففيها شيء من الرياء ولا اقول ان كل من استعملها يكون مرائيا لا لا لكني اقول انها قد تدعو الى الرياء ثالثا ان هذه المسبحة اذا استمع لها الانسان في ادي تسبيح في الغالب انه يفوته حضور القلب تجده معتمدا على هذه الخرزات المعدودة المعينة ويفرطها حبة حبة وقلبه غافل ولهذا نرى هؤلاء الذين يسبحون بالمسبحة نرى اعينهم تدور في الناس الذين يأمرون من حولهم وتتحرك شفاؤهم بالتسبيح والذي يبدو والله اعلم ان قلوبهم غافلة متعلقة بما ينظر بما ينظرون اليه اذ ان القلب غالبا يتبع النظر لهذا اقول ان الافضل الا يسبح الانسان بالمسبحة وان يعقد بالانامل كما ارشد الى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم اه هل للتجارة حد في الربح؟ وما حكم التسعيرة الربح ليس له حد فانه من رزق الله عز وجل والله تعالى قد يسوق الرزق الكثير الى الانسان فاحيانا يربح الانسان في العشرة مئة او اكثر يكون قد اشترى الشيء بزمن فيه الرخص ثم ترتفع الاسعار فيربح كثيرا كما ان الامر كذلك يكون بالعكس قد يشتريها في زمن الغلاء وترخص رخصا كثيرا فلا حد للربح الذي يجوز للانسان ان يربحه نعم لو كان هذا الانسان هو الذي يختص بايراد هذه السلع وتسويقها وربح على الناس كثيرا فانه لا يحل له ذلك لان هذا يشبه بيع المضطر يعني البيع المضطر لان الناس اذا تعلقت حاجتهم بهذا الشيء ولم يكن موجودا الا عند شخص معين فانه في حاجة الى الشراء منه وسيشترون منه ولو زادت عليهم الاثمان ومثل هذا يجوز التسعير عليه وان تتدخل الحكومة وولاة الامر فيضربون له ربحا مناسبا لا يضره نقصه ويمنعونه من الربح الزائد الذي يضر غيره ومن هنا نعرف ان التسعير ينقسم الى قسمين قسم يلجأ اليه ولاة الامور لظلم الناس واحتكارهم وهذا لا بأس به لانه من السياسة الحسنة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يحتكر الا خاطئ والخاطئ من ارتكب الخطأ انعم واذا كان خاطئا فانه يجب ان يصحح مساره عن طريق ولاة الامر فاذا احتكر الانسان هذه السلعة ولم تكن عند غيره والناس في حاجة اليها فان على ولاة الامور ان يتدخلوا في هذا وان يضربه الربح الذي لا يتضرر به البائع وينتفع به المشتري اما اذا كان ارتفاع الاسعار ليس صادرا عن ظلم بل هو من الله عز وجل اما لقلة الشيء او لسبب من الاسباب التي تؤثر في الاقتصاد العام فان هذا لا يحل التسعير فيه لان هذا ليس ازالة ظلم من هذا الشخص الذي رفع السعر فان الامور بيد الله عز وجل ولهذا لما غلى السعر في المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا اليه فقالوا يا رسول الله سهل لنا فقال ان الله تعالى هو المسعر القابض الباسط الراصد واني لارجو ان القى الله عز وجل وما احد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال فامتنع النبي صلى الله عليه وسلم من ان يسعر لهم لان هذا الغلاء ليس من فعلهم وصنيعهم وبهذا نعرف ان التسعير على قسمين ان كان سببه ازالة الظلم فلا بأس به وان كان ظلما هو بنفسه بحيث يكون الغلاء ليس من ظلم الانسان فانه لان التسعير حينئذ يكون ظلما ولا يجوز بارك الله فيكم اه الحقيقة هذه رسالة من السودان طويلة من مستمع محمد احمد يقول اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام ورحمة الله وبركاته. لقد زعم بعض الصوفية بان لاهل القبور كرامات واستدلوا بقوله تعالى في سورة الكهف واما الجدار فكان لغلامين الاية. وقالوا ايضا لولا ان اباهما كان صالحا ما خرج الكنز وعدوا هذه من الكرمات له بعد موته فضيلة الشيخ ارجو الشرح والتوضيح لازالة الغموض ونرجو الرد ورد دعوى الصوفية الباطلة التي اظلت العباد. آآ شيخ محمد ايضا في ملحوظة في نهاية رسالته يقول نحن في السودان عيشوا مجتمعا تكثر فيه الشركيات والخرافات والبدع نسأل الله الانقاذ وبرنامجكم هذا له الدور العظيم في الانقاذ وكثير من الاسر اتجهت اليه نرجوا الافادة جزاكم الله خيرا اه هذا السؤال سؤال عظيم وجوابه تحتاج الى بسط بعون الله عز وجل فنقول ان اصحاب القبور ينقسمون الى قسمين قسم توفي على على الاسلام ويثني الناس عليه خيرا فهذا يرجى له الخير ولكنه مفتقر الى اخوانه المسلمين يدعون الله له بالمغفرة والرحمة وهو داخل في عموم قوله تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا في الايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم وهو بنفسه لا ينفع احدا اذ انه ميت جثة لا يستطيع ان يدفع عن نفسه الظرب ولا عن غيره ولا ان يجلب لنفسه النفع ولا لغيره فهو محتاج الى نحو اخوانه غير نافع لهم والقسم الثاني من اصحاب القبور من افعاله تؤدي الى فسقه الفسق المخرج من الملة فاولئك الذين يدعون انهم اولياء ويعلمون الغيب ويشفون من المرض ويجلبون الخير والنفع باسباب غير معلومة حسا ولا شرعا فهؤلاء الذين ماتوا على الكفر لا يجوز لا يجوز الدعاء لهم ولا الترحم عليهم لقول الله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاواه حليم وهم لا ينفعون احدا ولا يضرونه ولا يجوز لاحد ان يتعلق بهم وان قدر ان احدا رأى كرامات لهم مثل ان يتراءى له ان في قبورهم نورا او انه يخرج منها رائحة طيبة او ما اشبه ذلك وهم معروفون بانهم ماتوا على الكفر فان هذا من خداع ابليس وغروره ليفتن هؤلاء العباد لاصحاب هذه القبور وانني احذر اخواني المسلمين من ان يتعلقوا باحد سوى الله عز وجل فانه سبحانه وتعالى هو الذي بيده ملكوت السماوات والارض واليه يرجع الامر كله ولا يجيب دعوة المضطر الا الله ولا يكشف السوء الا الله قال الله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الظر فاليه تجأرون ونصيحتي لهم ايضا الا يقلدوا في دينهم ولا يتبعوا احدا الا رسول الله صلى الله عليه وسلم كقول الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ولقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويجب على جميع المسلمين ان يزنوا اعمال من يدعي الولاية بما جاء في الكتاب والسنة فان وافق الكتاب والسنة فانه يرجى ان يكون من اولياء الله وان خالف كتابه والسنة فليس من اولياء الله وقد ذكر الله تعالى في كتابه ميزانا قسطا عدلا بمعرفة اولياء الله حيث قال الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون فمن كان مؤمنا تقيا كان لله وليا ومن لم يكن كذلك فليس بولي لله وان كان معه بعض الايمان والتقوى كان فيه شيء من الولاية ومع ذلك فاننا لا نجزم لشخص بعينه بشيء ولكننا نقول على سبيل العموم كل من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا لقول الله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون وليعلم ان الله عز وجل قد يفتن الانسان بشيء من مثل هذه الامور قد يتعلق الانسان في القبر صاحبه او يأخذ من ترابه يتبرك به فيحصل مطلوبه ويكون ذلك فتنة من الله عز وجل لهذا الرجل لاننا نعلم لاننا نعلم ان هذا القبر لا يجيب الدعاء وان هذا التراب لا يكون سببا لزوال ظرر او جلب نفع نعلم ذلك لقول الله تعالى ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة. وهم عن دعائهم غافلون واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين وقال تعالى والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم وهم يخلقون اموات غير احياء وما يشعرون اي ان يبعثون والايات في هذا المعنى كثيرة تدل على ان كل من دعي من دون الله فلن يستجيب الدعاء ولن ينفع الداعي ولكن قد يحصل المطلوب المدعو به عند دعاء هذا عند دعاء غير الله فتنة وامتحانا ونقول انه حصل هذا الشيء عند الدعاء اي عند دعاء هذا الذي دعي من دون الله لا بدعائهم وفرق بين حضور الشيء بالشيء وبين حصول الشيء عند الشيء فان نعلم علم اليقين ان دعاء غير الله ليس سببا لجلب النفع او دفع الظرر بالايات الكثيرة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه ولكن قد يحصل الشيء عند هذا الدعاء فتنة وامتحانا والله تعالى قد يبتلي الانسان باسباب المعصية ليعلم سبحانه وتعالى من كان عبدا لله ومن كان عبدا لهواه الا ترى الى اصحاب السبت من اليهود حيث حرم الله عليهم ان يصطادوا الحيتان في يوم السبت فابتلاهم الله عز وجل ابتلاهم فكانت الحيتان تأتي يوم السبت بكثرة كثرة عظيمة وفي هذه يوم السبت تختفي فطال عليهم الامد وقالوا كيف نحرم انفسنا هذه الحيتان ثم فكروا وقدروا ونظروا فقالوا نجعل شبكة نضعها في يوم الجمعة ونأخذ الحيتان منها يوم الاحد فاقدموا على هذا الفعل الذي هو حيلة على محارم الله فقلبهم الله تعالى قردة خاسئين قال الله تعالى واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يأتون اذ يأتون في السبت اذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم ويوم لا يثبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم اي نختبرهم بما كانوا يفسقون وقال عز وجل ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين فانظر كيف يسر الله لهم هذه الاسباب في اليوم الذي منعوا او كيف يسر الله لهم هذه الحيتان في اليوم الذي منعوا من صيدها ولكنهم والعياذ بالله لم يصبروا فقاموا بهذه الحيلة على محارم الله ثم انظر الى ما حصل لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حيث ابتلاهم الله تعالى وهم محرمون بالصيود المحرمة على على المحرم فكانت في متناول ايديهم ولكنهم رضي الله عنهم لم يجرؤوا على شيء منها فقالت قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا يبلونكم الله بشيء من الصيد تناله ايديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب كما يعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم كانت السيول العادية الطائرة في متناول ايديهم يمسكون الصيد باليد يمسكون الصيد العادية باليد ينالون الصيد الطائر بالرماح فيسهل عليهم جدا ولكنهم رضي الله عنهم خافوا الله عز وجل فلم يقدموا على اخذ شيء من الصيود وهكذا يجب على المرء اذا فعل فعلا محرما واه نعم وهكذا يجب على المرء اذا هيأ الله له اسبابا الفعل المحرم ان يتقي الله عز وجل والا يقدم على هذا الفعل المحرم وان يعلم ان تيسير الله له اسبابه من باب الابتلاء والامتحان فليحتم وليصبر فان العاقبة للمتقين نعم بارك الله فيكم شيخ محمد وعظم الله مثوبتكم على ما قدمتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام آآ اخوتنا المستمعين الكرام آآ نشكركم لحسن المتابعة كان معنا في هذا اللقاء الطيب المبارك فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامعة كبير بمدينة عنيزة. نشكركم لحسن المتابعة ونتمنى ان نلتقي بكم في الغد. ونحن واياكم بخير وعافية الى الملتقى. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبركاته