بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه به اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة في بداية هذا اللقاء ارحب بكم يا شيخ محمد اهلا ومرحبا يا شيخ محمد مرحبا بكم واهلا. الاخت المستمعة نون الف من المنطقة الشرقية. الاخت المستمعة تقول عندما كنت في مكة المكرمة وصلني نبأ انها قريبة لنا قد توفيت. فطفت لها سبعا حول الكعبة. ونويتها لها. فهل يجوز ذلك ارجو بهذا افادة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعم يجوز لك ان تطولي سبعا اجعلين ثوابه لمن شئت من المسلمين هذا هو المشهور من مذهب الامام احمد رحمه الله ان اي قربة فعلها المسلم وجعل ثوابها لمسلم ميت او حي فان ذلك ينفعهم سواء كانت هذه القربة عملا بدنيا محضا كالصلاة والطواف ام ماليا محضا كالزكاة هل كالصدقة ام ما لي محضا كالصدقة ام جامعا بينهما كالاضحية ولكن ام جامعا بينهما كالاضحية ولكن ينبغي ان يعلم ان الافضل للانسان ان يجعل الاعمال الصالحة لنفسه وان يخص من شاء من المسلمين بالدعاء له لان هذا هو ما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له اه المستمعة من اه الدمام تقول اه يقال انه يقال اه انه على المرء اثناء الصلاة وخاصة عند السجود ان يهم بوضع ركبتيه اولا ثم يديه. وانا لا اقوى على تطبيق هذا الامر فهل من الممكن ان لا التزم بذلك ارجو بهذا افادة شيخ محمد نعم الافضل للانسان عند السجود ان يسجد اولا على ركبتيه ثم يديه ثم جبهتي وانفه هذا هو الافظل لانه جاء به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته انه كان يفعل ذلك ونهى صلى الله عليه وسلم ان يبرك الانسان عند سجوده كبروك البعير وقال صلى الله عليه وسلم اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وهذا يقتضي ان لا نقدم اليدين عند السجود لاننا اذا قدمنا لدينا عند السجود فهذا هو البروك وكبروك البعير ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير حتى نقول ان الحديث دال على النهي عن تقديم الركبتين. بل قال فلا يبرك كما يبرك البعير فالنهي عن الكيفية والصفة وبناء على هذا فلا يقدم الساجد يديه قبل ركبتيه بل يبدأ بالركبتين ثم باليدين ثم بالجبهة والانف نعم لو فرض ان المصلي كثير اللحم او فيه وجع في مفاصله او فيه مرض او ما اشبه ذلك مما يشق عليه ان يبدأ بركبتيه فلا حرج حينئذ ان يسجد على يديه اولا لان هذا الدين يسر وما جعل الله علينا في الدين من حرج ولان النبي صلى الله عليه وسلم في اخر امره كان اذا اراد ان يقوم الى الثانية او الى الرابعة جلس ثم نهض وهذا والله اعلم لانه اريح له واهون عليه كما اشار الى ذلك صاحب مغني وزاد المعاد وخلاصة القول ان الافظل من مصلي ان يقدم عند السجود ركبتيه ثم يديه فان شق عليه ذلك فلا حرج ان يبدأ بيديه قبل ركبتيه طيب اه ايضا اختكم من اه المنطقة الشرقية ان رمزت لاسمها بنون الف تقول دائما نرى ان في صلاة الوتر يقرأ دعاء قنوت ويكون ذلك في شهر رمضان الكريم. فهل تصح قراءتنا له في الايام العادية؟ ام ان هذا الدعاء يختص بايام رمضان؟ كما اثناء صلاة الشفع في الركعة الاولى سورة الاعلى وفي الركعة الثانية سورة الكافرون. هل علينا الالتزام بذلك فضيلة الشيخ انجو بها افادة نعم ليس علينا الالتزام بقراءة سورة معينة في اي صلاة من الصلوات الا قراءة الفاتحة فان قراءة الفاتحة لا تتم الصلاة بدونها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بام القرآن اخرجه في الصحيحين من حديث عباد الصامت ولقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة اي صلاة لا يقرأ فيها كل صلاة لا يقرأ فيها بام القرآن او قال بهم الكتاب فهي خداج فهي خداج فهي خداج يعني فاسدة فليس شيء من القرآن يتعين او تتعين قراءته في الصلاة الا الفاتحة فان الصلاة لا تصح بدونها سواء كانت صلاة مأموم او صلاة امام او صلاة منفرد واما قراءة سبح وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد في الوتر اذا اوتر الانسان بثلاث فقد جاءت بذلك السنة فان قرأ بذلك فهو افضل وان قرأ بغير ذلك فلا حرج عليه واما القنوت بالوتر فالقنوت في الوتر اختلف فيه اهل العلم اله كثيرا فاذا قنت ولا سيما في رمظان بحضور الناس واجتماعهم على التأمين كان خيرا وان ترك القنوت احيانا حتى لا يظن انه واجب كان ذلك افضل واحسن ولو ترك القنوت مطلقا في رمظان وفي غيره فلا حرج عليه لان القنوت ليس بواجب من واجبات الصلاة نعم اه المستمعة ايضا تقول في اخر اسئلتها في احدى الغرف نصلي وتكون دورة المياه اعزكم الله واخواني المستمعين امامنا اي باتجاه القبلة. الصلاة في هذه الحال او في هذه الطريقة كما قالت السائلة جائزة بمعنى انها صحيحة ولا تبطل اذا كان الحمام امام المصلي لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم تعلى فيه الارض مسجدا وطهورا ولكن قد يكون في الحمام رائحة كريهة تؤثر على المصلي وتشوش عليه فاذا تجنب استقباله من اجل هذا فهو افضل لان كل شيء يشوش على المصلي فانه ينبغي للمصلي ان يبتعد عنه وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى ذات يوم بخميصة لها اعلام فنظر الى الامها نظرة فلما انصرفوا من صلاته قال اذهبوا بخميصة هذه الى ابي جهم واتوني بامرجانية ابي جهم لانه صلى الله عليه وسلم نظر اليها نظرة وكان هذا في وكان في هذا انشغال للصلاة فمن ثم امر النبي صلى الله عليه وسلم بان تعطى هذه الخميصة اذا بجهم وتؤخذ عن مجانيته. امبجانيته فيستفاد من هذا الحديث ان كل شيء ينهي المصلي عن تمام صلاته ويشغله فانه ينبغي اجتنابه نعم آآ من ليبيا المستمعة رمزت لاسمها زام الف باء تقول آآ ان ابي قد افطر في شهر رمضان وكان عمره يناهز السبعين تقريبا عليه دين ولم يرد هذا الدين الذي عليه وذلك لمرضه ثم وفاته فما الذي يجب ان نفعله في مثل هذه الحالة في مثل هذه الحالة اي فيما اذا افطر الانسان رمظان لكبر يجب عليه ان يطعم عن كل يوم مسكينا وهكذا كل من افطر بعذر لا يرجى زواله المريض بمرض لا يرجى زواله فانه يطعم عن كل يوم مسكينا اما من افطر لمرض مرجو الزوال ولكنه استمر به حتى مات فانه لا شيء عليه واما من اثر لمرض مرجو الزوال او غير مرجو الزوال ثم زال وعوفي منه وتمكن من قضاء ما فاته ولكنه لم يفعل ثم مات فانه يقضى عنه كقول النبي صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام صام عنه وليه وبهذا نعرف ان ترك الصيام للمرض ونحوه ينقسم الى ثلاثة اقسام القسم الاول ان يكون هذا العذر لا يرجى زواله ففي هذه الحال يطعم عن كل يوم مسكينا الحال الثانية اي يرجى زواله ولكن يستمر به المرض حتى يموت فلا شيء عليه الحالة الثالثة ان يعافى من هذا المرض اياما يتمكن بها من قضاء ما فاته ولكنه لم يفعل هذا يصام عنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام صام عنه وليه فان لم يفعل وليه فانه لا يلزمه ان يصوم ولكن في هذه الحال يطعم عنه عن كل يوم مسكينا نعم بارك الله فيكم. شيخ محمد العشر الاواخر من شهر رمضان وزية عظيمة. اه حبذا لو تحدثتم عن هذا وكيف يكون اه شد المئزر الوارد في الحديث ما المقصود به نعم العشر الاخيرة من رمضان فيها فضل عظيم لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخصها بالاعتكاف ويخصها بالقيام كل الليل ويوقظ اهله فيها وفيها ليلة القدر التي هي خير من الف شهر فلا ينبغي للانسان ان يضيعها بالتجول في الاسواق هنا وهناك او بالسهر في البيوت فيفوته فيفوته في ذلك خير كثير وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف اول الشهر العشر الاول منه ثم اعتكب العشر الاوسط لرجاء ليلة القدر ثم قيل له انها في العشر الاواخر فصار يعتكف العشر الاواخر رجاء لهذه الليلة العظيمة واني احث اخواني على اغتنام الصلاة فيها مع الامام والا ينصرفوا حتى ينتهي الامام من صلاته لانه بذلك يكتب لهم قيام ليلة والناس في مكة يصلون اول الليل بامام واخر الليل بامام والامام الذي يصلون به في اول الليل يوتر ويكون من الناس من يحب ان يصلي قيام الليل في اخر الليل مع الامام الثاني فاذا اوتر مع الامام الاول فانه اذا سلم الامام اتى بركعة ليكون الوتر شفاء ولا حرج عليه في ذلك فان هذا نظير صلاة المقيم خلف الامام المسافر اذا سلم الامام المسافر من الركعتين قام فصلى ما بقي هكذا هذا الرجل الذي دخل مع الامام الاول الذي يوتر اول الليل وهو يريد ان يقوم مع الامام الثاني الذي يقوم اخر الليل فانه ينوي اذا قام الامام الاول الى الركعة الاخيرة الوتر ينوي انه يريدها شفعا فيصليها ركعتين ليكون ايتاره مع الامام الثاني في اخر الليل نعم اه شيخ محمد العمرة في رمظان اه الفضل فيها هل هو محدد باول رمظان وسطه او اخره كما يقول العامة العمرة في رمظان ليست محددة باوله ولا بوسطه ولا باخره. نعم بل هي عامة في اول الشهر ووسطه واخره لقول النبي صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تاجر حجة ولم يقيدها صلوات الله وسلامه عليه فاذا سافر الانسان في رمظان وادى فيه عمرة كان كمن ادى حجه وهنا اقف لانبه بعض الاخوة الذين يذهبون الى مكة لاداء العمرة فان منهم من يتقدم قبل رمظان بيوم او يومين فيأتي بالعمرة قبل دخول الشهر فلا ينال الاجر الذي يحصل لمن اتى بعمرة في رمضان فلو اخر سفره حتى يكون يوم احرامه بالعمرة في رمضان لكان احسن واولى كذلك يوجد بعض الناس الذين يأتون في اول الشهر بعمرة اذا كان في وسط الشهر خرجوا الى التنعيم فاتوا بعمرة اخرى وفي اخر الشهر يخرجون ايضا الى التنعيم فيأتون بعمرة ثالثة وهذا العمل لا اصل له في الشرع فان النبي صلى الله عليه وسلم فقام في مكة عام الفتح تسعة عشر يوما ولم يخرج الى التنعيم ليأتي بعمرة مع انه صلى الله عليه وسلم فتح مكة في في رمضان ولم يخرج بعد انتهاء القتال الى التنعيم ليأخذ ليأتي بعمرة بل اتى بالعمرة حين رجع من غزوة الطائف ونزل الجعرانة وقسم الغنائم هناك دخل ذات ليلة الى مكة واتى بعمرة من الجعرانة ثم خرج من ليلته عليه الصلاة والسلام وفي هذا دليل على انه لا ينبغي للانسان ان يخرج من مكة من اجل ان يأتي بعمرة من التنعيم او غيره من الحلم لانه هذا لو كان من الخير لكان اول الناس به واولاهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم لاننا نعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم احرص الناس على الخير. ولان النبي صلى الله عليه وسلم مشرع ومبلغ عن الله سبحانه وتعالى ولو كان هذا من الامور المشروعة تبينه النبي صلى الله عليه وسلم لامته اما بقوله واما بفعله واما باقراره وكل ذلك لم يكن والاتباع وان قل خير من الابتداع اه الاخ المستمعين ميم سين من جدة اه الاخ الكريم وصلتنا اه رسالتك وشكرا لك يا اخي الكريم على ثنائك للبرنامج ونسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولك السير على الطريق المستقيم من اه جهة اسئلتك التي احببت ان نعرظها على فظيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ها نحن يا اخي الكريم نبدأ بالسؤال الاول ونقول اه يقول المستمع اه ما حكم ترى يا فضيلة الشيخ محمد في الذي لم يكن يحافظ على الصلوات بل وكان ينقطع عنها شهورا طويلة ولكنه تاب توبة نصوحا فادى الصلوات جميعها واصبح محافظا عليها محافظة تامة في اوقاتها والحمد لله. كما انه لم يكن يصوم رمظان من قبل وكان يدخن كثيرا تاب الله عليه اه عن جميع تلك المعاصي والحمد لله هل يلزمه ان يقضي الصلوات التي تركها من قبل نرجو بهذا افاضة يا شيخ محمد اولا اهنئ هذا الاخ الذي من الله عليه بالتوبة والقيام بما اوجب الله عليه من فرض الصلاة والصيام واسأل الله سبحانه وتعالى له الثبات اللهم امين. على ذلك وان يزيده من خيره وفضله وان يتوفانا واياه على الايمان اللهم امين ويحشرنا لزمرة خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم ثم اني اقول له ان توبتك من الذنوب تجب ما قبلها وتوبتك من ترك الصلاة والصيام تجب ما قبلها ويعفو الله سبحانه وتعالى عنك بهذه التوبة لقول الله تبارك وتعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه غفور رحيم ولقوله تعالى بوصف المتقين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحت الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين وبناء على ذلك فانه لا يلزمه قضاء ما تركه من الصلاة والصيام فيما مضى ولكن يكثر من العمل الصالح والاستغفار والتوبة ويتوب الله على من تاب اه سؤال ايضا للاخ المستمع الكريم عين ميم ميم سين من جدة يقول هل لكم من فضيلة الشيخ ان تذكروا لنا ولو بشيء من الايجاز اه الرسول صلى الله عليه وسلم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي الايات الدالة على لسانه على رسالته صلى الله عليه وسلم وانه رسول الله حقا كثيرة جدا واعظم ايات جاء بها هذا القرآن الكريم كما قال الله تعالى وقالوا لولا انزل عليه ايات من ربه قل انما الايات عند الله وانما انا نذير مبين او لمكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون القرآن الكريم اعظم اية جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم وانفع اية لمن تدبر تدبرها واهتدى بها فانها اية باقية الى يوم القيامة اما الايات الاخرى الحسية التي مضت وانقضت فهي كثيرة وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله جملة صالحة منها في اخر كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح هذا الكتاب الذي ينبغي لكل طالب علم ان يقرأه لانه بين فيه عوار النصارى الذين بدلوا دين المسيح عليه الصلاة والسلام وخطأهم اي بين خطأهم وخطأ لهم وضلالهم وانه ليسوا على شيء مما كانوا عليه بما حرفوه وبدلوه وغيروه والكتاب مطبوع بامكان كل انسان ان يحصل عليه وفيه فوائد عظيمة منها ما اشرت اليه بيان شيء كثير من ايات النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك ابن ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ذكر كثيرا من ايات النبي صلى الله عليه وسلم فمن احب فليرجع اليه هذا المستمع احمد العبدان يسأل ويقول هل يجوز للامام قراءة القرآن من اوله الى اخره في الصلوات الجهرية ان يبدأ بسورة البقرة وينتهي بسورة الناس مثل شهر رمضان ولكن لا يختم مثل شهر رمظان بل يكتفي بقراءة القرآن في الصلوات الجهرية هل في لذلك شيء هذا ليس فيه شيء اذا كان الفاعل لا يعتقد ان ذلك امر مشروع لعموم قوله تعالى فاقرأوا ما تيسر من القرآن ولقول النبي صلى الله عليه وسلم ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن وكثير من الائمة يفعل ذلك تقول لاني احب ان يمر القرآن القرآن كله على اسماع المأمومين فاذا كان الانسان لا يعتقد ان ذلك من السنن فلا حرج عليه في قراءته ما شاء من كتاب الله عز وجل آآ هذا مستمع للبرنامج رمز لاسمه بالف سين عين يقول في سؤاله ما حكم الصلاة والرجل حاسر رأسه صلاة الرجل وهو حاصل رأسه اي كاش رأسه لا بأس بها. نعم لان الستر الرأسي ليس بواجب لكن اذا كان الانسان في بلد من عادتهم ان يستروا رؤوسهم وهم يرون ان ذلك من كمال الزينة فان الافضل للانسان ان يستر رأسه باللباس الذي يعتاد يعتاده الناس لعموم قوله تعالى يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد فنحن هنا في بلادنا في المملكة العربية السعودية نعتاد ستر الرأس بالطاقية والغترة وعليه فيكون ستر رؤوسنا بذلك افضل من كشفها لان هذا من تمام الزينة التي امر الله تعالى باخذها في قوله يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد نختم هذه الحلقة ايضا بسؤال لمصري مقيم ويعمل بالسعودية يقول مع كثرة تلاواتي للقرآن الكريم والحمد لله عندما ادخل الى الخلاء اجد نفسي وبدون شعور اذكر في نفسي بعض الايات التي تعلقت بالذهن فما حكم ذلك شيخ محمد ذكر اهل العلم انه لا يجوز للانسان ان يقرأ القرآن وهو جالس يقضي حاجته لان في ذلك نوع امتهان له وعليه فيجب عليك ان تتحفظ وان تدخل الى هذا المكان وانت في شعور تام تدرك ما تقول ولا يمضي بك الوسواس حتى تقرأ شيئا من القرآن اي اني اقول اضبط نفسك اذا دخلت هذا المكان حتى لا تقرأ شيئا من كتاب الله عز وجل شكر الله لكم الشيخ محمد وعظم الله مثوبتكم على ما قدمتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام كان ضيفنا في هذا اللقاء الطيب المبارك فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة شكر الله لفضيلته وشكرا انتم الى الملتقى بحول الله وقوته. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته