بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى لقاء جديد من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. في بداية هذا لقاء نرحب بالشيخ محمد اهلا ومرحبا بكم شيخ محمد. اهلا ومرحبا. على بركة الله نبدأ هذه الحلقة برسالة وصلت من اختكم في الله المتوكلة على الله من المدينة المنورة حقيقة المستمعة الكريمة ارسلت برسالة طويلة ذكرت في هذه الرسالة بان نعرضها على فضيلة الشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين تقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه تقول افيدكم علما يا فضيلة الشيخ بانني طلقت من زوجي بسبب ذهابي الى اهلي في المدينة. وكان يمانع ذهابي اليهم ففي المرة الاولى حصل الطلاق بان كتبه في ورقة وسلمني اياها مكتوب مكتوب بها طالق وكان السبب خروجي مع اختي وابن اختي وذهابي معهم للنزهة لانه مانع الذهاب معنا ولم يردني ان اذهب معهم وبعد حصل الصلح وفي شهر رمضان المبارك في اليوم الثالث عشر طلبت منه ان اذهب الى المدينة لرؤية اهلي فمانع في البداية ولكن بعد اصرار اني ذهبت ومكثت عندهم يومين ومكثت عندهم اه يومين وبعدها رجع لاخذ من عند اهلي فطلبت منه البقاء يوما اخر فقط لانني كنت محتاجة لقرب آآ اهلي وامي واخواني لانني في بداية الحمل وكانت نفسيتي مضطربة حتى انني لم اه اه اطق رؤيته ولا الجلوس بجواره. وكنت قد كرهته كثيرا في بداية الحمل واوضحت له حالتي النفسية بغية مني ان يراعي ظروفي لكنه لم يفعل وقال لي وهو غاضب لعدم ذهابي معه اذا لم تذهبي معي الان اذا لم تذهبي معي الان الى جدة فانت طالق. ولم اذهب معه في تلك الليلة. وكانت الليلة الثانية. فذهبت الى جدة وحصل الصلح بيننا وبينه. وبعدها بيومين كانت حالتي النفسية سيئة جدا حيث انني لم استطع الجلوس في بيتي طلبت منه ان نسكن في مكان اخر مؤقتا حتى تهدأ حالة الوحام. آآ او اذهب الى اهلي آآ او الى اي مكان اخر او لمدة شهر ولكنه لم يوافق رغم رؤيته لحالة النفسية والمرضية مما اضطرني الى ان اقترح عليه الذهاب الى المدينة المنورة عندما ضاقت بي الاسباب لانه لم يقف جنبي ولم يراعيني وانا في هذه الحالة النفسية السيئة. علما بانني لاول مرة يحصل لي حمل ولم اكمل معه ثمانية اشهر من زوالي. وعندما قررت الذهاب الى المدينة قال لي لو ذهبت فانت طالق. فطلبت منه ان يذهب معي ليلة ونرجع سوية ولكنه لم ينفذ رغبتي ولم يراعي شعوري وبدون وعي مني ذهبت الى المدينة وجلست عند اهلي لم يسأل ولم يبحث عن ما حصل بيننا ولكنني الان وحملي في الشهور المتقدمة اه متندمة كثيرا ولم اكن راغبة في الانفصال عن زوجي واتمنى من الله العلي القدير ان يكتب لي آآ الرجوع اليه بالحلال انه سميع مجيب. آآ نرجوا منكم الشيخ محمد معالجة لهذه الحالة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقبل ان اجيب على هذا السؤال اود ان ان اوجه نصيحتين احداهما للزوج والثاني للسائلة الزوجة الثانية للسائلة الزوجة اما نصيحتي للزوج فاني انصح الزوج هذا وجميع اخواننا المتزوجين انصحهم بان يضبطوا اعصابهم عند الغضب وان يتريثوا في امور الطلاق ولا يتعجلوا فان الطلاق الاصل فيه الكراهة الا اذا دعت الحاجة اليه ولهذا امر الله عز وجل ان يطلق النساء للعدة فلا يطلقها الانسان وهي حائض ولا يطلقها في طهر جامعها فيه الا ان تكون حاملا فان الحامل يصح طلاقها بكل حال كل هذا من اجل تريث وعدم التسرع في الطلاق وجعل للمرأة ثلاث حيض تعتد فيها لعل زوجها يراجعها في هذه المدة كما قال تعالى لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا والتسرع في الطلاق من الحمق والسفه فان الانسان اذا طلق زوجته لا يفارق سلعة من السلع يشتري بدلها وانما وفاء يفارق امرأة قد تكون هي ام اولاده ايضا فيتفرق الاولاد ويتشتت الشمل فعلى الانسان ان يتريث والا يتسرع واذا قدر انه عازم على الطلاق فليطلق بهدوء وليطلق للعدة التي امر الله عنه تطلق لها النساء فيطلقها اما حاملا واما ظاهرا من غير جماع اما نصيحتي للمرأة فاني انصحها وانصح جميع المتزوجات ان يصبرن على ازواجهن وان يتحمل ما يحدث منهم من مثل هذه الامور التي قد تؤدي الى المعاندة لان المعاندة ربما يحصل بها الفراق فيندم كل من الزوجين على ما فعل اه اما موضوع السؤال فالذي تبين لي ان هذا الرجل طلق زوجته الطلقة الاولى طلقة واضحة ليس فيها اشكال اما واما الثاني والثالثة والثالثة فهما طلقتان معلقتان على فعل المرأة وقد خالفته فيما علق الطلاق عليه وفي هذه المسألة خلاف بين اهل العلم فمنهم من يقول انه يحنث ويقع عليه الطلاق في المرتين كلتيهما وبناء على ذلك تكون المرأة هذه قد بانت من زوجها لانه طلقها ثلاث مرات الطلقة الاولى التي ليست معلقة على شيء والطلقتان والطلقتين الاخريين المعلقتين على عدم ذهابها الى اهلها ولكنها ذهبت وذهب بعض العلماء الى ان الطلقتين المعلقتين تكونان على حسب نية الزوج فان كان قد نوى الطلاق وقع الطلاق بمخالفتها اياه وان كان قد نوى اليمين وهو حملها على الا تذهب وتهديدها ان ذهبت بالطلاق فانه لا يقع الطلاق وتزمه كفارة يمين وهذا القول هو الراجح عندي ولا وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وانما ذكرت القول الاول الذي هو قول جمهور اهل العلم وهو وقوع الطلاق ليتبين للسائل ولغيره ممن يستمع ان الامر في هذه المسألة خطير. نعم وان الواجب على الانسان وان الواجب على الانسان الا يقدم على مثل هذا الفعل فان جمهور اهل العلم يرون ان الزوجة في هذه المسألة حرام على زوجها لانها طلقت منه ثلاث مرات اقول انما ذكرت هذا الخلاف حتى يخاف الناس يكثروا من هذا الامر الذي يمكنهم ان يحلفوا بالله عز وجل على زوجاتهم والزوجة يجب عليها اذا نهاها زوجها عن شيء ان توافقه فيما نهى عنه لان الله تعالى سمى الزوجة سيدا فقال تعالى والف يا سيدها لدى الباب يعني زوجها واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان النساء اوان عند الرجال والعوان جمع عانية وهي الاسيرة بل الزوج الحب في ان يمنع زوجته مما يخشى منه العاقبة السيئة وعلى الزوج ايضا ان يتقي الله عز وجل في مراعاة زوجته وان يعاشرها بالمعروف كما قال الله تعالى وعاشروهن بالمعروف وقال ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف بناء على القول الراجح عندي في مسألة هذا الرجل فاني اقول له ان كان نيتك بقولك ان ذهبت الى اهلك فانت طالق ان كان نيتك انها تطلق اذا ذهبت لانها بعصيانها اياك غير مرغوب غير مرغوبة عندك فان الطلاق يقع. نعم اما اذا كان نيتك ان تخوفها وان تحملها على ترك الذهاب فان هذا فان حكم هذا حكم اليمين وعليك ان تطعم عشرة مساكين عشرة مساكين عشرة كيلوات من الرز ومعهن اللحم الكافي لهن وان شئت اصنع الطعام انت وغد المساكين او عشهم او عشهم نعم آآ رسالة وصلت من آآ احد الاخوة المستمعين الكرام اه يقول في سؤاله المستمع عبد الله ابو بكر من الرياض حي المرسلات اذا توظأ الانسان واغتسل لرفع الحدث الاكبر هل يجوز له ان يصلي بعد الاغتسال بذلك الوضوء؟ ام يتوضأ ثانيا اذا الجواب اذا كان على الانسان جنابة واغتسل فان ذلك يجزئه عن عن الوضوء لقوله تعالى وان كنتم جنبا فاطهروا ولا يجب عليه اعادة الوضوء بعد الغسل الا اذا حصل ناقض من نواقض الوضوء فاحدث بعد الغسل فيجب عليه ان يتوضأ واما اذا لم يحدث ان غسله عن الجنابة يجزئه عن الوضوء سواء توضأ قبله ام لم يتوضأ لكن لابد من ملاحظة المظمظة والاستنشاق فانه لا بد منهما الوضوء والغسل اه السؤال الثاني يقول انني اسمع في من بعض الناس اذا دخلوا المسجد والامام راكع يقولون ان الله مع الصابرين حتى يطيل الامام في الركعة وحتى يدركها هل هذا جائز هذا لا اصل له ولم يكن في عهد الصحابة رضي الله عنهم ولا من هديهم وفيه ايضا تشويش على المصلين الذين مع الامام والتشويش على المصلين منهي عنه لانه يؤذيهم كما خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة على اصحابه وهم يصلون ويرفعون اصواتهم بالقراءة فنهاهم عن ذلك وقال لا يجهرن بعضكم على بعض في القرآن في حديث اخر لا يؤذين بعضكم بعضا القراءة وهذا يدل على ان كل ما يشوش على المأمومين في صلاتهم فانه منهي عنه لما في ذلك من الايذاء والحيلولة بين المصلي وبين صلاتهم اما بالنسبة للامام فان فقهاء رحمهم الله يقولون اذا حس الامام بداخل في الصلاة فانه ينبغي انتظاره ما لم يشق على المأمومين فانشق عليهم فلا ينتظر ولا سيما اذا كانت الركعة الاخيرة لان الركعة الاخيرة بها تدرك الجماعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم من اباك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة نعم هذي مستمعة ام اه عبيد من جمهورية مصر العربية محافظة الشرقية تقول في بلدنا اه بعض العادات التي خرجنا ووجدناها في بعض المناسبات. يعني في عيد الفطر يعملون الكعك والبسكويت وايضا في السابع والعشرين من رجب يحضرون اللحوم والفاكهة والفاكهة والخبز. كذلك في النصف من شعبان وفي مولد النبي صلى الله عليه وسلم يحضرون الحلوى والعرائس وغيرها في شم النسيم كما يقولون يحضرون البيض والبرتقال والبلح وكذلك في عاشوراء يحضرون اللحم والخبز والخضروات وغيرها آآ ما حكم الشرع شيخ محمد في هذا العمل بنظركم نعم اما ظهور الفرح والسرور في ايام العيد عيد الفطر او عيد الاضحى فانه لا بأس به اذا كان في الحدود الشرعية ومن ذلك ان يأتي الناس بالاكل والشرب وما اشبه هذا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ايام التشريق ايام اكل وشرب وذكر لله عز وجل يعني بذلك ثلاثة الايام التي بعد عيد الاضحى وكذلك في العيد ايضا الناس يضحون ويأكلون من ضحاياهم ويتمتعون بنعم بنعم الله عليهم وكذلك في عيد الفطر لا بأس باظهار الفرح والسرور ما لم يتجاوز الحد الشرعي اما اظهار الفرح في ليلة السابع والعشرين من رجب او في ليلة النصف من شعبان او في يوم عاشوراء فانه لا اصل له وينهى عنه ولا يحظر اذا دعي الانسان اليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم اياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ظلالة فاما ليلة السابع والعشرين من رجب فان الناس يدعون انها ليلة المعراج التي عرج للرسول صلى الله عليه وسلم فيها الى الله عز وجل وهذا لم يثبت من الناحية التاريخية وكل شيء لم يثبت فهو باطل والبناء على الباطل باطل او والمبني على الباطل باطل ثم على تقدير فرض اثم على تقدير ثبوت ان تلك الليلة ليلة السابع والعشرين فانه لا يجوز لنا ان نحدث فيها شيئا من شعائر الاعياد او شيئا من العبادات لان ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كان لم يثبت امن عرج به ولم يثبت عن اصحابه الذين هم اولى الناس به وهم اشد الناس حرصا على سنته واتباع شريعته فكيف يجوز لنا ان نحدث ما لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه واما ليلة النصف من شعبان فانه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيمها شيء ولا في احيائها وانما احياها بعض التابعين بالصلاة الذكر لا بالاكل والفرح الاعياد واما يوم عاشوراء فان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه فقال ايكفر السنة الماضية يعني التي قبله وليس في هذا اليوم شيء من شعائر الاعياد وكما انه ليس فيه شيء من شعائر العيال فليس فيه شيء من شعائر الاحزان ايضا فاظهار الحزن واظهار الفرح في هذا اليوم كلاهما خلاف السنة ولم يكن ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم الا صومه مع انه عليه الصلاة والسلام امر ان نصوم يوما قبله او يوما بعده حتى نخالف اليهود الذين كانوا يصومونه وحده نعم بارك الله فيكم. الحقيقة يا شيخ محمد امامي رسالة طويلة من مستمع للبرنامج المستمع الحقيقة لم يذكر اسمه. يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يقول في الاونة الاخيرة ظهرت عندنا عادة ونستطيع ان نسميها بدعة وهي عندما يموت ميت يرفعون الصوت يرفعون الصوت قراءة القرآن بالمكبرات في البيت بيت العزاء. وعندما يحملونه بسيارة الموتى للمقبرة فانهم ايضا يرفعون صوت قراءة غالبا بالمكبرات حتى صار الواحد حتى صار الواحد لمجرد سماعه القرآن ان يتبادر لذهنه ان هناك ميتا فيتشاءم من سماعه القرآن وبالاحرى اصبح لا يفتح على قراءة القرآن الا عند موت انسان. ما الحكم بهذه الظاهرة الغريبة يا شيخ محمد؟ وهل لكم من كلمة وهل لكم من كلمة خير توجهونها عبر برنامجكم للناس بهذا الخصوص حتى لا يبتعد الناس اكثر واكثر عن القرآن الكريم نعم الجواب ان نقول ان هذا العمل بدعة بلا شك فانه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد اصحابه والقرآن انما تخفف به الاحزان اذا قرأه الانسان بنفسه الله اكبر بينه وبين وبين نفسه لا اذا اعلن به على مكبرات الصوت الذي التي يسمعها كل انسان حتى اللاهون بلهوهم حتى الذين يستمعون المعازف والة اللهو تجدهم يسمع القرآن وتسمع هذه الالات وكان وكانما يلغون في هذا القرآن ويستهزئون به اما الاجتماع اهل الميت لاستقبال المعزين هو ايضا من الامور التي لم تكن معروفة حتى ان بعض العلماء قال انه بدعة ولهذا لا نرى ان اهل الميت يجتمعون لتلقي العزاء بل يغلقون اه ابوابهم واذا قابلهم احد في السوق او جاء احد من معارفهم بدون ان يعدوا لهذا اللقاء مدته ودون ان يفتحوا الباب فان هذا لا بأس به واما اجماعهم وفتح الابواب لاستقبال الناس فان هذا شيء لم يكن معروفا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى كان الصحابة تعدون اجتماعه الميت وصنع الطعام من النياحة والنياحة كما هو معروف من كبائر الذنوب لان النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقامها يوم القيامة وعليها من قطران ودرع من جرب نسأل الله العافية فنصيحتي لاخواني المسلمين ان اتركوا هذه الامور المحدثة فان ذلك اولى بهم عند الله وهو اولى بالنسبة للميت ايضا لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه وبنياح اهلها عليه تعذب يعني يتألم من هذا البكاء وهذه النياحة وان كان لا يعاقب عقوبة الفاعل لان الله تعالى يقول ولا تزر وازرة موسى اخرى والعذاب ليس عقوبة فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ان السفر قطعة من العذاب بل ان الالم والهم وما اشبه ذلك يعد عذابا ومن كلمات الناس العابرة يقول عذبني ضميري يا اعتراف الهم والغم الشديد والحاصل انني انصح اخواني عن مثل هذه العادات التي لا تزيده من الله الا بعدا ولا تزيد موتاهم الا عذابا نعم بارك الله فيكم يا شيخ محمد. ايضا المستمع يقول اسمع كثيرا عندنا بوجود كنوز مدفونة وموضوعة قديما في باطن الارض. وعليها رصد من الجن ولكي يستخرجوا هذا الكنز يذهب العارفون باماكنها للشيخ الفلاني وعنده علم كافي بعلم استخراج الكنز والتعامل مع الجن يقرؤون عليها نوعا من ايات القرآن الكريم والطلاسم ويقال بانهم فعلا يستخرجونها ويظهرونها ويقدرون على هزيمة هل هذا العمل جائز ام شعوذة؟ اه نرجو بهذا افادة هذا العمل ليس بجائز فان هذه الطلاسم التي يحضرون بها الجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك الغالب والشرك عمره خطير قال الله تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار والذي يذهب اليهم يغريهم ويغرهم يغريهم بانفسهم وانهم على حق ويغرهم بما يعطيهم من الاموال الواجب مقاطعة هؤلاء وان واي يجعل الانسان الذهاب اليهم وان يحذر اخوانه المسلمين من الذهاب اليهم والغالب من امثال هؤلاء انهم يلعبون على الناس ويبتزون اموالهم بغير حق ويقولون القول تخرصا ثم ان وافق اخذوا ينشرونه بين الناس ويقول نحن كنا وصار كذا نحن قلنا وصار كذا وان لم يوافق ادعوا دعاوي باطلة انها هي التي منعت هذا الشيء واني اوجه النصيحة بهذه المناسبة الى من ابتلوا بهذا الامر واقول لهم احذروا ان تمتط الكذب على الناس والشرك بالله واخذ اموال الناس بالباطل فان امد الدنيا قريب والحساب يوم القيامة عسير وعليكم ان تتوبوا الى الله تعالى من هذا العمل وان يصححوا اعمالكم وتطيبوا اموالكم اللهم وفقه اه شكر الله لكم الشيخ محمد وعظم الله مثوبتكم. اخوتنا المستمعين الكرام اه كان لقاؤنا مع فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة شكر الله لفضيلته وشكرا لكم انتم على حسن المتابعة الى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته